هل تلك البرامج النسوية تستعدي المرأة على الرجل؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-10-2024, 04:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2019, 05:35 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10951

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل تلك البرامج النسوية تستعدي المرأة على الرجل؟؟

    05:35 AM October, 06 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    هل تلك البرامج النسوية تستعدي المرأة على الرجل؟؟

    موضوع يعتبر موضوع الساعة .فهو يناقش مختلف الآراء حول تأثير ‏البرامج النسائية في مصر على الاستقرار الأسري .‏

    بعبارة أخرى تأثير تلك البرامج على تحريض الزوجات و على ‏استقرار الأسر.‏








                  

10-07-2019, 05:46 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10951

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تلك البرامج النسوية تستعدي المرأة على � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    العنوان :في صحيفة العرب:
    البرامج النسائية تفرط في نصح المرأة إلى حد التطرف :
    ستقطب البرامج النسائية التي تناقش وتعالج قضايا المرأة أعدادا متزايدة من النساء الشغوفات بمتابعتها والعمل بتوجيهاتها ونصائحها، وهو ما يراه الشق الذكوري سلاحا لتدمير هدوئهم الأسري، وقطع علاقاتهم العاطفية.

    وشكّلت البعض من هذه البرامج سببا مباشرا في الانفصال بين المتزوجين والمخطوبين، بما تبثّه للنساء والفتيات من مواد تحرض على الاستقلالية وعدم الخضوع للسلطة الذكورية.

    وفسر أحمد حسان لـ”العرب” سبب رغبته في الانفصال عن زوجته، لمجرد أنه باغتها وهي تشاهد برنامجا تلفزيونيا يُعنى بالشأن النسائي، قائلا بأن إدمانها مشاهدة نفس البرنامج تسبب في نشوب العديد من المشاجرات بينهما.

    وأضاف أن تلك النوعية من البرامج قنبلة موقوتة، شارحا أن زوجته يتبدل أسلوبها بعد مشاهدة البرنامج لدرجة يشعر معها أنها شخصية مزدوجة، فهي في العادة مطيعة هادئة، ثم تتحول بعد الحلقة إلى عنيدة متسلطة.

    وبرر الزوج انفعاله الزائد تجاه البرنامج بالقول “جلست معها لمشاهدة إحدى حلقاته ولاحظت أن المذيعة تتبنّى خطابا هجوميا تؤلب فيه النساء على أزواجهن، وتحرضهن على الاستقواء”.

    ولفت إلى أن “الزوجات يتقمصن شخصية المذيعة ويتصرفن طبقا لنصائحها ما يؤسس لمزيد من الخلافات الزوجية”، مؤكدا أنه تراجع عن قرار الطلاق شرط أن تنقطع زوجته عن مشاهدة البرنامج.

    ولم يكن هذا رأي حسان وحده، بل يعترض أزواج كثيرون على برامج بعينها موجهة للمرأة تتناول علاقتها بالطرف الآخر، واتهموا القائمات على تقديمها بأنهن “معقدّات ويكرهن الرجال وخرّابات بيوت”. وقال أحدهم لـ”العرب” “كيف لامرأة ترتدي مجوهرات وتقود سيارة بمئات الآلاف أن تنصح سيدة أخرى من خلال الشاشة ألا تحضر طعاما لزوجها وهو يتعب ليلا ونهارا لسد رمق الأسرة تحت ذريعة أنها ليست خادمته”.

    هل المشكلة في ما تطرحه المذيعات في برامجهن من أفكار يعتقد بأنها تغذي النزعة التحررية للمرأة العربية، أم في أن الرجال غير مستعدين للتخلي عن دور “سي السيد” الذي يمثل النموذج المثالي لغالبية الرجال؟
    كلام نواعم

    أغلب الفضائيات تحرص على تقديم برنامج نسائي يناقش ما يهم المرأة، ويعد برنامج {كلام نواعم}، أول تلك البرامج النسائيةأغلب الفضائيات تحرص على تقديم برنامج نسائي يناقش ما يهم المرأة، ويعد برنامج "كلام نواعم"، أول تلك البرامج النسائية

    تحرص أغلب الفضائيات على تقديم برنامج نسائي يناقش ما يهم المرأة، ويعد برنامج “كلام نواعم”، أول تلك البرامج النسائية منذ انطلق قبل 17عاما على قناة “أم.بي.سي” مصر لمناقشة القضايا النسوية التي تهم المرأة العربية.

    وهناك برنامج “هن” الذي يُبث على قناة “الحرة” لتمكين المرأة العربية في مجتمعها وحياتها السياسية والعائلية، من خلال مناقشة الأسباب التي تعترض تحققها. ويتناول برنامج آخر مثل “ست الستات” على قناة “صدى البلد”، القضايا النسائية في مصر وقصص السيدات الناجحات والأفكار التي تضمن حياة زوجية سعيدة.

    واللافت أن هناك برامج بعينها تثير جدلا بسبب دأب المقدمات والضيوف على تغيير نظرة المرأة إلى نفسها، وإلى طبيعة العلاقة بالجنس الآخر في كل ممارساته وأدواره التقليدية، وتعظيم فكرة الاستقلال لدى المرأة، وأنه يمكنها الحياة بمفردها دون حاجة إلى الرجل.

    وتم وقف برنامج “قُطعوا الرجالة” مؤخرا، وكان يذاع عبر فضائيتي “النهار” و”القاهرة والناس” في مصر، بقرار من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى أن تم تغيير اسمه ليصبح “تحيا الستات”، بعدما أثار الاسم القديم ضجة ووجهت إليه اتهامات بأنه تحريض مباشر ضد الرجال، وإهانة وتأجيج لمشاعر الكراهية بينه وبين المرأة والمساهمة في تأصيل فكرة الصراع الذي مآله الانفصال.

    وأثار المحتوى العام غضب الذكور بعدما جاء بفنانات عرضن تجاربهن الشخصية بصراحة صادمة وضربن بتصريحاتهن الحياة المثالية التي يُعتقد بأنهنّ يعشنها، فهناك من تعرضت للعنف الأسري، وأخريات لم يترددن في الإعلان عن طريقة الحياة التي اخترنها مع ما فيها من شذوذ عن التقاليد.

    وبالمثل أثار برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” المذاع على قناة “سي.بي.سي” المصرية جدلا كبيرا بسبب سعيه إلى تحطيم بعض التابوهات التي يقال إنها تهدر حقوق المرأة وتنتقص منها، وكانت النتيجة اتهامه بالتسبب في ارتفاع حالات الطلاق بمصر، لأنه يشجع المرأة على الثورة في وجه العادات والتقاليد، لكن ذلك لم يمنع نجاحه على مدار 8 سنوات في تكوين قاعدة جماهيرية.

    وقدّمت المحامية الحقوقية نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، برنامج “حكايات نهاد” على فضائية “القاهرة والناس”، لتزيد وعي النساء بلغة بسيطة حول حقوقهن القانونية والمشاركة السياسية، ورفع مستوى السلام النفسي الداخلي.

    وأكدت نهاد لـ”العرب”، أن البرامج النسائية من النادر أن تمنح مساحة للبناء الذاتي الداخلي للمرأة وتتشابه فقراتها في تخصيص الوقت للطهي والتجميل، لذلك خصّصت حلقات للحديث عن أهمية بناء المرأة ذاتيا وتعليمها كيفية إدارة وقتها.

    وأوضحت أن المرأة أكثر اهتماما بالقانون، لكنها لا تعرف أبسط حقوقها، كبنود عقد الزواج الذي توقع عليه، أو قانون الأحوال الشخصية وما لها وما عليها، وهناك تغييب لقضايا مشاركة المرأة بالعمل السياسي، وهي تحرص في برنامجها على تخصيص مساحات كبيرة للقضايا النسائية و”اللايف كوتشينغ”، وتوجه خطابها إلى الطبقة الوسطى من النساء.
    نصائح مسمومة

    بعض المذيعات يتحدّثن دون خلفية علمية، لكن كلامهن مناسب لظروف من يتحدثن إليهنبعض المذيعات يتحدّثن دون خلفية علمية، لكن كلامهن مناسب لظروف من يتحدثن إليهن

    لم تسلم تلك البرامج من هجوم بعض الأكاديميين من خلال القول إن المقدّمات لا تملكن خطابا إعلاميّا ونسويّا رصينا، كما لا يمكن تصنيفهن ضمن أي نسق فكري، وقد تتصوّرن العلاقة الزوجيّة أو العاطفيّة على أنها تصارع وتنافس، ولا يمكن اعتبار ما يدلون به على الشاشة خطابا صحيا، بل هي ردود أفعال عاطفية هدامة.

    ويستند البعض في نقده لبرامج المرأة إلى تساؤل عن كيف تصدر مقدمات البرامج أحكاما على نساء أخريات، ويُقيّمن علاقاتهن ويضعن لهن البدائل، بينما يعانين من حياة مضطربة، ما يجعل في النهاية أغلب تلك النصائح بمثابة دفعات للسير على طريق الاضطراب الذي يعانين منه ليصبح حالة مجتمعية.

    عبّر عن ذلك صراحة الإعلامي عبده أشرف على تويتر بقوله “‏برامج الستات فيها مذيعات مطلقات وأشعر أنهن يخرجن عقدهن على الرجال، فالمطلّقة ليست إهانة، والانفصال لعدم التفاهم ليس عيبا، لكن أن ينصحن الفتيات والنساء كيف يعاملن أزواجهن وحياتهن الخاصة فاشلة، كان القرد نفع نفسه”.

    ويرى متخصصون أن بعض المذيعات تطغى تجاربهن الشخصية على عملهن وتكون رافدا أساسيا في نصائحهن، فتصورن الارتباط كعلاقة ندية يتصارع فيها الرجل والمرأة، يجب على الأخيرة من وجهة النظر تلك اقتناص الفرص للحصول على أكبر قدر من الحقوق والبعض منهن يغالين بتقديم حلول تجعل الرجل “خاتما” في أصبع المرأة.

    تجاوز الاختلاف على البرنامج مرحلة النقد والاختلاف بين الأزواج ليمتد إلى حصد الأرواح، حيث شهد شهر أكتوبر الماضي انتحار سيدة أربعينية بعدما منعها زوجها من مشاهدة البرنامج النسائي “هي وبس”، قائلا إن “المذيعة تسببت في خراب بيوت أصدقائه، لترد زوجته عليه بأنها توعيها من خيانته”، وتطور الشجار لترمى السيدة بنفسها من الطابق السادس.

    ولم تقف الأحداث عائقا أمام أن تحصد هذه البرامج نسبة متابعة وتفاعل كبيرين، وبات بعضها “ترند” على مواقع التواصل، ما يثير التساؤل ويجبر على التوقف لمعرفة طبيعة الخطاب الذي تقدمه تلك البرامج، وكيف استطاع بعضها أن يمتلك جمهورا تعدى السبعة ملايين متابع على موقع التواصل “إنستغرام”، وهل بالفعل تسعى تلك البرامج إلى “خراب البيوت” كما يتداول البعض، وما سبب ثورة الرجال عليها.

    ينصح مختصون في العلاقات الأسرية عند قياس نجاح تلك البرامج الأخذ في الاعتبار تفاوت المشاكل التي تعاني منها المرأة بمختلف الدول العربية، فالبرامج التي تتناول تمكين المرأة سياسيا تنجح في دول حصلت فيها السيدات على حقوقهن الأساسية، لكن في دول أخرى يتأرجح وضع حواء بين مطرقة الفقر والظروف المادية الطاحنة وسندان غياب الرجولة والعلاقات السليمة، بالتالي تحتاج خطابا بسيطا يلامس واقعها المأساوي دون التطرق للعناوين الكبيرة.

    اكتسب برنامج “هي وبس” الذي تمّ إطلاقه عبر قناة “سي.بي.سي- سفرة” في سبتمبر 2017 وتقدمه الإعلامية رضوى الشربيني، زخما كبيرا في الأوساط النسائية.

    وتعبّر الكثير من مشاهدات البرنامج لـ”العرب” عن شعورهن بأن المذيعة واحدة منهن، تعاني نفس مشاكلهن ويثقن في نصائحها باعتبارها نصائح “مجربة” وليست نظرية.

    وفي إحدى المشكلات التي حدثت بين فتاة وشاب على وشك الخطوبة، تنصل الشاب من المسؤولية، وردّت المذيعة على المتّصلة بالقول “هناك شيء اسمه (بلوك)، حيث كررت الكلمة أكثر من مرة”، لدرجة أنه أطلق على المذيعة اسم “رئيس قسم البلوكات”.

    ويرى متخصصون أن هناك تحوّلا بنيويا طرأ على مقدمة البرنامج أدى إلى ارتفاع أسهمه بشكل غير مسبوق، حيث تحول من برنامج تقليدي يتناول الجمال والصحة ووصفات الشعر، إلى برنامج يقدم خبرة حياتية لنموذج نسائي أبى الانبطاح لمعاناته وواجهت صاحبته الحياة بمفردها بعد طلاقها من زوجها لترعى بمفردها طفلتين، وهي لا تملك دخلا يقدّر بحوالي 11 دولارا وجلست بثقة أمام الكاميرا وتبنّت أفكارا استقلالية، في محاولة لإثبات أن المرأة قادرة على ممارسة حياتها الشخصية والعملية دون الرجل.

    برنامج يقدم خبرة حياتية لنموذج نسائي أبى الانبطاح لمعاناتهبرنامج يقدم خبرة حياتية لنموذج نسائي أبى الانبطاح لمعاناته

    وتحرص مقدمة البرنامج على اجتياز دورات للرد على مشكلات النساء وتصرح بين الحين والآخر أنها تأخذ رأي المتخصّصين إن فشلت في إيجاد حلّ لمن ترسل إليها.

    وبنظرة سريعة على المواقع المختلفة يلاحظ احتفاء فتيات ونساء كثيرات بمقدمة البرنامج باعتبارها رمزا للصمود أمام سلطة الرجل والظلم الواقع على المرأة، فهي لا تتحدّث من برج عاجي، بل عن معاناة.

    وارتبطت شذى سليمان (طالبة بكلية الهندسة) بطبيب وساعدته كثيرا لنيل درجة الماجستير وعندما جاء دوره للوقوف بجوارها في أزمتها تهرب بحجة انشغاله، وقتها اكتشفت أنه شخص أناني يحب مصلحته، وفي أثناء مشاهدتها لبرنامج رضوى الشربيني وهي تقول “قطع علاقة تعني الكتاب أمامي وأنا قطعت الصفحة” قررت إنهاء العلاقة.

    عندما أراد خطيبها الرجوع قالت له أيضا ما كتبته الشربيني على صفحتها على تويتر “‏لا جدوى من أشياء تأتي متأخرة.. لأنها كقُبلة اعتذار على جبين ميت”. وتعترض الفتاة على إلصاق صفات سيئة بالمذيعة؛ مثل أنها نسوية متوحشة، معقدة و(خرّابة بيوت)، وكارهة للرجال موضحة لـ”العرب” أن من يتهمونها من المؤكد لم يسمعوها وهي تقول “لو وقع في طريقك رجل يحبك بجد ويحافظ عليك ويخاف على لحمك، هذا ليس ‘دقة’ (سلوكه) قديمة ولازم تحافظي عليه’، ‘لم أنام على ‘مخدة’ (وسادة) وأنا عارفة أني لا ‘هاتساب’ (يتركني) ولا ‘اتهان’ (من الإهانة) ولا ‘هاتخان’ (من الخيانة) يبقى هذا حب حقيقي”.

    وتتساءل الفتاة هل أخطأت الشربيني عندما وجهت رسالتها للرجل بقولها “فيه ستات تتمنى زوجها يخاف عليها ويقول لها عندما تسهر بالخارج أن الوقت تأخر”. وهل نلومها لأنها قالت لكل امرأة “حبّي نفسك، كوني أنت، لا تقبلي الإهانة، أنتِ قيمة مساوية للرجل”.

    ويوضح طبيب الأمراض النفسية والعصبية محمد طه، في منشور له بعنوان “رضوى الشربيني.. ونظرية البالونة والدبوس”، أن مذيعة البرنامج ثقبت الذوات الذكورية “النرجسية” للرجل الشرقي، بـ”دبوس”.

    وشرح فكرته “رضوى امرأة جميلة تتحدث بثقة وظهر مستقيم وبصوت عال لتقول للرجل الشرقي ‘لا’، فكيف لرجل يتعامل مع الأنثى بفوقية وسلطوية زائدة ولا يقبل النقد ولا يطيق الاختلاف، أن يتقبل ذلك بسهولة”. وأضاف “من الطبيعي أن يكرهها الرجال عندما تغير أفكار الزوجة التي نشأت على ثقافة أنها تحت أمر الرجل يتحكم فيها وبمباركة مجتمعات ذكوريّة تمنح كل الحقوق للرجل وتحرمها على المرأة”.
    بيت من زجاج

    لدى الغالبية مشكلة في انطلاق صوت المرأة ومطالبتها بحقوقها لدى الغالبية مشكلة في انطلاق صوت المرأة ومطالبتها بحقوقها

    تتمحور غالبية المشكلات التي تتناولها البرامج المتهمة بـ”خراب البيوت” حول قصص سيدات مهضومة حقوقهن يعانين الاضطهاد ويواجهن إذلالا ماديا ومعنويا من شركاء حياة، ويكون رد فعل مقدمة البرنامج استجابة عاطفية موازية للظروف الطاحنة التي تمر بها صاحبة المشكلة.

    لا تنتمي مقدمات البرامج إلى الحركة النسوية لكنهن يلتقين مع الخطاب النسوي دون معرفة نسقية وبشكل غير واع ويرجعن بالمشاهدات لمقولة هدى شعراوي، أول ناشطة نسائية في مصر، في مذكراتها “يولد الرجل حرا لا تحكمه أي قواعد، وعلى المرأة أن تدافع عن نفسها وتقتنص لنفسها أي حق”.

    وقال هاشم بحري رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر، لـ”العرب” إنه لا يمكن الحكم على البرامج النسائية مثل “هي وبس” أو “الستات ميعرفوش يكذبوا” أو “حكايات نهاد” وغيرها إلا بعد تفهّم الظروف الاجتماعية والاختلافات الفكرية والنفسيّة للنساء، لأن تلك البرامج لا يمكن إخراجها من سياقها ومن الفئات المستهدفة التي وجدت ضالّتها فيها وشعرت براحة نفسية بعد مشاهدتها.

    بعض المذيعات يتحدّثن بعشوائيّة دون خلفية علمية، لكن كلامهن مناسب لظروف من يتحدثن إليهن وبدورهن يرين في النصائح قارب للنجاة من مشاكلهن.

    ولا تحتجن متابعات البرامج إلى توجيهات فلسفية بقدر ما يتأثرن باللغة السهلة القريبة لهن، ويستجبن لتشجيع هؤلاء المذيعات لهن للاهتمام بأنفسهن ويسعين للنجاح في العمل والدراسة والحصول على المال، ليكنّ أكثر ثقة بأنفسهنّ، وأقوى على مواجهة ملمّات الحياة ودائما يتذكرن نصيحة مقدمة البرنامج بأن “يكن شريكات للرجال، لا إماء ولا مستعبدات”.

    وتلك البرامج لا تخرج عن القواعد المجتمعية كالتذكير بأن “‏الحب يعني الزواج وليس شجرة واثنين عصير ليمون”، وتقدّم حلولا للمشكلات وفقرات تصب في صالح المرأة وتمكينها بعد تذكيرها بحقوقها وواجباتها.

    ولدى الغالبية مشكلة في انطلاق صوت المرأة ومطالبتها بحقوقها ولم يعتادوا أن ترفض العنف ويفضلون أن تبقى النصائح ضمن أحاديث تتناقلها النساء خلف الكواليس، لا أن تخرج للعلن والمنابر الإعلاميّة.

    وانقسم تقييم الرجال تجاهها؛ إذا كان المتابع أباً أو أخا سيشجع ما يطرحه البرنامج لكن إذا كان زوجاً لن يتقبل ويعتبر ما يقال “خراب بيوت” وإذا كان حبيبا يضجر لأنها لم ترفعه إلى مرتبة فارس الأحلام.
    Share
    شيرين الديداموني

    صحافية مصرية
                  

10-07-2019, 06:06 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10951

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تلك البرامج النسوية تستعدي المرأة على � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    كنت بحضر البرنامج الشهير(الستات مايعرفوش يكدبوا) الذي تقدمه ‏ثلاثة مذيعات..من بينهم المثلة المعتزلة منى عبدالغني و مفيدة شيحة و ‏سهير جودت..الثلاثي مختلفات في تشددهم أو توجهم..‏الحقيقة مشاهدتي لها إجبارية لأنه المدام تموت في البرنامج ‏ده...ههههه.أكيد بتلقى فيه حاجات تدعمها معنوياً..فصرت أحضر ذلك ‏البرنامج ..من باب أعرف عدوك..‏الحقيقة برنامج دمه خفيف..لكن في مذيعة ضمن الثلاثي شديدة ‏التطرف.. هي مفيدة شيحة..و اراهن أنها تحظى لوحدها بكل غضب ‏الرجال.‏البرنامج متنوع الفقرات و زي ما قلت دمه خفيف.‏لكنه اثار العديد من النقاشات على مستوى الجمهورية.‏

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-07-2019, 06:07 AM)

                  

10-07-2019, 06:30 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10951

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هل تلك البرامج النسوية تستعدي المرأة على � (Re: محمد عبد الله الحسين)

    أسرة «الستات مايعرفوش يكدبوا» في ندوة «الشروق»: لا نشجع المرأة على الطلاق.. ونرفض اتهامنا بخراب البيوت

    نشر فى : الخميس 27 سبتمبر 2018 - 10:39 م | آخر تحديث : الخميس 27 سبتمبر 2018 - 10:39 م

    إعداد ــ أحمد فاروق ونجلاء سليمان:
    تصوير ــ أحمد رشدى ودنيا يونس:

    • نعمل بدون خطوط حمراء على مدار 7 سنوات.. ونجاحنا ساهم فى ظهور موضة البرامج الاجتماعية
    • سهير جودة: إذا كان بالبرنامج من ينحاز ضد الرجل فلديه أيضا من ينصفه.. ونخاطب المرأة لأنه نتاج تربيتها
    • منى عبدالغنى: نعيش فى مجتمع ذكورى يعتقد فيه الرجل أنه الطاووس المسيطر والمهيمن.. ومهمتنا «التنفيس» عن المرأة
    • مفيدة شيحة: لست عدوة الرجل.. ولا أعتبر تجربة الطلاق فشلا

    على مدار 7 سنوات، استطاع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» أن يحتل مكانة متقدمة بين البرامج الاجتماعية التى تهتم فى المقام الأول بقضايا المرأة، وعلاقتها بالرجل.

    يعكس البرنامج من خلال شخصيات مقدماته الثلاث مفيدة شيحة ومنى عبدالغنى وسهير جودة، المرأة المصرية فى كل صورها، المتحيزة ضد الرجل، والمتسامحة فى حقها، وصوت العقل التى تمسك دائما العصا من المنتصف.

    يسعى البرنامج من خلال حلقاته، لتحطيم التابوهات، وتشجيع المرأة على الثورة فى وجه العادات والتقاليد التى تهدر حقوقها، وتنتقص منها، ورغم اختلاف آراء مذيعاته الثلاث فى كل القضايا التى يطرحنها، إلا أنهن يتفقن على مكانة المرأة وحقها فى الحياة الكريمة.

    «الشروق» استضافت نجمات «الستات مايعرفوش يكدبوا»، لتناقشهن فى محتوى البرنامج، وماذا يستهدف، وهل يتعمدن الهجوم على الرجل، وكيف يواجهن اتهامات التسبب فى خراب بعض البيوت وليس إصلاحها.

    • الشروق: ما هى الفلسفة التى يقوم عليها برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»؟

    منى: البرنامج اسمه «الستات» ولكنه يخاطب المرأة والرجل، ونظرة المجتمع والأبناء والزوج لها.

    سهير: نحن نتحدث فى كل الموضوعات ولكن من وجهة نظر المرأة، فى التعليم وتربية الأبناء، وعيوب الرجل والطبخ والسياسة، نحن برنامج شامل ولكن من وجهة نظرنا كسيدات.

    فالأسهل فى الإعلام دائما أن تتناول الأحداث الجارية، ولكن الأصعب أن ترى انعكاس الأحداث على المجتمع، وانعكاس ما يحدث على التفاصيل الخاصة بك من سكن وصحة وطعام، وبرنامجنا لكل المواطنين ولكن تقدمه سيدات، والرؤية النسائية غالبة أكثر لكن نحاول تحقيق التوازن.

    مفيدة: البرامج الاجتماعية الموجودة على الساحة تلعب دورا مهما فى الوعى المجتمعى، ونحن لا نوجه السيدات فقط، ولكن نحاول خلق منظومة قيم، ونتحدث عن التربية والأخلاق، وأيضا نحاول تعليم المرأة كيف تكون ناجحة وتستغل قدارتها.

    • الشروق: كيف تواجهن اتهامات خراب البيوت التى تلاحق البرامج الاجتماعية حاليا؟

    منى: هذه الاتهامات غير صحيحة.. نحن نقوم بدور التوعية والدعوة لإصلاح البيوت، ولا ندعو لهدم المعبد ولكن نحاول التنفيس عن المرأة، والحديث بلسانها وتوجيهها للحلول فى أوقات كثيرة.

    وأنصح الرجل أن ينظر لحياته جيدا، ويجب أن يقتنع أن أزمته العائلية تراكمية، ولا يصح أن يعتقد أن برنامجا تلفزيونيا هو المحرك الرئيسى لها.

    التعميم بشكل عام مرفوض، ولكننا فى مجتمع ذكورى يعتقد فيه الرجل أنه الطاووس والمسيطر والمهيمن، ونظرا لأن السيدات أصبحن يناقشن ويرفضن الضرب والاعتداء، ونحن ندعو الرجل للاهتمام برأى شريكته، لأن لديها عقلا وتحتاج للاحترام فى العلاقة والمناقشة.

    سهير: لا نطلق العداء لصنف الرجال كله، فالرجل هو الأخ والعم والابن وهو شريك فى المجتمع، نحتاج دائما لتغيير وجهات نظرنا وتفكيرنا فى بعض الأمور، ونحتاج لمزيد من الوعى والنضج فى حل المشكلات الاجتماعية.
    ومنهجنا فى البرنامج أننا ضد التعميم، الرجال منهم سادة فى الوفاء والاهتمام والعطاء، ومنهم من يغفل ذلك، وهدفنا أن نلغى فكرة العنصرية بين الرجل والمرأة.

    ونحن لسنا مُجبَرين على التحدث بمزاج المستمعين، فأنا دورى كإعلام أن أسبق المجتمع بخطوة دائما، لا أن أنزل لأفكاره، ولكن دورنا هو إحداث التوازن فى تناول الموضوعات، والبعض يتهمنا بالترويج للطلاق، ونحن لا نروج له؛ فهى الفكرة الأسهل، ولكننا ننصح المرأة بالصبر والتحمل ونحاول تطوير وعى المجتمع، وهنا أؤكد أن ذِكر عيوب الرجل ليس تحريضا ضده ولكنه لفت انتباه.

    مفيدة: قناعتى أن البيت الذى يهدم بسبب برنامج تليفزيونى هو بيت «هش»، وليس متماسكا، ولا يجب أن يتهم أحدا بخرابه إلا أصحابه.

    الرجل يحتاج إلى إعادة التفكير فى تعامله مع المرأة، ويعمل على راحتها وإحساسها بالأمان، وعليه تجربة تغيير طريقته حتى تنصلح حياته «لو اتعدلت مع مراتك هتحطك فوق رأسها»، لا نستهدف خراب البيوت ولكن نهدف تطويرها.

    مشكلة بعض الرجال فى مجتمعنا مع البرنامج أنهم لديهم مشكلة فى انطلاق صوت المرأة ومطالبتها بحقوقها لأن هذا أمر لم يعتادوا عليه، ولكن الحقيقة آن الآوان لأن ترفض المرأة العنف، فالبرنامج يوفر مساحة للسيدات من أجل التعبير عن أنفسهن، المرأة الآن أصبحت تستطيع التحدث بهذه اللهجة: «أنا مش موافقة.. انت مبتصرفش على بيتك.. أنا عاوزه أتطلق».

    وعلى الرجال الاعتراف بأن لديهم أزمة مع المرأة منذ أصبحت تتحدث عن أزماتها وتواجهه، باختصار الرجل أصبح «مش طايق» المرأة لأنها أصبحت أقوى.

    • الشروق: لكن البرنامج متهم بالفعل بالانحياز للمرأة على حساب الرجل؟

    منى: لا يوجد انحيار لطرف على حساب الآخر فى برنامجنا، ولكن نحاول أن نبرز قيمة الأمور، ودورنا توعية المشاهدات ومربيات البيوت اللاتى تساهمن فى تكوين رجل المستقبل، دورنا توعوى وكما ندافع كما نهاجم.

    سهير: إذا كان لدينا طرف ينحاز للمرأة فلدينا غيره من وجهات النظر المتزنة وغير الموجهة، ونعرض كل الآراء بموضوعية وأى وجهة نظر تحترم ولكن لا ننسى أن المجتمع أصبح به أعداد كبيرة من السيدات اللاتى تعرضن للخيانة، أو المطلقات أو المعيلات، ويتوجب علينا مساعدتهن.

    وبالمناسبة، قناعاتنا أن الرجل شريك أساسى فى المجتمع، ولكنه «مزعج»، والرجل الشرقى نتاج تربية امرأة، ولذلك فالمرأة هى المستهدفة لدينا، وهذا لا يعنى أن التربية مقتصرة عليها، فهى صاحبة الدور الرئيسى ولكن الشارع والعمل والسوشيال ميديا تشاركها فى إعداد الإنسان للمجتمع.

    • «الشروق»: هذا يعنى أن البرنامج يرى بأن «تربية الأم» قد تكون سببا فى فساد بعض الرجل؟

    مفيدة: أنا ضد مقولة إن «الرجل نتاج تربية الست» فقط، هذا استسهال؛ فهناك تغيرات مجتمعية مختلفة تؤثر فى الطفل منها المدرسة والأصدقاء ومواقع التواصل والأفلام؛ فالأم تربى حتى سن 10 سنوات على الأكثر، ولكن تكوين الأنا والأنانية عند الرجل أمور يتعلمها من المجتمع المحيط به.

    • «الشروق»: من ينصف الرجل فى البرنامج؟

    سهير: طول الوقت يجد الرجل فى البرنامج من ينصفه، حتى عندما تهاجمه مفيدة، أسعى أنا ومنى لخلق حالة من التوازن، لكن بشكل عام، يجب أن الاعترف بأن المجتمع يحتاج إلى إعادة التعريف للواجبات والحقوق، لأن مفهومها الحالى أوجد حالة من سوء الظن وسوء الفهم.

    مفيدة تقاطع: يجب أن يعرف الرجل أننى كامرأة عندما اجتمع معه على ترابيزة واحدة بأننا سواسية، لأننا على قدر واحد من المعرفة والمساحة ومن يطرح فكرة تُحترم بصرف النظر عن نوعه.

    • «الشروق» لمفيدة: لماذا تتعمدين أن تكونى «عدوة الرجل» على الشاشة؟

    مفيدة: أنا مش عدوة الراجل ولكنى عدوة أفعاله، أتعامل معه فى حياتى الاجتماعية جيدا، فلدى شقيق أحبه جدا وأعارضه أحيانا، ووالدى ــ رحمه الله ــ كنت أحبه جدا، وعندما كان يفعل أى شيء خطأ أيضا كنت أعارضه.

    • «الشروق»: هل تقسيم الأدوار بينكن على الشاشة يكون بترتيب مسبق أم أن كل مذيعة تعكس قناعاتها الحقيقة فى البرنامج؟

    منى: كل واحدة منا تتحدث من مخزونها الثقافى وموروثاتها، وتنقلها للمشاهد بدون محاذير، ولكن من خلال ميثاق الشرف داخل كل واحدة. الاختلاف موجود ولكنه سر جمال الحياة، ونحن لا نحفز المرأة ضد الرجل ولكن نذكرها فقط بقيمتها وأنها يجب ألا تقبل الإهانة وهو ما ذكر فى كل الأديان السماوية.

    سهير: كل واحدة فينا لها شخصية، وتعبر عنها أمام الكاميرا وتمثل نفسها، المجتمع أكبر من وجهات نظر 3 مذيعات ولكن نحاول التعبير عن تيارات المجتمع المختلفة.

    مفيدة: تنوع الشخصيات سر نجاح البرنامج، وعلى مدار 8 سنوات كنا أقوى البرامج الاجتماعية، والحديث التلقائى يشمل تجاربنا الشخصية وتجارب الأصدقاء والمجتمع المحيط بنا.

    • «الشروق»: يشعر البعض أن تجربة انفصال اثنتين من مذيعات البرنامج تؤثر على محتواه؟

    مفيدة: تجربة انفصالى ليست نهاية العالم، وليس معنى الطلاق أن الحياة تتوقف، هذه كانت تجربة ولا يوجد مانع من أى أخوض تجارب أخرى، وتجربة طلاقى لا تصنف فشلا، ربيت ابنتى حتى أصبحت شابة ناجحة، ولدى برنامج ناجح، وأعتمد على نفسى وحياتى حلوة.

    نعم أنا مطلقة.. ولكنى أعرف قيمة الحياة والوجع، وتعلمت كيف أحتوى مشاكل الآخرين.

    منى: طلاق المرأة ليس عيبا ولكنه تجربة، وأعتبره بداية مرحلة جديدة، ونحن نحاول تغيير مفهوم أن الطلاق نهاية الحياة.

    • «الشروق»: أليس من الأفضل أن يتم فصل تجاربكم الحياتية عن المحتوى الذى يقدم فى البرنامج؟

    مفيدة: أنا لا أقتنع ولا أعترف بهذه النظرية، ولا أنتمى لأى إعلامى يفصل نفسه عن الأحداث، والمتلقى «مش عبيط»، ولكن قوة برنامجنا فى رئيسة التحرير سهير جودة التى تضع سكريبت للحلقة يشمل كل وجهات النظر والمعلومات.

    سهير: الحيادية مطلوبة عند تقديم الأخبار أو النشرات أو الأحاديث التاريخية، ولكن القضايا المجتمعية تحتاج إلى طرق عرض أخرى حتى يشعر المشاهد أنك جزء منهم، ومن الطبيعى فى البرامج الاجتماعية أن تتحدث مع الناس بصفتك الشخصية.

    • «الشروق»: إلى أى مدى يراعى البرنامج مستويات التفكير المختلفة للمشاهدات عند طرح القضايا؟

    سهير: هدفنا فى البرنامج التنوع، من خلال عرض 3 وجهات نظر مختلفة، وترك المشاهد اختيار وجهة النظر التى تناسبه، فـ«احنا مش بابا وماما».

    وتتابع قائلة: ورغم أننا نسعى طوال الوقت، إلى لفت الانتباه إلى السيدات المحرومات من الرفاهية، وندفع إلى التوازن فى كل الآراء، إلا أننا سننتبه أكثر فى المرحلة المقبلة إلى فكرة أن المتلقى ليس على نفس درجة الوعى.

    • «الشروق»: ما هى الخطوط الحمراء للبرنامج؟

    سهير: نعمل بلا خطوط حمراء، منذ لحظة إطلاق البرامج، فنحن نطرح أفكارا جريئة دون تحديد سقف.

    مفيدة: نحن نمتلك أقوى فريق إعداد فى مصر، فهو يهتم بكل التفاصيل، لدرجة الاهتمام بشكل وتصرفات وأفكار الضيوف، والاسكريبت دائما يحمل موضوعات لا تقبل الرفض.

    • «الشروق» لـ«منى عبدالغنى»: إلى أى مدى تشعرين أن حقك مهضوم فى البرنامج؟

    منى: إطلاقا، على العكس نستفيد من بعضنا البعض وليس المعيار من يتحدث كثيرا، ودائما أنصح مفيدة بأن تظل تلقائية وبقولها «اوعى تعقلى».

    مفيدة مقاطعة: أعرف أننى شخصية رغاية، والتنوع بين شخصياتنا جميل، ونتعامل مع الأمور ببساطة، وأحيانا تستفزنى منى وسهير للحديث كثيرا أثناء الحلقة.

    سهير: «ساعات بباصى لمفيدة عشان تجيب جول».

    • «الشروق»: إذا كانت قناعتكن أن هذا البرنامج ليس للمرأة فلماذا لا يشارك رجل فى تقديمه؟

    مفيدة: لم نفكر ولن نفكر فى اشتراك رجال، ونجاح البرنامج سببه الأساسى أننا «ستات».

    ونحن لا نرى أنفسنا برنامج مرأة، لأننا نتناول السياسة والرياضة والطبخ والموضة والمدارس والوزراء والفنانين، وبالتالى اختصارنا فى أننا برنامج مرأة مرفوض.

    سهير: هيكل البرنامج الأساسى يقدمه «ستات»، لا يجوز وجود رجل أساسى ضمن فريق التقديم، نستعين به من آن لآخر لكننا برنامج تقدمه سيدات فى الأساس.

    • «الشروق» لـ«منى عبدالغنى»: إلى أى مدى ساهم البرنامج فى تغيير شخصيتك؟

    منى: البرنامج أضاف لى وتعلمت منه وغيّر فى شخصيتى الخجولة كثيرا، وإدارة القناة تسمح لى بممارسة التمثيل بالتوازى مع البرنامج.

    قبل البرنامج كنت أعمل فى محطات دينية ومسلسلات دينية لم تحظ بمشاهدات كبيرة، لكن سى بى سى محطة كبيرة ومنذ بدايتنا فى 2011 نجحنا وبقوة واستطعنا الحفاظ على هذا النجاح من خلال التطوير والبحث.

    لكن إذا كان المقصود بالسؤال، تغيير قناعاتى المتعلقة بالتمثيل والغناء، فهى لم تتغير، لأننى بعد ارتداء الحجاب لم أغب عن الساحة سوى عام واحد، عدت بعده بأغنية «القدس هترجع لنا» وقناعتى أن الحجاب ليس عزلة عن العالم، وصوت المرأة ليس عورة طالما لا تخضع بالقول.

    • «الشروق» لـ«لمفيدة»: بداية نجاحك كانت من خلال برنامج «سكوت هنغنى».. لماذا لا تفكرين فى العودة لتجربة برامج المنوعات؟

    مفيدة: فى عالم الإعلام لا يجوز العمل فى مجالات منفصلة عن بعضها، وبرامج المنوعات تحتاج إلى تفرغ وتركيز وعمل متواصل، ولكن اهتماماتى تغيرت وأصبحت أهتم بالموضوعات الاجتماعية، وأمارس نشاطًا اجتماعيًا من خلال مبادرة «ستات ماركت» وهى مبادرة لتشجيع المصممات الشابات على الإبداع وعرض منتجاتهن.

    • «الشروق»: ما تقييمكن لتجربة 7 سنوات فى برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا؟

    سهير: أهم إنجاز لنا هو وجود موضة البرامج الاجتماعية، قديما كانت المحطات الفضائية تترفع عن هذه النوعية من البرامج، ولكن الآن كل محطة أصبح لديها برنامج اجتماعى. لسنا فى موضع تقييم لأحد، ولكننا نعلم أننا أوجدنا اتجاهًا جديدًا فى الإعلام المصرى وأصبحنا نقدم محتوى مختلفا، عملنا فى أوقات صعبة، ونؤكد على أننا لسنا برنامج ستات ولكننا برنامج اجتماعى، والبرامج الاجتماعية أصعب من التوك شو.

    • «الشروق»: هل تتابعن البرامج المنافسة على ساحة البرامج الاجتماعية؟

    مفيدة متسائلة: هل هناك برامج منافسة؟!

    تتابع قائلة: نحن لا نتابع برامج أخرى ولا نرى أنه يوجد برامج تقدم نفس المحتوى الخاص بنا.

    منى: المنافسة جميلة، ولكن المحتوى لدينا مختلف؛ حتى برامج المطبخ نقدمها بشكل مختلف ونحاول التركيز على المطبخ الصحى وليس مجرد أكلات.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de