|
Re: المتفرغون للفارغات (Re: Asim Ali)
|
(١) السماني شكرالله
✍… سنة يا أنا ولا أموت أنا مازالت الأخبار الحلوة تترى وتتتابع بالجملة ... فقد حملت الأنباء اليوم قرار معالي وزيرة التعليم العالي والقاضي بإنهاء انتدابات بالجملة لعدد من أصحاب الجاه و السلطان والصولجان وإعادتهم صاغرين الى وظائفهم التي هجروها لسنوات عديدة متنقلين بين الوزارات وإدارات الشركات العملاقة وامانات المؤتمر الوطني في المركز والولايات وادارات الجامعات يتمرغون في نعيم الدنيا الفانية وقد ودعوا بؤس أعضاء هيئة التدريس لثلاثين عاما ورفعوا لنا القزاز وكأنهم لم يكونوا زملاء لهؤلاء الغلابة الذين أعياهم البحث عن قوت عيالهم ولقمة عيش كريم عزت في سنوات الانقاذ العجاف، فهجروا السودان وتشردوا في أرجاء المعمورة ومن بقى منهم في سودان العزة والكرامة طارده الفقر والعوز واذلته الحاجة ...من يصدق ان هنالك موظف دولة منتدب لثلاثين عاما هي عمر الانقاذ بالتمام والكمال بالله معقولة نافع علي نافع استاذ مساعد في كلية الزراعة ( الشباب مفتكرنه شغال مؤتمر وطني) وكمان ابراهيم احمد عمر استاذ مشارك في كلية الآداب... يعني ديل مدرسين ومنتدبين ولمدة ثلاثون عاما لا واحد سأل منهم ولا جددوا الانتداب ولا الاعارة وكمان ما نزلوا معاش ...مئات من أساتذة الجامعات السودانية مفرغين للعمل في المؤتمر الوطني والسياسة منذ عدة سنوات واليوم الحمد لله تم كنس هذا الفساد وصدر قرار انهاء انتداباتهم طويلة الأجل... يا بنت صغيرون انت كنت وين الزمن الطويل ده ... ليس لنا الا ان نقول ده الشغل... بس باقي حاجة صغيرة عند عودة اصحاب السعادة المنتدبون الى أقسامهم يجب تكريمهم ومعاملتهم معاملة كريمة تليق بمكانتهم العلمية والاجتماعية يعني الواحد لازم يشيل جدوله كامل وكمان بقية الأعمال الإدارية والأكاديمية طبعا ده لو هم عادوا لحياة التدريس لأنهم اصبحوا ملاكا للشركات الدولية والعابرة للقارات كفاية علينا إخلاء وظائفهم.
.. عذرا نقلت هذه المداخلة لما بعد المقدمة لمزيد من الترتيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتفرغون للفارغات (Re: عمر التاج)
|
تحياتي اخ عاصم، أحزاب الحوار والتوالي والفكة ديل شكلهم كانو (بتفرغوا) بالجملة وليس الفرد والمؤكد انهم بتنقلوا من مكتب لمكتب وفقا لأهواء الريس واطماع الساسة أما أسوأ ماشهدته عمليات التفريغ هي تشكيلات( اللوبيات) التي كانت اشبه ماتكون بالعصابات؛ فتجد المسؤول الفلاني المجاهد عندما ينتقل لسد ثغرة في موقع اخر، يقوم بنقل كل طاقم عمله معه، ابتداءا بالنائب والمساعدين ومدراء الادارات ومدير المكتب والسكرتيرة اذا كانت حسناء.. وأشهر عمليات اللوبيات على الاطلاق هي ما كان من لوبي الإمبراطور أسامة عبد الله، والتي نعد بذكرها في البوست.. أما أكثر الجهات التي تعمل بتلك الأمور الفارغة فهي الجهات الأمنية والمؤسسات العسكرية.. أما أغرب قصصهم فهي ما سيرد في ثانيا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتفرغون للفارغات (Re: عمر التاج)
|
(٢) زميلي في الجامعة من أبناء الزغاوة، يوم ان وضع قلمه من آخر امتحاناته التحق بمؤسسة نظامية تلقى تدريباتها وعمل برتبة (مجند) ، وبيننا كنا نؤدي الخدمة الوطنية لغرض استلام شهادتنا الجامعية كان هو يترقى بفضل تلك الشهادة في الرتب. بعد عد عام تم تفريغه لجهة حزبية بناءا على خطاب من الوالي مر عبر مكتب تنظيم الجامعة، عمل بتلك الجهة لعامين ثم اختلف معهم فغادرهم الي دياره للأبد.. التقيت به قبل خمسة سنوات وقد أصبح مالكا ومدير لشركة تجارية خاصة و يمتطي الفارهات، سألته عن مصيره في تلك الجهة النظامية فقال لي كلاما يحير الجن ذااتو. قال أنه مازال مفرغا من الجهة الأولي للجهة الثانية ولكن على الورق فقط، الجهة الأولى مازالت تمده بمرتبه وترقيه بانتظام وتجدد بطاقته، بينما الجهة الثانية تم حلها وتفرق ناسها ايدي سبا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتفرغون للفارغات (Re: عمر التاج)
|
Quote: زميلي في الجامعة من أبناء الزغاوة، يوم ان وضع قلمه من آخر امتحاناته التحق بمؤسسة نظامية تلقى تدريباتها وعمل برتبة (مجند) ، وبيننا كنا نؤدي الخدمة الوطنية لغرض استلام شهادتنا الجامعية كان هو يترقى بفضل تلك الشهادة في الرتب. |
شقيق عميد الطلابباحد الجامعات الكبرى -اعتقدكان يعمل اثناء دراستو ملازم مكتبه بمكتبه اجد كليات بتلك الجامعه- دخل معاينات تعيين محاسبين بنفس الجامعه حتى قبل ان تظهر النتيجه ويتمكن من الحصول على افاده تخرجعلى الاقل.الزول اتعين ولاحقا تم كشف فضيحه اختلاس له مع محاسبين اخرين واحد منهم اصلا كادر امنى مزروع فى هده الوظيفه.وتمت تسويات وكان شيئا لم يكن .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتفرغون للفارغات (Re: Asim Ali)
|
(.زميلي في الجامعة من أبناء الزغاوة، يوم ان وضع قلمه من آخر امتحاناته التحق بمؤسسة نظامية تلقى تدريباتها.) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. انتهت حكومة الانقاذ لكن سيظل التهم واشانة سمعة الزغاوة لكل ذو غرض الي قيام الساعة. لننتظر القصة البعدو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتفرغون للفارغات (Re: محمد نور عودو)
|
Quote: الزول اتعين ولاحقا تم كشف فضيحه اختلاس له مع محاسبين اخرين واحد منهم اصلا كادر امنى مزروع فى هده الوظيفه |
بالمناسبة ، العناصر الأمنية الحزبية هي الأكثر ميلا للتفرغ يا عاصم، تجد الواحد منذ تجنيده يتنقل ما بين المكاتب والمؤسسات الحكومية والخاصة طول حياته ويرفع تقاريره لرؤسائه بانتظام ، الشئ الثاني يلاحظ أن (المفرغين) هم أكثر الناس فسادا في المؤسسات الحكومية ، ذلك لأنهم يعلمون أنهم يقضون فترة محددة ثم ينتقلون لمؤسسة أخرى، كما أن (المفرغ) يكون على ثقة انه لا يفصل من المؤسسة مهما بلغت أخطاءه، وعند رغبة المؤسسة في انهاء وجوده ينتقل بكل سلاسة لمؤسسته الأم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المتفرغون للفارغات (Re: محمد محمد قاضي)
|
سلامات احمد نور
Quote: انتهت حكومة الانقاذ لكن سيظل التهم واشانة سمعة الزغاوة لكل ذو غرض الي قيام الساعة. لننتظر القصة البعدو |
القصة ليست عنصرية ، ولكنها الحقيقية فقط ، فالقصة حقيقية وليست من تأليفي ، وأعتذر عن ذكر قبيلته إذا مست أحد بأذى ولكن دلالتها في القصة هي موضوع ذهابه بعيدا جدا من مكان تجنيده ولأعوام عدة دون فصله أو السؤال عنه ، وبالمناسبة الرجل طيب جدا وحبوب لأقصى درجة ولكن فيه صعوبة الجعليين لذا كان في قائمة أصدقائي ردحا من الزمن، وقصة الفساد في القصة ترجع للمؤسسة والجهة التي فرغته منها أكثر من كونها تلتصق به ، هذا الرجل عندما التقيت به في آخر مرة بالصدفة عندما كنت في طريقي لتجديد رخصة قيادة وكان دوام العمل في نهاياته ، فرحت عندما قابلني وعرفت أنه ترقى لمصاف الضابط ، وقلت الرجل برتبته تلك سيساعدني في الدخول وتكملة الإجراءات ... تخيل أول ما وصلنا إدارة المرور عمل مشكلة عويصة مع العساكر الذين في الاستقبال ، كنت أظنه سيعرفهم بنفسه ولكنه تمادى في شتمهم وكاد أن يتضارب معهم ، خلصته بعد جهد جهيد من هذه المشكلة واعتذرت للعساكر وقررت الغاء المهمة، وعند خروجنا سألته : ليه ما طلعت بطاقتك وعرفتهم بنفسك ؟ قال لي (انت مجنون : البطاقة دي أنا ما بطلعها الا يوم التجديد، ولو في عسكري استخبارات عرف اني زميل ممكن الموضوع يجر لوحدتك وقائدك ..الخ) ، خلاصة الامر أن ناس الزغاوة الذين عرفتهم من خلاله ناس نجاض جدا، بدليل ان صديقي ذهب للعسكرية فور انتهائه من امتحانات السنة الأخيرة ، وتحول الى تاجر معتبر وهو في وسطهم ، لذا لا أعتقد أحد يضاهيهم في النجاضة الا الشوايقة لكن مع حبة غتاتة ، ولا بأس أن نحكي القصة التالية عنهم، وعن شوايقة شندي كمان
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|