|
|
|
 Re: الكوزنة اصبحت سلوك انتهازي أكثر من كونها � (Re: عمر التاج)
|
الكيزان ككيان تنظيمي، وكفكرة عقائدية تشرب من بحر الإسلام والتنظيم العالمي اندثروا منذ بواكير انقلاب البشير ،
ودخل في مفهومهم كل طلاب السلطة وترزية المواقف وفاقدي الحنان السياسي من أمثال:
سبدرات وأبو القاسم إبراهيم وعبد الله مسار واروك طون والقائمة تطول من جيل الوزراء حتى الغفراء ..
الكيزان عندما كانوا ينتمون للتنظيم كانوا يفخرون بحسن الترابي أمينا والبنا مرشدا،
ولكنهم قضوا 90% من حياتهم في السلطة يتنكرون للبنا ويلفظون الترابي في السجون ،
وأصبح التنظيم الذي قام بحله الترابي وأبدله بالكيان الموسع ( حزب الـ60%)
أصبح مجرد جزر معزولة وجماعات خارج السلطة تعيش على الأنين الحنين للماضي ..
وظل المؤتمر الوطني الذي دخلته كل أحزاب اليسار واليمين والطرق الصوفية
ومرتزقة الجيش والحركات المسلحة هو ظل التنظيم الذي يتزاوج مع العسكر في السلطة حتى سقوطها .
وبقي من تمسك بالسلطة من أصحاب التنظيم القديم يتنافسون ويتقاتلون فيما بينهم ومابين ماخرج وتمرد منهم
وتفرقوا داخل أجهزة الدولة الواسعة والحزب المبهول شذر مذر .
لذا فان الميول الكيزاني لم تعد فكرة وعقيدة وانتماء بقدر ما كانت سلوك انتهازي
لجماعات تدخل إلى السلطة وتخرج إلى المعارضة وفقا لمصالحها الشخصية .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوزنة اصبحت سلوك انتهازي أكثر من كونها � (Re: عمر التاج)
|
وقبل أن أنقل مداخلاتي في بوست دينق عن كيزان المنبر، سأرد على آخر مداخلات فيه من باب أنها الوحيدة القابلة للنقاش ..
يقول الباشمهندس قباني :
Quote: الفكرة كانت الميول للكيزان و موالاة النظام ...
و كل هؤلاء منتمين و أصحاب ولاء تام ...
الفكرة ما كانت التعاون مع الحرامية منهم ... |
أقول أن الانتماء لتنظيم الكيزان لم يكن كافيا لميل العديد من الشخصيات البارزة ،
لدرجة أن بعضهم قضى نحبه أو حياته بين السجون أو خارج السلطة أو السودان وهم من أهل الساس والرأس:
ولنذكر هنا : بولاد ، بروفيسور التجاني عبد القادر، أمين بناني، خليل إبراهيم ، الترابي نفسه، المحبوب عبد السلام ، والقائمة تطول .
اذن فان انتماء هؤلاء لم يجعل ميولهم تتجه صارخة مع كيزان النظام، بل كانت في أغلب أوقاتها ضدهم
في المقابل كانت هناك شخصيات غير منتمية لتنظيم الاخوان على الاطلاق ، ولكنها مالت بشدة لممارسة الحكم والسلطة معهم ،
أمثال الصادق المهدي وابنائه ومبارك المهدي والصادق الاخر، الميرغني وأبنائه وبعض المنشقين منه أمثال مسار وجماعته ، وبكري حسن صالح ومناوي ميادة سوار الدهب ..الخ
اذن فان الكيزان الذين افسدوا البلاد لم يكونوا مجرد كيزانا بالانتماء بل بالسلوك، ومثلما هناك معارضين عملوا مع الإنقاذ ولكنهم لم يفسدوا
(الوزيرة صغيرون كانت عميدة كلية في الإنقاذ ومولانا التاج وكثير من قادة قحت عملوا في أجهزة دولة الإنقاذ)
فان هناك كيزان تركوا السلطة طواعية وهم يعيشون بيننا وفي وسط ثورتنا ويتحدون من يملك ضدهم ذرة فساد ..
..
..
الأخ النذير حجازي ..كان يقول
Quote: ما يخص عمر التاج وقد خطه بقلمه بإنو كان شغال مع الكيزان في مؤسسة حساسة كمان، زول عندو أخلاق ومبادئ ما بشتغل شغلة زي دي
وبعد ما شغلوه ونشر أسرارهم لا لغرض سوى فضح الاسرار لا لجهة او تنظيم ينتمي ليهو دي زاتها بتقدح في أخلاق الشخص المؤتمن
ختاما الكوزة سلوك |
أولا ماحصل قلت اني شغال في مؤسسة حساسة ، قلت مؤسسة مصرفية عادية دخلتها بمعاينة عامة ووجدت فيها الكوز والانصاري والموظف العادي ،
وكون تكون إدارة مؤسسات الحكومة من الكيزان فهذا أمر عادي لأنه ما ممكن تكون انت يانذير في السودان وتكون مدير مؤسسة أو قيادي فيها ،
كل الطلاب عندما يتخرجون من الجامعات يبحثون عن مؤسسات الدولة لأنها ملك الشعب وان كانت تحت إدارة الكيزان ..
ومؤسسات الدولة في عهد الكيزان وغيرهم كانت تستوعب كل الاطياف ، صحيح هناك تمكين وواسطات وتمييز ..
ولكن على مستوى التوظيف كان هناك بعض أبناء دفعتي من الشيوعيين ضباطا في جهاز الأمني الوطني.
ثانيا : لم أقل أنني أفضح الكيزان ، فالكيزان يفضحهم عملهم والمحاكم ..
كل ما قدمته من إفادات ومعلومات لم تكن بدافع انتقام أو تشفي
بل كانت مجرد سلبيات واخفاقات قلتها في وجههم وكتبتها للعامة بدافع النقد البناء حتى لا يقع فيها غيرهم ..
هناك أمور تمس مصلحة البلد ومصالح الناس لا يمكن السكوت عليها ، وهناك بؤر فساد لابد أن تكشف
ولا ازيعك سرا اذا قلت لك أنا مشكلتي مع الإنقاذ شيئ واحد ، هو الفساد ..وفقط الفساد الذي تولده الشمولية
لا ألومهم على منهجهم واعتقادهم ، ولا أتحدث عن أخلاقهم وأسرار بيوتهم ،
ولكني أعتقد أن كشف الفساد حق عام وفرض عين على كل سوداني حتى يحسم بالقانون
يعالج قديمه وحديثه يالشفافية والديمقراطية.
نرجع للمؤسسات التي قلت أنها مهمة ..
واذكرك بالاقتباس الذي بنيت عليه انت مداخلتك .. ولاحظ ماهو باللون الأحمر
Quote: طبيعة عملي بعد ذلك خلقت لي علاقات واسعة وطيبة مع جماعات كثر ، وما كتبته في المنبر وخارج المنبر لا يعادل 1% مما أعرفه عن نظام الإنقاذ.
فقد تخرجت من الجامعة بشهادة البكلاريوس في نظم المعلومات ، وعملت سريعا الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه في تقانة المعلومات قسم علوم الحاسب ..
وطوال تلك الفترة كنت أعمل في مجال تصميم النظم ، بداياتي كانت في شركات حكومية وخاصة، وهي التي خلقت لي علاقات واسعة مع نافذين ، و البداية الحقيقة كانت في الخدمة الوطنية مع الجيش (قسم نظم المعلومات) ،
أنشأت لهم القسم وعملت لهم بعض الدراسات العلمية المحكمة ، قرأتها جهات أخرى وطلبت مني أن أتفرغ لهم وأعمل معهم بعض الدراسات المتخصصة، والدراسات بالطبع تحتاج لمعلومات ،
ورحلة البحث عن المعلومات اتاحت لي الدخول لكافة المواقع المحرمة |
الخدمة الوطنية كانت مرحلة الزامية لكل خريج ينوي العمل او مواصلة الدراسات العليا ،يدخلها الكوز و الشيوعي وال####################،
وتم توزيعي في إدارة نظم المعلومات بالقوات المسلحة كمجند خدمة وطنية لأنها الجهة الوحيدة التي يوجد بها حوجة لتخصصي،
وبعد أن أنجزت لهم ووصلت دراساتي لإدارة الخدمة الوطنية تم استدعائي للمنسقية لاكمال الفترة فيها ،
أكملت لهم عملية الحوسبة وقدمت عدة دراسات دراساتي عن عمل الخدمة والتفويج للعمليات وتأثيرها على التحصيل الاكاديمي
كانت هذه الدراسات موضع اهتمام أسامة عبد الله والحضري ، وعرفتني بفساد عبد العاطي هاشم وضياء الدين عبد القادر فكتبت عنهما قبل أن تملأ فضائحهما الصحف .
فترة الخدمة الوطنية عرفتني بضباط من الجيش والامن ووزراة الخارجية كانوا يسألون عن مصادر المعلومات التي ادرجها في الدراسات ، ويطلبون مني المساعدة في حوسبة المعاملات ..
هذه بالضبط أعمالي التي يمكن أن تقدح في أخلاقي ولا أستطيع أن أبصق عليها يا سيد نذير ..
أما عملي في القطاع المصرفي وفي الحقل العلمي وانجازتي وما قدمته فيشهد عليها الزملاء قبل المدراء ، وهي أعمال تخدم العمل وليس الكيزان ،
ويكفي أن أحد أنني قدمت للجهاز المصرفي السوداني نظاما آليا للمخاطر لا يتوفر في المنطقة العربية كلها ،
بجهد وتمويل شخصي لم أبحث فيه عن مثقال ذرة من دعم أو أجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوزنة اصبحت سلوك انتهازي أكثر من كونها � (Re: عمر التاج)
|
سلام يا حبيبنا عمر التاج، شكرا على التوضيح، وفعلا نحن ناس برة من الصعب علينا فهم ما يدور في السودان. شخصيا قد قبلت مرافعتك إنت والأمير توفيق الاتنين عندكم معزة خاصة في قلبي ودا عمل عام ولا أجامل على حساب الوطن ولا شيء شخصي، وزي ما قلت ليكم الكوزنة سلوك والزول بحسها، وابدا ما حسيت يوم إنت وتوفيق فيكم أخلاق الكيزان..
كويس الأمير توفيق تم رفعه من القائمة ونبارك ليهو ههههه
وعقبال ما نتوسط ليك أمام السلطان دينق لرفع اسمك من القائمة برضو ههههه
لكن على العموم پوست دينق كويس العصر بجيب الزيت هههههه
لك وللأمير توفيق الود والاحترام
الاتنين بتحبوا الونسة والدردشة ولكن في السياسة لازم الزول يكون حذر في انتقاء الكلمات حتى لا تفهمه الناس خطأ.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوزنة اصبحت سلوك انتهازي أكثر من كونها � (Re: عمر التاج)
|
كتب مرتضي عبد الجليل بهناك:
Quote:
سلوك انسانى مرة واحدة؟ اهو عمر طلع فيلسوف كمان،،الكوزنة سلوك يخص بنى الكيزان من الم نت تمين لفكر ا لبنا ومن بعده ا لترابى و هو داء من اهم سماته داء الخصاء الذهنى،،،
لا اعرف عمر ا لتاج الا من خلال كتاباته ،ولكنى اثق ثقة عمياء فى السلطان دينق وقدرته على اصطياد الكيزان وكشفهم |
المقصود بسلوك انسانى سلوك بشري، فكل ابن آدم خطاء، إلا إذا كنت تعتبر الكيزان مابشر.. وبي كده تكون انت الساكت تحت حكمهم ٣٠ سنة مثلهم..
أما إذا كان مقياسك للكوزنة هو حدس دينق فحقو تراجع سنسراتك عند أقرب ميكانيكي، لأنه حدود الكوزنة عند دينق بتشمل اي زول ما بسب دين للكيزان، وهو فاكر كل ناس المنبر كفار مثله وبطشموا من الصباح ويسبوا دين من طرف، امس كتب دينق انه بريمة كوز، ورغم كده ما ختاهو في اللستة، اها ده ماهي السنسرات المخستكة زاتها، وبعدين بريمة ده معروف انه مجرد جنجويدي تابع لحميدتي، وحميدتي هو القلع الكيزان، وبالتالي اذا اعتبرنا الكوزنة انتماء فيكون كلام دينق مجرد خارم بارك، وإذا اعتبرنا الكوزنة سلوك فيبقى شغل بريمة ده شغل كيزان ويكون كلامي الأول هو الصح، جالك كلامي؟
دينق مصنف نص ناس المنبر أمنية وكيزان، خد عندك بالامس اتكلم عن وليد المبارك وبكل هياج بقول انه البقول وليد ما كوز يطلع هو زاتو كوز، دينق مابعرف وليد الا من كتاباته هنا ورغم كده بصنفو كوز، بينما كل من عمل بوزارة التعليم العالي أو كان قريبا منها مثلي، يعلم أن وليد مصنف هناك زعيما للمعارضة، والكيزان بيعتبروه اكبر شيوعي وداعم للحركات المسلحة..
تجي تقول دينق دليلي يا مرتضى وانت تقرأ قول الشاعر ان كان الغراب دليل قوم.. الخ.
..
..
نعود لبريمة ونخصه بداخلة منفصله بإذن الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الكوزنة اصبحت سلوك انتهازي أكثر من كونها � (Re: عمر التاج)
|
بعض التصنيفات بتخرج بناءاً على تقييمات صبيانية وإنطباعات فطيرة وأراء شخصية مبعثها الهوى وحديث النفس ..
لا يسندها منطق ولا دليل ولا حجة إنما الهتاف والجلالات والشعارات الكذوب ثم الاعتماد بعد تكبير الحلاقيم على الغوغاء واصحاب الإحن على تسويق الفكرة ،،،
الظن بان الرد على هكذا هراءات وخربطات ونفثات بالحجة والمنطق وتوضيح حقائق بيكون كالحرث في البحر ..
فمحل كل هراء يًدحض سينبت خراء .. وعلى كل حجة ومنطق سيخرج المزيد من الافتراء..
قال العتابي رحمه الله .. إنما الناس بقر وهو لايستحي من البقر ،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوزنة اصبحت سلوك انتهازي أكثر من كونها � (Re: HAIDER ALZAIN)
|
تحياتي لك الصديق حيدر،
ونعم القول ماقلت..
Quote:
بعض التصنيفات بتخرج بناءاً على تقييمات صبيانية وإنطباعات فطيرة وأراء شخصية مبعثها الهوى وحديث النفس ..
لا يسندها منطق ولا دليل ولا حجة إنما الهتاف والجلالات والشعارات الكذوب ثم الاعتماد بعد تكبير الحلاقيم على الغوغاء واصحاب الإحن على تسويق الفكرة ،،،
الظن بان الرد على هكذا هراءات وخربطات ونفثات بالحجة والمنطق وتوضيح حقائق بيكون كالحرث في البحر ..
فمحل كل هراء يًدحض سينبت خراء .. وعلى كل حجة ومنطق سيخرج المزيد من الافتراء..
قال العتابي رحمه الله .. إنما الناس بقر وهو لايستحي من البقر ،،، |
في المنهاج العلمي ما في حقائق بتنبني على انطباعات، ولا ميول شخصية
ذلك أن العين تخدع احيانا، والاذن تكذب احيانا، والقلب لا يقيف على الحياد.
ولذا فهو يخرج من سبيلي قلم صاحبكم ده مجرد هراء
لا يستطيع له إثبات ولا تفسير له غير أن (قلبه ابانا)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكوزنة اصبحت سلوك انتهازي أكثر من كونها � (Re: عمر التاج)
|
كتب الأخ يحي قباني:
Quote: علو الاخلاق و سمو العلم لا يمنع ان يكون الشخص له ميول كيزانية ...
انا اعرف العديد من المنظمين مع الكيزان زملائي في جامعة الخرطوم اصحاب علم رفيع و اخلاق سامية جداً |
من قبل قالها د.. التجاني عبد القادر وهو الكوز الضليع: ( أن الخرطوم في ظل نظام الإنقاذ لا يعيش فيها الا فاسد أو حرامي).
مثل هذا البروف رغم ميوله الاخوانية الا انه لم يشارك الإنقاذ فسادها ، ولم يعرف عنه بأنه فاسد ، وبالتالي ينطبق عليه قولك ..
كذلك شيخ صادق عبد الماجد ، اخ مسلم عتيد ، ولكنه مات ميتة السوداني العادي .. النظيف العفيف الذي لم يأكل حق أحد
أما من شارك السلطة مع الإنقاذ من الاخوان وغير الاخوان ، واستغل السلطة في الكسب غير المشروع ماديا أو مجتمعيا
فأولئك هم المفسدون ، وهم من أصفهم بالسلوك والميول الكيزاني ..
أقول سلوك وليس منهاجا .. لأن المنهج قابل للنقاش والاخذ والرد ، بينما الفساد جريمة لا ينفع معها غير العقاب ورد الحقوق
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عمر التاج
النذير حجازي
HAIDER ALZAIN
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست