|
Re: رحيل الشاعرة حكمت ياسين لها الرحمة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
https://up.top4top.net/ لها الرحمة والمغفرة بقدر ماقدمت لنا من أغنيات ذات مضامين عاطفية وجدت القبول والاعجاب من المستمع السوداني.
صاغت لنا حكمت ياسين من شعرها الأغنيات الاتية : محمود تاور : لي سنين بريدك, مابسيبه حالك, خداع, بنساك ومن ذاكرتي بمحاك, ارجى الراجيك, يمه خلتني الظروف كمال ترباس : صدقني مابقدر اعيد عبد الوهاب الصادق : الجرح جرحي براي شرحبيل أحمد : ظلم الدنيا جمال فرفور : في الحالتين انا الضائع سمية حسن : ورقة طلاق, حال العيون زيدان إبراهيم : البيني بينك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الشاعرة حكمت ياسين لها الرحمة (Re: Emad Ahmed)
|
شخصيات عطرّت تأريخنا حكمت محمد ياسين..شاعرة الأحزان 22 أكتوبر، 2018
كتب/حيدر محمد علي
ولدت حكمت محمد ياسين في أمدرمان العام 1952م بحي الموردة بأم درمان ،تلقت تعليمها حتى المرحلة الثانوية تزوجت مبكراً وهي أم لولدين(أحمد وأسعد),مقيمة بالمملكة العربية السعودية.قرضت الشعر الغنائي وهي في الحادية عشرمن عمرها. ولازالت في ريعان الصبا أول قصيدةغنائية كتبتها (تعال بالباب أديني كتاب) و كان الخوف ينتابها لانها خشيت ألا يرضى زوجها، وأعطت القصيدة للفنان شرحبيل وطلبت منه عدم ذكر اسمها ، شرحبيل وقدمها في التلفزيون في البرنامج الشهير (تحت الأضواء ) مع حمدي ولما سمعتها من شدة الفرح والذهول لم تسمع صوت والدتها وهي تناديها فلما عاتبتها ردت عليها قائلة: يمة ظروف، لتكتمل فيما بعد هذه العبارة قصيدة كاملة. أعلنت عن نفسها شاعرة بعد أن قررت أن تخبر زوجها لما قدمت لها إحدى شركات الإنتاج طلباً لتسجيل الأغنية في اسطوانة .. فأخبرته أنها تكتب الشعر لتأتي النتيجة عكس ما توقعت حيث شجعها ودعمها كما ساعدهاعلى مواصلة تعليمها الذي قطعته فاكملته ثم توظفت في عدد من الوزارات منها وزارة الخدمة والإصلاح الإداري ..ثم قصر الشباب والأطفال الذي التقت فيه بالفنان محمود تاور وكان في تلك الفترة في أوج شهرته وبلغت حصيلة الأغنيات التي قدمتها لتاور ثماني أغنيات منها (بنساك – ما بتسيبوا حالك ) عندما كتبت أغنية (الجرح جرحي براي) واجهت نقداً كثيراً لم يثننيها عن مواصلة كتاباتها ، ثم قررت حكمت أن تركب الصعب وأخذت أشعارها وذهبت إلى اتحاد الشعراء لمقابلة الشاعر الكبيرمبارك المغربي و عرضت عليه ثلاث قصائد وهي (صدقنى ما بقدر أعيد …الجرح جرحي براي…لسه ما عارفين) ليطلع المغربي على القصائد ويعلق قائلاً : (دي محاولات طيب لو بقيتي شاعرة بتبقي كيف ؟).. وقبلها عضواً في اتحاد الشعراء واستقطب معها مجموعة من الشاعرات وهن آمنة خيرى ..السمرقندية محمد المحتسب … وكان دائما ما يبدأ بهن ندوة الأربعاء الأسبوعية التي كانت تتقاطر إليها الوفود من كل مكان ا .. وكانت تقام في نادي الخريجين هاجرت الى المملكة العربية السعودية وكتبت هناك أشعاراً كثيرة عن الغربة جمعتها في ديوان شعري. تعاملت حكمت مع مجموعة من الفنانين أمثال كمال ترباس الذي تعرفت عليه من خلال شقيقاته حيث كن صديقات لها وقدمت له أغنية (صدقني ما بقدر أعيد قصة غرام بالشوق مضت رحلة عذاب دابها انتهت كيف تاني ترجع من جديد).. و(في الحالتين أنا الضايع) التي تغنى بها فرفور .. وعبد الوهاب الصادق (الجرح جرحي براي).. وللفنانة سمية حسن ثماني أغنيات بالإضافة إلى تعاملها مع عدد من الفنانين الشباب. عبرت حكمت عن هموم البنات في (ديوان أحزان البنات) الذي يحتوي على قصص كثيرة للبنات فهناك من رفضت أمها العريس المتقدم لها و من (ضاقت المر والشقا من خطيب تركها) ومن فقدت عزيز وهو لا زال في عمر الزهور ،والزوجة التي تركها زوجها وأطفالها متماديا في هجرانه لهم ولقد حاولت جاهدة تصوير هذه الحالات عبر قصائدها و حقق الديوان نجاحاً كبيراً وسط الجنس الناعم لأنه لامس قضايا كثيرات منهن وأغلب قصائده تجسيد لقصص حقيقية كتلك التي جاءت للشاعرة والدموع تسيل من عينها مدراراً تعاني من قصة حب وغدر حبيبها فكتبت لها (تسعة سنين) جسدت فيها معاناة تلك الفتاة: تسعة سنين بريدك ما فترت عواطفي كل الشفته منك ما غير مواقفي فجأة تغيب علي بتغير شعورك تحرم عيني شوفتك والقلب البدورك تبقي عنيد وقاسي وسادر في غرورك كما تطرقت في شعرها لمواضيع مهمة مثل ( الانتحار و الطلاق ) من دواوينها الشعرية (أحزان البنات) (دموع الغربة) و(مشاعر ) وهو ديوان مشترك مع الشاعرة آمنة خيري، ولازالت حكمت تكتب الشعر بذات الإحساس الذي بدأت به قبل أكثر من سبعة وأربعين عاماً متعها الله بالصحة والعافية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رحيل الشاعرة حكمت ياسين لها الرحمة (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الأخبار > حوارات ولقاءات الشاعرة حكمت محمد ياسين: أول أغنية خرجت دون اسمي خوفاً من زوجي أغنية (الجرح جرحي براي)
حوارات ولقاءات
2017/04/08
الشاعرة حكمت محمد ياسين: أول أغنية خرجت دون اسمي خوفاً من زوجي أغنية (الجرح جرحي براي)
+ A - A تسببت السيول والأمطار الشديدة في إزاحة النقاب عن مفاجأة لم يتخيلها أشد المتفائلينExtrooptimal أسرة فقيرة من حفر الباطن تكتشف 87 مليون ريالExtrooptimal كيف استطاع هؤلاء الأشخاص أن يصبحوا من أصحاب الملايين ب 6 أشهر فقط؟ البيتكوين تتجاوز ال 12 ألف دولاراكس-تر-اوبتيمال توصيات من
شارك الموضوع : Facebook WhatsApp Twitter Share
خير من يعبر عن إحساس الأنثى أنثى مثلها فالتعبير يأتي صادقا.. ملامسا للوجدان فقديما كانت لا تستطيع الفتاة البوح بمشاعرها بسبب القيود الاجتماعية التي كانت تكبلها فجاءت الشاعرة حكمت محمد ياسين، وكتبت الأغاني العاطفية فهاجمها البعض، معتبرين أن ما أتت به جرم يستحق العقاب .. ولكنها لم تأبه للعواصف التي تعرضت لها بل صمدت ولا زالت كذلك رغم المرض الذي ألم بها وجعلها حبيسة بيتها
**المرأة الشاعرة قديما كانت تخاف من أسرتها والمجتمع على وجه العموم فتظل أشعارها حبيسة الأضابير .. أول قصيدة كتبتها كان عمري وقتها أحد عشر عاما وتقول (تعال بالباب أديني كتاب) وبالتأكيد كان الخوف ينتابني فأنا تزوجت وعمري اربعة عشر عام فكنت أخشاه أيضا وذات مساء ذهبت إلى أفريكانو وهو ترزي معروف وأطلعته على قصيدتي التي كتبتها ليقف من جلسته تلك ويقول لي: (هذا كلام جميل) وطلب مني أن أعطيه الاغنية ويقدمها للفنان شرحبيل أحمد وقبل أن يكمل حديثه دخل عليهم شرحبيل ليعجب بالقصيدة هو الآخر، وقال إنه سيلحنها ليتغنى بها في برنامج يقدمه الأستاذ حمدي بولاد وخوفي من زوجي دفعني لأن أطلب منه ألا يـذكر اسمي لأستمع إلى الأغنية ملحنة في التلفزيون ومن شدة الفرح والذهول لم أسمع صوت والدتي وهي تنادي علي وقالت لي: إنتي طرشتي يا حكمت لأرد عليها قائلة: يمة ظروف، لتكتمل فيما بعد هذه العبارة قصيدة كاملة.
**متى قررتِ الإعلان عن نفسك كشاعرة؟ بعد أن أوفى شرحبيل بوعده لي ولم يذكر اسمي قررت أن أخبر زوجي خاصة أن إحدى شركات الإنتاج طلبت تسجيل الأغنية في اسطوانة .. فأخبرته أنني أكتب الشعر لتأتي النتيجة عكس ما توقعت حيث شجعني ودعمني وساعدني على مواصلة تعليمي الذي قطعته وتوظفت بعد ذلك في عدد من الوزارات منها الإصلاح الإدراي .. قصر الشباب والأطفال الذي التقيت فيه بالفنان محمود تاور وكان في تلك الفترة في أوج شهرته وبلغت حصيلة الأغنيات التي قدمتها له ثماني أغنيات.
**في تلك الفترة كيف كانت النظرة لكتابات المرأة الشعرية؟ لم أسلم وقتها من نقد كثيرين لأنني أنثى وكتبت شعراً عبرت به عن معاناة بنات جنسي المجروحات وأحدهم علق قائلاً: دي جرحتا قزازة ولا شنو؟ عندما كتبت أغنية (الجرح جرحي براي) ولكن النقد لم يثنني عن مواصلة كتاباتي الشعرية بل حملت أشعاري وذهبت إلى اتحاد الشعراء لمقابلة الشاعر مبارك المغربي رحمه الله عليه، فأنا زاملت شقيقته ليلى في المرحلة الوسطى و قدمت له ثلاث قصائد وقلت له: هذه محاولات وهي (صدقنى ما بقدر أعيد …الجرح جرحي براي…لسه ما عارفين) ليطلع المغربي على القصائد ويقول : دي محاولات طيب لو بقيتي شاعرة بتبقي كيف .. وطلب منى أن أصبح عضوا في اتحاد الشعراء واستقطبت لهم مجموعة من الشاعرات وهن آمنة خيرى ..السمرقندية … وكان دائما ما يبدأ بهن ندوة الأربعاء الأسبوعية التي كانت تتقاطر إليها الوفود من كل مكان للدرجة التي يفوق فيها عدد الواقفين الجالسين .. وكانت تقام تلك الندوات في نادي الخريجين ولم أنقطع من الذهاب إليها إلا بعد وفاة الشاعر مبارك المغربي، فكنت ما إن أدخل المكان وأرى مكانه شاغراً حتى أحزن وأقفل عائدة إلى منزلي، وبعدها سافرت الى المملكة العربية السعودية وكتبت هناك أشعاراً كثيرة عن الغربة جمعتها في ديوان شعري.
**الساحة إذ ذاك تضج بالأصوات الجميلة أي تلك الأصوات استطاع تقديم أغنياتك بصورة جيدة؟ تعاملت مع مجموعة من الفنانين منهم الفنان كمال ترباس الذي تعرفت عليه من خلال شقيقاته حيث كن صديقات لي وقدمت له أغنية (صدقني ما بقدر أعيد قصة غرام بالشوق مضت رحل عذاب داب انتهت كيف تانىي ترجع من جديد).. و(في الحالتين أنا الضايع) التي تغنى بها فرفور .. وعبد الوهاب الصادق (الجرح جرحي براي).. وللفنانة سمية حسن ثماني أغنيات بالإضافة إلى تعاملي مع فنانين شباب هؤلاء جميعهم قدموا أغنياتي بصورة جيدة.
**لا زال ديوان أحزان البنات يمسك بتلابيب ذاكرة الكثيرين لماذا؟ هذا الديوان يحتوي على قصص كثيرة للبنات فهناك التى رفضت امها العريس المتقدم لخطبتها واصفه اياه باقبح الصفات ..والى من ضاقت المر والشقا من خطيب تركها بسبب أن الأهل لم يقدروا الريدة والصلة التي ربطت بينهما وهو إلى من فقدت عزيز وهو لا زال في عمر الزهور وللزوجة التي تركها زوجها وأطفالها متماديا في هجرانه لهم حاولت جاهدة تصوير هذه الحالات عبر قصائدي والحمد لله حقق هذا الديوان نجاحاً كبيراً ولا زلن البنات يسألن عنه لأنه لامس قضايا كثيرات منهن فأنا مثلا جائتني إحدى البنات والدموع تسيل من عينها مدرارا تعاني من قصة حب وغدر حبيب فكتبت لها (تسعة سنين) جسدت فيها معاناة تلك الفتاة وتقول القصيدة : تسعة سنين بريدك ما فترت عواطفي كل الشفته منك ما غير مواقفي فجأة تغيب علي بتغير شعورك تحرم عيني شوفتك والقلب البدورك تبقي عنيد وقاسي وسادر في غرورك تفاصيل التكريم وكتبت قصيدة عن الانتحار وعن الطلاق وعن مواضيع كثيرة والسؤال المتكرر عن الديوان دليل نجاحه ولا زلت حتى هذه اللحظة أكتب الشعر بذات الإحساس الذي بدأت به قبل أكثر من خمسة وأربعين عاماً وأقدم أيضا أغنيات لجيل الشباب.
حوار : رنده بخاري صحيفة الجريدة
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|