|
Re: برنامجنا الأقتصادي الطموح لمن يريد الأطل� (Re: توفيق عيسى مكي)
|
الخطوة الأولى في البرنامج :
هي دراسة الواقع السوداني الحالي الآن وامكانية تطويره ومعرفة الأحتياجات الحكومية لتسيير الدولة وطريقة تغطيتها ودراسة التركيبة الإثنية والسكانية لمعرفة كيف يمكن أستخدمها لتحقيق التطور الإقتصادي وفي ذلك لدينا المنشورات االتية : المنشور (1) يبين من آخر موازنة احتياجات الدولة , وميزان المدفوعات وكيفية تغطيته . الصادرة من بنك السودان . المنشور (2) المختص بالتركيبة السودانية الإثنية والسكانية وتوزيعها الجغرافي واعمار السودانيين بالنسب لمعرفة نوعية السكان . الصادرة من المركز القومي للإحصاء والدراسة التحليلية للسكان المنشور (3) المختص بالناتج المحلي الإجمالي وتوزيعه عبر أقاليم السودان وفيه الصادرات وفيه الواردات وأن هذه المعلومات صادره من بنك السودان الموجودة في المركز القومي الإحصاء. نُلخص من دراسة المنشورات المضمنة الى وجود خلل كبير في أستخدام الموارد التي نمتلكها ونجد أن برنامجنا قادرعلى تجاوز كل ذلك وإصالحه .
الخطوة الثانية للبرنامج :
تحديد هدف واضح للبرنامج . وهدف البرنامج هو عمل طفرة أقتصادية غير مسبوقة في السودان لجعله في مصاف الدول الأكثر أنتاجآ وتطورآ وأن يأخذ الوضع الطبيعي له بما يمتلكه من موارد . هذا الهدف هو هدف واضح ومشروع وملح جدآ يجب على الجميع الإخراط فيه والعمل على تحقيقه وأن نضع له قدسيته وذلك بالترويج له عبر كل وسائل العالم والوسائط المتاحة حتى ترسيخه لدى الجميع بأهميته وأن يكون هدف واحد نسعى جميعآ لتحقيقه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامجنا الأقتصادي الطموح لمن يريد الأطل� (Re: توفيق عيسى مكي)
|
الخطوة الثالثة للبرنامج :
أن تحدد الوسائل بوضوح التي يمكن من خلالها أن نحقق الهدف الموضوع في البرنامج . ووسائلنا المستخدمه في هذا البرنامج كالاتي : الوسيلة الأولى : هي إيجار مقر ثابت وتعيين إستاف من المتخصصين والخبراء يقوم بالاشراف على البرنامج ومتابعته وصناعته فعليا على أرض الواقع مستفيدين من قناعتنا بأن السودانين لايقتنعون بأي برنامج شفاهة الأ أن يروه عملآ ناجحآ مفيدآ يدر عائدآ محترمآ يفيد الأفراد والمجتمع على حد سواء لهذا كانت أهمية هذا المقر الذي نبث نشاطنا منه وهو الأساس الذي أرتكزنا عليه خلال سنين عملنا الستة والذي من خلال الوضع القانوني المستند جعلنا نعمل بطمئنينه خصوصآ أننا نعمل في مجال المعلومة في أحد بلدان العالم الثالث الذي يقتصر فيه العمل في هذا المجال على الأجهزه الامنية والاستخبارتية . الوسيلة الثانية : طالما كانت ثورة المعلومات هي السمة الأبرز في العصر في العصر الحديث واقتناعآ منا بأن عنصر المعلومات يمثل العصب الأساسي لأي نهضه أقتصادية . كونا بنك معلوماتنا التجاري والأقتصادي الذي يعد الأن أكبر بنك معلومات تجارية سودانية ليس على نطاق السودان فحسب بل على نطاق العالم والذي فيه ملايين المعلومات الأقتصادية التي رُتبت على 25 قطاع تقليدي في السودان بُوبت ونظمت ورقمت بطريقة ساهلة ويمكن بسهولة الوصول للمعلومة التي يريدها المستخدم هذه المعلومات جٌمعت من خلال ثلاث محاور هي : • معلومات جُمعت من مصادرها الأساسية الرسمية بواسطة جيش من الخريجين • معلومات جُمعت بواسطة الأنترنت من مصادر ومواقع معروفة • معلومات جُمعت من خلال ممارستنا للتجارة الداخلية والخارجية عبر خبرات تراكمية بلغت ثلاثون عامآ كل هذه المعلومات خضعت لتحليل من مختصين يحملون شهادات عليا ليكونوا لنا أكبر قاعدة بيانات تجارية سودانية في العالم أيضآ .
الوسيلة الثالثة : موقعنا في الأنترنت الذي رفعناه قبل ستة سنوات ووضعنا فيه خبراتنا التراكمية وعينات مهمة المعلومات التي نمتلكها ليستفيد منها الناس كافة ويتكون من عشرون صفحة متخصصة غير معلومات القطاعات الأنتاجية السودانية فيه الأخبار الاقتصادية التى تتجدد كل يوم ليسهل للناس متابعة المستجدات الأقتصادية السودانية . الوسيلة الرابعة : الأعلام الذي فيه تقدم خدمة مجتمعية في التعريف بنا وببرنامجنا والأهم نقدم فيه رسالة توعوية واضحة لأهمية الثورة الأقتصادية وفيه وعبر متخصصين فيه إستطعنا أن نَعرف بنا والرسالة التي نحملها بالشرح المبسط والبسيط ابتداءآ من النشرات والمناشير والملصقات فكانت لدينا رسالة شهرية تصدر بأسمنا وتوزع للجهات التي تهتم بأخر المستجدات الأقتصادية السودانية والعالمية فكان أيضا تقديم برامج على أجهزة الأعلام الرسمية تلفزيون وصحف وإذاعات وتقديم سمنارات وورش عمل الوسيلة الخامسة : العلاقات العامة خلال ثلاثون عامآ مارسنا فيهم التجارة داخليآ وخارجيآ أكتسبنا علاقات عامة ضخمة جدآ فاستخدمناها بما يفيد البرنامج فكانت مشاريع الرعايات المكتسبة من وزارة التجارة الخارجية ووزارة الأعلام و وزارة الاتصالات قبل أن تضاف مرة أخرى لوزارة الاعلام والعلاقة المتميزة جدآ مع المركز القومي للمعلومات السوداني وشركات الأتصالات وتقنية المعلومات . هذه الوسيلة كانت الداعم الأكبر للبرنامج أذا من خلالها أعترفت بنا الجهات الرسمية وساعدتنا في أكمال النقص في بنكنا المعلوماتي والمساهمة في الظهور الأعلامي المؤسسي الرسمي . كذلك استفدنا من علاقاتنا برجال الأعمال السودانيين والشركات الكبيرة والصغيرة فبفضل علاقاتنا العامة أستطعنا أن نوصل برنامجنا للجهات التي يهمها أن تعرف برنامجنا الأقتصادي . الوسيلة السادسة : التغلغل داخل الأسواق السودانية داخل المدن والعواصم والارياف لأقناع رجال المال والأعمال والمؤسسات بأهمية العمل المؤسسي البرامجي مباشرة مستفيدين من علاقاتنا العامة الضخمة .أن هذه الوسيلة تحتاج لكاريزما معينة نادرآ أن تتوفر لاي جهه كانت و حظوظ وأقدار واجهتنا خلال رحلة عملنا بجميع أشكال الطريق التجاري السوداني وأختلاطنا بالمستثمرين المحليين والعالميين وان الأقناع المباشر وفق برنامجنا فهو أقصر الطرق أن تقنع الناس بما تحمله من برنامج أقتصادي طموح.
الوسيلة السابعة : الأنتشار عبر وسائل التواصل الأجتماعي وبث رسائل تشرح القيمة والأهمية لهذا البرنامج الطموح فكانت صفحاتنا المنتشرة في الفيسبوك وكذلك تويتر وانستقرام مرورآ بمجموعاتنا في كل الوسائط خصوصآ المجموعات التي جمعت صفوة رجال الأعمال والأعلام والمستثمرين التي تناقش الشأن الأقتصادي السوداني من أطياف مميزة مختارة بعناية لتصل لنتائج واضحة تلخص القاعدة الأساسية للبناء من جديد بتوافق أصحاب الشأن عليه وخير مثال لذلك مجموعتنا الشفافية على الواتساب . الوسيلة الثامنة : وهي الأهم هي نشر تطبيقات أنتاجية على الأجهزة الحديثة والذكية تساهم في الأنتاج مباشرة والتي تتكون من شقين : • تطبيقات sudaway : وهي تطبيقات تشمل الخمس وعشرون قطاع تعمل فيهم على أفادة المستخدم إستخدام التقنيات الذكية في الأنتاج والربط بأحداثيات الأقمار الصناعية للتحكم مستخدمين تقنية أنترنت الاشياء أي من خلال هذه التقنيات نكون ضمن المنظومة العالمية في إستخدام التقنيات الحديثة في الأنتاج وهي جاهزة للنشر ومكتملة لكن صادفتنا إشكالات تمويلية في بثها عبر القمر الصناعي وتعطيلات ممنهجة من بعض لجهات الرسمية الحكومية التي لا تعي أهمية هذه التطبيقات في رفع الكفاءة الانتاجية بصور غير مسبوقة في سوداننا • تطبيقات suntra الشعبية : وهي تطبيقات ستجعل من الأمة كلها أعضاء منتجون مستخدمين أحدث ماتوصل اليه العلم في الأنتاج الفردي والشعبي مستفيدين من تجارب دول وشعوب منتجة مثل بلدان الشرق الأقصى التى كنا ومازالنا نعمل بها كوريا والصين واليابان والهند التي بقدر المشاريع الضخمة لكنها لاتهمل الانتاج الاقتصادي الفردي فيكون كل الشعب منتج ربما يخدم برنامجنا الاقتصادي كثيرآ فيتجهه رجال الاعمال والمال للمشاريع الكبيرة التي ستدرحافزآ كبير لبلادنا طالما الأنتاج الفردي يغطي الأستهلاك المحلي .
الوسيلة التاسعة : هي إنشاء منصة بورصة نقدية وهي وسيلة عالمية معتمده من خلالها يستفيد التجار ورجال الأعمال في معرفة الاسعار وكذلك كل المستثمرين الخارجيين والمتابعين للشأن والمنتجات السودانية ساعه بساعه وهو مشروع ضخم لكنه ساهل لدينا مستخدمين علاقاتنا وطبيعة أننا أبناء منتجين مصدرين ثابتين في البورصات السلعية المنتشرة في السودان . هذا المشروع الضخم البورصة النقدية والاسهم موجودة اصلا متمثلا في سوق الخرطوم للاوراق المالية يبقي أن نضيف إلية البورصة السلعية .
الوسيلة العاشرة : هي الأستدوهيات الأنتاجية المتطورة وهي المشروع الأهم الذي من خلاله عن طريق البث المباشر ربط المنتجين بالمسؤلين وكذلك بالاسواق و ربطهم بالدور البحثيه والجامعات والعلماء للتدارس المباشر بما يخدم تذليل كل المشكلات وقتيآ وعلى الهواء مباشرة ، ونسبة لتكلفتها العالمية أرجأناها لتكون آخر وسيلة تستخدمها .
هذه الوسائل العشرة ثمانية منها اليوم تعمل بكفاءة عالية وأرجأنا منها وسيلتين لحين أكتمال البرنامج هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لم تتطرق لسٌبل تمويل البرنامج فهذا البرنامج قام بمبادرة من مؤسسة الشفافية للخدمات التجارية تتحمل كافة تبعات وتكاليف البرنامج هدية لشعبنا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامجنا الأقتصادي الطموح لمن يريد الأطل� (Re: توفيق عيسى مكي)
|
الخطوة الرابعة للبرنامج :
وهي وضع الخطط لتنفيذ البرنامج فمنذ ستة أعوام أتخذنا مبدأ العلمية وأتبعنا الخطوات المعترف بها في علوم الأدارة الحديثة وأهم خطوة فيها وضع خطط مدروسة لتنفيذ البرنامج فكان أتصالنا بخبراء ومختصين وضعوا مع أستافنا العامل للخطط التي قُسمت لخطط صغيرة للتنفيذ تبدأ من شهر الى ثلاث أشهر الى ستة أشهر الى سنة الى خمسة سنوات الى عشرة سنوات . والملاحظ أننا أتبعنا الخطط خطوة خطوة حتى تمكنا اليوم من خلق كيان وصرح كبير جدآ تمرحل على عدة سنوات بواسطة هذه الخطط التي ساهمت في أنزال البرنامج منذ وقت وقت طويل على أرض الواقع مستفيدين من الهدف القدسي الموضوع أصلا للبرنامج للوصول أليه حتى نشرنا اليوم للبرنامج الاقتصادي الطموح والتبشير به من واقع الخطه الموضوعه مسبقآ في هذا الوقت تحديدآ .
الخطوة الخامسة للبرنامج :
وهي التنفيذ بحمدلله وحسب الخطط الموضوعه أستطعنا أن نباشر تنفيذ البرامج منذ وقت طويل لسبب تم ذكرة أن ننزل البرنامج على أرض الواقع لدى الناس والوفورات التي يمكن أن يصنعها البرنامج عند أستخدامه مستفدين من خبراتنا وفهمنا للطبيعة السايكولوجية للشعب السوداني الذي لايقتنع بأي برنامج مالم يتأكد من نجاحه عمليآ في أرض الواقع عبر سنين يرى فيه نتائج واضحة نقدية و أنتاجية .
الخطوة السادسة للبرنامج :
وهي الرقابة على سير البرنامج فلقد درجنا كل شهر تقريبا بعمل إجتماع وورشة نقييم فيها الخطوات التي أنجزت والتي لم تنجز والأسباب التي دعت للتأخير وطرق تجاوز ذلك فلدينا واقع رقابي صارم منذ أن انطلقنا نتدارس فيه العمل أين وصل وأي عقبات تعترض طريقة ولقد ممرنا عبر سنين عملنا في تثبيت هذا البرنامج بعقبات كانت كفيلة أن تتوقف عن هذا البرنامج لكن بالاصرار والعزيمة أستطعنا أن نتغلب عليها وذلك بفضل رقابتنا اللصيقة ومتابعتنا لسير خطط البرنامج الموضوعي ورفع تقارير دورية ثابتة تلتزم في النصح والمحاسبة لاي تقصير من الاستاف *المنفذ للبرنامج وقف قواعد صارمة جدآ نضع فيها الوطن أولا لانجامل فيه مهما كلفنا ذلك لهذا نجد أننا فقدنا خلال مسيرتنا عشرت الأفراد الذين خرجوا عن النهج مهما كانت أهمية وجودهم ودفعهم لنجاح البرنامج لكن أنتهجنا مبدأ القانون ليسري على الكل لنضمن نجاح البرنامج
الخطوة السابعة والأخيرة للبرنامج :
وهي التقييم وتنقسم لقسمين : أولآ : التقييم الذاتي المحدد لنسبة نجاح هذا البرنامج من خلالنا كتيم عمل وفي سبيل ذلك لدينا فقرة مهمة أصبحت كقاعدة بنينا عليها كل عملنا وهي أن نجتمع شهريآ تحت عنوان أين نقف نحن الأن وهي عبارة عن تقييم منذ بداية عملنا بتسلسل الى يومنا هذا وعلى الدارس لهذا البرنامج أن يطلع على صور من أجندة هذه الاجتماعات الدورية ودراسة الأركان التي نقف فيها ،و قواعد أين وقفنا اليوم وماعلينا أن نفعلة وتقييم أداءنا . ثانيآ : التقييم من ذوي الأختصاص وفي هذه تحل دوما في تقييم البرنامج من خبراء أقتصاديين مباشرة بحسب علاقاتنا بهم وذلك بنشر بعض بنود البرنامج وشرح طريقة عملي للجمهور ونتفاعل مع مايصل إلية الناس
هذا هو برنامجنا الأقتصادي الطموح الذ وضعناه وننفذه بصبر وجلد وبأراده قويه لانجاحة لاقتناعنا بجدواه وفائدته للسودان من واقع خبراتنا الطويلة التراكمية في التجارة المحلية والعالمية المباشرة وفيه واقع نحن نرى أن بلادنا تحتاجه حوجة ماسة فعليآ
مؤسسة الشفافية للخدمات التجارية السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: برنامجنا الأقتصادي الطموح لمن يريد الأطل� (Re: توفيق عيسى مكي)
|
التفاف الالاف حولنا وحول برنامجنا لا يغرنا ولا يؤثر فينا .. السودان بالفعل محتاج لمئات الجادين مثلنا الذين لا ينتظرون ان ينجدوا بلادهم واهلهم ببرامجهم في ارض الواقع السوداني حسب التخصص وحسب التأكيد بارادة التصميم والنجاح هي مسألة اكبر من هم وفعل فردي ولكن ارادة مجتمعية يشارك فيها مجموعة من الناس يؤمنون بما يفعلون .. لدينا رب يعلم بالنوايا فهو القائل ان الارض يرثها عبادي الصالحون الصلاح عمره ما كان صلاح فردي
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|