الوثيقة الدستورية بين عبدالحي يوسف وعثمان ميرغني (2).. بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 01:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-20-2019, 08:32 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوثيقة الدستورية بين عبدالحي يوسف وعثمان ميرغني (2).. بقلم الطيب مصطفى

    08:32 AM August, 20 2019 سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});الاستاذ/ عثمان ميرغني،يقدم الحق والحقيقة لعبد الحي يوسفاين كنت والإنقاذ يمارس تشويه الدين وفصل الشرفاء من أعمالهم باسم التمكين وكأن (إن خير من استأجرت القوي الأمين ) ليست من الإسلام في شيء !!بل أين كان صوتك هذا الجهور والنظام يعطل الأحكام بفقه التحلل متجاوزا التوجيه بقيم إرساء العدالة(والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها) وأن الناس سواسية أمام القانون؟ أين كنت ودماء هزاع وإخوانه تسفك في شوارع الخرطوم واكباد الأمهات تتفتت حزنا وتئن وجعا !!!واين كنت ولم تحشد يوم صار المال دولة بين الأغنياء و سفهاء المدينة ومترفيها قد فسقوا فيها فأصابها ما أصاب !!أين كنت وبدعة اعراس الشهيد والغناء والطرب يزاحمان الحزن وجلالة الموت ومهابته في صيوانات العزاء !!واين كنت والدولة مستشارها بلة الغائب ورجل دينها شيخ الأمين !!بالله عليك أين كان حشدك والدولة تغتصب أموالنا نفايات وضرائب وزكوات ودمغات ولا تقدم لنا مقابلها إلا المزيد من العنت والاستفزاز من شاكلة (ألحسوا كوعكم وأخواتها) !!أين كنت وأموال البترول والذهب تهرب الي ماليزيا وسويسرا وبدلا من تسييلها لتنمية البلاد واراحة العباد تتحول لشقق وفلل في (جميرا بيتش) و(نخلة دبي)أين كنت واين كان حشدك وحرائرنا لما ضاق بهن الحال اثرن ترك شهاداتهن لأن أخوات نسيبة ما تركن لهن للتوظيف سبيلا فبسطن عدتهن بائعات للشاي في شوارع العاصمة الحزينة !!أين كنت واين كان حشدك ودفاعك عن الدين والدولة تفتح أحضانها لإيران والمد الشيعي الطاعن في عفة عائشة وبيت الحبيب !!البراميل الفارغة هي الأكثر ضجيجا شيخنا الفاضل نحن مسلمون بالفطرة لم نعرف الدين من كتب الترابي ولا من محاضراتك نعرفه بصلواتنا وقيام ليلنانعرفه بصيامنا ونفلنا نعرفه بتسامحنا وتحريمنا الدماء نعرفه ببساطتنابرحمتنا وتراحمنا الذي ارضعتنا له اثداء امهاتنا نعرفه حتى قبل أن تتكون جماعات الإسلام السياسي نعرفه بتقاباتنا ونيران خلاوينا وقران مسيدنا وتبروكة شيوخنا نعرفه بكرمنا وتوقيرنا لكبيرنا وربتنا على رأس صغيرنانعرفه بوصية جداتنا على ضيف الهجوع ونحمد الله لم يبت لنا ضيفا طاويا او جائعا نعرفه بكفالتنا ايتامنا وتربيتهم وسط اولادنا نعرفه ونحن نطبقه ممارسة نابعة من جيناتنا لا طقوسا ولحى ارهقها النفاق وكروشا اعياها اختلاط اللحم والدسم والحلوياتولا تنسى أخيرا أن نفس تلكم الجدات اوصيننا(بوصيكم على الفايت الحدود واسوه)ونبشرك بقدرتنا على تلك المساواةوهنا نورد ما خطه قلم العنصري البغيض الطيب مصطفيالوثيقة الدستورية بين عبدالحي يوسف وعثمان ميرغني (1) لطالما تساءلت عن سر ذلك الغرور العجيب الذي يملأ جوانح الاستاذ عثمان ميرغني والذي بلغ به الانتفاش والتطاول هذه المرة درجة تجهيل كل علماء السودان ومصر والعالم العربي والاسلامي بل وربما العالم اجمع وتنصيب نفسه العالم الاوحد والاستاذ الأكبر ، ليس في تخصصه الهندسي او الصحافي انما في اصول الدين وغيرها من العلوم الشرعية!اصل الحكاية ان الدكتور عبدالحي يوسف انتقد الوثيقة الدستورية العلمانية التي وقعت من قبل المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بحجة أنها لم تنص على ان الاسلام هو الدين الرئيس للدولة كما أنها تجاهلت ، لاول مرة في تاريخ السودان ، النص على ان الشريعة الاسلامية احدى مصادر التشريع كما لم تذكر اللغة العربية كلغة قومية او رسمية للبلاد واتسعت لصغائر الامور بينما ضاقت عن ذكر الاسلام ولغة القرآن!لكن عثمان ميرغني انكر على الدكتور عبدالحي ذلك القول وطفق يتفلسف ويصول ويجول ويفتي وينصب نفسه استاذا للدكتور عبدالحي بل ولعلماء الامة الاسلامية ليس في السودان فحسب انما في شتى انحاء العالم!خذ مثلا قول عثمان :( من الحكمة ان {يعلم} الدكتور عبدالحي ان الاسلام منظومة كونية تتجاوز حتى محدودية الاعتقاد المبني على النصوص المقدسة)!إذن فان (المهندس) عثمان ميرغني يتبرع (مشكورا) بتدريس د.عبدالحي يوسف ما يجهله من مسلمات دينه بالرغم من ان الشيخ عبد الحي عالم نحرير واكاديمي مرموق ظل يجوب العالم طولا وعرضا محاضرا ومعلما ومفسرا للقرآن ومفتيا!لكن الاخ عثمان لم يكتف بتجهيل عالمنا النحرير عبدالحي يوسف إنما جهل كذلك مصر بازهرها الشريف وبكل مؤسساتها الدستورية والتي ، رغم أنها تحتكم الى دستور علماني صدر خلال فترة رئيسها الحالي عبدالفتاح السيسي ، فات عليها ان تسترشد بعلم وحكمة عثمان ميرغني لتلغي الشريعة من مصادر التشريع فعمدت الى تضمين دستورها نصا يقول في المادة (2) (إن الاسلام دين الدولة) وان (مبادئ الشريعة الاسلامية تعتبر المصدر الرئيسي للتشريع) وان (اللغة العربية لغة الدولة الرسمية)!هذه مصر العلمانية , رغم ان بها اقلية قبطية معتبرة ، تحرص على تثبيت ما يعزز هويتها الوطنية من خلال التاكيد على اهم ما يحقق تماسكها الاجتماعي والثقافي بينما يؤكد لنا الشيوعيون وبنوعلمان في قوى الحرية والتغيير ما نعلمه من قديم الزمان ان مشكلتهم ليست مع الكيزان انما مع الاسلام الذي حرصوا هذه المرة على ازاحته من اهم وثيقة دستورية تتحاكم اليها الدولة في وقت لا تفعل ذلك حتى الدول الاوربية التي يتأسون بها ويقتفون اثرها حذو النعل بالنعل فانجلترا مثلا تنص قوانينها على ان يكون الملك او الملكة مسيحية بروتستانتية وهي التي تتزعم الكنيسة الانجليكانية والدنمارك ينص دستورها على ان الكنيسة اللوثرية هي الكنيسة الرسمية للدولة ويجب ان يكون الملك منتميا اليها وينص دستور اليونان على ان المذهب الرسمي للدولة هو مذهب الكنيسة الارثوذكسية الشرقية بينما ينص دستور اسبانيا على ان من واجب الدولة حماية المذهب الكاثوليكي باعتباره المذهب الرسمي وهكذا الحال في عدد كبير من الدول الغربية مثل كندا والارجنتين والسويد وايسلندا.اما هنا فقد ازيح الاسلام من وثيقة قوى الحرية والتغيير ولم تفلح كل الاعتراضات في زحزحة الحزب الشيوعي وتابعيه من قوى الحرية والتغيير عن موقفهم المعادي لدين هذا الشعب المسلم ، ولم يجد ذلك الاصرار الشيوعي العلماني على اقصاء الاسلام ولغة القرآن أدنى اعتراض من المجلس العسكري بالرغم من انه الدين الذي يعتنقه اكثر من (97)% من شعب السودان!يحق للبعض ان يتساءل: واين هي الشريعة الاسلامية في النظام السابق الذي فسد ومارس كثيرا من الموبقات بالرغم من زعمه انه اسلامي يخضع للشريعة الاسلامية ونظامها الرباني الذي يحرم الظلم ويردع الظالمين ولكن هل يجيز ذلك العجز عن تطبيق الشريعة ، للمجلس العسكري الحالي ان يرضخ لرغبة قحت في ازاحة الاسلام وشريعته من الوثيقة الدستورية؟!بربكم ماذا يقول المجلس العسكري الذي انتزع السلطة من النظام السابق وبالتالي يتحمل المسؤولية كاملة ، ماذا يقول عندما يسأل يوم يقوم الناس لرب العالمين عن رضوخه لقوى الحرية والتغيير وعن عدم ايراد نص لم تجرؤ مصر العلمانية على حذفه من دستورها كما لم تجرؤ الحكومات السودانية السابقة جميعها على الغائه حتى عندما كان للبيرة مصنع في مدينة الخرطوم بحري وعندما كانت (انادي المريسة) تملأ القرى والمدن ويترنح السكارى في حواضر وبوادي السودان؟!ماذا يقولون وهم يقرؤون قول ربنا :(وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّـهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَـّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ)؟!بالطبع لم اسال الواجهات الأخرى في قوى الحرية والتغيير المنصاعة للحزب الشيوعي المعادي للاسلام اتباعا لعرابه الملحد كارل ماركس فقد رأينا منهم اقصاء للقوى السياسية والحركات المسلحة الأخرى لطالما عابوه على النظام السابق وها هم يقصون دين اللـه تعالى بدون تفويض انتخابي يتيح لهم ذلك السلوك الاستبدادي والدكتاتوري البغيض.نواصل

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 08-21-2019, 04:32 AM)









                  

08-20-2019, 12:29 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا نقول للخال العنصري الطيب مصطفي حسابه (Re: زهير عثمان حمد)

    شفتو ذى ناس الطيب مصطفي ديل وعبدالحي يوسف
    عايزين عمل ابداعي كده يخليه يبلع بندول وتجيه حالة نفسية
    نجمع اولاد دينكا نقوك في الخرطوم واسود بري الالترس الراكبين راس ومسيرة سلمية بعد اذن من الامن
    ونمشي قدام بيتو ونضبح تيس ابيض فحل ذى ده
    https://up.top4top.net/
    ومع علم الاستقلال
    ونهتف الجنوب لازم يرجع
    وطبعا ما تنسو الجزيرة مباشر بالله
                  

08-21-2019, 04:30 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ماذا نقول للخال العنصري الطيب مصطفي حسابه (Re: adil amin)

    الوثيقة الدستورية بين عبدالحي يوسف وعثمان ميرغني (2).. بقلم الطيب مصطفى







    خصصنا مقال الامس للحديث عن الغرور الذي حمل عثمان ميرغني على تجهيل كل علماء الامة بمن فيهم الدكتور عبدالحي يوسف لا لسبب الا لأن الشيخ عبدالحي انتقد الوثيقة الدستورية التي تعمدت اغفال النص على ان الاسلام هو الدين الرئيس للدولة كما تجاهلت لاول مرة في تاريخ السودان الحديث، النص على ان الشريعة الاسلامية هي إحدى مصادر التشريع وقال الشيخ عبدالحي إن الوثيقة اتسعت لذكر مصادر التشريع من العادات والثقافات الاثنية والعرقية وحقوق الطفل وغير ذلك من صغائر الامور وسفاسفها بينما ضاقت عن ذكر الاسلام في احتقار وتبخيس عجيب لاعظم مقاصد الشرع بالرغم من قول ربنا سبحانه :(ذَٰلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القلوب)
    فقد تساءل الاستاذ عثمان ميرغني : (هل هناك مفوضون للدفاع عن الدين) ثم اضاف بغرور غريب الآتي : (الجهل} بحقيقة الاسلام تجعل البعض يتصوره نظاماً يعتمد على الفرمانات السلطانية.. يستمد قوته من شوكة السلطة ويتبدد ايدي سبأ اذا اهمله السلطان)!
    هل لاحظتم قرائي الكرام التطاول الذي يجعل رجلاً لا اظنه قرأ من القرءان الكريم وعلومه وتفاسيره ومن الفقه الاسلامي ومراجعه سوى ما تلقاه في المرحلتين الابتدائية والثانوية، هل لاحظتم قوله:(الجهل) بحقيقة الاسلام تجعل البعض يتصوره نظاماً ….؟! الم تلاحظوا انه يقصد بكلمة (الجهل) كل علماء الامة الاسلامية وشعوبها إلا هو وحفنة من الخارجين على اجماعها من امثال المرتد محمود محمد طه الذي نصب نفسه رسولاً لرسالة سماها (الثانية) بعد رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم واوعز له شيطانه انه قد رفعت عنه الصلاة التي لم ترفع حتى عن رسولنا الكريم؟!
    قبل ان استرسل اود ان اذكر بان عثمان ميرغني يتبنى من قديم نظرية سماها (تصفير الدين) والمعنى مفهوم من العبارة المشتقة من كلمة (صفر) التي تنحط بكل ما توصف به الى الدرك الاسفل لذلك لا غرو ان يسعد عثمان ميرغني باقصاء الاسلام واستبعاده من الوثيقة الدستورية!
    اقول لعثمان: نعم هناك مفوضون للدفاع عن الدين ولحمايته من الضياع ونشره بين الناس هم الرسل ثم الثقات من العلماء الذين قال عنهم الرسول الكريم : (العلماء ورثة الانبياء) سيما وان الله تعالى رفع قدرهم في قرآنه الكريم درجات على سائر الناس وكذلك الدعاة الى الله فهم الذين نشروا الدين حتى اوصلوه سلماً الى اندونيسيا وشرق آسيا وشتى انحاء العالم وهم الذين يدحضون حجج وخزعبلات واكاذيب اعدائه من الشيوعيين وهرطقات المدلسين حتى لا يضلوا المسلمين عن دينهم وكذلك ينافح عن الدين الحكام الصادقون الذين يسيرون الجيوش لكبح جماح الدعوات الضالة ويهيئون المناخ لانتشار التدين وليس ادل على ذلك من فعل الصديق ابوبكر وهو يجيش الجيوش ليذب عن دين الله ويحارب مسيلمة الكذاب ومانعي الزكاة وكذلك صلاح الدين الايوبي وهو يحرر المسجد الاقصى من الصليبيين وعمر بن الخطاب وهو يبعث عمرو بن العاص لفتح مصر لتكون احدى قلاع الاسلام ومناراته العظمى وهكذا، ولعل مقولة الخليفة الراشد عثمان بن عفان (ان الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرءان) والتي نسبت كذلك الى الفاروق عمر بن الخطاب ترد على عثمان ميرغني الذي ينكر دور (شوكة السلطة) في نصرة الدين ويتجاهل الاثر السالب للحرب التي يشنها السلطان المعادي لدين الله تعالى.
    اعجب ان عثمان يتجاهل ما يمكن لاعداء الاسلام ان يفعلوه عندما يشنون الحرب على الدين في تغافل عما الحقه كثيرون اذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر شيطان تركيا أتاتورك الذي حارب الاسلام عقب سقوط الامبراطورية العثمانية من خلال سياساته العدائية التي ضيقت على الشعائر والشرائع واحالت المساجد الى متاحف واقصت الحرف العربي وابدلته بالحرف اللاتيني في كتابة اللغة التركية وما فعلته الشيوعية في الدول الاسلامية الخاضعة للاتحاد السوفيتي وما احدثه الاستعمار الانجليزي وهو يصدر قانون المناطق المقفولة The closed districts act حتى يمنع دخول الاسلام والعربية الى الجنوب للحيلولة دون توحده مع الشمال والامثلة لا تكفيها هذه المساحة من المقال.
    اقول لعثمان انه إذا لم ينهض من ابناء الاسلام من يحميه من الضياع لاضاعه من يبغضونه ويشنون الحرب عليه ويرفضون حتى ايراد (البسملة) كما فعل عرمان عند مناقشة الدستور الانتقالي بعد ابرام اتفاقية نيفاشا، فمن تراه يتصدى لمن يستهدفون الدين امتثالاً لسنة التدافع التي قال الله تعالى فيها: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ) ..من تراه يتصدى للذود عن حمى الدين لو استجاب الدعاة الى الترهات والخزعبلات التي يلوكها من يسعون الى عزل الدين واقصائه من الحياة ليقبع في ركن قصي من المسجد (لا يهش ولا ينش) بالرغم من انه المحرر الاكبر للانسان من كل اشكال القهر والتخلف عبادة لله وتحرراً من كل ما عداه؟!
    ربما تعلم يا عثمان او لا تعلم أن كبار فقهاء الأمة فصلوا المقاصد الشرعية الخمسة ووضعوا مقصد (الحفاظ على الدين) في مقدمتها.
    إن المسلمين مأمورون بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر، تلك الفريضة التي رفعت من قدر هذه الامة المحمدية ومنحتها الخيرية على سائر الأمم وبالتالي يأتي التفويض وفق درجة المسؤولية فالعالم له دور يختلف عن الحاكم الذي يتعاظم دوره وعن الافراد الآخرين من غير العلماء الذين لا يجوز ان يمنحوا انفسهم دور الحاكم المفوض من الشعب وهكذا.
    اقول لعثمان في الختام إن عليه قبل ان يهاجم من يدافعون عن حرمات الله وشرعه ان يتصدى للاقصائيين من الشيوعيين وبني علمان الذين يصرون على فرض هرطقاتهم وتوجهاتهم المعادية للاسلام على شعب السودان المسلم الذي لم يثر على الدين وشرعه وانما على ممارسات خاطئة وفساد كبير لحق بالسودان وانحط به الى درك سحيق.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de