|
Re: *** مولانا اسماعيل التاج فى وسط كارثة الامط (Re: احمد حمودى)
|
يا سلام يا سلام حياه الله وبياه وحياك الله وبياك يا أحمد يا حمودي لي قدام ---- كتب مولانا اسماعيل التاج* (نشر المقال كاملا في موقع آخر): أفرد دكتور بيتر تلك المحاضرة الصباحية للحديث عن هموم وأحزان الوطن في قالب قانوني وأخلاقي. تحدَّث دكتور بيتر أولاً عن محاكمة الأستاذ محمود محمد طه وفنَّد لنا تلك المحاكمة المهزلة التي أفضت إلى إعدامه في صباح اليوم السابق مباشرة، الجمعة 18 يناير 1985، كما بـيَّن لنا مخالفة المحاكمة لإجراءات القانون والدستور السائِدَيْن آنذاك. ثُـمَّ عـرَّج بنا للحديث عن دكتور عبداللَّهِ أحمد النعيم، وهذا هو بيت القصيد في سياقـنا هذا. كانت تجمع بين النعيم وبيتر علاقة الزمالة بكلية القانون، جامعة الخرطوم. ذكر لنا دكتور بيتر أنه لم يتـشرف بمعرفة الأستـاذ محمود معرفة شخصية كما أنه لم يلتـقه، ولكن شخصاً مثله أستطاع أن يقدم للمجتمع السوداني تلاميذاً على شاكلة النعيم الأخلاقية لا بدَّ أن يكون إنساناً عظيماً بكل المقايـيس. ثُـمَّ ذكر لنا أن دكتور النعيم كان الأوَّل في تاريخ جامعة الخرطوم الذي تم إبتعاثه في بـعثة دراسية إلى خارج السودان ثـمَّ أعاد إلى خزينة الجامعة فائض مخصصات االبعثة الدراسـية عند إنتهائه منها. لم يستغل النعيم فائض المخصصات المالية في شراء عربة أو أثاث منزلي كما أنه لم يستغل ذلك الفائض المالي لمصلحته الشخصية بغية مواجهة الضغوط الإجتماعية والتي ولا شك، وهو أستاذ جامعي، في أنها كانت كثيرة وثـقيلة. كان النعيم من التربية الأخلاقية والتواضع بحيث أنه آثر أن يمتطي دراجةً عادية وهو الأستاذ الجامعي بدلاً من إستغلال فائض مخصصات دراسية، يقيناً لن يسأله أحد عنها، لشراء سيارة. هذا الأنموذج الأخلاقي الرفيع أُهديه إلى الأفندي الذي يرى براءة في إستيلاء مسئولي نظام الإنقاذ على فائض مخصصات السفر إلى الخارج في رحلاتهم الرسمية بدلاً من إرجاعها إلى خزانة الدولة. وشَـتَّان بين الأنموذجين. ولكن العذر كله للأفندي، فالقيم الأخلاقية سقطت عن تنظيم الجبهة حين "آثر التنظيم الولوج إلى عالم السياسة على حساب الأخلاق والقيم، لا في إطارهما" [ص 172-175 من كتاب الأفندي: الثورة والإصلاح السياسي في السودان]. ---- مولانا اسماعيل التاج درس القانون بجامعة الخرطوم وممن شردتهم الإنقاذ خارج البلاد ... عاد للعمل الطوعي في بلدته رفاعة
الدكتور منصور خالد.. وجريمة العصر.. وبِشْر الحافي..الدكتور منصور خالد.. وجريمة العصر.. وبِشْر الحافي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: *** مولانا اسماعيل التاج فى وسط كارثة الامط (Re: عبدالله عثمان)
|
في موقف وجد إشادة وإستحسان كبير في السوشيال ميديا
وعزز الثقة والتفاءل بمستقبل مشرق ـ إسماعيل التاج القيادي البارز بتجمع قوى إعلان الحرية والتغيير يقف في صف الخبز أمام أحد المخابز مثله مثل أي مواطن عادي ، ( مرفق صورة ) ويرفض نداءات بعض الشباب بالسماح له بأخذ حصته من الخبز مقدماً على الأخرين ( كما أفاد أحد المتداخلين في أحد قروبات الواتس )
مع خالص التحايا أخي أحمد أحمودي
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|