|
Re: صلاة الأصالة... (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: هل هناك بشر واحد بعد دعوة الرسالة الثانية وصلاة الاصالة التي يدعو لها الاستاذ هل هناك من بشر غيره (اعني الاستاذ) بلغ درجة صلاة الاصالة؟ |
تصوروا.... معناها مابتسمع من أساسه... مجاوب على نفس سؤالك في المقطع... أغرب حاجة والله!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاة الأصالة... (Re: جلالدونا)
|
يا اخوة يا كرام سؤالي واضح وضوح الشمس اقرؤه مرة ثانية لتعطوا الاجابة بعدها Quote: هل هناك بشر واحد بعد دعوة الرسالة الثانية وصلاة الاصالة التي يدعو لها الاستاذ هل هناك من بشر غيره (اعني الاستاذ) بلغ درجة صلاة الاصالة؟
سؤالي بعد الرسالة الثانية وليس قبلها ونوضح اكتر هل يمكن لاتباع الاستاذ ان يحققوا صالة الاصالة؟ وهل حققها احدهم؟ من هو؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاة الأصالة... (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: يا اخوة يا كرام سؤالي واضح وضوح الشمس اقرؤه مرة ثانية لتعطوا الاجابة بعدها Quote: هل هناك بشر واحد بعد دعوة الرسالة الثانية وصلاة الاصالة التي يدعو لها الاستاذ هل هناك من بشر غيره (اعني الاستاذ) بلغ درجة صلاة الاصالة؟
سؤالي بعد الرسالة الثانية وليس قبلها ونوضح اكتر هل يمكن لاتباع الاستاذ ان يحققوا صالة الاصالة؟ وهل حققها احدهم؟ من هو؟ |
الأستاذ علي الكنزي... آسف .. أخطأت فهم سؤالك المرة الأولى.. فأنت فعلا تعني بعد الرسالة الثانية..
والإجابة، أنها هي مقام ولاية النبي التي ندعو بها في صلواتنا (اللهم آت محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد).. والنبوة أصلا ختمت بنبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وتبقت الولاية لم تختم.. ومنها جاءت فكرة الختم.. وخاتمها من آل البيت كما ورد في الأحاديث، ويكون مقام الأصيل مفتوح للساكين في طريقه وقد تمت الإلمامات لكثير من رجال التصوف كالشيخ عبدالقادر الجيلاني والشيخ أحمد البدوي وغيرهم كثيرين .. ثم إذا استقرت على الأرض ينغلق الباب... وهذا فهمي الشخصي، وهو علم ذوق وأنا عنه بعيد.. ما يهمني فيه فكرة الفردية في الدين كقيمة، فهي تجعل من العبادة منهج ترقي يرقى فيه السالك المقامات تجاه الكمالات، وهيهات... حيث تقول الآية (كونوا ربانيين بما كنت تعلمون الكتاب وما كنتم تدرسون) ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاة الأصالة... (Re: جلالدونا)
|
Quote: سلام اخونا مصطفى و الاخوة المتداحلين اذا سلمّنا بمبدأ التدرج و القدرة على الترقى من الشريعة الجماعية الى الشريعة الخاصة حين بلوغ الانسان درجة الاصالة هل تنحصر عبادته فى صالة الاصالة فقط ؟ ام ان هناك تكليف فى باقى العبادات مثلا حج الاصالة و زكاة الاصالة و صوم الاصالة ثم ماذا عن كلمة الوحدانية هل هى ما نقوله الان .... لا اله الا الله محمد رسول الله .... ولّ هى لا اله الا الله بأسقاط الجزء الثانى منها باعتبار الاصيل قد تخطّى مرحلة التقليد الى مرحلة الشريعة الخاصة |
مرحب يا أستاذ "جلادونا".. ما أفهمه أنه تكليف متكامل للعبادات وهو أن يكون الشخص كله لله، وليس فقط خلال الصلوات الخمس التي في مجملها تكون حوالي نصف ساعة إن حسنت.. والتكليف الفردي هو الذي يشبه فردية الشخص ومفصل على تكوينه مثل الـ"دي أن إي" أو البصمة لا يشبهه فيه آخر، لأنها خصوصيته مع الله.. فالصلاة التي نصليها هي صلاة النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن قال لنا (صلوا كما رأيتموني أصلي) والآية (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم)..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاة الأصالة... (Re: muntasir)
|
Quote: يا كنزي لو سمعت التسجيل كان عرفت ناس القناعات المسبقة بس عشان اريحك من السماع قال ليك أيوة في لكن ما صرحوا كتموا |
شكرا يا منتصر.. الراجل عنده حق...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاة الأصالة... (Re: muntasir)
|
اخونا المحترم مصطفي الجيلي سلام محبة وإحترام ليك ولضيوفك الكرام. في هذه الجزئية قلت:Quote: ...هذا فهمي الشخصي، وهو علم ذوق وأنا عنه بعيد.. ما يهمني فيه فكرة الفردية في الدين كقيمة، فهي تجعل من العبادة منهج ترقي يرقى فيه السالك المقامات تجاه الكمالات، وهيهات. |
وفي نفس الوقت إنت قاعد تتكلم عن فكرة:وهي علم ذوقي بإمتياز!!! إفتكر ح يصدق فيك واحد من إتنين: 1/انت زول ممارس لصلاة الأصالة وعلية قاعد تتكلم فيها كلام الزول الواثق الممارس. 2/ او انك مجرد تلميذ عادي لكنه مطيع ومخلص لشيخه لدرجة انو بيبصم بالعشرة علي تجاربه الروحية وبيحاول ينقلها للناس بضبانتها زي ما سمعها منه، عشان ماتنتفع الناس منها وفي نفس الوقت إنت كتلميذ تلقي وراءها شوية اجر(اجر المناولة)!.
البند الأول خارج الكلام لأنك نفيتو في مداخلتك السابقة وقلت إنت بعيد من العلم الذوقي ... يبقي باقي لينا البند الثاني علشان نفككو(ده طبعا لو ما عندك بند ثالث كمبرر ).
يبقي، هذا المسلك-تبنينا لتجارب غيرنا حتي لو بالثقة - يكون أزمة تفكير حقيقية تحل بعقول متقدة مثل عقولكم بل في حدي ذاتو، زنزانة ضيقة تسجن بداخلها تلك العقول الجبارة.
يا د. الجيلي Best regard..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاة الأصالة... (Re: Mohamed Adam)
|
Quote: مرحب يا أستاذ "جلادونا".. ما أفهمه أنه تكليف متكامل للعبادات وهو أن يكون الشخص كله لله، وليس فقط خلال الصلوات الخمس التي في مجملها تكون حوالي نصف ساعة إن حسنت.. والتكليف الفردي هو الذي يشبه فردية الشخص ومفصل على تكوينه مثل الـ"دي أن إي" أو البصمة لا يشبهه فيه آخر، لأنها خصوصيته مع الله.. فالصلاة التي نصليها هي صلاة النبي عليه الصلاة والسلام بعد أن قال لنا (صلوا كما رأيتموني أصلي) والآية (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).. |
سلامات استاذ مصطفى ارجع بيك تاني لمداخلة اخونا جلدونا.. تحديدا الجزء الاخير الخاص بتجاوز مرحلة التقليد لمرحلة الشريعة الخاصة... و اضيف عليها سؤال وهو ايهما اعلى درجة عند الله الاصيل ام الرسول؟ علما بان الرسول صلى الله عليه وسلم طل يؤدي الصلاة المعروفة حتى مماته ولم يتجاوزها... سؤال تاني... كيف تيقن الجمهوريين من اصالة الاستاذ؟ هل هنالك علامة او دلالة تبين وصل الانسان لدرجة الاصيل؟ تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاة الأصالة... (Re: محمد جبره)
|
الدين يسر وليس عسر .. وصلوا كما رأيتموني أصلي .. أنا تابع الرسول .. ولا حتى بجاوره لا أمشي .. ذي تبعة الهندي لمرتو .. يمشي خلفها تنكش تنكش ..حتى يموت ..
لكن أحترم الأستاذ محمود .. وأتباعه .. دون تبخيس .. وكل شاة معلقة من عصبتها ..
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صلاة الأصالة... (Re: مصطفى الجيلي)
|
Quote: سلامات استاذ مصطفى ارجع بيك تاني لمداخلة اخونا جلدونا.. تحديدا الجزء الاخير الخاص بتجاوز مرحلة التقليد لمرحلة الشريعة الخاصة... و اضيف عليها سؤال وهو ايهما اعلى درجة عند الله الاصيل ام الرسول؟ علما بان الرسول صلى الله عليه وسلم طل يؤدي الصلاة المعروفة حتى مماته ولم يتجاوزها... سؤال تاني... كيف تيقن الجمهوريين من اصالة الاستاذ؟ هل هنالك علامة او دلالة تبين وصل الانسان لدرجة الاصيل؟ تحياتي |
الأخ الفاضل محمد جبرة...
أما الجزء الأول من السؤال، فإجابته وردت في المساهمة الفائتة..Quote: النبي عليه الصلاة والسلام أصيل في صلاته ونحن حين نقلد ظاهر صلاته يفترض أن نتابع جوهرها وليس فقط شكلها الخارجي.. فقشرتها بلا جوهر تفقدها روحها والتي هي الأصالة.. ومن يتابع القشرة دون الجوهر قيل فيهم (ويل للمصلين) ثم قال (الذين هم عن صلاتهم ساهون) وختمها (والذين يراؤون ويمنعون الماعون) يراؤون لأنهم يتبعون الظاهر فقط، ويمنعون "إناء التلقي" وهو القلب "الماعون".. وصلاتنا تقاس بقدر الحضور فيها.. والنبي عليه الصلاة والسلام حينما قال (صلوا كما رأيتموني أصلي) قصد صلوا ظاهر صلاتي وحاولوا جوهرها، ولا نستطيع جوهر صلاته لأن قلبه في طرف الكمال ولكن نحاول وسعنا، وكل يوم نتلقى علم أكثر (واتقوا الله ويعلمكم الله، والله بكل شيء عليم).. |
طريق محمد، هو عمله في خاصة نفسه، هو سنته.. ومحمد، بن عبد الله، بن عبد المطلب، النبي الأمي، المبعوث من قريش في الأميين منذ القرن السابع، والذي ختم الله به النبوة، وأنزل عليه القرآن، هو صاحب الطريق.. والأدب في السلوك، يعنى التربية والتهذيب، ويعنى الطاعة والانقياد... والعقل كي يتأدب، تم إمداده بأنوار الوحي، ووضعت له قوانين الشرع التي يقيد بها نفسه، ووضع له النموذج الإنساني المؤدب، الكامل الأدب، أدب العقل وأدب النفس، وهو النبي الكريم، وطلب منه أن يقلّده حتى يستمد أدبه، من أدبه.. فالأدب إنما يكون باتباع المؤدب، والتزام الأدب معه.. والنبي الكريم هو أكبر من أدّبه الله، وهو قد قال: (أدّبني ربي فأحسن تأديبي، ثم قال خذ العفو، وأمر بالعرف، وأعرض عن الجاهلين..).. وقال القرآن الكريم عن أدبه: (وإنّك لعلى خلق عظيم).. وهو إنما أدّبه ربّه بأدب القرآن، أدب شريعته، وأدب حقيقته.. والنبي بعد أن تم تأديبه في مدرسة النبوة، أرسل ليكون قدوة المتأدبين، السالكين إلى الله، وفق نهجه - طريق محمد - فجاء الأمر الإلهي باتّباعه (قل إن كنتم تحبون الله، فاتبعوني، يحببكم الله).. وجعلت طاعته من طاعة الله (من يطع الرسول فقد أطاع الله).. أو (إن الذين يبايعونك، إنما يبايعون الله، يد الله فوق أيديهم).. فجعل النبي بين الناس وبين الله، وهذا هو معنى كلمة الشهادة: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله)..
والأدب مع الله بالتزام العبودية، لا يكون إلا بالتأدب بأدب القرآن، والذي لا يتم إلا باتّباع نهج السنة، بتقليد النبي عليه الصلاة والسلام.. فحياته، صلى الله عليه وسلم، هي مفتاح مغاليق القرآن، فإنه قد كانت أخلاقه القرآن، كما قالت السيدة عائشة، فهو قد جسّد القرآن في سلوكه اليومي، بمعنى ما عاش معانيه، وقيمه.. فعمدة الأدب، إنما هو الأدب مع النبي، فلا سبيل إلى الأدب مع الله، إلا بالأدب مع نبيه، فمن لا يسلّم للنبي، لا يسلّم لله، ومن لم يطع النبي ويتأدب معه، لم يطع الله.. وكل عمل وفق منهاج السنة لا يقوم على الأدب مع النبي، هو عمل باطل، لا عبرة به، ولا قيمة له.. وهذا ما يجعل الأدب، أدق الأمور، وأصعبها، فمعرفة النبي، معرفة تامة، أمر يقع البدء فيه، ولا يقع الفراغ منه بالنسبة للسالك، فالنبي قد قال: (ما عرفني غير ربي).. ومعرفة النبي تقتضي المعرفة بمقاماته الثلاثة: مقام الرسالة، ومقام النبوة، ومقام الولاية.. وفي مقام الولاية يتم تجسيد القرآن في قمته، فهذه هي مرتبة الإنسان الكامل - مرتبة الذات المحمدية - وهي المقام المحمود، وهي هي أم الكتاب حيث حقيقة القرآن.. وهي هي ولاية النبي، وتجسيدها في الاسم الأعظم (الله) الذي هو بذرة القرآن، وتجسيده، وأكبر مظاهر التأدب بأدبه.. وموعود أن يتنزل هذا المقام إلى الأرض بنص الآية (ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمود).. ولذلك نحن ندعو في كل صلاة (اللهم آت محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة، وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد)..
ويطول الكلام، ولذلك هنالك كتاب "طريق محمد" وكتاب "رسالة الصلاة" وكتاب "تعلموا كيف تصلون" وكتاب "أدب السالك في طريق محمد".. والنبي هو شيخ الجمهوريين وليس الأستاذ محمود... وإن أحببت المزيد أو لديك نقطة بعينها فمرحب بالحوار، فنحن كنا نسعى بكتيباتنا ونطوف بها في القرى والمدن كي نشرحها للناس ونفهمهم إياها بعد أن أيقنا أنها الحق المبين..
وأما الجزء الثاني من سؤالك، فدعني أحيلك إلى إجابة من الجمهوري الأمريكي "بروفسير جونسون إيرنست في احتفال الذكرى بأوهايو 2009" على سؤالك:
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|