الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 05:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2019, 11:15 PM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري

    11:15 PM July, 20 2019

    سودانيز اون لاين
    خضر الطيب-United Kingdom
    مكتبتى
    رابط مختصر



    اعجبتني قصيدة الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري ( ارح ركابك ) و هو مناضل عريق ضد الأنظمة الاستبدادية , له الرحمة و المغفرة
    و قد توفى خارج بلده التي عشقها في العام 1997 وهو المولود في العام 1899م , ميلاده كان في النجف الأشرف
    و توفى بسوريا وبقي جثمانه ثلاثة أيام على الحدود العراقية السورية؛ إذ لم يسمح النظام السابق ( نظام صدام حسين ) بدفنه في العراق.
    دُفن في مقبرة الغرباء في السيدة زينب في دمشق وكتب على قبره "يرقد هنا بعيدًا عن دجلة الخير"








                  

07-20-2019, 11:28 PM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري (Re: خضر الطيب)

    https://www.0zz0.com
                  

07-20-2019, 11:30 PM

خضر الطيب
<aخضر الطيب
تاريخ التسجيل: 06-24-2004
مجموع المشاركات: 6701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري (Re: خضر الطيب)

    القصيدة هي ( ارح ركابك)
    أرح ركابكَ من أيـنٍ ومن عثَرِ
    كفاك جيلانِ محمولاً على خـطر ِ

    كفاك موحشُ دربٍ رُحتَ تَقطعهُ
    كأنَّ مغـبرَّة لـيل بلا سحَرِ

    ويا أخا الطير في ورْد ٍ وفي صَدَرٍ
    في كلَّ يومٍ له عـُشٌ عـلى شجرِ

    عريانَ يحمل مِنقاراً وأجـنحةً
    أخـفَّ ما لمَّ مـن زادٍ أخو سَفَرِ

    بحسبِ نَفسَكَ ماتعيا النفوسُ به
    من فرط منطلق ٍ أو فرط منحدر

    أناشدٌ أنت حتفاً صنعَ منتحرِ
    أم شابكٌ أنت , مغتراً, يدَ القدر

    خفـَّضْ جَناحيكَ لا تهزأ بعاصفةٍ
    طوى لها النسر كشحيه فلم يطر ِ

    ألفى له عِبرةً في جؤجؤٍ خضبٍ
    من غيره, وجَـناحٍ منه منكسِر ِ

    ياسامرَ الحي بي شوقٌ يرمِضٌني
    إلى الَّلداتِ, إلى النجوى إلى السمَرِ

    ياسامر الحي بي داءٌ من الضجَرِ
    عاصاه حتى رنـيـنُ الكـأس والوترِ

    لا أدَّعي سهرَ العشاق يشبعَهُم
    ياسامرَ الحي بي جْـوع إلى السهَرِ

    ياسامر الحي حتى الهم من دأبٍ
    علـيه آب إلى ضربٍ من الخدَرِ

    خلاف ما ابـتـُدعت للخمر من صورٍ
    وجدتها زادَ عجلانٍ ومنتظَرِ

    كأنَّ في الـحَبَب المرتجّ مفـترقاً
    من الطريق على ساهٍ ومذٌكَرِ

    ياسامر الحي انَّ الدهرَ ذو عجبٍ
    أعيت مذاهبه الجلىٌ على الفِكَرِ

    كأنَ نـُعماءه حبلى بأبؤسهِ
    من ساعةِالصفو تأتي ساعة الكـَدَرِ

    تـندسُ في النـَّـشوات الحُمسِ عائذَةً
    هذي فـُتـدركها الأخرى على الأثَرِ

    ينَغٌص العَيش إنٌ المَوت يدرِكهُ
    فنحن من ذين ِ بين الناب والظفرِ

    والعمرُ كالليل نـحييه مغالطة
    يـُشكى من الطول أو يشكي من القِصَرِ

    وياملاعــبَ أترابـي بمنعَطَفٍ
    من الفرات إلى كوفـانَ فالجِزُرِ

    فالجسرُ عن جانبيه خفقُ أشرِعةٍ
    رفـّافةٍ في أعالي الجو كالطررِ

    إلى (الخورنق) باق في مساحبهِ
    من أبن ماء السما ماجرٌ من أثرِ

    تلكم (شقائقه) لــم تــأل ناشرةً
    نوافج المسك فضـّتها يدُ المَطَرِ

    بيضاءَ حمراءَ أسراباً يموجُ بها
    ريشُ الطواويس أو مـَوْشـية الحَبَرِ

    للآنَ يـُطرب سمعـي في شواطئه
    صدحُ الحمـام وثغيُ الشـاة والبقر

    والرملة ُ الدمثُ في ضوءٍ من القَمَرِ
    والمدرجُ السَمحُ بين السـُوح والحُجَرِ

    يا أهنأ الساع في دنـياي أجمَعُها
    إذا عددتُ الهنيء الحلوَ من عُمري

    تصوبـَّي من علٍ حتـى إذا إنحَدَرتْ
    بي الحتـُوفُ لذاك الرمل فانحَدري

    تـُمحى الغضارات في الدنيا سوى شفق
    من الطفولة عـذبٍ مثلها غضَرِ

    وتـُستطار طيوفُ الذكرياتِ سوى
    طيفٍ من المهد حتى الـلحد مُدٌكَرِ

    في(جنـَّـة الخلد) طافت بي على الكـبر
    رؤيا شبابٍ وأحلام ٍ مـن الصِغَرِ

    مجنـَّـحاتُ أحاسـيـس ٍ وأخلية
    مثل الفراشات في حقل الصـِبا النضِـر

    أصطادهنَّ بزعمي وهي لي شركٍ
    يصطادُني بالسنا واللطـِف والخفَرِ

    أقتادهـُنَّ إلى حربٍ على الضجر
    فيصْطلن على حربي مع الضجرِ
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de