حركة الشعبية لتحرير السودان – إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان
سكرتارية الحركة الشعبية بالإقليم
هجمات وخروقات جديدة لمليشيات النظام بجبال النوبة / جنوب كردفان
جماهير الثورة السودانية :
لا زالت عناصر النظام البائد، ووجهِه الآخر "المجلس العسكري" - الذي يُعتبر إمتداداً للنظام - وعناصر المليشيات القبلية، يُمارسون ما إنتفض الشعب السوداني ضده وقام بثورته المُنتصِرة لا محال. فما تقوم به هذه المليشيات من قتل وإنتهاكات وفتن قبلية وفتق النسيج الإجتماعي في الآونة الأخير، تُمثل سياسة مُمنهجة لصرف الشعب عن الهدف المنشود، وإيجاد زريعة للتشبُّث بالسلطة بحُجة الحفاظ على الأمن والإستقرار.
جماهير شعبنا - الشرفاء :
في هجوم جديد لمليشيات النظام القبلية التي تشِّنُها على المواطنين في الإقليم، قامت قوة مُسلَّحة من عرب "الرواوقة أولاد مؤمن" قوامها (15) فرد مُسلَّح تحرَّكت من منطقة (الدندور) بمحلية الريف الشرقي - بالهجوم على مجموعة من الرُعاة في منطقة (كَجّور) بأم حيطان – مقاطعة دلامي بتاريخ 30 مايو 2019. وأسفر الهجوم عن مقتل الراعي (داؤود هبَّوي أبو دينار) - يبلغ من العمر (23) عاماً بعد إصابته بطلق ناري في الرأس وإنسحبوا بعد ذلك ليعاودوا الهجوم مرة أخرى في المساء، إلَّا إنهم إشتبكوا مع مجموعة أخرى من الرُعاة، حيث تصدَّت لهم المجموعة وهربوا بعد أن أصابوا فرداً آخر بجراح خطيرة يُدعَى (فيصل أزرق صابون).
وقد قامت إستخبارات الجيش الشعبي في نفس اليوم : (30 مايو 2019) بالقبض على مجموعة مُنفلتة من مُرتادي سرقة المواشي وفي حوزتهم عدد (183) رأس من الأبقار تم جلبها من خارج حدود المناطق المُحرَّرة، وقد أُلقي القبض عليهم قبل دخولهم بها إلى الأراضي المُحرَّرة ووضعوا في الحبس على ذِمة التحقيق والمُحاكمة، وتم إرجاع الأبقار المسروقة إلى أصحابها فوراً – وأصحاب الأبقار جميعهم من قبيلة الحوازمة دار نعيلة، وهم كل من :
1- محمد رحيل 2- آدم على آدم 3- محمد ماعسي 4- الشيخ آدم بابكر حامد 5- العُمدة صديق حامد
وما قامت به قيادة الجيش الشعبي بإرجاع الأبقار إلى أصحابها يُمثِّل موقفاً مبدئياً لا يمليه علينا أحد، ولا يُزايد علينا به. فنهب مُمتلكات المواطنين أمر تمنعه قوانين السودان الجديد وضوابط الجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال، وكَفَى الإستثمار في الأحداث والإحتفاء بها.
جماهير شعبنا الأوفياء :
لقد توالت الأحداث بعد ذلك من قتل وإعتقالات في مقاطعة الدلنج وفي المنطقة الشرقية بالعباسية تقلي، وتأتي هذه الأحداث بالتزامُن مع حملة كبيرة للتجنيد تقوم بها مليشيات الدعم السريع بمناطق واسعة من أرياف شمال وجنوب كردفان ومناطق أخرى من السودان.
وتهدف هذه الهجمات المُنتظِمة التي تقوم بها المليشيات القبلية، إلى نسف الإستقرار الأمني بالمنطقة، وتُعدُّ خرقاً واضحاً لوقف إطلاق النار. وتُمثِّل هذه الهجمات مواصلة لإنتهاكات مُماثلة تمت في كل من (الأزرق) بمقاطعة هيبان، وفي منطقة (جُلد) بمقاطعة الدلنج.
جماهير الشعب السوداني :
الحركة الشعبية لتحرير السودان بالإقليم، إذ تتابع عن كثب ما تقوم به هذه المليشيات البربرية، فإنها تؤكِّد حرصها التام على أمن المواطنين وإستقرار الأوضاع في المنطقة، وتُدين بِشدَّة هذه الإعتداءات الغاشمة، وتُحذِّر الحكومة من مغبَّة هذه الهجمات المُتكرِّرة، وتُحمِّلها ومليشياتها مسئولية هذه الإنتهاكات التي تستهدف الأبرياء والعُزَّل. ونناشد مواطني جبال النوبة / جنوب كردفان بعدم الإلتفات لما تقوم به بقايا النظام البائد لإثارة النعرات القبلية وتقسيم المُكوِّنات الإجتماعية. ويجب العمل سوياً من أجل بناء سودان جديد قوامه التعدُّد الإثني والثقافي، وحق المواطنة المتساوية .. سودان يسع الجميع.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست