توالت الأحداث عاصفة.. سقوط نظام ومجلس عسكري.. وقيام مجلس عسكري منازع للقوى المدنية في السيطرة.. ومحاولة للمؤتمر الوطني البقاء على رأس الهرم بكل الحيل.. بمهارات سحرة فرعون.. ملقين بحبالهم في الساحة التي ترآءت للناظرين افاعي تسعى.. ارجعوا الكرة مرة ومرتين.. واجيبوا علي أنفسكم.. ماهي إنجازات الثلاثين عاما.. ولو وجدتم ما يستحق أن تعودوا اليه خلاف المصالح الخاصة وكنز الفضة والذهب.. عودوا.. وان لم تجدوا غير التخلف والانهيار للدولة والمجتمع.. على ماذا تصرون.. المجلس العسكري في طريقه لتاسيس الخلافة الثانية بعدما شرع في الزيارات الرسمية وتجاهل صرخات القوى المدنية وبعض منظمات المجتمع الدولى.. والقوى المدنية ومعها الحركات المسلحة القادمة لدولة جديدة، يطالبون باحقاق مطالبهم كاملة غير منقوصة.. وأنهم معتصمون ومضربون ومصرين على الأخذ الكامل.. انفرط العقد والمساعي علي قدم وساق لنضمه من جديد.. هنا يبقى السودان الأرض والانسان العادي في غيهب المجهول.. وتلوح بشائر سيطرة عسكرية على حساب القوات النظامية.. وأصوات متمردة من داخل المؤسسة العسكرية.. أصبح السودان حبل شد محلي واقليمي ودولي.. الا نعقل الى ما قد تقوده هذه الأحداث.. ام صم بكم عمي.. حتى تقع الكارثة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة