|
|
|
 Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
ما ذكره الكاتب وعلى وجاهته لايعدو كونه مجرد سقوط افتراضي أو معنوي لا يحقق الحد الأدنى من متطلبات الشباب، وما تبقى للثورة من مشوار تكملها مواكب مليونية للسقوط الفيزيائي الفعلي الكامل، والطريق اليها أصبح أكثر تمهيدا من ذي قبل.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
أتفق مع الكاتب في قوله (انفض سامر الكيزان)
فبعد 30 عاما من السيطرة و التصارع والتنازع حول السلطة
نستطيع أن نقول أن الكيزان انفضوا عن ساحتها أخيرا
وبقيت للجيش وحده ، أخذها بحقها أو لنفسه، أو سلمها لغيره ..
فترة الكيزان انتهت بهم مثخنين بثروات البلد وحقوق الشعب،
خصماء للتغير ، والغين في شرف المواطن وكرامته، مهدرين لدماء الشهداء
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: sadig mirghani)
|
وعليكم السلام اخ ياسر،
| Quote: لسع باقي شوية لاكتمال السقوط، ليس للبشير وحده وإنما للحركة الإسلامية برمتها. |
حقيقة لا أرى شئ بقى للرئيس غير الخوف من عنف الأمن، ورهبة عامة الناس من هز الكرسي، وبعض المنتفعين أصحاب القلوب الضعيفة.
أما الجيش والشعب وغالبية جماهير الحركة الإسلامية، فاغلبهم على رصيف الانتظار، تجدهم أكثر توقا للانعتاق من البشير، وأكثر حرصا للخروج من دائرة غدره ونكوصه.
..
..
تحياتي اخي صادق،
| Quote: الدفرة محتاجة شباب كمية |
الثورة كسرت حاجز الخروج النوعي، ولكنها مازالت تفتقر للجماهيرية
ولك أن تتخيل شعب بحجم ولاية الخرطوم يفوق ال٨ ملايين
يخرج منه بانتظام بضع آلاف من صفوة الشباب والمثقفين والمنظمين
والاسبوع الأخير فقط بدأت قيادات الأحزاب والمجتمع في الخروج للعلن
يقيني أن الحراك ان لم يستوعب الملايين من أبناء الوطن،
واقناع الكافة بالخروج للشارع، فلن تتشكل القوة الحقيقية
التي تجبر النظام على التنحي دفعة واحدة.
إذن فالثورة تحتاج لبرنامج عمل وتعبئة وسط الاحياء
كحاجتها لشباب يحفظون جذوتها مشتعلة في الشارع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
Quote: الثورة كسرت حاجز الخروج النوعي، ولكنها مازالت تفتقر للجماهيرية
ولك أن تتخيل شعب بحجم ولاية الخرطوم يفوق ال٨ ملايين
يخرج منه بانتظام بضع آلاف من صفوة الشباب والمثقفين والمنظمين
والاسبوع الأخير فقط بدأت قيادات الأحزاب والمجتمع في الخروج للعلن
يقيني أن الحراك ان لم يستوعب الملايين من أبناء الوطن،
واقناع الكافة بالخروج للشارع، فلن تتشكل القوة الحقيقية
التي تجبر النظام على التنحي دفعة واحدة.
إذن فالثورة تحتاج لبرنامج عمل وتعبئة وسط الاحياء
كحاجتها لشباب يحفظون جذوتها مشتعلة في الشارع. |
ابتداء من اليوم، ونتيجة لانكسار البشير في خطابه، سنرى الجموع تزداد. امتلاء الشوارع بالسودانيين والسودانيات لا يخيف البشير وحده، وإنما يخيف كل طامع من جيش أو مليشيات أو دفاع شعبي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
حبابك يا دكتورة
Quote:
انه الرئيس المنتخب وابنه الصديق
اللهم انصرنا بالصادق والصديق
خلص الكلام |
لئن أعز الله الثورة بأحد الزعيمين_ حقيقة_
لما بقى للوطن من درن النظام شئ
ولئن امسك الأمام بالعصا من طرفها عوضا عن وسطها،
وهش بها على أنصاره ان اخرجوا للقصر، لما تخلف من الشعب احد.
لذا ما زلنا ندعو الله أن ينصر الثورة بأحد الزعيمين، ثائرا لا مراوغا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
حبيبنا عمر .. تحياتي ..
الجماعة ديل أكثر ناس يجيدوا فن التمثيل
تذكر ( ترابي للسجن والبشير للقصر )
بالضبط هم يقصدون أن يصدقوا الناس أن البشير قد سقط
وهنا يقلل من الحماس ويتنازع الجميع من أجل ملء الفراغ
المهم تبريد حماس الشباب بأي طريقة ..
الموضوع إنقلاب عسكري ناعم .. وليس ظاهر خوفاً من الغرب وحقوق الانسان .. إلخ
أنظر إلى من هم خلف البشير تلك الصفوف الطويلة من الكراسي .. أقرأ وجوه هؤلاء
تجد الرضا والراحة .. مما يدل على أن هناك تخطيط واتفاق على تمثيل أدوار
تصاريحات قوش ( بأن البشير لن يرشح نفسه )
والبشير ترك ( المؤتمر الوطني ) واصبح قومي
ثم يخرج الامين العام ويؤكد رئاسة البشير للمؤتمر
ديل ناس مصائب معروفين لدينا من ايام الدراسة ..
نفس حركاتهم قبل التي عايشناها قبل 40 سنة تقريباً
العملية امتصاص حماس .. ثم يكون الأمر اصعب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
حباب الحبيب علي
الإنقاذ بدأت فعلا بمسرحية القصر والسجن
ولكنها سرعان ماتحولت لفيلم اكشن حقيقي ناعم
ففي ١٩٩٠ حدث بدأت معارك كسر العظم بين البشير والترابي
و بسببها وقعت نيفاشا في ٢٠٠٥ وانفصل الجنوب في ٢٠١١،
وبعدها انطلقت أحداث دارفور، ومن قبلها غزو الخرطوم في ٢٠٠٨،
ثم انقلاب قوش وود ابراهيم وصورة ٢٠١٣ ثم الوثبة وصولا للمفاصلة الحالية،
كل هذه الأحداث تقول ان مايحدث الان حقيقية، وان الرئيس في سبيل كرسيه العظيم
يمكن أن يضحي باي شئ، في أي وقت، ايا كان كان.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
الثابت ان الرئيس جاد في مسألة تحول وجه النظام من الشرق إلى الغرب
ولكنه يخشى غدر الاخوان وخيانة الخلفاء
لذا سيقضي باقي عمره متعلقا بين الأمين أيهما ينجيه
اسلاميو الصف الأول يدركون ان البشير سيعود إليهم بعد أن نتفرق به السبل
لذلك يحاولون الوقوع في اخف القدرين الان، ولهم في مناكفات الترابي خير مثال وتجربة،
هم الآن يرضون بالتنحي ظاهرا، وإدارة شئونهم من داخل الجيش والمؤسسات
وبالتالي ينأون بانفسهم من مواجهة الأحداث الساخنة، ويحتفظون بشعرة معاوية مع البشير،
نعم، الان حدث التفرق وانفضاض السامر، ولكن الجاب المؤتمر الشعبي من قبل،
حايجيب عقابهم - من المؤتمرين- لحضن البشير.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
|
هو ليس تشكيك يا إخلاص
ولكنها رغبة في الترقي لدور اكبر
الإمام لم يبلغ الطرف الآخر بعد والا كان حال الثورة غير
الإمام يوم ان يعلن على الحكومة الثورة وبامر اهله وأولاده بالخروج من الحكومة مع الثوار
هنا فقط يكون قد احرق مراكب رجوعه وتجاوز بالثورة مرحلة الفر الي الكر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
محمد عبدالمنعم مقال ذهبي من عيار فريد 👇👇👇
*المؤتمر الوطني.. "النار بدارك شبت"!!*
للإسلاميين أهزوجة إنشادية مثيرة للحماس ومحفزة على الثبات والمواجهة، يقول مطلعها (النار بدارك شبت فتقدم يا حاميها ورياح الجنة هبت فهنيئاً يا باغيها).
مع اندلاع النيران في عدد من دور المؤتمر الوطني بداية الاحتجاجات التي تدخل شهرها الثالث بستة أيام اليوم، تذكرت هذه القصيدة المذيلة بسؤال تحريضي مفاده (من يطفئ تلك النار من ينهي ليل العار من يحمي شرف الدار والغاصب يعبث فيها).
الحريق بالنسبة لي يومها لم يكن محصلة حسابية تقدر حجم خسائر ما أضرمه المحتجون من نيران في أثات ومكاتب ومباني المؤتمر الوطني، وإنما كانت الطامة الكبرى في انهيار واحتراق المعاني التي ربطت وجدان الشعب السوداني بمسيرة حزب أمضى ثلاثين عاماً دون أن تعينه السلطة والثروة على تحصين دوره بالعدل. تحسرت جداً على ممارسة سياسية لم تسعف الوطني لتأمين تجربته ببرامج تضمن له البقاء رسالياً ومثالياً وعزيزاً في وجدان الناس، وإن غابت شمس دولته.
تمنيت أن يعكف المؤتمر الوطني منذ ذلك الحين على إجراء جرد حساب واقعي لكسبه خلال سنوات التمكين، فقد كانت التساؤلات التي تدور في أذهان الناس (كيف يفشل حزب مدخر لتأمين الوطن وأمنه واستقراره في حماية دوره، هل عجز المؤتمر الوطني الذي واجهت عضويته الموت بصدور مكشوفة في الغابات والأدغال عن تحصين مقاره من الحرائق داخل مدن السودان الكبرى؟).
في تقديري أن الوطني سيكون أول المستفيدين من الاحتجاجات لأنها كشفت عجزه عن مواجهة الواقع وتأخره في إبداء ردود الفعل اللازمة حيال ما يحدث، تحول الحزب صاحب الكسب الجماهيري العريض في ما مضى إلى كيان متكلس يسترخي على كرسي السلطة بلا مبادرات، ذهبت بحيويته المؤامرات ونالت (عمايل الحفر) من كسبه كثيراً، وأعاقت تصفية الحسابات بين أعضائه حراكه، وحدت من انطلاقاته في مواجهة الواقع وبناء المستقبل، صار الوطني حزباً خاملاً يتجلى مع طموحات وأجندة الأفراد ويتراجع في الملمات الوطنية الكبيرة وحين البأس وبروز التحديات العظيمة.
القيادة الحالية لحزب المؤتمر الوطني ورثت حزباً مفككاً، تنخر جسده الخلافات وتستحكم في حراكه المؤامرات مثلما تفضل الدكتور فيصل حسن إبراهيم لحظة تسلمه مهامه كنائب لرئيس الحزب، فقد شهدت الفترة قبل وجوده دخول الحزب في أمراض الشلليات والحفر وابتعاد القيادات الكبيرة عن مواقع التخطيط والقيادة، فكان الحصاد هو ما نراه الآن، ابتعاد عن الإسهام بحيوية وفاعلية في تشكيل وتوجيه دفة الأحداث، وغياب كبير للرؤية في التعامل مع هموم المواطن اليومية.
ابتعد الحزب عن قضايا الناس وأصبح مجرد مكاتب ليس بها من البرامج ما يلامس احتياج الشعب، انكفأ على خلافاته فأهمل المجتمع، توارى بخطابه في أحلك الظروف التي عاشها السودانيون، تراجع إسهامه في الحياة العامة على نحو خطير، غاب قياداته عن المشهد في أصعب اوقات الاحتجاجات، حتى من يعبرون عنه صاروا يؤلبون الشارع ضده بعد أن اختفت كوادره المميزة وآثرت الصمت والهروب في مواجهة طوفان أسئلة الشارع والقنوات.
سيكون المؤتمر الوطني أولى الجهات المستفيدة من فك الارتباط بينه وبين الدولة، إن أحسن التعامل مع مرامي قرارات الرئيس ولم يجتهد في مقاومة إخراجه من مظلة الحماية الرئاسية، المطلوب أن لا يكرس قادته لبقاء البشير قائداً للحزب بعد أن تعهد بالوقوف على مسافة متساوية من جميع الأحزاب؛ الأجدى للوطني أن يستلهم العبر ويعيد إنتاج نفسه وعنفوانه القديم بطرائق تعيده إلى واجهة الأحداث من جديد، خاصة وأن الانتخابات تطرق الأبواب بعنف، الأوفق أن يمضي قادته لبناء حزب جديد وقوي مسنود بتجارب الماضي مستعد لاستحقاقات الحاضر ومتصالح مع تحديات المستقبل.
على المؤتمر الوطني التواؤم مع مرحلة الانفصال عن الدولة، والتكيف مع الظروف الراهنة والانطلاق لنفض الغبار وبناء حزب رائد وعملاق، حراك البشير ووجود رمزيته في قيادة الحزب كانت تشكل ثقلاً حسم به المؤتمر الوطني كثيراً من المعارك والتحديات.
على الحزب الاستعداد لمرحلة لن يغطي فيها الرئيس على عجزه في التعامل مع التطورات والمهام الجسام، سيكون الوطني أكبر المستفيدين من التطورات الراهنة إذا انصرف لبناء حزب قوي وحقيقي.
* ٢٥- فبراير ٢٠١٩م*
*على كل✍محمد عبدالقادر*
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
*عااااجل ...الحركة الاسلامية العالمية تسحب عناصراها من السودان*
اخبار عن تدابير احترازية قامت بها الحركة الاسلامية العالمية في اخراج عناصرها من السودان حيث اكبر حاضنة لهم ... جاء نائب رئيس الوزراء القطري علي رأس وفد بطائرات خاصة لهذه المهمة وهي بمثابة عملية تسليم وتسلم مع عدد من الموجهات في شأن القيادات الاساسية السودانية في تنظيم الحركة الاسلامية داخل منظومة الحكم ...
ذكر بعض الموظفين في مطار الخرطوم ان ملثمين يصعدون الطائرات واجراءات مريبة تمت داخل المطار ليلة امس ...
هذا يدل علي ان هنالك ترتيب من الحركة الاسلامية العالمية في اخراج عناصرها من السودان لان انهيار حكم عالاسلاميين اوشك علي النهاية والخطر يهدد وجودهم داخل السودان.
منقول#
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سقط البشير، وانفض سامر الكيزان (Re: عمر التاج)
|
تخيلوا ان يصدر هذا المقال من ضابط عظيم في الجيش:
الطلقة ما بتكتل ، بكتل سكات الجيش
شهادتى للناس ... لو كان للجيش قيادة ...
بصفتى ضابطا بالقوات المسلحة ، فإن الموقف المتخاذل لقيادات القوات المسلحة وذلك البيان الممجوج والهزيل والذي اطلقته في بداية ثورة هذا الشعب الصابر وتظاهراته المشروعة لا يمثلني ليس هذا فحسب بل بواقع معرفتي بافراد القوات المسلحة ضباطا ورتب اخرى (ضباط صف وجنود) ، اقول بكل ثقة ليس فيهم من يمثله موقف قيادات الجيش الا من اخزاهم الله ، كما وانى اعرف عددا من افراد القوات المسلحة (ضباطا ورتب اخرى) ، بعد انتهاء دوامهم يرتدون ملابسهم المدنية لمشاركة الناس في المطالبة بالعيش الكريم والحقوق المشروعة ؛ وإن بالجيش لرجالا ما سرتم موكبا ولا خرجتم فى مظاهرة إلا كانوا معكم حبسهم العذر .
والحق يقال ان الغالبية العظمى لقيادات القوات المسلحة والذين ليس لهم من القيادة الا اسمها ولم يصبحوا قادة لجدارتهم وانما لكونهم قطط وديعة ، حيث تمت احالة القيادات الشرسة للمعاش في سبيل تمكين نظام المؤتمر الوطنى من خلال وضع قيادات ما هى الا كومبارس واحجار على رقعة الشطرنج .
و كان للجيش قيادة لما قتل ابناء الشعب السودانى وهو يطالب بحقوقه ؛ ليعيش نظام الكيزان ! ، ولما عمل بسياسة (عصا قايمة وعصا نايمة) وتخاذل عن نصرة من سمى بهم - قوات الشعب المسلحة - منتظرا ترجيح احدى الكفتين ليعلن التفافه حولها مضحيا بموت من مات ! .
لو كان للجيش قيادة لما تجرأ (ميكانيكى المؤتمر الوطنى والفاقد التربوى) بتهديد الشعب السودانى بقطع راسه ان هو طالب بحقوقه .
لو كان للجيش قيادة لما تجرأ (الكلب المنوسر جقر الفول) على تهديد الشعب السودانى بكتائب ظله التى لم يخرجها لاستعادة حلايب التى ذهبت فداءا لمحاولته الفاشلة في اديس اببا والتى لم يخرجها لاستعادة الفشقة .
لو كان للجيش قيادة لما كان هنالك ما يسمى بالدعم السريع ولما وزعت الرتب العسكرية للاميين والجهلاء من مليشيا الدعم السريع بلا تأهيل واستحقاق .
لو كان للجيش قيادة لما اخذت مرتبات مليشيات الدعم السريع ب(الشوالات) من بنك السودان المركزى وافراد الجيش السودانى يقفون بالصفوف لاخذ (٥٠٠ ج) من رواتبهم التى يتم ضخها في بنك ام درمان الوطنى لتوزع على جميع العملاء ! .
لو كان للجيش قيادة لما غض الطرف عن تسرب بعض افرده ليلتحقوا بمليشيا الدعم السريع بحثا عن الراتب الاعلى .
لو كان للجيش قيادة لما ارسل جودنا للقتال في اليمن كمرتزقة فى حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل .
لو كان للجيش قيادة لما تفشت فيه المحسوبية والوساطه في توزيعات وتنقلات وابتعاث افراده ، حتى الارتزاق في اليمن بالوساطه ! ، لتكون القوات المسلحة طبقتين الاولى برجوازية والاخرى كادحة مسحوقة .
لو كان للجيش قيادة لما كانت ترحيلاته تعمل اسبوعا وتتوقف اشهرا ولما كان ضباطه حتى رتبة الرائد باقدمية ثلاثة سنوات يتأبطون حقائبهم بداخلها ملابسهم واحذيتهم ك(الدلاليات) .
لو كان للجيش قيادة لما كانت هيئة التصنيع الحربي تضج بالمهندسين الكيزان هذا ابن ذاك وذاك ابن عم هذا ومهندسي الجيش يقومون بالاعمال الادارية .
لو كان للجيش قيادة لما بيع الزيت المسرطن لافراده ، وانتهت المهزلة دون محاسبة ، وتم استرجاعه بعد ان استخدمه عدد لا يستهان به .
لو كان للجيش قيادة لما اصبحت اسبقية تصديق اسبيرات وقطع غيار العربات وبطاطيرها وقفا على ما تدفعه الوحدات كتساهيل (رشاوى) من جركانات العسل والمراكيب ونوعيتها (نمر ، دبيب ، قطع جنينة) وجوالات طلح وفحم وخرفان اضاحى ، بالله شوف .
لو كان للجيش قيادة ، لما نسى ان ذات الشعب الذي ينكل ويبطش به الان قد ساند هذا النظام الغاشم - ظنا انه يمثل الاسلام - بقوت يومه من خبز مجفف (قرقوش) وقديد (شرموط) وطماطم مجففه (صلصه) وبامية مجففة (ويكة) وملابس واكثر من ذلك فيما سمى ب(زاد المجاهد) ، بل وبفلذات اكباده ؛ فكان جزاءه جزاء سنمار ! .
ولقد نصحنى عدد من الاصدقاء ان امسك على لسانى ، والا اضيع مستقبلي ! وما الى ذلك ؛ ولكن أبت لي عفتي، وأبى بلائي وأخذي الحمد بالثمن الربيح
ولقد كدت اضع رجلي في الركاب ، وهممت بالفرار ، فما منعني من ذلك إلا قول شاعرنا ابو قطاطى : ما بنفذ يمين ان متنا فد مرة ، والخواف دا مو حر ومنو نتبرا ، والمغرور ندوسو نقطعو الطنه ، شافعنا بيرى الموت في الركاب سنه ....
فمن حق هذا الشعب ان يعيش حياة كريمة :
فإما حياة تسر الصديق وإما مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيلُ المنى
ان اكان ابطال الشوارع الذين يطالبون بحقوقهم من ابجديات الحياة الكريم مخربين عملاء خونة ومندسين فليشهد الثقلين انى منهم ، وعليه اقول لكل من ينشد العزة والكرامة والانفة ، هالك معذور خير من ناج فرور ، والحذر لا يغني من القدر ، والصبر من أسباب الظفر ، والمنية ولا الدنية ، واستقبال الموت خير من أستدباره ، الطعن في ثغر النحور أكرم منه في الأعجاز والظهور ، يا شعب السودان ! قاتلوا لحقوقكم ، فما للمنايا من بد !
اقول لها وقد طارت شعاعا من الكيزان ويحك لن تراعي
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي
فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود بمستطاع
وما للمرء خير في حياة إذا ما عد من سقط المتاع
نقيب مهندس
الرازى يحيى أحمد فضل الله
كتيبة الحرب الالكترونية
القطاع الاوسط د/جو
ولكل من يرى ان منشورى هذا ينافى اداب وتقاليد العسكرية ، اقول له نعم ، ولكن الامر اشد من ذلك ؛ كما وأهيب بكل الشرفاء واصحاب الضمائر الحية ، من ضباط وضباط صف وجنود قواتنا المسلحة وجهاز الشرطة ، الذين سيشاركون منشورى هذا ان يكتبوا رتبهم واسمائهم ووحداتهم عند المشاركة .
وللذين سينسخون هذا المنشور ان يضيفوا اسفله رقما جديدا مع الرتبة والاسم والوحدة ، دعما لمن يطالب بحقوقنا وحقوق ابنائنا ومستقبلهم من الاحرار فى الشوارع ....
لعمرك إنّي أرى مصرعي ولكن أغذّ إليه الخطى
أرى مصرعي دون حقّي السليب ودون بلادي هو المبتغى
لعمرك هذا مماتُ الرجال ومن رام موتاً شريفاً فذا
فكيف اصطباري لكيد الحقود وكيف احتمالي لسوم الأذى
أخوفاً وعندي تهونُ الحياة وذُلاّ وإنّي لربّ الإبا
بقلبي سأرمي وجوه العداة فقلبي حديدٌ وناري لظى
وأحمي حياضي بحدّ الحسام فيعلم قومي أنّي الفتى
وهذا اضعف الايمان ، وابسط ما يمكن ان يقال ، ولا نامت اعين الجبناء .
وتسقط بس .
1 - نقيب مهندس الرازى يحيى احمد فضل الله - كتيبة الحرب الالكترونية ، القطاع الاوسط - د/جو
2 -
3-
| |
|
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
| |
عمر التاج
Yasir Elsharif
علي عبدالوهاب عثمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست