لم ولن يتوقف تغلل إسرائيل في الشمال.الآن حلقة أخيرة من مسلسل السودان الجديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-29-2024, 09:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2019, 11:34 AM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لم ولن يتوقف تغلل إسرائيل في الشمال.الآن حلقة أخيرة من مسلسل السودان الجديد

    10:34 AM February, 10 2019 سودانيز اون لاين
    سيف الدين بابكر-السعودية - الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر

    لن تسمح إسرائيل لهذا السودان الغني الفقير رغم بعده عنها أن يصبح (قوة مضافة إلى قوة العالم العربي) ولكن ستسمح له أن يكون (قوة مضافة إلى قوة العالم الأفريقي) ...

    لن تسمح بنهوض السودان وهو يتسربل العباءة العربية المسلمة

    لن تسمح بذلك إلا بعد قيام دولة السودان الجديد في شمال السودان كما هي في جنوبه الآن.

    لم تتوقف آثار انفصال الجنوب عن الشمال ولن تتوقف بل بدأت الآن الحلقة الأخيرة من مسلسل السودان الجديد.

    مشروع السودان الجديد وُجد ليبقى في الشمال في حالتي الوحدة أو الانفصال.

    السودان الجديد باختصار يعني تفكيك النموذج الإسلامي العربي، وإعادة تشكيل السودان وفق (أفريقانية الهوية وعلمانية الدولة).

    لماذا تهتم إسرائيل بشمال السودان بعد أن وضعت جنوبه في جيبها الآن؟

    لماذا تعطي إسرائيل شمال السودان هذا القدر من الأهمية؟

    لماذا التدخل في شئونه الداخلية في الجنوب سابقًا وفي الغرب حالياً أو في الشرق ربما؟

    لماذا تتدخل إسرائيل في السودان كله طالما أن السودان لا يجاورها جغرافيا؟

    لماذا تتواجد إسرائيل عبر الحركات الشعبية المسلحة في السودان طالما أن مشاركة السودان معدومة أو هامشية وارتباطه بقضية فلسطين حتى نهاية الثمانينات ارتباطا واهيا وهشا؟

    لأن السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه كان من الممكن أن يصبح دولة إقليمية قوية منافسة لدول عربية رئيسة مثل مصر والعراق والسعودية.

    لن تسمح إسرائيل لهذا السودان الغني الفقير رغم بعده عنها أن يصبح (قوة مضافة إلى قوة العالم العربي) ولكن ستسمح له أن يكون (قوة مضافة إلى قوة العالم الأفريقي) ...

    لأن موارد السودان الغني الفقير إن تم استثمارها لصالح (الوجود العربي المسلم) في السودان في ظل أوضاع مستقرة ستجعل من السودان قوة يُحسب لها ألف حساب.

    ولذلك عملت إسرائيل على إضعاف السودان وانتزعت المبادرة منه لبناء دولة قوية موحدة – فقد ذهب الجنوب - رغم صياح البعض بأن السودان موعود بالتعددية والديمغراطية والحرية وحقوق الإنسان!

    إن جميع رؤساء الحكومات في إسرائيل من بنجوريون وليفي أشكول وجولدا مائير وإسحاق رابين ومناحم بيجين ثم شامير وشارون وأولمرت

    تبنوا الخط الاستراتيجي في التعاطي مع السودان الذي يرتكز على تفجير بؤرة أزمات مزمنة ومستعصية في الجنوب وفي أعقاب ذلك في دارفور.

    هناك قوى دولية تتزعمها الولايات المتحدة مصرة على التدخل المكثف في السودان لصالح خيارات تتعلق بضرورة أن يستقل جنوب السودان وكذلك إقليم دارفور على غرار استقلال إقليم كوسوفو.

    السودان في ظل أوضاعه المتردية والصراعات المحتدمة في جنوبه وغربه وحتى في شرقه غير قادر على التأثير بعمق في بيئته العربية والأفريقية؛

    لأنه متورط ومشتبك في صراعات ستنتهي إن عاجلاً أو آجلاً بتقسيمه إلى عدة كيانات ودول، مثل يوغوسلافيا التي انقسمت إلى عدة دول: البوسنة والهرسك وكرواتيا وكوسوفو ومقدونيا وصربيا.


    هل أعقب انفصال جنوب السودان ازدهار ورخاء في الشمال كما تمنَّى ومُنِّي البعض؟

    فالاستقرار والازدهار في شمال السودان بعد انفصال جنوب السودان قد أصبح بالفعل سراباً بقيعة، حسبه الشماليون ماءً حتى إذا جاؤوه لم يجدوه شيئاً!

    خروج نصيب حكومة السودان من عائدات بترول الجنوب والتي تساوي حالياً حوالي 80% من كل عائدات البترول وهذا نقصٌ كبير سيتسبب في كثيرٍ من المشاكل الاقتصادية لشمال السودان.


    هل حدث تعايش وسلام بين الشمال والجنوب وحسن الجوار وأبيي وتشريد العرب المسيرية مثال؟


    الآن الحركة الشعبية لتحرير السودان من العرب لا تقر بحق العرب المسيرية في أبيي على أساس أنهم رُحَّل ولا يقيمون في المنطقة بصورة دائمة فلا ينطبق عليهم ما نصت عليه اتفاقية السلام الشامل.


    لم تتوقف آثار انفصال الجنوب عن الشمال ولن تتوقف بل بدأت الآن الحلقة الأخيرة من مسلسل السودان الجديد.

    مشروع السودان الجديد وُجد ليبقى في الشمال في حالتي الوحدة أو الانفصال.

    السودان الجديد باختصار يعني تفكيك النموذج الإسلامي العربي، وإعادة تشكيل السودان وفق (أفريقانية الهوية وعلمانية الدولة).

    فبينما تهلهل الجيش الشمالي وطوال سنوات مضت، فقد تم تأهيل الجيش الجنوبي وتسليحه بأفضل سلاح ليوم كريهة وسداد ثغر.

    شمال السودان الآن أكثر عرضةً للتدخلات الخارجية من دول الجوار الأفريقي (أثيوبيا – ارتريا – جنوب السودان – أفريقيا الوسطى – تشاد - ليبيا)

    شمال السودان الآن أكثر عرضةً من قبل للتدخل الدولي .. القوات الدولية في السودان التي ستكلَّف بحماية المدنيين ولو ضد القوات المسلحة السودانية.

    (عدل بواسطة سيف الدين بابكر on 02-10-2019, 11:39 AM)









                  

02-13-2019, 01:17 PM

سيف الدين بابكر
<aسيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لم ولن يتوقف تغلل إسرائيل في الشمال.الآن ح (Re: سيف الدين بابكر)

    تقسيم السودان واقع لا توقع.


    فقد نسج عنكبوت إسرائيل ومنذ 1955 خيوطه على كل دول أفريقيا ومن بينها السودان


    أفريقيا هي حياة إسرائيل ومنها المدد وعليها السند


    تم اختراق السودان من جنوبه وإلى شماله ومن غربه إلى شرقه -- فالعنكبوت بارع و(أهل البيت) نائمون في نعيم السلطة المغصوبة والثروة المنهوبة.


    فإسرائيل تنظر إلى السودان كأخطر دولة في أفريقيا نظراً لما يتمتع به السودان - الآن وقبل انفصال الجنوب - بثروات طائلة وموارد هائلة (مع توفر دائم لعملاء بائعون للدين والوطن بثمن بخس قليل).


    إسرائيل كانت وما زالت موجود (برسوخ) في السودان وفي خرطومه وبجهاته الأربع ومنذ عقود ..


    فمنذ زمن بعيد ... قرر مؤسسو إسرائيل الأوائل السيطرة على أفريقيا عامة والسودان خاصة


    فهم من وعدوا وأوفوا بالوعد الآن لأفارقة حلفاءهم ((سأعلم الأفارقة ما علمته لشعبي))


    فوجود إسرائيل كبير وهائل الآن في جنوب السودان


    كيف لا وهي من لعبت دوراً حاسماً في تأسيس الحركة ثم الثورة ثم الانفصال ثم الدولة؟


    كيف لا وهي أول دولة في العالم يزورها رئيس جمهورية جنوب السودان اعترافاً بها ورداً للجميل واحتفالاً بالنصر؟


    الاحتفال بالنصر على شمال السودان العربي المسلم الذي خسر كثيراً بعد قيام دولة الجنوب وسيخسر أكثر بعد قيام دولة الغرب أو الشرق


    قاعدة إسرائييلة عسكرية بجنوب السودان مع مركز تنصت إلكتروني يغطي كل السودان.


    ثم تشبيك الحزام الأفريقي حول السودان: ارتريا - اثيوبيا - جنوب السودان - كينيا - اوغندا - أفريقيا الوسطى - تشاد


    وليس سراً أن إسرائيل سعت وتسعي الآن إلى إعادة تنفيذ ذات الخطة في الغرب والشرق معاً


    بينما الاخوان المجرمون كلهم سمعاً وطاعة للمؤسس -- كيف لا والمؤسس هو المرشد.


    فالاخوان المجرمون قد ذكروا أنه يمكنهم حكم (جزيرة توتي) فحسب وتطبيق الشريعة بها!! ولا يهم أن انفصل الجنوب أو الغرب أو الشرق أو حتى (جزيرة سنار)!


    فمن أخذ البلاد بغير حربٍ يهون عليه تسليم البلاد


    وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم


    بينما رضي (أهل السودان) من غنيمة السودان بكرسي يهتز الآن وخزنة خاوية الآن.. إلا من أحلام الخلود ولا خلود.


    أهل السودان في سكرة يعمهون الآن ولم يستيقظوا بعد رغم سقوط دولتهم!


    ولا أراهم يستيقظون إلا بحدوث الزلزال وإنه لقريب.


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de