|
Re: اجتمع التعيس على خائب الرجاء (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
التطبيع ! مفهوم التطبيع مفهوم عميق له أبعاده الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والسياسية والشعبية وله بعد نفسي وأخلاقي .. أها شخصيا وفي ظل الظروف الحالية والواقع الماثل إعترض علي التطبيع ولكني إتفق مبدئيا - مع إقامة حد أدني مع العلاقات الرسمية بين السودان وإسرائيل وذلك بواسطة تملك الصلاحية والأهلية في توقيت مناسب ,,, إذا نعم لعلاقة رسمية في الحد الأدني ولا للتطبيع ,, للتفصيل :
القضية الفلسطينية ومصالح الشعب السوداني ١- اقف مع خيار دولتين لشعبين وسلام عادل وشامل وفق القرارات الدولية ٢- ضد السياسة العدوانية والتوسعية لليمين الاسرائيلي وخرقه للاتفاقات ٣- مع التثبيت علي القضايا المبدئية هذه اقول انه وبعد قيام سلطة فلسطينية وتوقيعاتفاقات سلمية بينها وتل ابيب واتفاقات مع بعض دول التماس العربية فإن هذا الواقع يفرض - التخلي عن العنتريات والشعارات الجوفاءورمي إسرائيل في البحر وخيبر -خيبر يا يهود وعقلية ان تكون ملكيا اكثر من الملك وتمرير السلاح لغزة مما أدي لضرب العمق السوداني بواسطة إسرائيل عدة مرات من دون ان نسمع ادانة من الفلسلطنين والعرب بل شهدنا سخرية وتندر ! ٤-ومع هذا لست من أنصار التطبيع ولكن وفي التوقيت المناسب وبواسطة سلطة سودانية مختصة يمكن ان يؤسس لحد أدنيمن العلاقة الرسميةمع تل ابيب والاستمرار في التثبيت علي موقفنا المبدئي تجاه حق الشعب الفلسطيني المشروع -علاقة لاتقوم لخدمة اجندة محور عاصفة الحزم ولا مصالح الغيربل تنهض خدمة لمصالح شعبنا وفي إطار صيانة سيادته واستقلال قراره ،علاقة تعلن بشكل شفاف وواضح ولا تتم في الخفاءوعبر الأبواب الخلفية خامسا التطبيع الكامل غير وارد فحتي مصر لم تطبع تطبيعا كاملا وانما أقامت علاقة قصدتان تكون فوقية ورسمية ومحدودة ليس لها بعدجماهيري او ثقافي او اجتماعي ! واخيرا العلاقة مع الفلسطينيين يجب ان تكونمع الشعب ومنظمة. التحرير وفتح واليسارالفلسطيني بعيدا عن. حماس والتنظيمات الارهابية التي شوهت نضال الشعب الفلسطيني ،
|
|
|
|
|
|