هل لحمدوك زيارة لحلايب مثل زيارة كاودا؟

Quote: *كاودا ••رجال الدولة والساسة الهواة: دروس للملك سنمار* •• { *تفكير بصوتٍ عالٍ* } •• لنا مهدي ** *لقاء السحاب حقاً* ذاك الذي التحم فيه د. "عبدالله حمدوك" رئيس وزراء السودان وال Commander In Chief "عبدالعزيز الحلو" {الحلو/الذكي} في معقل قيادته كاودا المحررة من الرجس منذ أمد بعيد. *واقع سياسي جديد جراء ممارسة سياسية جريئة* •القائد "عبدالعزيز الحلو" برهن على ذكاء وحنكة سياسية بدعوته لرئيس الوزراء "عبدالله حمدوك" وفريقه لزيارة كاودا.. هكذا يكون رجال الدولة٠٠لا الساسة الهواة؛ فالدولة المركزية التي لا سلطان لها على كاودا لبت دعوة طمأنة ومد يد حفية للآخر؛ هنا ليست لعبة موازين قوى بل مباراة شطرنج عبقرية وحامية لن تنتهي أبداً ب (كش ملك) * حمدوك التمس في طراوة كاودا مخرجاً من اختناق الخرطوم المحفوفة بالتجاذب له ولحكومته من أولي القربى والأباعد؛ وأضحت الأراضي المحررة منصة انطلاق للرجل لتدشين مرحلة جديدة من عمر بلدنا بأداء ممتاز يحسب له * يبدو أن تجربة حمدوك العريضة لم تذهب سدىً وهي ما مكنته من الإفلات من فخاخ من ظنوا أنهم أصحاب فضل وفيتو عليه فأرسل من كاودا لهم رسالة قوية أن بوسعه الكثير (بدونهم)، وأيضاً أرسل لهم تلغراف بعلم الوصول. •اللقاء أحدث ردود أفعال سياسية وإعلامية ودبلوماسية مدوية و غير مسبوقة داخل وخارج السودان فأسقط في يد الساسة الهواة وهم يرون رجال الدولة يكملون نقص العاجزين عن التمام بالفعل الإيجابي والمبادرة ونكران الذات، فهنا تجلى الوطن كأبهى ما يكون وتوارت الأجندات وقدم رجال الدولة دروساً مبهرة •السلام آتٍ رسائل صريحة وضمنية نقلها الرجلان للشعوب السودانية التي هتفت في كاودا وخارجها بلهفة لا تخطئها عين للسلام وللوحدة: {*من كاودا لي امدرمان.. كل البلد سودان الليلة ما بنرجع إلا الجبال ترجع* } .. *رجل الدولة* الذي يمتلك المعرفة اللاسفسطائي واللاهتافي ذاك الذي يعرف توظيف تيمه لخلق واقع سياسي ميداني منجِز. *و رجل الدولة* لا يعرف التقليد بل الإبداع السياسي ديدنه •الساسة الهواة ليتهم يتعلمون ألا تقتصر أدوارهم على تقمص شخصية "نارسس" عاشق انعكاس صورته في الماء ؛ فالماء هنا راكد يطمس الصورة ولا يعكسها. الساسة الهواة الواحد منهم يفرغ تيمه ليجتمع وينفض وينفض ويجتمع، و أعضاء فريقه المغيبون عمداً كادت أن تنمحي شخصياتهم من فرط التجاهل؛ البطل لا يموت!! *رجل الدولة• "الحلو" فاق حسن ظني العريض؛ فالمواقف حقاً هي من تصنع التاريخ؛ فبينما تاريخ أي رجل الدولة إكليل غار يتوج هامته ؛ يكون تاريخ السياسي الهاوي الانتهازي أنشوطة حول رقبته لا يجد منها فكاكاً وكلما حاول تحريك رقبته تشنقه! الساسة الهواة الانتهازيون يتقلبون على جمر النشاط الطارئ برد الفعل المحموم والخوف المحموم ؛ وخلف ظهورهم تماماً مشروع التغيير والمأسسة والتطوير التنظيمي نظريا و المشكلة ليست فيهم كقيادات وساسة هواة وحسب؛ بل في عدم المقدرة على تجيير القيادة لصالح مشروع التغيير وعدم مقدرة فريق العمل على تغيير قيادتهم إن رفضت مشروع التغيير ! 👀 السياسي الهاوي أضحى الملك وسنمار في آن ؛ يعجب بصرحه وفي الوقت نفسه يمسك طوبة يخلخلها ويكاد (خورنق صرحه) يتهاوى، فهل يعاقب الملك سنماره أم يتجاهل سنمار كعب آخيل مجداً ضيعه ويتعلم من رجال الدولة؟ أم أن الملك وسنمار اندغما فكانت التوليفة العبثية "الملك سنمار"؟! *كاودا تبلدية كردفانية عريقة وعتيقة* *لاتدير ظهرها للرفاق* *لا تدير وجهها عن الوطن* *روح الرفقة التي استقبلت حمدوك غمر شعاعها الوطن بأسره فالحلو الحمدوك وحمدوك الحلو*. مع محبتي؛