|
Re: الأحد 21 ابريل موعدنا ... وإن غدا لناظره قري� (Re: Gafar Bashir)
|
الجهة الاخري: ------------
الثورة السودانية ليست بتلك الصورة التي يعتقدها المجلس العسكري ولا التي يعتقدها تجمع المهنيين وقوي الحرية ... ان نظرة واحدة الي الفيديو المتداول حول محاولة حاجد ماجد الهروب عبر المطار يمكنها ان تفهم من يريد ان يفهم معني الثورة .... الثورة السودانية قادرة علي خلق قياداتاه ان لم يكن القيادات علي مستوي الثورة ... ان التلكؤ والتباطؤ وعدم الجاهزية والخلافات الفعلية والمفتعلة امور لم ين لها ان تحدث ان قيادات قيادات الثورة الحالية علي قدر الثورة ولكن يبدو ان سقوط البشير لم يكن في حسبان الحركة الاسلامية ولا القوي الوطنية لانهم استسهلو قوة الشارع ... والان للمرة الثانية يستسهلها كلا الجانبين ...
بعد عشرة ايام من سقوط البشير والضغوط المتوالية علي قيادات الشارع هاهي أخيرا تعلن عن الاحد موعدا لتمسية حكومتها المدنية ... ولكن ليس ذلك حتي كافيا مع السلوك الانتهازي للمجلس السعكري ان مواجهة المجلس العسكري وارغامه علي القبول هو امر مفروغ منه ... وليس علي قوي التغيير ان تنتظر من المجلس القبول ... يجب ان يكون يوم الاحد هو اعلان الحكومة الشرعية الانتقالية وليس قائمة لاعتمادها من المجلس ... الحكومة الشرعية المعلنة يوم الاحد هي الوحيدة التي تمتلك الشرعية ... والرعية هي الشارع السوداني علي الحكومة المعلنة يوم الاحد التحرك لاستلام موقعها وعلي المجلس العسكري الانتهازي ان ينصاع او يذهب الي مذبلة التاريخ شرعية الشارع مدعومة بالاتحادين الافريقي والاوروبي هي اقوي شرعية يمكن ا تمتلكها حكومة علي الحكومة المعلنة التصرف كحكومة وليس كمرشحين في قائمة انتخابات الجامعة عليها مخاطبة الداخل والخارج رسميا بوصفها الحكومة الشرعية مخاطبة المجلس العسكري حكومة مخاطبة المنظمات الدولية كحكومة
ان اي قصو او تراخي او عدم جدية لن يؤدي الي ضياع الثورة فالثورة تحدث الان ولكنها تؤدي الي تجاوز الشارع لقياداته كما حدث واسقط البشير متجاوزا كل الاحزاب وكل قيادات القوي الوطنية الفترضة والتي لا زالت بعد عشرة ايام تسعي لاعلان حكومتها ...
وإن غداً لناظره قريب
|
|
|
|
|
|