السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطفلي الإعلام الدولي؟؟!!:

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2019م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2019, 02:41 PM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف (Re: هاشم الحسن)

    Quote: كتب محمد جمال الدين:
    كيف نخاطب الآخر في الأقليم والعالم؟ نحدثهم عن الثورة "توجد إرشادات للمتحدثين منا"!كيف نخاطب الآخر في الأقليم والعالم؟ نحدثهم عن الثورة "توجد إرشادات للمتحدثين منا"!
    هناك أسئلة محددة دائماً تواجه الناس في وسائل الإعلام خلفيتها في الأزمة السودانية العريضة والإشاعات التي يطلقها النظام.

    من أهم الأسئلة المطروحة أنه من المتوقع حدوث فوضى في السودان إذا سقط النظام "؟".. وسؤال البديل "؟" وسؤال الحركات المسلحة "؟" وسؤال مستقبل الإإنقاذيين وقل أيضاً الإسلاميين فيما بعد رحيل النظام "؟".

    وأسئلة أخرى لا تقل أهمية متعلقة بدول الإقليم كمصر والسعودية والإمارات وقطر وأثيوبيا وتشاد الخ.

    وأسئلة متعلقة بالهجرة وأوروبا وأسئلة متعلقة بأمريكا والإرهاب ودور أجهزة المخابرات الغربية في التأثيير على الثورة والتغيير في السودان "؟". طبعاً مصالح العالم متشابكة معظمنا يفهم .. وعلينا أن نعي بذلك جيداً وأن نجد ردود موضوعية وعلمية واضحة بقدر الإمكان لمواجهة هؤلاء الناس وتكون باللغات التي يفهمون.

    وأنا قررت اليوم أن أفكر مع الناس الذين يملكون الوقت والمقدرة على التفكير.. يمكن الإجابة على كل هذه الأسئلة بشكل قاطع في تقديري.

    هذه الأسئلة كبيرة جداً و تحتاج وقتاً للإجابة عنها.. فالناس ممكن توقف التسجيل وتسمعه لاحقاً اذا لم يتوفر لهم الوقت الآن.. وأنا أعني تحديداً الناس الذين يملكون الإمكانيات والرغبة للمشاركة في العمل الإعلامي الذين يكتبون في الصحف المحلية أو الأقليمية أو العالمية أو يتحدثون في القنوات التلفزيونية أو الراديوهات أو غيرها .. سواء كان هؤلاء الناس مكلفين من جهة رسمية زي تجمع المهنيين أو هم كلفوا أنفسهم بأنفسهم.. لا يهم.. لأن هذه ثورتنا جميعاً ونستطيع أن نتحدث عنها كلنا.. بل هو مطلوب ومفترض أن نعمل كلنا خطة إعلامية شعبية متكاملة وليس حديثاً فقط في الفضائيات والراديوهات ولكن أيضاً مقابلة الناس الرسميين أو الشعبيين المؤثرين في الإقليم والعالم والذين من الممكن أن يضيفوا إلى ثورتنا.

    يمكن مقابلتهم فيزيائياً أو الاتصال بهم هاتفياً أو مكاتبتهم بالايميلات إلخ.. يعني نستخدم كل الوسائل الممكنة لتحييد الناس الذين في إمكانهم مساندة النظام وندفع الأصدقاء لمساندة ثورتنا بشكل أكثر فاعلية ووضوح.. لأنه بتوضيح الأسئلة المحددة هذه فإننا نجلي لهم الفضاء بصورة أفضل ونعلن أننا شعب عنده كلمة واحدة وثورة واحدة متواصلة وحلم واحد في بناء وطن متحضر ومتصالح مع ذاته والآخرين.

    هناك ملاحظة مهمة جداً وهي أن هناك ناس كثيرين يتصورون أن الدول الكبرى لديها معلومات كافية زي الأمريكان عن طريق جهاز مخابراتهم المعلوم "سي ىي إيه".
    وحتى دول الجوار يتصور الناس أنها وبسبب أجهزتها
    المخابراتية القوية تستطيع الحصول على ما تريد وبالتالي لديهم معلومات كافية وليسوا بحاجة إلى حديثنا.

    أنا في تقديري هذا الكلام غير صحيح أبدا..ً وذلك لسبب بسيط جداً.. هو الواقع الموضوعي!.. هذه الدول فعلاً لديها أجهزة قوية وتستطيع الحصول على المعلومات الضرورية لكن السودان ليس أولوية بالنسبة لهم في الوقت الراهن فيعتمدون على معلومات ضعيفة أو غير كاملة وبالتالي قراراتهم أحياناً تكون غير سليمة.

    المخابرات في الدول المتقدمة تعطي المعلومات للأجهزة الإدارية والتنفيذية أي الحكومات والتي تتصرف على أساس هذه المعلومات.. فنحن يجب أن نصل إلى الحكومات الموجودة في الإقليم والمنظمات الكبيرة والشعبية القادرة على التأثير سلباً أو إيجاباً على ثورتنا ويجب أن نوحد خطابنا وأن نجيب على الأسئلة التى أمامنا.

    والآن سنناقش هذه الأسلئة واحدة واحدة وأتمنى من الناس المستهدفين بهذا الكلام أن يسمعوا بهدوء وصبر.

    السؤال الأول: هل ستحدث فوضى إذا سقط النظام؟ وهل يمكن أن تعبئها حركات مسلحة طائشة كما نرى للأسف عند جيراننا الذين نحترم ونتمنى لهم كل خير ولكن هذه هي الأقدار وسأضرب مثال بالاقتتال الذي حدث في ليبيا وسوريا والعراق.

    الوضع السياسي والاجتماعي في السودان مختلف كل الاختلاف عن هذه الدول والحركات المسلحة في السودان مختلفة عن الدواعش والقاعدة والحركات المتطرفة الآخرى الموجودة في هذه الدول.

    إذا نظرنا للوضع في السودان نستطع أن نبين للعالم شيئاً مختلفاً جداً.. أولاً، يحاول النظام "لمدة 30 سنة" أن يقول أن الحركات المسلحة ستكون سبباً في الفوضى في حال سقوط النظام.. هذا الكلام غلط طبعاً.. كل مطلع يعلم!.

    الحركات التي عندنا ليست أيدولوجية داعشية أو مذهبية أو دينية إنما هي حركات ديموقراطية علمانية وبدأت مطلبية وسلمية.

    وكان هؤلاء الناس في اقاليم السودان وأركان الاربعة منذ زمن طويل جداً ينادون بحقوقهم في التنمية والتعليم والصحة وغيره لكن الحكومة واجهت احتجاجاتهم بالقمع والرصاص فما كان منهم إلا يتسلحوا فتسلحوا.

    وهؤلاء الناس هم جزءاً أصيلاً من مناضلي وثوار الشعب السوداني. ونحن نعرفهم منا وليس غيرنا ووطنيين مستنيرين وهم خريجي أعظم المؤسسات وأعرقها وفيهم الأطباء والقانونيين والمهندسين والأدباء والفلاسفة.

    استمعت منذ مدة إلى واحد من العراقيين وهم شعب متحضر ونحن طبعاً نحترم.. كان يتحدث هاتفياً في الفرنسية 24 وقال أنه لا يتمنى أن تنتصر الثورة السودانية لأنه يرى أن من المحتمل حدوث فوضى في السودان كما حصل في العراق.. لنفترض أنه غير مغرض ويتحدث بحسن نية وهذا افتراض ممكن لأنه يتحدث من خياله هو فهو لا يعرف الوضع في السودان.

    وهنا تكمن أهمية كلامنا هذا في تصوري.. يجب على الناس الذين يريدون التحدث في الإعلام سماعنا أولاً نحن الشعب وتأخذوا النافع من حديثنا وتتركوا غير النافع.. تحدث هذا الرجل العراقي من خياله هو واستناداً إلى مجتمعه هو وقد افترض أن المجتمعات كلها واحد وهذا كلام غير صحيح طبعاً.. أولاً النظام السياسي والاجتماعي في المجتمع العراقي مختلف جداً.

    فالعراق فيه سنة وشيعة.. معلوم طبعاً.. وبينهم صدام تاريخي معلوم.. وفيه حركات متطرفة نشأت مباشرة بعد سقوط النظام العراقي لم تكن موجودة قبلاً وليس لديها تجربة. ويديرها أناس متطرفين وهذا ما أدى إلى حدوث مآسي كبيرة في العراق. ولكن لا يوجد أي من هذا في السودان فنحن ليس لدينا حركات متطرفة بل لدينا حركات متحضرة ولديها مواثيق ويقودها أناس معروفين ويعرفهم الكثيرين منا شخصياً وزاملوهم في الجامعات ويعرفون أنهم ناس محترمين ووطنين.. يجب أن نقول كل هذا للناس لأننا نرى في الإعلام إشارات إلى عبد الواحد محمد نور "الرئيس البشير يقول بذلك" وجبريل و عرمان والحلو وعقار وغيرهم.. إشارات محددة من النظام وأعوانه إلى أن قيادي هذه الحركات أناس عنصريين ومتمردين ودائماً ما تُشوَه صورتهم في الإعلام الرسمي.

    ونحن نعلم جيداً أن هذا الكلام غير صحيح إلا المغرضين منا.. على سبيل المثال عبدالواحد محمد نور "دعني أسقط لوهلة تجربة شخصية" كان زميلي في جامعة الخرطوم ونحن حاربنا معاً "سلمياً" وكنا في الجامعة في حركة واحدة "الطلاب المحايدين" وكانت حركة وطنية غير حزبية وعملنا مظاهرات في الجامعة.. تلك الجامعة "الخرطوم" وأول شهداء سقطوا في الخرطوم على الإطلاق على يد هذا النظام كانوا مننا "زملانا" وهم التاية وأبوبكر سليم وبشير الطيب بعد أقل من 6 أشهر من عمر هذا النظام.. وبعض هذه المظاهرات نظمها معنا عبد الواحد نفسه وكنا صغار في السن لكن كان لدينا وعي بأن هذا النظام سيوصلنا إلى ما نحن فيه اليوم لذلك عبدالواحد لم يفاوض طوال الوقت وموقفه كان ثوري كل الوقت وليس من فراغ وهو رجل متسامح ونبيل ولكنه شرس في الحق.. وهو رجل قانوني ويعرف القانون.

    ما أحاول إيضاحه هنا أن السودان ليس فيه حركات سياسية أو مسلحة زي الموجودة في العراق وسوريا وليبيا فالحركات هناك كلها داعشية مذهبية وهابية يعني أصلاً التطرف موجود في رأس البنية الأيديولوجية لتلك الحركات.. والدليل على أن الحركات المسلحة في السودان كلها حركات وطنية أنهم في اللحظة التي هب فيها شعبنا بكل أعراقه وثقافاته هبته القوية وعمل ثورته السلمية هذه كل هذه الحركات رفعت شعار السلمية إلا في لحظة الاعتداء هذا أولاً.

    ثانياً هناك شيء مهم وأخطر من هذا كله وهو أننا لا نشبه العراق ولا سوريا ولا ليبيا ولا مصر ولا الجزائر ولا بقية الدول من حولنا ولا أثيوبيا وذلك لسبب بسيط وعظيم.. سأذكر معلومة مفترض أن نملِّكها الإعلام لأنها حقيقة.. في يوم من الأيام كانت الديموقراطية موجودة في ثلاث مناطق فقط على سطح كوكب الأرض وهي أوروبا وأمريكا والسودان.. فقط.. حيث لم تحدث انتخابات حقيقية نزيهة في إقليمنا هذا ولا في الشرق كله وأفريقيا إلا في السودان حد علمي وهذه حقيقة.. أخبروا الناس بهذا الكلام بالواضح في الصحف والتليفزيونات وغيرها.. فنحن شعب لديه تجربة عظيمة وكبيرة جداً جداً فبالتالي الادعاءات ضد الحركات المسلحة وحدوث الفوضى لا صحة لها.

    بل بالعكس الفوضى هي ما يحدث الآن والإرهاب يحدث الآن.. سأعود لهذه النقطة عندما أتحدث عن مخاطبة الأمريكان.. الإرهاب يحدث الآن فهؤلاء الناس جاؤوا بالقاعدة وداعش وأرهبوا الإقليم وحاولوا اغتيال زعماء دول حولنا زي مبارك وساعدوا في تفجير سفارات.. فالأشخاص الذين يمثلون الحكومة هم نفسهم الموجودين في قائمة الإرهاب الأمريكية.. إذاً الإرهاب موجود لدينا الآن وداعش موجودة لدينا الآن ونحن نريد التخلص منهم.. والآن يحاولون إرهاب شعبنا وسحله بالسيارات والمدرعات.. هذا هو الكلام الذي يفترض ان يسمعه العالم.

    سأواصل الحديث بهدوء وتفصيل عن بقية القضايا بعد أنا هسا أكتفى بهذا القدر من سؤال الفوضى.. و أوضحت أنها لا يمكن أن تحدث في السودان علمياً ومنطقياً.. وتحدثنا عن الحركات المسلحة وذكرنا أنها حركات وطنية ولديها مواثيق وقيادات وقواعد مؤهلين ومحترمين وهم طبعاً جزء أساسي من ثورة شعبنا التي لم تنقطع يوماً منذ مجي هذا النظام أكانت سلمية أو مسلحة لا يهم كلها ثورة واحدة لشعب واحد منوع الأعراق والثقافات والجهات.

    قبل كم يوم كان هناك شاب في إحدى القنوات طُرِح عليه سؤال مهم متعلق ولم يجب عليه بشكل جيد من وجهة نظري..
    السؤال كان: ماذا ستفعلون إذا فشلت الثورة؟!.. هذا سؤال يفترض أن نجيب عليه بقوة.. أولاً الثورات لا تفشل.. مافي ثورة شعب بتفشل .. ثورة شعبية حقيقية.. مستحيل.. ونحن ثورتنا حققت كثيراً من أهدافها حتى لو توقفت الآن.. مؤكد أنها لم تحقق الهدف النهائي لكن ثورتنا ناجحة ومستمرة إلى الأمام.. ماذا حققت الثورة إذاً؟.
    أولاً النظام نفسه ممثلاً في رئيسه عمر البشير اعترف بأن هذه الثورة شعبية سلمية وأعوانه أقروا كلهم بأن هذه ثورة الشعب وهي سلمية وأقروا بأنهم قتلوا الناس وترحموا عليهم.. لا يهمنا ترحم المجرمين.. لكن إقرارهم بذلك نجاح من نجاحات الثورة فقد كانوا ينكرون ذلك في البداية ويقولون أنها حركات مسلحة ويكذبون على الناس وصلاح قوش كما تعرفون اتهم جماعات محددة بشكل عنصري بأنهم من عملوا الثورة وقتلوا الناس واتهم أحد البنات وهي يسارية شيوعية بأنها "مندسة" قتلت الطبيب محجوب الخ الحكايات المزيفة.

    الآن تركوا كل هذا الكلام وأقروا بأن هذه الثورة سلمية وأنهم هم من قتل الناس.. وهذه جريمة جديدة تضاف إلى جرائمهم التي يجب محاسبتهم عليها ولا خلاف على ذلك..
    الثورة أجبرت الإقليم والعالم على الاعتراف بها وبمطالب الشعب السوداني العادلة.. والثورة مستمرة.. والثورة خلقت وعي وطني واجتماعي وإنساني جديد في السودان وهذا مكسب كبير جداً جداً.. والثورة بشكل عملي عرّت النظام وجعلته يحل حكومته ويعلن قوانين طوارئ يعني النظام تعرّى تماماً وتبقى منه العمود فقط والعمود هذا مقصود به #تسقط_بس.. لازم العمود يسقط.. نحن الآن أمامنا العمود عارياً يعني أمامنا التمثال وهو عمر البشير وأعوانه في كل الأماكن في الجيش والمليشيات والحركات الحزبية الفاسدة التابعة له..
    ننتقل إلى سؤال البديل.. وهو سؤال يُطرح دائماً على الناس وكل زول لديه وجهة نظر مختلفة ولكن الهدف من مخاطبتي لكم هو ضرورة توحيد خطابنا الإعلامي.. لازم نوحد خطابنا الإعلامي ولازم نتفق.. لأن أي شخص يتحدث منكم في الواقع هو يمثلنا جميعاً بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

    يجب أن نتبادل التجارب والمعلومات لتتضح الصورة لنا جميعاً بدل أن نجلس مكتوفي الأيدي ونلعن فقط.

    يجب أن تعبر عن وجهة نظرك أن تقول ماذا تريد أن تسمع من المتحدثين أو تحدث انت!.
    الناس الذين تتم استضافتهم في المحطات والقنوات التلفزيونية ناس مؤهلين وهم الكفاءات الموجودة لدينا فإذا رأيت أنك أفضل منهم أو تعرف أناس أفضل منهم أطلب منهم أن يتحدثوا وتحدث أنت أيضاً واطرح رأيك وللناس حرية الأخذ به أو تركه.. يعني يجب عليك أن توقد شمعة للثورة بدل أن تلعن الحكومة فقط يجب أن تشتغل وتعمل شيء..
    البديل.. قصة البديل دي بسيطة جداً جداً.. البديل يوجده شعبنا عبر انتخابات حرة ونزيهة ولدينا تجربة سابقة ناجحة أو فاشلة لا يهم سنستفيد منها.. هذا السؤال لا يجب طرحه الآن لأننا الآن أمام نظام فاسد وكل الشعب مقر بذلك والنظام نفسه أقر مرات عديدة من قبل بأنه فاسد وأنهم يريدون محاسبة ناسهم الفاسدين لكنهم لم يستطيعوا لأن لا أحد في العادة يحاسب نفسه وهذه قصة معروفة.

    فبالتالي البديل يأتي به شعبنا عبر صناديق الانتخاب.. نحن الآن لا نعرفه ولكن شعبنا لديه حرية الاختيار وسنرضى بأي شخص يأتي به الشعب سواء كان يساري متطرف أو وسط أو يميني نحن نقبل بإرادة شعبنا.
    إضافة إلى ذلك يجب أن نوضح للناس أنه لدينا في الحقيقة البديل الفكري الموضوعي في تصورنا.. يعني ما نريد نحن من الثورة.. وأي بديل يأتي يجب أن يطبق شروطنا فنحن لدينا برنامج اسمه برنامج الحرية والتغيير ولدينا قيادة موجودة ممثلة في تجمع المهنيين وحلف متكامل موقع على برنامج الثورة في الوقت الحاضر .. ونحن نثق في قيادتنا وهي مؤهلة لقيادة المرحلة الانتقالية بجدارة لأن فيها أبناءنا وبناتنا الأكثر تأهيلاً أكاديمياً وعلمياً والذين تخرجوا من جامعات عريقة داخل وخارج السودان وهم موجودين في تجمع المهنيين بالتالي هم محل الثقة.
    بعد، نستطيع أن نقول المزيد حول سؤال البديل يجب أن نوضح للناس ما نفكر فيه وأن نقول لهم أن شعبنا مجمع على قضايا مهمة بالإجماع، وهي: إعادة هيكلة مؤسسات الدولة وإعادة إعمار البلاد بعد الدمار الذي حدث لها وخلق البديل الديموقراطي الناجع من ناحية نظرية وعملية وعدم تكرار تجارب الماضي الفاشلة.. إذاً الثورة مستمرة.. ولدينا لسا إعادة هيكلة المؤسسات العسكرية يعني الجيش والشرطية يعني البوليس والأمنية يعني الأمن والمخابرات. وهي كلها أجهزة مهمة جداً جداً لحماية أرضنا ولحماية الوطن والمواطن.. نحن محتاجين نفعِّلها ونحيدها عن السياسة وتكون قوية جداً للحفاظ على الديموقراطية والدستور وعدم تكرار تجارب الإنقلابات الماضية الفاشلة.. وثورتنا مستمرة لتحقيق العدالة القانونية والجنائية والمدنية.. وثورتنا مستمرة لتحقيق التنمية العادلة.. وثورتنا مستمرة لتمتين صيغة عيش سلمي مشترك لشعوب السودان بعد التمزق والتشقق الاجتماعي الذي حدث لمجتمعنا بفعل الانقاذيين.

    والثورة مستمرة لأن ضميرنا واحد "هنا ندق الأجراس" فكل مدن السودان خرجت في هذه الثورة بما فيها جوبا نفسها.. جوبا الموجودة الآن كدولة عندها سيادة ونحن نحترمها أيضاً شعبها خرج تضامناً مع الشعب السوداني لأن إحساسنا واحد "هنا ندق الأجراس" .. إذاً الثورة مستمرة حتى تحقيق وحدة السودان طوعاً وتوافقاً بناءً على الاحترام المشترك والمصلحة المشتركة لكل شعوب السودان.
    ذلك كلام مختصر عن البديل وأعرف أنكم تعرفون أفضل مني وأثق فيكم طبعا.
    نمشي لقدام.
    بالنسبة للإقليم فإن علاقاته متشابكة جداً جداً مع الشعب السوداني وثورته ومع أي نظام يحكم السودان سواء كان نظاما صالحا أو طالحا.. فالإقليم لديه معنا تقاطعاته مثلما لدينا معه وهذا شيء طبيعي جدا..ً ومصالحه في التغيير قد تتقاطع سلباً أو إيجاباً مع طموحات شعبنا فيجب أن ننتبه لذلك ويجب أن ننتبه لوجود ناس قلوبهم معنا و‏لكن معلوماتهم ناقصة أو هم خايفين من البديل فالناس دائماً يخافون من التغيير وهذه فطرة.. يخافون مما سيأتي لأنه سيكون مجازفة وحتى احتمال وجود خطر بنسبة 1% يُشعر الناس أنه من الأفضل البقاء في مكانهم.

    نحن يجب أن نحدث الناس عن ملاكنا الذي في الأرحام بشكل مستمر وليس في القنوات الفضائية فقط بل في أرض الواقع.. نتحدث مع الرسميين الذين نعرفهم ونذهب إلى الوزارات في كل دول العالم نذهب إلى السفارات ونرسل الإيميلات إلى كل من يمكن أن يكون مؤثراً في الإقليم والعالم ونخبرهم بأن ثورتنا ستحدث تغييراً إيجابياً دون مشاكل ودون إرهاب للآخرين ونحن لا نريد أن نصدر ثورة.. ثورتنا لأنفسنا ولشعبنا فقط.. وكل ما يريده الإقليم منا سنفعله والشعوب تتعاون في السراء والضراء فإذا احتاجوا لنا فالحروب سنساعدهم أكثر لأنه سيكون لدينا برلمان وهو من يقرر وسيقطع نصف شعبنا البحر ليدافع عن المقدسات بما أن هذه مشيئتنا جميعاً ومصيرنا المشترك والمقدسات مقدساتنا جميعاً.. ونحن السودانيين وخصوصاً ناس دارفور كانو يرسلون أحياناً كسوة الكعبة منذ زمن طويل قبل 150 سنة وأكثر يعني لم نكن في انتظار أن يأتي الإخوان المسلمين على أخر الزمن ويدّعوا أنهم يدافعون عن الحرمين الشريفين وهم لا يحترمونه حق إحترامه الواجب .. لأنهم لو كانوا كذلك لاحترموا المسلمين في دارفور ولم يسحلوهم بالدبابات ويشردونهم في دول الجوار .. ديل هم الذين كانوا يكسون الكعبة منذ مئات السنين.. وهنا طبعاً نجادل بالمنطق بغض النظر عن إختلافنا المحتمل في الرؤى وفي الإعتقاد.
    تلك شعوب ودول محترمة وعندها تجربة طويلة وستفهمكم إذا تخاطبتم معهم بطريقة مريحة وفق الأعراف والمثل في المناطق التي توجدون فيها وأعني هنا سودانيي الخليج وكل الناس في الداخل والخارج وكل دول العالم.. تخاطبوا مع الناس وحدثوهم بأننا نحترمكم وأننا ليس لدينا أحقاد دفينة أو أجندة خفية بل لدينا حب لكل الناس ونريد أن نصنع عنوان ثورتنا.. حرية سلام وعدالة لأنفسنا ونتمنى ذلك لكل الناس.. حرية سلام وعدالة تصنعها شعوبهم وكل شعب بما كسب رهين يعني نحن ليس لدينا أيديولوجيا ثورية نريد تصديرها للناس من حولنا.. يجب أن نخاطب الناس بهذه الطريقة.. يعني يجب أن نعمل كل شيء عشان ثورتنا وعشان بلدنا.

    الآن سأتحدث بصراحة ووضوح عن مصر.. فالشعارات التي قيلت في الماضي عن السودان ومصر يمكن أن تُردد الآن.. نحن شعب واحد فعلاً ولم نتحارب في التاريخ الحديث أبداً.. كانت مصر دائماً مستعمرة تركية وإنجليزية وهذا ما حدث لنا أيضاً.. يعني الشعب السوداني والشعب المصري كانا متحالفين معاً شعبياً وليس عن طريق الأشياء التي تفعلها الحكومات المخترقة بالإنجليز والأتراك.. الشعبين نفسهما.. يعني وحدة وادي النيل كانت قضية حقيقية والشعبين السوداني والمصري كانا منفعلين معها بنفس القدر على المستوى الشعبي.. لكن هذه الوحدة كانت موبؤة من الأعلى بجرثومة العرش المُدَعى.. العرش التركي وأسرة محمد علي باشا التي كانت تظن أن السودان ومصر يجب أن يُحكما تحت تاجهم.. وهذه كانت الوحدة الاستعمارية التي شوهت وقضت على حلم الوحدة الحقيقية.. لكن شعوبنا كانت تطمح إلى وحدة حقيقية ومازال هذا ممكناً إذا كنّا قادرين على تجاوز كل العقبات والمشاكل لنتوحد ونصنع دولة عظيمة جداً وبشكل عادل ولمصلحة المواطن هنا وهناك.. وسيحصل المواطن المصري على 6 أرغفة خبز وسيحصل السوداني أيضاً على 6 أرغفة بدلاً من اثنان لهذا واثنان لذاك وسيحصل المصري على منزلين في القاهرة والسوداني على منزلين في الخرطوم .. أما الآن فهناك ناس ما عندهم بيوت هنا وهناك.. وهذا معنى الوحدة الشعبي والأصلي.. بالتالي مشاكلنا مع مصر سيحلها الشعبين وليس أشخاص يظهرون في الإعلام يصيحون في مصر ويرد عليهم أشخاص هنا في الخرطوم بانفعال وهو ممكن يكون حق لكن معظمه كلام صفوات وكلام له علاقة باللحظات السياسية المحددة والأزمات الراهنة.. ولا علاقة له حقاً بإرادة الشعوب وطموحاتها ومصالحها الحقيقية.. يجب أن ننتبه لذلك.

    ونوضح أن التغيير في السودان حقيقة يصب في مصلحة الشعب المصري وفِي مصلحة الشعب السوداني مؤكد لأن هذه إرادته.. وفِي كل الأحوال فإن التغيير سيحدث والشعب السوداني لن يستشير أحداً لا الإقليم ولا أمريكا ولا روسيا ولا غيرها.. لا نقول أن أي شخص دنا عذابه ولكننا لا نهتم.. شعبنا يستطع لأنه فعلها من قبل ويستطيع أن يعمل ثورته ويستمر فيها إلى النهاية لأن هذه قضيته هو.. ما نقوله أن ثورتنا ليست ضد أحد من الناس في الأقليم أو العالم.. ولكنها مع كل الناس ونحن نريد صنع حرية وسلام وعدالة في بلدنا ونريد التعاون مع كل الناس لمصلحة كل الشعوب حولنا ولا نريد تغير حكوماتهم ولا شأن لنا في حدوث ثورات هناك أو عدم حدوثها.. هذه شؤون تلك الشعوب ونحن نحترم.. وهذا الخطاب لكل الناس حولنا ايضاً إثيوبيا وإرتريا وتشاد إلخ.. وحب طبعاً لأهلنا في الشطر الآخر من البلاد التي نحترم.

    وسنتحدث لاحقاً عن خطاب العالم يعني الآخرين بخلاف الإقليم وأعتقد أن العالم ليس وحدة واحدة وأعني أن ما تريده أوروبا من التغيير في السودان ليس ما تريده أمريكا وليس ما تريده روسيا ويختلف عما تريده الصين.. يجب أن نفهم هذا الكلام ونناقشه جيداً وعلى المتحدثين أن يعرفوا ذلك وإلا فإنهم سيخطؤن ومن المحتمل بعضنا بسوء تقديره ربما يشوش الفكرة على الآخرين من الناس.
    نعلم كلنا أن هناك ناس كثر يكتبون ويتحدثون في الصحف ووائل التواصل الإجتماعية والقنوات الفضائية إلخ.. ما أود قوله أن علينا أن نعرف بالضبط الموازنات المختلفة والمصالح المنسجمة والأخرى المتناقضة ونتعامل على أساس كي نساعد في إنجاح ثورة شعبنا ومن ثمة نعمل على إعمار السودان.

    مثلاً عندما نُسأل عن دولة محددة يجب أن يكون جوابنا فيما يفيد الثورة وأن نعرف ما يجب أن يُقال وما يجب السكوت عنه.. وفِي كل الأحوال يجب أن نذكر النقاط الإيجابية فقط.. لا تهديد ولا وعيد فنحن طبعاً لا نضمر شراً لأحد وبرنامج الثورة وشعاراتها معلومة وفي الفضاء الحر ..لن نفعل شيئاً سالباً لأحد.. نحن سنعمل لبلدنا فقط وسنعمل كل خير للآخرين سنفعل كل ما يتمنون إذا كان في استطاعتنا وفعلاً سنعمل ما نعد به لأن شعبنا متسامح بحضارته وإرثه العظيم.

    هكذا وجب أن يكون حديث الثورة.. ونتحدث بقوة وحزم وحسم وصرامة.. الثورة زلزال يهد عروش الطغاة.. لا بد أن نزلزل الصحف ووسائل التواصل الإجتماعية والقنوات الفضائية كلما حانت المناسبة ونخترع المناسبات من العدم.. ثورة. (اوووه اوه .. ثورة).


    نواصل في الحلقة المقبلة محاولة النظر في بقية الإسئلة إن كان هناك شيء مفيد من حديثي "اعني الإسئلة الواردة مقدمة هذا الحديث ولم نتحدث عنها بعد".. مجرد محاولة.

    محمد جمال الدين
    [email protected]
    ====
    أضاف عبدالعظيم:
    سؤال البديل منو : الإجابة هي دولة المؤسسات والقانون والعدالة
    وهنا لابد من الإشارة إلى أن الفترة الإنتقالية التي يقترحها إعلان الحرية والتغيير
    هي 4 سنوات للبناء وإعادة الهيكلة والتأسيس للدولة الجديدة..

    سؤال الفوضى والحرب : الإجابة أن السودان يعيش حالة الفوضى والمليشيات المسلحة
    طوال ال30 عام، والآن الوضع فى دارفور وجبال النوبة اسوء من الوضع في سوريا وحتى ليبيا
    والثورة تستهدف نهاية الحرب وإحلال السلام ونزع سلاح المليشيات وإعادة بناء عقيدة القوات المسلحة

    تحياتي
    ===
    وأضاف ياسر الشريف
    أقترح أن تكون هناك مادة مكتوبة بمختلف اللغات وباختصار حول أكثر الأسئلة والإجابة عليها وطباعتها في أوراق صغيرة
    توزع أثناء المظاهرات على المارة ومراسلي القنوات ورجال الصحافة في الدول الأوربية وفي أمريكا.









                  

العنوان الكاتب Date
السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطفلي الإعلام الدولي؟؟!!: Kabar02-27-19, 08:56 AM
  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar02-27-19, 09:04 AM
    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kamal Karrar02-27-19, 09:37 AM
  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف AMNA MUKHTAR02-27-19, 08:15 PM
    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف abdalla elshaikh02-28-19, 01:28 AM
      Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Yousuf Taha02-28-19, 06:36 AM
      Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Yousuf Taha02-28-19, 06:36 AM
        Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Deng02-28-19, 08:22 AM
        Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar02-28-19, 08:52 AM
          Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar02-28-19, 08:54 AM
            Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar02-28-19, 08:56 AM
              Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar02-28-19, 08:59 AM
                Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف MOHAMMED ELSHEIKH02-28-19, 09:05 AM
                Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar02-28-19, 09:15 AM
                  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Nasser Amin02-28-19, 10:13 AM
                    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar02-28-19, 06:39 PM
                      Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar02-28-19, 06:40 PM
                        Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف اخلاص عبدالرحمن المشرف03-01-19, 01:56 AM
                          Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف سيف النصر محي الدين03-01-19, 05:12 AM
                            Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-01-19, 06:27 PM
                              Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-01-19, 06:29 PM
                  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف خالد حاكم03-01-19, 09:16 PM
                    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-01-19, 09:32 PM
                      Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف معاوية المدير03-02-19, 00:31 AM
                        Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-02-19, 03:08 AM
                          Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-02-19, 03:12 AM
                            Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-02-19, 04:00 AM
                              Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف قسم الفضيل مضوي محمد03-02-19, 08:58 AM
                                Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف MAHJOOP ALI03-02-19, 09:52 AM
                                  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-02-19, 01:11 PM
                                    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-02-19, 01:16 PM
                                      Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-02-19, 01:36 PM
                                        Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف معاوية المدير03-02-19, 02:06 PM
                                          Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-02-19, 02:40 PM
                                            Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-02-19, 02:59 PM
                                              Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف abdalla elshaikh03-03-19, 00:51 AM
                                                Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف MAHJOOP ALI03-03-19, 01:32 AM
                                                  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-03-19, 04:28 AM
                                                    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف MAHJOOP ALI03-03-19, 05:27 AM
                                                  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Biraima M Adam03-03-19, 05:15 AM
                                                    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف عبدالعظيم عثمان03-03-19, 06:06 AM
                                                      Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف عبدالعظيم عثمان03-03-19, 06:15 AM
                                                        Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف معاوية المدير03-03-19, 09:39 AM
                                                          Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-04-19, 09:04 AM
                                                            Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-04-19, 09:26 AM
                                                              Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف عبدالعظيم عثمان03-04-19, 09:46 AM
                                                                Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Kabar03-04-19, 10:31 AM
                                                                  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف عبدالعظيم عثمان03-04-19, 10:44 AM
                                                                    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Salah Zubeir03-04-19, 11:35 AM
                                                                  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف Mohamed Adam03-04-19, 01:24 PM
  Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف هاشم الحسن03-04-19, 02:36 PM
    Re: السودانيون/ات: ضيوف الإعلام الدولي ، متطف هاشم الحسن03-04-19, 02:41 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de