|
Re: السوداني: وزيرة الخارجية: قرار ترامب روتي� (Re: Deng)
|
مسؤول أمريكي :
تصريحات الفريق برهان حول عدم إمكانية محاكمة البشير وأعوانه او تسليمهم للجنائية الدولية بخصوص جرائم الحرب في دارفور هي السبب لتمديد حالة الطوارئ على السودان. راقبت الولايات المتحدة بحذر تصريحات كل من رئيس المجلس السيادي الفريق ونائبه الفريق حمدان دلقو، ثم التحق بهم بعدها وزير الدفاع الجديد الفريق جمال عمر، حيث أكدت الخلية العسكرية داخل مجلس السيادة رفضهم التام تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، كما انهم وضعوا العراقيل أمام محاكمته في الداخل بطريقة لا تتناسب مع الجرائم التي ارتكبها في دارفور، ويحاكم البشير الان بتهم ومخالفات مالية بسيطة لا تمثل شيئاً من حقبة حكمه التي امتدت لثلاثة عقود و تميزت بالعنف الديني والعرقي والحروب. وقد سبب موقف المجلس العسكري صدمةً للمجتمع الدولي واوحى للجميع أن عملية تغيير الحكم في السودان والذي جاء بعد ثورة شعبية امتدت لخمسة أشهر من المواجهات لم يخرج حكومة وطنية تلتزم بتطبيق العدالة وسيادة حكم القانون، ثم عقدت مجزرة القيادة العامة والتي حدثت في الثالث من يونيو المنصرم طبيعة الحكم الجدد المتماشية مع نسق نظام البشير الذي سقط قبل عدة شهور ، حيث تم التعامل مع المعتصمين السلميين تحت ظل العهد الجديد بوحشية شديدة ولم تقدم سلطة الأمر الواقع اي مسؤول عسكري شارك في تلك الجريمة للمحاكمة ، ويُشار ان ان المكون العسكري في المجلس الانتقالي يضغط على المدنيين لحيلولة دون اجراء تحقيق او محاكمات ، ولا يلوح في الافق ان لديها الرغبة في القيام بذلك، ولذلك ان ثقافة الافلات من العقاب لم تقتصر على فترة حكم البشير فقط بل انها زالت متبعة في العهد الحالي. وتفيد التقارير الواردة من دارفور ان الحرب هناك مستمرة ، وهناك رجال ونساء يموتون في كل يوم بواسطة مليشيات مشاركة في الحكم من دون إجراء تحقيقات او تبني سياسة تمنع القتل خارج سياق المحاكم. هذه الأجواء بددت الآمال والطموحات بأن صناع القرار الجدد سوف يقودون سفينة السودان تجاه شواطئ الدولة المدنية، ولذلك اقتصر التغيير الذي حدث على تغيير بعض الوجوه ولكن السلطة الفعلية لا زالت بأيدي أنصار النظام القديم. مما جعل الولايات المتحدة تتمسك بخطها القديم وتراجع سياستها مع السودان وذلك بسبب عدم الشفافية و عدم الالتزام بضوابط العدالة. فرأت إدارة الرئيس الامريكي دونلد ترامب ترامب ان السودان بذلك يمثل تهديداً لامن الولايات المتحدة وسياستها الخارجية، فكان قرار تمديد حالة الطوارئ وتصنيف السودان بأنه بلد غير آمن من قبل الولايات المتحدة ، وقد لزم المكون المدني الصمت حيال هذا القرار، لكن في الغرف المغلقة حدث جدل و نقاش حاد بين كل الاطراف حول مسألة التصريحات الحادة لرئيس المجلس السيادي في وسائل الإعلام بأنه لن يسلم البشير لمحاكمته في الخارج، وعن الاسس التي يعتمد عليها وهو يعيد السودان للعزلة الدولية ، حيث يرى وزير العدل الجديد ان تصريح الفريق برهان يعتير تكراراً ونسخة لطريقة تعاطي المخلوع البشير مع قضية العدالة الدولية ، واعتبر وزير العدل أن قرار التسليم للبشير يعود للحكومة وللضحايا، ولا تملك اي جهة سيادية الحق في التدخل في مجريات العدالة وعملها.
بشري احمد علي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني: وزيرة الخارجية: قرار ترامب روتي� (Re: عمر سعيد علي)
|
الجزء الاول من الثورة انتهي بالاطاحة برأس الفساد والبلاء البشير.... الان الجزء التاني ازالة بقية رموز النظام وكل الرتب العسكرية العالية ..الان تتم الاحاطة بهم واحدا تلو الاخرمن الاصغر صعودا للاكبر حتي لايبقي احدا منهم ..نثق في قيادة المهنين ونبقي صفا واحدا خلف القيادة حتي نصل الي الهدف المنشود ...لا نلتفت الي محاولات التخوين او التشكيك او الاضعاف ....عودنا المهنين دائما للاصغاء الي النقد البناء والاستجابة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السوداني: وزيرة الخارجية: قرار ترامب روتي� (Re: Mohd Ibrahim)
|
"لأنّ الموقف بالنسبة لهم كما هو."
نعم سعادة الوزيرة.. صدقتى.. بالنسبة لى انا برضو الموقف كما هو.. العساكر كانوا فاهمين مشكلة السودان تغيير أشخاص. هل تصدق السيد برهان أول ما استلم من إبن عوف صرح انه جاء الوقت لرفع العقوبات؟ !!! وكأن رفع العقوبات كان ينتظر سعادة الفريق أول أركان حرب. أو حتى الدكتور حمدوك.
الناس تتكلم عن الدولة العميقة.. و هى الدولة المطفحة زاتها إمتداد للإنقاذ.
الناس ديل يا دينق ما فاهمين أى حاجة.. الظروف جابت حكومة قحت.. أما العساكر فجيتهم مخططة و ملعوبة..
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|