الغارديان: "الأمل في السودان يمثل تهديداً للطغاة السعوديين" الغارديان:
05-07-2019 09:58 AM البداية من صحيفة الغارديان التي نشرت مقالاً لنسرين مالك بعنوان "الأمل في السودان يمثل تهديداً للطغاة السعوديين".
وقالت كاتبة المقال إن زمن سيطرة الولايات المتحدة على المنطقة ولى، فالسعودية تتربع على هذا المنصب كقوة قوية في الوقت الراهن.
وأضافت أن الأيام التي كانت فيها السعودية تسعى إلى السيطرة على المنطقة عبر إغداق الأموال على المدارس والأحزاب في العالم العربي وجنوبي آسيا لدعمها منهاجها الدينية، أضحى أمراً من الماضي البعيد.
وتابعت بالقول إن السعودية تبنت اليوم دوراً مدروساً أكثر يتمثل بالعمل على التغيير السياسي للبلاد كلما كان ذلك ممكناً.
وأشارت إلى أنه بعد أيام قليلة من عزل الرئيس السوادني عمر البشير، عمدت السعودية إلى تقديم مساعدات انسانية للخرطوم بالتعاون مع دولة الإمارات بنحو 3 مليار دولار أمريكي لدعم الاقتصاد السوداني والحكومة الانتقالية السودانية في البلاد. وقالت كاتبة المقال إنه على الرغم من متاعب السعودية الاقتصادية داخلياً، إلا أن ثروتها السيادية ما زال ينظر إليها كأداة حرب ضخمة يتم حشدها لضمان استمرارها.
وتابعت أنه على الرغم من أن العائلة المالكة السعودية تحتكر السلطة بشكل كامل إذ تعمد إلى إعدام المعارضين في الداخل والخارج، إلا أن السودان أثبت أن تغيير النظام نادراً ما يتعلق بالتقنيات لا يتعلق الأمر أبدا بالقوة العسكرية ضد المعارضين: إنها تتعلق بالإرادة الشعبية إذ لا يمكنك إعدام الجميع.
وأشارت إلى أن إخفاقات الربيع العربي كانت بمثابة نعمة للحكومات في الشرق الأوسط.، وكانت الحكمة منها أنه "لن ينبثق منها أي تغيير"، إلا أن السودان يعبث بهذه الحكمة الإقليمية التقليدية.
وأردفت أن المتظاهرين السودانيين عازمين على مواجهة الحكومة الانتقالية ويطالبون بالحكم المدني ويشنون حرباً ضد البشير وبقايا نظامه الذين ما زالوا في السلطة. إلا أنها تتساءل عن كيفية مواجهتهم السعودية وحلفائها الأقوياء في المنطقة الذين يدعمون الحكومة؟
وختمت بالقول "إن العبء على الثورة السودانية أصبح الآن أثقل، لكن المكافأة ، إذا نجحت ، هي هز عروش جميع المستبدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.".
بي بي سي
05-08-2019, 06:21 AM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48979
العودة الي الديمقراطية العميقة 1938-1956 والعصر الذهبي وتجاوز سنوات التيه العربي والانقلابات الرخيصة 1958و1969 و1989 https://up.top4top.net/ السودان ليس دولة عربية من الاساس والديمقراطية علي حدوده الافريقية الجنوبية والشرقية =اثيوبيا علينا ان نتحرر من النموذج المصري العربي ووجود الجنرالات في القصر الجمهوري والتحرر من الاقاليم اولا استعادة الاقاليم اولا والغاء ال17 ولاية و17 حاكم عسكري في الاقاليم واستبدالهم با حاكم مدني منتخب وبرلمان اقليمي منتخب دي اول مراحل التحول الديمقراطي في السودان (المرحلة الاولي )
https://up.top4top.net/ نويز ويك 1953 السودان نجمة مضئية في سماء افريقيا الحالك
هل التقط السودانيين الرسالة بتاعة القارديان ام علي القلوب اقفالها التحرر من اصر مصر والسعوردية و العالم العربي يبدا بتحرير الاقاليم اولا ((دستوريا )) من حكم العسكر ثم ياتي الماركز لاحاقا وليس العكس صحيح
05-08-2019, 06:01 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48979
اهتمام السعودية المفاجئ بالسودان لا يتعلق بالصداقة. لكن بالخوف.
في انتفاضة السودان ضد عمر البشير ، ترى العائلة المالكة السعودية حتفها.
الاحد 5 مايو 2019
في الأيام التي أعقبت حرب يوم الغفران ، و موافقة الرئيس المصري أنور السادات على وقف إطلاق النار و لاحقا ابرام معاهدة سلام مع إسرائيل ، واجه أسئلة في الداخل شكلت له تهديدا مباشرا. عندما اصبح السادات بلا خيار غير الاستسلام ، قال إنه مستعد ليحارب إسرائيل ولكن ليس أمريكا. في اليوم الثالث من الحرب ، كان الرئيس نيكسون قد وافق علي عملية "نيكل قراص" ، وهي جسر جوي عسكري امريكي غرضه تحديد الخسائر العسكرية لإسرائيل حتى تلك المرحلة. و في نوفمبر من عام 1973 ، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن "السفراء الغربيين في القاهرة أكدوا الاتهامات المصرية بأن طائرات امريكية هبطت بمعدات حرب في صحراء سيناء".
لعل السعودية قد ارادت اتباع شيء من السياسة الواقعية للسادات. فقد ظهر ذلك جليا خلال الأسابيع القليلة الماضية، اذ ابانت السعودية بوضوح عن عدم رغبتها للسماح لثورة السودان ان تحقق اهدافها النهائية في إزاحة الجيش كليا وتأسيس حكم مدني. في الفترة التي سبقت الثورة ، كانت السعودية في حالة اشبه بنصف اغماءه ، وهي تري الدولة التي تريدها فقط لتصدير العماله المدربه و اخيرا تزويدها بجثث كعلف في حربها في اليمن، تنتفض مثل مارد جبار. قبل الثورة، عندما تملك عمر البشير الخوف من زوال سلطته ، اخذ صحن التسول و جال بين حلفائه في المنطقة. لكن السعودية اشاحت عنه و ردته، كأن اهتمامها به قد تبخر فجأة. كانت تلك هي اللحظة التي أصبح من الواضح أن هناك قوة حقيقية في شوارع السودان. وتم عزل البشير.
لقد ولت منذ زمن طويل الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة هي الوسيط الرئيسي في المنطقة. تحاول السعودية الان ان تجعل من نفسها قوة اقليمية قوية في خضم الاوضاع القائمة. ولت الأيام التي كانت فيها السعودية مجرد مكان لتحويل الأموال إلى المدارس والجماعات الدينية حول العالم العربي و في جنوب آسيا. انها تسعي الان للاضطلاع بدور أكثر جرأة: إحباط عمليات التغيير السياسي في المنطقة ، كلما أمكن ذلك.
في غضون أيام من إزالة البشير ، تسارعت حركة المال السعودي. إلى جانب الإمارات ، تعهدت بتقديم حزمة مساعدات مالية بقيمة 3 مليارات دولار لدعم الاقتصاد السوداني وبالتالي الحكومة العسكرية الانتقالية. رافق ذلك ظاهرة غير مسبوقة و مثيره لقلق كثير من السودانيين ، وهي انطلاق حملة اعلامية موجهه من قناة العربية و الحدث (السعوديتين) و وسائل اعلام اخري سعودية أو خاضعة لنفوذ السعوديين المالي. فقد عرضت صحيفة (جلف نيوز) الاماراتية صورة كبيره لرئيس المجلس العسكري الانتقالي، البرهان، قائلة إنه "أثناء الحرب في جنوب السودان ومنطقة دارفور ، عمل في مناصب مهمة ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أخلاقه المدنية وسلوكه المهني". غير ان "المدنية" و "السلوك المهني" لم تكن هي العبارات التي يستخدمها كثيرون لوصف الحروب المأساوية في دارفور وجنوب البلاد. بدأت افتتاحية الصحيفة بتكريم متهافت للسودان باعتباره "واحدا من أكثر دول إفريقيا والعالم العربي اهمية إستراتيجية" ، كما لو أن السعوديين قد أدركوا الان فقط حقيقة أن السودان لم يعد ذلك البلد الطيب، المتسول و المتخلف كما ارادوه دائما. حاول أحد كبار الوزراء في حكومة الإمارات الأسبوع الماضي التعبير بشكل مفاجيء عن الاهتمام والفرح تجاه ثورة السودان، في اجراء احترازي حكيم بتعظ بتجربة اضطرابات الربيع العربي. وقال: "لقد شهدنا فوضى شاملة في المنطقة ، و من الطبيعي اننا لا نحتاج إلى المزيد منها". لكن هذه المودة التي اكتشفت حديثا تجاه السودان (الاستراتيجي جدًا) و تجاه قادته العسكريين الجدد ، ترتبط أكثر بشعور متزايد بالخوف لدي العائلة المالكة في السعودية حول مصيرها، أكثر من الحفاظ على الاستقرار في السودان. خطر الثورة السودانية يكمن في كمية الوعي الذي تدفع به ، و في الاحتمالات الكثيره التي تطرحها. لقد تعود السعوديون على توسيع قوتهم الناعمة في جميع أنحاء العالم لتكوين التحالفات ضد الأعداء الإقليميين مثل إيران أو قطر ، لكن يمكن الان رؤية مصير مغامراتها السياسة الخارجية العدوانية في ضوء خوفها الوحيد: تغيير الانظمة.
و على الرغم من متاعبها الاقتصادية في الداخل ، لا تزال الحكومة السعودية ترى أن حشد ثروتها السيادية الضخمة يظل امرا ضروريا لابقاءها كدولة علي قيد الحياة. مما يبدو أن العائلة المالكة السعودية تحتكر السلطة بشكل تام ، مع سعيها لتصفية المعارضين داخل السعودية او حتي في الاراضي الاجنبية ، لكن السودان يثبت أن تغيير النظام لا يتطلب تقنيات خاصة. لا يتعلق الأمر أبدا بالقوة العسكرية التي يمكن أن تقدم للمعارضة: لكنها تتعلق بارادة الشعب. لا يمكنك إعدام جميع الشعب.
كانت إخفاقات الربيع العربي بمثابة نعمة لأنظمة مستقره طوبلا في الشرق الأوسط. انظمة تتوجس من التغيير و لا تنظر اليه بنية طيبه. هكذا تقول الحكمة الإقليمية التقليدية لفترة طويلة. السودان الان يعبث بالرواية التي تقول ان الجيش والأسر المالكة هما المؤسستان الوحيدتان اللتان يمكن السماح لهما بممارسة الحكم: تقول الرواية، عندما يدخل المدنيون في المعركة يجلبون معهم الثغرات الأمنية والإرهاب وعدم الكفاءة. لكن المنطق يقول ان الحكم المدني بجلب معه كذلك بعض (المضايقات): الديمقراطية الحقيقية والمساءلة وحرية التعبير. تريد السعودية أن تمنع ذلك ، بدعوى السعي لتحقيق استقرارها ، خاصة مع انحسار الدعم الامريكي لضمان امنها.
يستطيع الثوار السودانيون ، بكل حزم ، مواجهة المجلس العسكري الانتقالي و المطالبة بالحكم المدني ، و هم قادرون علي شن حربهم ضد البشير وبقايا عناصره الذين ما زالوا في السلطة. ولكن كيف يمكنهم مواجهة السعودية وحلفائها الأقوياء في المنطقة ، الذين يقدمون الدعم للجيش و المجلس العسكري؟ إن الثورة السودانية تتحمل الآن عبئا أثقل - لكن الجائزة الكبري ستكون إذا نجح السودانيون ، في هز عروش الطغاة والمستبدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
نسرين مالك كاتبة عمود في ذا غارديان
05-09-2019, 04:39 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48979
Quote: السودان: تباشير الربيع 18.989 Aufrufe 292 15 Teilen Speichern فرانس 24 / FRANCE 24 Arabic Am 07.05.2019
يستطيع الثوار السودانيون ، بكل حزم ، مواجهة المجلس العسكري الانتقالي و المطالبة بالحكم المدني ، و هم قادرون علي شن حربهم ضد البشير وبقايا عناصره الذين ما زالوا في السلطة. ولكن كيف يمكنهم مواجهة السعودية وحلفائها الأقوياء في المنطقة ، الذين يقدمون الدعم للجيش و المجلس العسكري؟ إن الثورة السودانية تتحمل الآن عبئا أثقل - لكن الجائزة الكبري ستكون إذا نجح السودانيون ، في هز عروش الطغاة والمستبدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
05-25-2019, 12:17 PM
Yasir Elsharif
Yasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48979
Quote: ما وراء الخبر- حميدتي بالرياض.. ما دلالات الزيارة وانعكاسات بالسودان؟ 🇸🇩 16.080 Aufrufe 226 30 Teilen Speichern Al Jazeera Arabic قناة الجزيرة Am 24.05.2019 veröffentlicht ناقش برنامج "ما وراء الخبر" دلالات تزامن زيارة نائب رئيس المجلس الانتقالي السوداني للسعودية مع احتدام الخلاف بين المجلس العسكري وقوى الحراك. وتساءلت: ما تأثيرات مثل هذه الزيارات على الصراع الجاري بين العسكر وقوى التغيير بشأن ترتيبات الانتقال في السودان؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة