|
|
 ماذا تريد الحكومة بالضبط؟ ..احتجاجات شعبية بنيالا ضد إيغيلاند والقوات الدولية
|
احتجاجات شعبية سودانية ضد إيغيلاند وقوات دولية
1937 (GMT+04:00) - 07/05/06
من المحادثات الأخيرة حول اتفاق سلام في دارفور
نيالا، السودان (CNN) -- حظي الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغيلاند، باستقبال احتجاجي لدى وصوله إلى نيالا، إحدى كبرى المدن السودانية بجنوب إقليم دارفور، لتقييم ما وصلت إليه الأزمة الإنسانية في المنطقة.
فما أن خرج من الطائرة، حتى هتف عشرات المحتجين الذين كانوا في المنطقة بشعارات مناهضة لتدخل الأمم المتحدة، وحملوا شعارات تقول "لا للتدخل الدولي"، في إشارة واضحة إلى الاقتراح بإرسال قوات حفظ سلام دولية إلى دارفور لوقف العنف الذي أودى بحياة نحو 180 ألف شخص وتشريد حوالي مليونين آخرين.
وكان ناطق باسم الحكومة السودانية قد ألمح الأحد إلى أن السودان سوف يتسقبل قوة حفظ سلام دولية على أراضيه، غير أن متحدث باسم وزارة الخارجية صرح لوكالة رويترز بأن الحكومة لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسمح لذوي القبعات الزرق (قوات الأمم المتحدة) بدخول المنطقة.
يذكر أن هناك قرابة سبعة آلاف جندي من قوات حفظ سلام أفريقية تحاول المحافظة على النظام في نحو ألف مخيم للاجئين الفارين من مناطق القتال في دارفور.
وتوقع إيغيلاند إن يواجه 20 ألف عنصر من قوات السلام الدولية مشكلة المحافظة على الاستقرار، وأبدى قلقه من أن جماعتين من المتمردين في دارفور، كانتا قد انفصلتا عن التنظيم الرئيسي المعارض للخرطوم خلال محادثات السلام، قد يتسببان بوقوع مشاكل جديدة في المنطقة.
وتوقع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة كذلك أن يتم توجيه الدعوة للمسؤولين الحكوميين ومسؤولين في جيش تحرير السودان، وهو الفصيل الرئيسي المعارض للخرطوم في دارفور، لتطبيق اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه الجمعة في العاصمة النيجيرية أبوجا.
ولعل من أهم مطالب المتمردين، تعيين نائب للرئيس السوداني من منطقة دارفور، وأن يتم تشكيل حكومة إقليمية في المنطقة، وأن يتم سحب الأسلحة من مليشيات الجنجويد العربية، وفق ما صرح به مستشار من الاتحاد الأفريقي لشبكة CNN.
وأفاد المستشار بأنه تمت تلبية معظم هذه المطالب في الاتفاقية النهائية.
يذكر أن خلافاً قد برز قبل أسابيع بين الأمم المتحدة والخرطوم إثر منع إيغيلاند من التوجه إلى دارفور بسبب ما قالت الحكومة السودانية احتمال تعرضه للخطر على أيدي محتجين بسبب نشر الرسوم المسيئة للرسول في صحف أوروبية.
واحتجت الأمم المتحدة على ما وصفته بقرار السودان منع دخول مبعوثها للشؤون الإنسانية، يان إيغيلاند، إلى الخرطوم وإقليم دارفور المضطرب.
وقال إيغيلاند إن الحكومة السودانية تسعى من وراء قرارها منعه من تقصي الأوضاع المتردية في الإقليم الغربي، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وجاء في بيان بعثة الأمم المتحدة في السودان أن حكومة الخرطوم رفضت التصريح لطائرة إيغيلاند بالهبوط في مطار العاصمة الأحد فيما أبدى مسؤولون سودانيون رفضهم للزيارة.
|
|
 
|
|
|
|
Frankly
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست