فروق لغوية

فروق لغوية


04-21-2006, 03:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=50&msg=1145588093&rn=3


Post: #1
Title: فروق لغوية
Author: aosman
Date: 04-21-2006, 03:54 AM
Parent: #0


1- الفرق بين السؤال والاستفهام:

أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه، أما السؤال: فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم. فالفرق بينها ظاهر.



2- الفرق بين الاختصار والإيجاز:

أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف من غير إخلال بمعانيه، أما الإيجاز: هو أن يُبنى الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني.



3- الفرق بين النبأ والخبر:

أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر ، أما الخبر: فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه.



4- الفرق بين المدح والثناء:

أن الثناء مدح مكرر من قولك: تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين، ومنه قوله تعالى: (وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي) يعنى سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .



5- الفرق بين الخطأ والغلط:

أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه، ويجوز أن يكون صواباً في نفسه، وأما الخطأ: لا يكون صواباً على وجه أبداً .



6- الفرق بين القراءة والتلاوة:

أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعد، والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .



7- الفرق بين البعض والجزء:

أن البعض ينقسم، والجزء لا ينقسم. والجزء يقتضي جمع، والبعض لا يقتضي كلاً .



8- الفرق بين السرعة والعجلة:

أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه، وهو محمودة ونقيضها مذموم، وهو الإبطاء. والعجلة : التقدم فيما لا ينبغي أن يتقدم فيه، وهي مذمومة، ونقيضها محمود، وهو الأناة، وأما قوله تعالى: ( وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّي لِتَرْضَى ) فإن ذلك بمعنى: أسرعت .



9- الفرق بين الناس والورى :

أن الناس تقع على الأحياء والأموات ، والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر النار .


-----------------------

المصدر: موقع دعوة الإسلام

Post: #2
Title: Re: فروق لغوية
Author: aosman
Date: 04-21-2006, 04:06 AM
Parent: #1

القراءة والتلاوة


التلاوة والقراءة لفظان متقاربان في المعنى ولكن بينهما فرقا دقيقا جدا فهما ليسا مترادفين ترادفا تاما
1 ) التلاوة لغة : بمعنى إتباع الشيء للشيء , يقال تلاه إذا تبعه . فتكون التلاوة للكلمات الكثيرة حيث يتبع بعضها بعضا وبذلك يتحقق معنى التلو
بعكس القراءة التي قد تكون للكلمة الواحدة فتقول قرأت الكلمة ..
2 ) التلاوة : غالبا ما تستعمل في مواقف الجلال والاحترام , وقد تعني القراءة بتنغني وتنغيم معينين (( لهذا تستعمل عند قراءة القران ))
بعكس القراءة فهي تستعمل في مواقف الاسترسال لتقول قرأت الكتاب
3 ) التلاوة تكون أيضا بقراءة كتاب الله .. !! أو بإتباع تعاليمه
توضيح : التلاوة بمعنى القراءة قال تعالى : (( وإذا تتلى عليهم آياتنا )) إذا قُرأت
والتلاوة بمعنى الإتباع : قوله تعالى (( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته )) أي يتبعونه

بهذا نجد أن التلاوة أخص من القراءة فكل تلاوة قراءة وليس كل قراءة تلاوة
ومن هنا : لا نستطيع أن نقول : تلوت رسالتك .. وإنما يقال قرأتها
ولكن تقول تلوت القران أي قرأته بتعظيم وإجلال واتبعته ..




المراجع :

لسان العرب لابن المنظور
مصطلحات العلوم والفنون للتهانوي
الفروق اللغوية محمد شايع

Post: #3
Title: Re: فروق لغوية
Author: aosman
Date: 04-21-2006, 04:11 AM
Parent: #1

فالقرآن الكريم يحتاج منا إلى ثلاثة مواقف معاً ولنبدأ الإستعداد من الآن.
الموقف الأول : التلاوة

والتلاوة تعني العناية بالنطق ، تحسين النطق ، أن تقرأ القرآن الكريم بشكل جيد من حيث اللفظ ، أن تلفظه ، أن تجوِّده ، أن تحسن أداءه ، أن تقوله بشكل صحيح .
الموقف الثاني : القراءة

والقراءة تعني العناية بالقرآن من حيث المعنى ، أن تبحث عن معنى القرآن وأنت تتلوه ، فهذه قراءة ، التلاوة عناية باللفظ ، والقراءة عناية بالمعنى ، ابحث عن المعنى ولا أريدك قارئاً للقرآن الكريم بشكل لا تفهم أثناء القراءة ما تقرأ . ضع تفسيراً بجانبك ، سل الإمام ، سل الخطيب ، سل ذاك الذي تلقاه في المدرسة ، سل مدرس التربية الإسلامية ، قل له ماذا تعني كلمة تقرؤها في القرآن الكريم ، ماذا تعني على سبيل المثال ? أياماً معدودة ? البقرة : 80 ولماذا قال الله ? أياماً معدودة ? البقرة : 80 وقال في موطن آخر ? أياماً معدودات ? البقرة : 184 ? ويل لكل همزة لمزة ? الهمزة : 1 ما الفرق بين همزة ولمزة ، ماذا تعني كلمة همزة وماذا تعني كلمة لمزة ، لماذا قال الله ? الصمد . لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ? الإخلاص : 2 - 4 ماذا تعني هذه الكلمات ، وكيف أفهمها ، وإلا إن اقتصرنا على التلاوة شهر فموقفنا ناقص مع القرآن الكريم . التلاوة : العناية باللفظ ، والقراءة العناية بالمعنى .
الموقف الثالث : التدبر

والتدبر عناية بالتطبيق ? أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ? محمد : 24 التدبر العناية بالتطبيق ، إذا قرأت القرآن وتلوته ولم تطبقه كان القرآن حجة عليك يوم القيامة ، ونحن ندعو في رمضان وفي غير رمضان : اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ، اللهم اجعل القرآن حجة لنا ولا تجعل القرآن حجة علين ، إذا لم تتدبر القرآن ، إذا لم تطبقه بعد قراءته وتلاوته فأنت جعلت من القرآن حجة عليك .

هذا هو الموقف الثالث مع القرآن الكريم . تذكروا يا شباب الإسلام ، يا رجال الإسلام ، يا مثقفي الإسلام ، تذكروا أن حق القرآن عليك عندما تقرأ القرآن الكريم لا بد أن تتذكر من واعياً في أن هذا القرآن موجه إليك أنت إليك ، عندما يقول لك ربك ? من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً ? البقرة : 245 فأنت المخاطب ، عندما يقول الله عز وجل : ? وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ? البقرة : 43 فأنت المخاطب ، أنت الذي تتلو وتقرأ لتتدبر ، عندما يقول الله ? إن الله يأمر بالعدل ? النحل : 90 فأنت المخاطب ولا تقل هذا كلام موجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإلى الصحابة الكرام ، لا يمكن أن تكون قارئاً للقرآن الكريم إلا إذا قرأته وكأنه عليك قد أنزل . هذو هي أول مرحلة من علاقتنا بالقرآن الكريم أننا يجب أن نُشغل أنفسنا بالقرآن الكريم ، والمرحلة التالية أن نشغل الآخرين بالقرآن الكريم .
وأذكر لكم هذة القصه ,, لما أرسل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل أن يهاجر إلى المدينة مصعباً رضي الله عنه، قال له صلي الله عليه وسلم بعد عودته : ما فعلت يا مصعب ؟ قال : يا رسول الله ! ما تركت بيتاً من بيوت المدينة إلا وأشغلته بالقرآن ، لأن مصعباً اشتغل بالقرآن ، لأن مصعباً عمل عملاً تفصيلياً حيال القرآن وبالتالي أثر إيجاباً على الآخرين .

إن أخوف ما نخاف منه أن يتحول القرآن إلى شعيرة صامتة ، أن يتحول إلى رمز لا فاعلية له في الحياة العملية ، أن يتحول إلى مقروء أو إلى متلو في المناسبات ، هذا ما نخشاه وما نخاف منه ، والذي لا يريده أعداؤنا هو الذي نريده ، أتعرفون ما لا يريده أعداؤنا ؟ أعداؤنا لا يريدوننا أن ينكب شبابنا على القرآن الكريم ، أعداؤنا لا يريدون شبابنا أن يتلون القرآن الكريم ، أعداؤنا يقولون بكل وضوح إن الأمة لا تجتمع إلا على القرآن ، وبالتالي سنفسد علاقتهم بالقرآن الكريم ، هذه كلمات أعدائنا ، ولذلك أدعوكم باسم الله الكريم الرحيم إلى مائدة القرآن الكريم.

المصدر
http://www.islamiyyat.com/month-of-ramadan.htm

Post: #4
Title: Re: فروق لغوية
Author: عبدالرحمن الحلاوي
Date: 04-24-2006, 11:57 PM

شكراً على هذه الإضاءة اللغوية
وإليك الفرق بين
الرسغ ، الكوع ، الكرسوع ، البوع
الرسغ: عظم متوسط بين الكوع والكرسوع.
الكوع : عظم يلي إبهام اليد
الكرسوع: عظم يلي الخنصر.
البوع: عظم يلي الإبهام .

Post: #5
Title: Re: فروق لغوية (هذا هو الفرق بين القراءة والتلاوة وقت نرول القرآن)
Author: أحمد محمد عرفة
Date: 05-02-2006, 04:00 PM
Parent: #1

قرأت المشاركة وما تلاها من تعليقات
ووجدت أكثرها عن القراءة والتلاوة
وعندي رأي بهذا الخصوص، أوجزه في التالي
أولا: معاجمنا العربية مثل كثير من تراثنا الديني: كلام ناس قالوه وغيرهم يردده. ولا يلزم أن يكون صحيحا.
ثانيا: نظر العرب وكثير من المسلمين الذين درسوا العربية وألفوا فيها- نظر الجميع إلى اللغة العربية وكأنها تختلف عن غيرها من اللغات بخصوصيات دينية أو عربية، وهذا خطا، فكل اللغات تحكمها قوانين واحدة.
ثالثا: لم يلتزم أي مؤلف معجمي عربي قديما أو حديثا بمنهج من مناهج البحث اللغوي في تحديد دلالة الكلمة أو العبارة، وهذا بخلاف ترتيب الكلمات في المعجم، فلهم فيه عدة مناهج.
رابعا: لا يوجد عندنا نحن العرب حتى اليوم معجم لغوي تاريخي، وهذا النوع من المعاجم يبين معنى الكلمة في زمن معين، ثم يتتبع معناها في العصور التالية إلى وقت تأليف المعجم. لأن تطور دلالة بعض الكلمات سنة من سنن اللغات.
خامسا: أهم معجم عربي قديم هو معجم مقاييس اللغة لأحمد بن فارس، لأنه اعتنى جدا بفكرة القرابة في المعنى بين الكلمات التي ترجع إلى أصل واحد.
سادسا: فكرة الترادف التام، ومعناها أن تتساوى كلمتان في المعنى تساويا تاما أو شبه تام، فكرة يسلِّم علماء اللغة المعاصرون باختلاف لغاتهم أنها توجد في كل اللغات بصورة عابرة، وأن اللغات تسعى كلما وجد تردف بين كلمتين إلى إيجاد فروق بينهما، أو إلى هجر إحدى المفردتين، لأن الترادف يعوق اللغة عن أداء وظيفتها في الدلالة.
سابعا: درست أنا عائلة (قرأ) وعائلة (تبع) في القرآن الكريم، وفق منهج نظرية السياق، ووجدت أن القراءة هي مجرد إظهار الكلمات في صوت مسموع، ولذلك كان العربي أو البدوي الذي لا يعرف الألف من الباء يقول لمن هو في مثل حاله: هل أنت ذاهب إلى قبيلة كذا أو موضع كذا؟ ...إذن اقرأ مني السلام على فلان وفلان. وعائلة (قرأ) تدور حول معنى إظهار الشيء، ومنه القرية للتجمع الظاهر من البيوت، والقِرى لما يقدم للضيف إظهار للحفاوة به. ووجدت أن التلاوة تتبع المكتوب وقراءته بنفس ترتيبه، ولذلك قال في الذكر الحكيم (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين) آل عمران 93. لأنه لا يمكن تلاوتها من غير وجود نسخة منها أمام التالي. وعائلة (تلا) تدور حول التتبع.
أي أن كلمة (قرأ) قد أصابها تطور دلالي عما كانت عليه وقت نزول القرآن، فلم تكن بمعنى نطق المكتوب، وإنما كانت بمعنى نطق بصوت مسموع من أجل أن يعلم السامع بأمر ما، وأن كلمة (تلا) أصابها تطور دلالي هي الأخرى، لأنها كانت بمعنى قرأ ما تتبعه عينه من كلام مكتوب، ناطقا إياه من غير أن يغيِّر شيئا منه، ولو بتقديم أو تأخير. ولكننا اليوم نستخدم (قرأ) بمعنى تلا، ولذلك أوجدت اللغة فرقا بين القراءة والتلاوة، فأصبحت التلاوة بمعنى تجويد القراءة. وهذا جريا على سنة اللغة في القضاء على الترادف.