|
Re: المعارضة التشادية على بعد (60) كيلومتر من انجمينا (Re: Hussein Mallasi)
|
و كتب جمعة في نفس العدد في عموده من وحي الاخبار:
http://alsudani.info/index.php?type=6&issue_id=928&col_id=90&bk=1
قرار مفيد أعلنت تشاد رسميا (قطع) العلاقات الدبلوماسية مع السودان على خلفية هجوم المتمردين التشاديين على العاصمة أنجمينا مؤخرا فيما لا تزال الخرطوم مصرة على أن (القرار) من جانب واحد مستمسكة بأتيتك من ثيابي عاريا على خوف تظن بى الظنونا! والقرار التشادي قرار مقبول عندي بالنظر إلى الأوضاع المحيطة بالنظام هناك وليس فيه ما يدعو للعجب والدهشة . ومن الصعب أن تكون طيبا حين يطلق احدهم عليك (النار) ولو في حفلة عرس . وإدريس دبي افسد عليه المتمردون أيام سعده كادوا أن يحيلوه إلى (التقاعد) لذا من الطبيعي أن يخرج مثخنا بالجراح المادية والمعنوية باحثا عن منشفة يعيد بها بعض البريق إلى وجهه . وحسنا فعلت تشاد بإصدار مثل هذا القرار فقد (أراحت واستراحت) فاقتصاديا لا توجد عوائد ومكاسب تذكر للسودان أصلا وسياسيا فهي بلد (ضاربها السلك) كما يقول المصريين ومتواضعة القدرات والإمكانيات والتأثير . وحتى قضية دارفور التي قدر البعض أن دبي وحكومته يمكن أن يلعبوا فيها أدوارا ايجابية ثبت أنها امتحان به كثير من ممارسات الغش ولبس الأقنعة وتبادل الأدوار لصالح تقوية المتمردين السودانيين الذين ردوا بعض الجميل عليهم بالدخول في المعارك الأخيرة تحت رايات الجيش التشادي! ولا توجد (كبيرة) تذكر سوى التداخل القبلي والذي لم يكن سوى وبالا فالسلاح الذي استشرى كالسرطان حيازة وتجارة في دارفور انتقل عبر حدودنا الغربية جراء لعنة الحروب التي ابتليت بها الجارة تشاد سواء على صعيد مقاتل الفرقاء من (تمبل باى) إلى (جوكونى) و(هبرى) ثم دبي نفسه. وظل السودان حديقة خلفية وساحة للمعارك ومستودعات الأسلحة في قضايا وصراعات لا دخل له بها أو لمواطنيه . النهب المسلح كذلك كانت مسلكا (وافدا) على دارفور من تشاد بل أنكى من ذلك أن كثير من عوائده وأمواله كانت (تغسل ) ويعاد توظيفها في مدن ابشى وأدرى والعاصمة أنجمينا. وألان تعلم الحكومة التشادية جيدا وبدءا من رئيسها إلى وزير خارجيتها ومدير الأمن فيها وصغار الضباط في الشرطة بل وعامة كرام المواطنين أن المركبات تنهب (اليوم) في دارفور تدخل عبر الحدود إلى (ابشى) وتمنح أرقاما من السلطات وتكتمل معاملات ترخيصها قبل الدفع بها إلى التجار التشاديين . إذن فلتقطع تشاد علاقاتها الدبلوماسية مع السودان ولتغلق حدودها ودعونا نرى محصلة ذلك.
|
|
|
|
|
|