|
الزغاوة قبيلة سودانية رغم كيد الكائدين
|
عندما كانت الحرب مشتعلة فى الجنوب وعجزت كل الحكومات بمختلف مشاربها من اسكات الصوت الجنوبى وسحق مقاتليه علت اصوات العنصريين وحاولوا اخافة اهلنا فى الجنوب بوصفهم بانهم اقل شانا ثقافيا من المتبجهين ولان السودان جميع اهله لا فرق بينهم ثقافيا لم ينزعج اهل الجنوب بما يظنه المتاخرين عقليا بانها منقصة واليوم ما يزيد اصوات اصحاب الحناجر المنخورة علوا هو انهم لم يستطيعوا هزيمة صوت المظلومين اهلنا فى دارفور ورموهم بنفس ما يظنونه تهمة وانتقاص من انسانية اهلنا فى دارفور وهو سلاح فشل فى الجنوب لان اهل الجنوب اعزاء وكذلك كل اهل اقاليمنا السودانية ولكن العنصريين لا يالون جهدا فى اطلاق قاذورات كلماتهم وبدل من ان يبحث الجميع عن حل يعيد الحقوق الى اصحابها يرمون قبيلة سودانية باتهامات لا اساس لها من الصحة وكذلك يرمونها بانها اقل شانا ثقافيا من قبائل اخرى وفى اعتقادى ان مثل هذه الترهات تؤجج الصراع وبل يذهب اخرون بانها ليست قبيلة سودانية ويعطون لانفسهم حق اصدار الجنسية وسحبها وان بنى بعضهم مقولاتهم لان القبيلة الفلانية حدودية نقول كل العالم فيه قبائل مشتركة ولم نسمع بان رميت اى من القبائل بانها لاتتبع للوطن الذى تعيش فيه. ارفعوا ايديكم عن الزغاوة ولكم كل الحق فى معارضة حركة التحرير او العدل والمساوة كحركات لا كقبائل ونظرية فرق تسد لن يكتب لها النجاح لان القيادات فى الحركات واعية فلا تكشفوا عن غبائكم ايها البعض.
|
|
|
|
|
|
|
|
|