تشاد تقطع علاقاتها البلوماسية مع السودان

Quote: شكرا ابراهيم عدلان مرة آخرى وشكرا شارلس دينق وهي فعلا ما قلتم, فدعم حكومة الخرطوم (لحركة التقراي برئاسة ملاس زيناوي) لم يكن خافي على احد,فقد كان الهدف منه انهاء حكم منقستو هيلا مريم والذي اعتبرته الخرطوم,المحرك والداعم الرئيسي للحركه الشعبيه بقيادة د. قرنق دي مبيور. كذلك ودون خجل من ادعائها الاسلامويه منهجا دعمت اسياس افورقي الاشتراكي النزعات وتخلت عن حلفائها التقليدين الارترين(جبهة التحرير) لاعتقادها ان اسياس و جبهته الشعبيه هم الاقوى, فتخلت عن حلفائها بل وسلمت معظمهم للجبهه الشعبيه بقيادة اسياس حيث اعدم معظمهم, فهذه هي حكومة الخرطوم: * لا مبادئ لا اخلاق لا رعايه لتحالفاتها التي تعقدها وتنقضها بين يوم وليله وحسب ما تميل مصالحها. *الغدر بالرفاق و الاصحاب مهما كانت العلاقه ولنا في نموذج بن لادن خير مثال. *عقد تحالفات حتى مع الشيطان اذا اقتضت مصالحها ذلك. *التأمر ضد جيرانها(محاولة قتل مبارك) محاولة (اسقاط نظام دبي حليفها سابقا) *التأمر المستمر ضد اسياس افورقي لانه طلع اشتطر منهم وبعد وصوله للسلطه قلب لهم ظهر المجن عندما دعموا الحركات الاسلاميه,لاعتقادهم انهم صاروا ملمين باصول اللعبه في ارتريا الشقيقه. ولا زلت اذكر جليا منظر قوات منقستو هيلا مريم التي دخلت السودان بعد ان خدعهم قادتهم انه عائدون للانقضاض على الارترين من الغرب وورطوهم بعد ان وصلوا الحدود السودانيه واعلنوا لهم الهزيمه,فكانت صدمه رهيبه للجيش ,وقد رايتهم وخدمتهم بنفسي (ضمن القافله الطلابيه التي ذهبت لاغاثتهم من رابطة خريجي طلاب البحر الاحمر بالجامعات و المعاهد المصريه) قرابة ال 70 الف مقاتل وباسلحه ثقيله جدا اجبرتهم الحكومه السودانيه التنازل عنها كشرط للدخول للاراضي السودانيه وسلمت جميعها لحكومة ملس زيناوي. كانت لحظات رهيبه عليهم ,وفي مدينة دورديب,تم استقبال معظمهم وكانوا في حاله صعبه من الاعياء و الحزن و المرض,ومرارة الهزيمه, قابلت فيهم طيارين وقاده ومهندسين واطباء. واكثر ما ساني منع حكومة السودان منظمة( اللجنه الدوليه للصليب الاحمر) المسؤله عن التواصل بين ضحايا الحرب واسرهم من الدخول للمعسكر,وكانت هنالك الآف النساء الذين فقدوا اي اتصال بازواجهم. كذلك خرقت حكومة السودان كل الاتفاقات الدوليه بارغامهم للرجوع لاثيوبيا ولا اعرف ماذا حدث لهم تحت قيادة زيناوي, حيث منع عنهم حتى حق اللجؤ في السودان. الآن تفعل الحكومة نفس الشيئ مع تشاد,ولا تتعظ,وغدا لناظره قريب.