|
|
 Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. (Re: Ibrahim Adlan)
|
الرمال المتحركة تتوقف تحت أقدام دبي
انجمينا والخرطوم .. فاصل من اللعب الخشن !!
اعداد: المحرر السياسي
الآن وبعد أن توقفت ـ ولو الى حين ـ الرمال المتحركة تحت اقدام نظام الرئيس التشادي ادريس دبي، بعد ان كادت تبتلعه، كيف سيكون اثر هذه الهزة العنيفة للنظام التشادي على الاوضاع في دارفور المجاورة امنيا وانسانيا، وعلى مجريات تسوية الازمة التي تدور رحاها في قاعات الفنادق بالعاصمة النيجيرية ابوجا؟! فلشهور خلت ظلت المنظمات الدولية ومراكز الابحاث الغربية والمسؤولون الدوليون يحذرون في تقاريرهم من ان عدم ايلاء الازمة المتفاقمة والاوضاع المتدهورة باضطراد في اقليم دارفور الاهتمام والجدية الكافيين من قبل المجتمع الدولي فان ذلك من شأنه جر كافة المنطقة وتشاد على وجه التحديد الى حافة الفوضى الشاملة، ولعل هذه النداءات المتكررة هي ما سارعت خطى الاسرة الدولية في تجريدها حملة لارسال قوات اممية الى الاقليم المضطرب، مع تحويل مسؤوليات حفظ السلام فيه من الاتحاد الافريقي الى الامم المتحدة.
أول انعكاسات توقف رمال تشاد المتحركة، هو اعلان انجمينا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الخرطوم، ورفعها لشكوى امس الاول لمجلس السلم والامن الافريقي تتهم فيها السودان بالضلوع في الهجوم الذي شنته جماعات المعارضة التشادية على العاصمة انجمينا امس الاول.
وبينما نفى السودان الاتهامات الموجهة ضده، تجنب مجلس الامن والسلم الافريقي توجيه الادانة للخرطوم وصوبها الى الجماعات التشادية المناوئة لنظام الرئيس التشادي دبي.
تشاد التي تتصف فيها الاوضاع بالهشاشة اصلا ، حيث صنفها تقرير دولي نشرته مجلة «فورت بوليسي» الامريكية في اغسطس من العام الماضي كسابع دولة في العالم آيلة للانهيار كانت قد اتهمت الخرطوم منذ اشهر بالضلوع في زعزعة استقرارها، بينما ترد الاخيرة التهمة الى انجمينا بأنها تمالي وتدعم حركات التمرد المسلحة في اقليم دارفور. وفيما يبدو ظاهرا للعيان فان اتهامات الطرفين لبعضهما البعض تجد سندها من خلال القرائن الظاهرة والمتمثلة في ارتباطات قادة الجماعات المسلحة المتمردة في البلدين بأنظمة الحكم فيهما.
فطبقا لاتهامات انجمينا للخرطوم فان محمد نور زعيم الجبهة المتحدة للتغيير والعدالة والديمقراطية (تحالف المعارضة الرئيسي) وهو نقيب سابق في الجيش التشادي، وينحدر من قبيلة التاما المتداخلة مع السودان، بجانب نائبه الدكتور حسن الجنيدي الذي ينحدر من قبائل عرب تشاد، لديهما ارتباطات قوية مع نظام الحكم في الخرطوم التي اقاما فيها وقتا طويلا، بالاضافة الى ان احد المتنفذين الاقوياء في نظام دبي والذين انشقوا عليه لاحقا وهو محمد عبد الكريم هنو كان درس وتخرج في جامعة الخرطوم عام 1986م وكان رئيسا لاتحاد طلاب دارفور وعاش وترعرع بمدينة الفاشر.
بينما تستمد الخرطوم سندها في حججها الدامغة لانجمينا انها تحتضن قائدي حركتي التمرد الرئيسيين وهما مني اركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، والدكتور خليل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، اللذين ينحدران من قبيلة الزغاوة التي ينتمي اليها الرئيس التشادي دبي والغالبية العظمى من اركان نظامه.
ويقول لي اللواء (م) الدكتور محمد العباس الامين، استاذ الدراسات الاستراتيجية بجامعة الزعيم الازهري والمحاضر بالاكاديمية العسكرية العليا، ان تشاد تمثل المجال الحيوي للسودان، ولذا فانه من الناحية الامنية والاستراتيجية طبيعي الا يتحمل السودان أي اتجاهات في داخلها لتهديد استقراره. ويضيف: (لا يمكن ان تترك المياه تتسرب الى أساس بيتك لتهدمه.. يجب ان توقفها)!!
وكون تشاد هي مجال حيوي للسودان فهذا تسنده حقائق الجغرافيا المتمثلة في الحدود الطويلة المشتركة بين البلدين، والاجتماع البشري الذي يتمثل في التداخل القبلي الكبير بين المجموعات السكانية في البلدين، ويؤكد لي استاذ العلاقات الدولية بجامعة الخرطوم وعضو عدة مراكز تفكير وثيقة الصلة بصناعة القرار الحكومي، الدكتور حسن حاج علي (ان الاوضاع في البلدين مترابطة والتأثير بينهما متبادل)، ويضيف: هناك تيارات داخل الحكومة السودانية كانت ترى ان اسقاط نظام الرئيس التشادي ادريس دبي ليس فيه مصلحة السودان من الناحية الاستراتيجية، وتبرر هذه التيارات رؤيتها هذه بان دبي يمثل تيارا ثقافيا وحضاريا في تشاد قد لا تؤول اليه مقاليد الامور فيها مرة اخرى اذا تم اسقاطه في ظل وجود دولي مؤثر وقوي في الدولة المجاورة.. غير ان د.حاج علي يعود لينفي عدم معرفته بمدى ثقل هذه التيارات ويقول: (ربما كان التيار المؤثر داخل النظام والذي دفع باتجاه الاحداث يرى ان اسقاط دبي مفيد في الضغط على الحركات المسلحة في دارفور).
ويستبعد الخبير الامني العميد أمن (م) حسن بيومي ضلوع السودان بشكل سافر في اسقاط نظام الرئيس دبي. ويقول لي ان المنطقة هذه هي ساحة تنافس لاجهزة المخابرات الدولية، لذا فانه من الاستحالة ان يدرب السودان اشخاصا يرسلهم الى تغيير النظام في تشاد. ولكن ومع ذلك فان العميد بيومي يرى انه وفي ظل وجود الرئيس دبي على سدة الحكم في تشاد سيصعب من أمر تحسن العلاقات بين البلدين، رغم ان الرئيس الليبي كان قد صالح بينه ـ أي دبي ـ والرئيس البشير في اللقاء الذي جمعهما في طرابلس في مارس الماضي.
لكن تحليلات تذهب الى أن البلدين ضالعان في كيل العداء لبعضهما البعض. تشاد بطريقة مباشرة عبر دعم واحتضان متمردي دارفور لاعتبارات قبلية، بينما السودان بطريقة غير مباشرة عبر شركات المرتزقة التي تنتشر في افريقيا وتولت (مقاولات) اسقاط الانظمة في عدة دول كان آخرها افريقيا الوسطى. ويقول اللواء العباس ان ثقافة الحرب متأصلة في تشاد حيث ان امتلاك السلاح فيها ضرورة أمنية وثقافية، لذا فمن السهل ايجاد مجموعات من المغامرين وتوظيفهم - عبر المال - لتنفيذ اجندة أيا من كان. لكن العميد بيومي يستبعد ايضاً تعاون السودان مع مجموعات من هذه الشاكلة، ويقول: ان شركات المرتزقة هذه معروفة وليست سرية ومقرها في فرنسا التي لديها مصالح كبرى وتاريخية في تشاد.
ويضيف: ان هذه الشركات غير بعيدة عن اجهزة المخابرات العالمية وهم مثل تجار المخدرات ، التعامل معهم غير مضمون لأن ولاءهم دائماً لمن يدفع اكثر، كما ان المرتزق ولأنه يعمل بالمقابل، فإذا لم يضمن ان مهمته ناجحة لن يدخل في تنفيذها حتى لا يقتل او يتم القبض عليه.
قوات المعارضة التشادية شنت هجومها منطلقة من مدينة حراز على الحدود مع افريقيا الوسطى وقد كانت البلدات وهي في طريقها قاصدة الى انجمينا تسقط بهدوء وسرعة شديدين، وكان هذا عكس السيناريو المتبع عادة في كل عمليات تغيير انظمة الحكم في تشاد حيث كان محور انطلاق عمليات التغيير من الاراضي السوداني مباشرة الى انجمينا. كان آخرها التغيير الذي قاده الرئيس ادريس دبي عام 1991 والذي انطلق من مدينة الطينة السودانية حتى انجمينا خلال ساعات قلائل مطيحاً بنظام الرئيس السابق حسين هبري. ويقول اللواء الدكتور العباس: (ان انطلاق عمليات التغيير هذه المرة من الحدود مع افريقيا الوسطى هو مكيدة وحيلة) ، بينما يرى العميد (م) بيومي ان افريقيا الوسطى وتشاد بهما وجود مكثف للمخابرات الفرنسية وبالتالي يصعب ان تدخل شركات المرتزقة منها. ويشير الدكتور حسن حاج علي ان الملاحظة الجديرة بالاهتمام هي ان أي تغيير في تشاد يحدث عبر اقتحام العاصمة انجمينا مباشرة وهي طريقة ابتدعها ثوار في امريكا اللاتينية وتسمى (الكوديلو).
ولا يمكن قراءة محاولة الاطاحة بنظام دبي بمعزل عن مواقف القوى الدولية ومصالحها في المنطقة، فقد استطاع دبي - ويشهد له خصومه بذلك - ان يجلب الاستثمارات الغربية وخصوصاً الاميركية والتي لديها مصالح نفطية تقدر بأكثر من اربعة مليارات دولار. بينما لفرنسا في تشاد مصالح استراتيجية وعسكرية وثقافية ، ولذا وطبقاً للواء العباس فان استقرارها مهم جداً لهذه القوى.
وتمتلك امريكا قوات في تشاد ضمن ما يعرف بمبادرة دول الساحل الافريقي لتدريب جيوش دول المنطقة على محاربة الارهاب ، والتي كانت دشنتها في فبراير عام 2004م بزيارة عدد من كبار جنرالات قواتها العاملة في اوربا. ويترافق ذلك مع ما كان تنبأ به تقرير صدر في ديسمبر 2001م عن المجلس القومي الامريكي للمخابرات بعنوان «الاتجاهات العالمية 2015» بأن امريكا ستحصل على ربع وارداتها النفطية من افريقيا.
وكان دبي وعلى خلفية اعلانه بأنه يتعرض لعدوان من السودان قد خرق الاتفاق الذي بينه والبنك الدولي الذي يدير عائدات النفط في تشاد وكان يخصص منها 10% فقط للانفاق الحكومي بينما تذهب بقية العائدات الى اعمال البنية التحتية في تشاد. هذا الخرق جلب سخط العالم على دبي لذا فإن محللين يرجحون انه ربما كان دافعاً وراء سحب الحماية الدولية من نظامه ، خاصة وانه - أي دبي - مصاب بالسرطان وحالته ميئوس منها. لكن الدكتور حسن حاج علي ينفي ان يمثل هذا سبباً للاطاحة بدبي على وجاهته ، ويقول ان ذلك يمكن ان يجلب عليه سخط المنظمات الدولية ، ولكن الحكومات لا تأبه كثيراً لمثل هذا . ويضيف ربما كان السبب ان الحركات المتمردة على دبي اعطت ضمانات للدول الغربية بأنها ستحترم حقوق الانسان وستقيم نظاما ديمقراطيا حقيقيا . واضاف ان نجاح الحركات في اسقاط نظام دبي يعتمد على مقدرتها في تسويق نفسها للعالم الغربي.
ويقول اللواء د. العباس انه وفي التخطيط الاستراتيجي فإن القوى الكبرى لا تنظر للانظمة الحاكمة لأنها متحركة ومتغيرة وخصوصا في افريقيا ، ولكنها تنظر عادة للدولة.
على أية حال ، استعاد دبي سيطرته على الاوضاع في بلاده ، ولو الى حين ، ولكن السؤال الجوهري وفي ظل الاتهامات المتبادلة بينه وبين الخرطوم كيف ستكون المآلات على الارض بدارفور وداخل القاعات بأبوجا؟ وهنا بدا اللواء العباسي مطمئنا ، حيث يقول ان دبي اذا استمر فإنه لن يستطيع ان يرد الصاع صاعين الى الخرطوم على خلفية اتهاماته لها لأنه مؤكد وعي درس معاداته لها لذا فإنه سيفتح عينه مستقبلا من مغبة مآلات مشاكله مع السودان، ويضيف ان دبي ارتكب خطأين استراتيجيين ، الاول كان بدعمه لحركات الزغاوة المسلحة في دارفور دون وعي استراتيجي ، والثاني انه لم يراعِ الخصوصية في علاقاته مع السودان ، بغض النظر عن الخلافات القائمة بين البلدين، وذلك حينما رفض مرتين ان يلتقي وفدا حكوميا سودانيا.. ويخلص اللواء العباس الى ان التغيير او عدمه في تشاد سيكون له مردود ايجابي علي السودان ، ولكنه يقول ان عدم الاستقرار في تشاد من شأنه التسريع بارسال قوات دولية الي المنطقة وخاصة دارفور.
ويرى العميد (م) بيومي ان ابوجا ستستمر بنفس دفعها الحالي لأن دبي سيكون مشغولا بترتيب اوضاعه الداخلية ، غير انه يشدد علي ان الاوضاع على الارض في دارفور ستتعقد ، حيث ان دحر المتمردين التشاديين سيدخلهم بأسلحتهم الى دارفور ومعهم موجات من اللاجئين بأعداد كبيرة. وستزداد عمليات النهب والسرقة والقتل . ويضيف انه حتى اذا توصلت الاطراف في ابوجا الي اتفاق سلام سيصعب تطبيقه في ظل الاوضاع ، التي ستصبح مثل حالة جيش الرب في الجنوب. ويحذر العميد بيومي بأن ذلك سيعقد من مهام حفظ الامن بالاقليم وحماية المدنيين ، الامر الذي يفتح الباب واسعا لدخول قوات دولية وبتفويض مفتوح . ويذهب د. حاج علي ذات المذهب حيث يرى انه اذا تفتت الحركات المسلحة المتمردة على دبي ستقود الى فوضى تمتد الى دارفور وتعقد الاوضاع فيها وفي كل الاقليم ، الامر الذي يفتح الباب امام وجود عسكري دولي مكثف خشية من انهيار الاوضاع في المنطقة التي لديها فيها مصالح نفطية كبرى.
على اية حال، الذي يعرف ان المجتمع الدولي يرى في الدول التي تشهد اعمال فوضى، اكبر مهدد له ، حيث يقول كوفي عنان مخاطبا القوى الكبرى في العالم في مجلة فورن بوليسي عدد اغسطس من العام الماضي (ان تجاهل الدول الفاشلة يخلق مشاكل قد تعود احيانا وتلسعنا) ، يعي جيدا لماذا العالم مصمم على ارسال قوات دولية الى دارفور!!.
|
|
 
|
|
|
|
|
| العنوان |
الكاتب |
Date |
| حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 10:08 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 10:19 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Tragie Mustafa | 04-13-06, 10:29 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 12:01 PM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:00 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:01 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:03 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:07 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:08 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:09 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:13 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:16 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 12:15 PM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 12:22 PM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 08:36 PM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-13-06, 11:29 PM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | charles deng | 04-14-06, 04:26 AM |
 Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ahmed Mohamedain | 04-14-06, 04:41 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Tragie Mustafa | 04-14-06, 09:40 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-14-06, 04:06 PM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-15-06, 10:07 AM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-15-06, 01:45 PM |
| Re: حسابات الانقاذ حركات دارفور المسلحة ناقص ديبي يساوي .............. | Ibrahim Adlan | 04-15-06, 01:48 PM |
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست