|
Re: الذكرى الثالثة لسقوط بغداد بقلم محمد فرج المطري: كاتب وصحفي بوكالة الانباء اليمنية (Re: قرشـــو)
|
Quote: ونؤكد لكل من يقول بان اليوم هو ذكرى سقوط بغداد بان مظاهر المقاومة التي تتخذ كل الأشكال، وعبر كل المناطق تقول لا لم تسقط بغداد كما لم تسقط في السابق بيروت إنها فقط الذكرى الثالثة للغزو والسنة الرابعة للمقاومة .
|
الأخ محمد فرج المطري مليون إستفهام لماذا؟ ما تزال أمتنا معتقدة انها قادرة على صناعة الموت النبيل الكريم في سبيل الله أكثر بكثير من قدرتها على صناعة "العيش" الشريف في سبيل الله، والأصل أنه ليست لدى المؤمن مشكلة مع الموت، اللهم اجعلنا كذلك، بل إن الموت بالنسبة له لا يمثل نهاية. فلماذا يستعجل له ولماذا يدفع الناس دفعاً نحوه مرة بالثأر ومرة للإنتقام السياسي ومرة لنصرة دينه ومرة ... ومرة .... ومرة... اعتقد أننا في حوجة لصياغة إنساننا في هذه العوالم الإنسانية الإسلامية - صياغة إنسانه للتعايش حتى يخرج من صلب هذاالتعايش الحاكم المتسامح المتصالح مع شعبه وبالتالي نصنع الحياة والتقدم فالموت لم يتوقف شكله في عهد الطاغية ولن يتوقف بعد زوال الطاغية والسبب الفعلي لكل ذلك الطاغية ... أعتقد اننا في حوجة ونحن في هذه الأيام نحتفل بذكري رسول التسامح والإنسانية نبينا محمد أن نشد الأحزمة لنقول لا للطاغوت لا للجبروت لا للإنتقام نعم للتسامح نعم للتعايش نعم الديمقراطية بدل الدفع بأقلامنا لإناس نحو شرفات الموت بإحياء الذكرى الرابعة للمقاومة التي يموت فيها الف عراقي مقابل أمريكي واحد أصنعوا بهذه الأقلام الحياة وأبنوا للتعايش سلما ودعوا الخراب أي خراب العقول وهذه البروباجاندا التي تجرح مشاعر من يملك الحقيقة في كثير من الأحوال ،،، ولا تزر وازرة وزر أخرى فصدام ليس هو كل العراق والعراق ليس هو كل المعارضة ومحمد ليس آدم والمثل السوداني بقول كل شاة معلقة من رقبتها وسلام يحمل سلام صافي ومحبة يا روحي سلام عليك نأمل أن لا يجر الطغاة بقية الشعوب العربية نحو هذاالواقع ودولتنا السودان أقرب ما تكون لهذاالواقع فنرجو أن تدفعنا الأقلام الذكية نحو جادة مبدأ القيادة الجماعية ولا ترسم لنا طريقاً للمقاومة العرجاء ،،، حينها ستزول المودة وتبقي ذكرانا في المحافل لا نريد ان يحدث ذلك شكرا يا ود فرج
|
|
|
|
|
|