|
العلاقة بين منع مبعوث الامين العام للشئون الانسانية والترحيل القسرى لبعض ابناء دارفور بالمثلث
|
الانباء الواردة من ارض الوطن تتحدث عن ترحيل اجبارى لبعض ابناء دارفور ، من ابناء القبائل الحدودية تحت ذريعة انهم تشاديون ويجب ان يرحلوا الى تشاد نسبة لتوتر العلاقات بين البلدين ، هذا هو الظاهر والغطاء والتموية لكن الحقيقة غير ذلك حيث قامت السلطات الحكومية فى كل من الدمازين والقضارف والجزيرة وحلفا الجديدة بعمليات ترحيل اجبارى الى دارفور ، لكن الانباء الواردة من دارفور تقول بان اعداد كبيرة من هؤلاء المرحلين وتقدر اعدادهم بما يفوق العشرة الاف عن وجود معسكرات تدريب فى كل من سرف عمرة بمنطقة كبكابية ورأدمتا فى جنينة ونيرييى بعرب جبل مرة استعداد لزجهم فى عمليات حربية ضد الثوار وضد تشاد ربما لكن المبعوث ذات الحظ السئ جاء قبل ان يكتمل المهمة ولان العملية ذات صدى فى كل من الخرطوم ودارفور والامر يتعلق بلاجئين كما صرحت الحكومة فلا نعتقد بان مبعوث الشئون الانسانية لدى الامم المتحدة لايسمع عن هذه العملية وانه سوف لن يسكت على هذا الخرق الانسانى الخطير والكبير ، لذلك حاول اهل الانقاذ تعطيل الرجل الاممى حتى تكتمل العملية ويسمح له بعد ذلك ... هذه هى الحقيقة التى اخفتها الحكومة ، اما مسالة الرسوم المسيئة فانها اصبح جزء من الماضى ولا علاقة له من منع المسئول الاممى والاخبار الواردة تفيد بان القبائل التى تعرضت للنرحيل والتجنيد الاجبارى فى تلك المناطق من التاما والاسنقور وأبناء بعض القبائل العربية من القبائل الحدودية وكذلك برقو وداى
|
|
|
|
|
|
|
|
|