|
المتفوحل ..الطلح و دباب قسطنطينية الجلد ...
|
طلح و رحط و نساء و متفوحل يمشي صائحا "القسطنطينية...القسطنطينية... انا آت لافتحك "
متفوحل ... لا يري سوى فرج تعلوه نهود هو متاع له و لا واجب له و مكان العقل مخاط من "نبال نظراتها" و صديد "اسهم عشقها" و خراء "غنجها ودلاله"
المتفوحل, يحلم بضحيته - عروسه المسكينة القادمة - ميدان لأم معاركه القادمة , أمجاده و بطولاته و رجولته المزعومة , سيفتح القسطنطينة, ستسيل دماء المسكينة جداول سيخرج صارخا بالمنديل الاحمر "فتحتها...فتحتها" ستاتيه كامرأة كما يتخيلها عقله الخرائي "غنج ودلال, جلع و صراخ و ربما تضرع", سلقت لاسابيع فوق حفرة دخان تاريخها يحكى قصص تحضير الوليمة لمتفوحلين رجولتهم لا تتجاوز اختراق جلد آدمية , غالبآ ليس باختيارها و رغبتها , هذا المتفوحل تزعجه صورة كافة النساء المغايرات لما يختزنه مخيخه الطلحى عن النساء... و لم يسأل المتفوحل نفسه: - و ماذا ان لم استطع فتح القسطنطينية - ماذا لو كانت اصلا مفتوحة لسبب ما(عذرآ للانسانة, ليس الامر عنك بل عن جندب يختزلك لفتحة و عيدان طلح و جلدة يهتكها ) - ماذا لو ان الجندب لسبب ما فى ليلته التاريخية عجز عن الفعل , او انه اصلا غير قادر - هل تعلم الموؤدة القادمة انها فى خيال من يفترض ان يكون شريك و رفيق و صديق حياتها القادم ليست سوى قطعة لحم ضخمة تم "تظبيطها و دنكلتها" لوليمته الشخصية, سيتضرع بعدها بين البشر مدعيا انه انجز مهمة حياته الكبري - وليس ما يدلنا على ذلك -
بائس هذا المتفوحل , و بائسة حيوات ملايين النساء اللائ رمتهن اقدارهن للحياة مع هكذا شبه بشر ... تبدا حياتهن بالفتح والدم ... تمر بفراغ العقل الخرائي لتنتهى ببؤس الوحدة و القهر و الهجر و الضرب لأن مدة صلاحية اللحم الطلحى انتهت و يجب البحث عن لحم طرى جديد يتم تطليحه لوليمة قادمة
متفوحل... و بائس كبقايا فطيس ليس الا
هذا الكلام لا يخص النساء اللائي هاجمهن هذا الجحش فقط بل يشمل كافة النساء
اختلف مع الاختين فى كثير من الاشياء شكلا و مضمون و اسلوب لكن تتجاوزهن هنا مثل هذه الهجمات الوضيعة
(عدل بواسطة Hatim Elhassan on 03-28-2006, 10:03 AM)
|
|
|
|
|
|