|
Re: بلوغ المأمول في الاحتفاء والاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (Re: ود محجوب)
|
بارك الله فيك أخي ود محجوب وأعاد الله عليك ذكرى مولد إنسان عين الوجود بالخير والبركات ونفعنا الله بما جدت به علينا فجزاك الله خيرا من أخ عزيز.
صنف جمع غفير من العلماء الأجلاء موالد يقرأها العامة تختصر سيرة الحبيب وشمائله الكاملة, ومن هؤلاء الأكابر السيد محمد عثمان الميرغني الختم الذي ألف مولده المسمى بالأسرار الربانية الحاوي لأربعة عشر فصلا: الفصل الأول: يحوي فاتحة كل مؤلف مبروك الحمد لله على نعمه الجزيلة والتشهد لله بشهادة الحق ولحبيبه أشرف الخلق نبي الفضيلة, والصلاة عليه ووآله وأصحابه فيا لها من خطبة جليلة. الفصل الثاني: وفيه سبب التاليف وهو أمر سامي من صاحب الرسالة وبشارة منه. وفيه أيضا غرضه منه وهو بركة تلاوته على ممر الازمان. وفيه أيضا تبيين طرفا من شأن الحبيب صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. الفصل الثالث: فيما ورد في حقه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في الكتب السابقة وفي الفرقان. وبيان فضله الذي أفصح عنه الأنبياء السابقون. الفصل الرابع: في بيان نسبه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وشرفه وبيان محصلة العناية به. الفصل الخامس: في بيان تنقل لمعته النورية من وجه آدم حتى جبهة سيدنا عبد الله بن عبد المطلب والده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ثم إلى آمنة بنت وهب والبشائر التي تلقتها حتى ولدته في زمان فضل الأزمنة. الفصل السادس: في بيان ولادته صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصفة خروجه ومن حضره وبعض الدلالات الباهرة على عظيم شأنه. الفصل السابع: فيما جرى ليلة مولده صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من العجائب. الفصل الثامن: في بيان نشأته بعد وفاة والديه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ورضاعه من أمه السيده حليمة السعدية والعجائب التي حصلت لها بسببه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. الفصل التاسع: في بيان صباه في بادية بني سعد وذكر حادثة شق صدره الشريف, ثم رجوعه إلى موطنه مكة حتى كبر وتزوج بالسيدة خديجة رضي الله عنها. الفصل العاشر: في بيان تحنثه في غار حراء وبدء الوحي وتفصيل حادثتي الإسراء والمعراج. الفصل الحادي عشر: في بيان صبره على أذي المخالفين وهجرته المدينة المنورة وتأسيسه لدوله الحق وذكر وفاته ودفنه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. الفصل الثاني عشر: في وصفه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من حيث الهيئة. الفصل الثالث عشر: في صفة أخلاقه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. الفصل الرابع عشر: في ختم ذكر المولد الشريف بالدعاء.
|
|
|
|
|
|
|
|
|