|
|
المحبوب عبد السلام فى أخطر حوار ( النظام نضب ولكن شهوة الحكم )
|
مسيرته تقول أنه بعث بعد تخرجة فى جامعة الخرطوم إلى فرنسا عام 81م لتلقى درجة الماجستير فى العلوم السياسية بفرنسا . وعاد للعمل محررا فى ألوان ومرة أخرى لباريس لتحضير الدكتوراة 86م وعمل حينها محررا بصحيفة اليوم السابع وبعد قيام الأنقلاب أستدعى من قبل الأسلاميين وعمل ـ مديرا للأعلام الخارجى 90/91م ـ ومديرا لمكتب الأمين العام للمؤتمر الشعبى العالمى . ـ عضو فى هيئةالأفكار و التاصيل . وسارت مياة كثيرة تحت الجسور وحملته سفينة الأنقاذ التايتنك عند تصادمها بعيدا إلى مرافى التغرب . والأن هو الناطق الرسمى للمؤتمر الشعبى بالخارج . لندن .
ألتقيناه فى برن العاصمة السويسرية وهو مدعو لندوة حول أفاق الحكم فى السودان .
رجل قليل البنية تبدو علامات أرهاق ذهنى هائل كأنه أستهلك قبل أوانه .. أو كأنه قطع مراحل الصراع فى عام واحد لاشئ يشدك إليه فى منظره قد تخطئة العين ، ولكن عندما يتكلم بهدوءه تعرف أنك أمام رجل يجبر الأخرين مختارين الأستماع للمنطق الجدلى وإن كانت مسافة الأختلاف تبدو واضحة .. ولكن ماميزه فى هذا الحوار هو فضيلة الأعتراف بالخطأ . وعلى كل حال كنت معني بهذا الحوار لنعرف وقطعت إلية المسافات لاأعرف كيف يعمل ويفكر الأخر .. وهذا الأخر كان هو لاعب أساسى فى خارطة سياستنا الدرامية . إلى الحوار.
ـ الحركة الأسلامية أخفقت ياأستاذ...؟ نعم إذا نظرنا للنتيجة الأن على الساحة السياسية نقول أن الحركة أخفقت وأنقسمت أنقساما هائلا ورجع البعض منا لقواعدهم الجهوية والصوفية . ولكن إذا نظرنا للحركة الأسلامية كبناء هو راسخ وتم تأسيسة منذ أكثرمن 50عاما وبدأ كفئة أستوعبت فى داخلها طاقات أنسانية وفكرية وإجتماعية هائلة ، وحاولت هذه الحركة أن تنتشر فى قطاعات الشباب خاصة وكان هذا المثال الفكرى قد أغرى الكثيرين داخليا وخارجيا . ــ وأى مثال قد حكمنا والأن تتحدث عنه ؟ أنا أتحدث عن الحركة الأسلامية كمثال وليس كدولة ، أستطعنا أن نستفيد من فكرة العمل الجبهوى .. وهى فكرة يسارية قديمة . وأستطعنا بعدها تأسيس جبهة الميثاق فى عام 1964م وهى أول عمل جبهوى لنا . والحركات الأسلامية من حولنا كانت تنظر لنا كمثال ، وشاركنا فى حروب تحررية خارجية نؤمن بها كفلسطين .. وهذه الحركة تميزت بمرونة كبيرة أقتضتها ظروف العمل السياسى وغيرت أسماءها لاسباب تنظيمية وكانت لنا أساليب علمية أن نهضم فئات أجتماعية ذكية جدا وكنا معنيين بذلك . ــ إذن لماذا الأنقلاب العسكرى عام 1989م ؟ طبعا للحركة الأسلامية دور كبير فى أنتفاضة 1985م وكنا فى السجون المايوية أما أجواء ماقبل 89م بشهور، كان هنالك صراع سياسى وكانت الحركة الشعبية تتقدم عسكريا فى وسط السودان وأمامها تقهقر الجيش لآن السلطة السياسية كانت مشغولة بصراعاتها .. وكانت الساحة مفتوحة لتحرك ما .. وكان هنالك تاكيد أن هنالك عدة جهات تريد أن تتحرك عسكريا . وأجتمعت الحركة الأسلاكية لتداول الأمر وأنقسمت تيارين ، تيار يرى أن التجربة لم تنضج لذلك عدم الأستعجال وإننا يجب أن نعمل فىالمجتمع أكثروالوصول ديمقراطيا والتيار الأخر يرى أن البلد فى حالة إنفلات أمنى وأن حركة اسلامية بهذة الطاقات الهائلة فى كل مجال وأن أى حركة سياسية عندما تمتلى يجب أن تفيض من داخلها فى لحظة معينة ( أى كما قال لينين ( ليس غدا ولاأمس بل اليوم ) ؟. وكان إعتقادهم أيضا بأن الغرب لايسمح للأسلاميين بالوصول للحكم ، لأن الأسلام ياتون بمعايير حضارية جديدة والحضارة تقدم قيم جديدة مختلفة . وبطبيعة الحال أن العسكريين الأسلاميين معنيون بزهو السلطة وأنجذاباتها مثلهم مثل العسكريين فى دول العالم الثالث ورجحت كفة الأنقلابيين . ـ وسارت بنا سفينةالأنقاذ وأنقسم طاقمها نصفين ، فماذا كان يدورهنالك فى كابينتها؟ نعم الطريق للسلطة عندما تسلكة ليس مجانى والأفكار هى مسارات للصراع .وكما يقولون النظرية دائما رمادية . وكانت هنالك عدة سيناريوهات تمت ولكن سوف أحاول أن أضئ بعد جوانبها الرئيسية . طبعا نحن جئنا السلطة بإنقلاب وكان بعضنا يرى بأن التجربة غضة فلماذا نطرح أفكار المشاركة . وكان تيارنا يرى أنه يجب الأستئناس بالتاريخ الأسلامى وأخذ العبر منه . وطرحت أشكالية .. ـ الحريات العامة والشورى والتوالى أى التعددية . . ـ قضية الحكم الأتحادى وبسط السلطات للأقاليم .. كانت قناعتنا قد وصلت بأنه لايمكن الأستمرار وحدنا فى حكم بلد مثل السودان وأن الشعوب نضجت بما يكفى ، لم تعد فكرة الحكم العسكرى مقبولة عالميا وفى أفريقيا أيضا ، أى لابد من دمج المؤسسة العسكرية فى الحكم المدنى أو تحييدها لمصلحة التوالى . وطرح دستور 98م وهو نص على الحريات العامة والتوالى من قبل الجميع فى الحكم هى فكرة أصيلة وتعنى التعددية . وكان لايمكن أن نطرح هذا الدستور والعسكريون يذهبون لمزيد من الشمولية ، وأستبان الصراع وعلا غباره والتيار الأخر كان يرى فى نموذج حافظ الأسد مثال ..يجب الأستمرار عليه ، وكنا عكس ذلك بعد طول تجربة وقراءة للواقع السياسى ننحو نحو تفكيك المؤسسة العسكرية والتعددية وعندما أشتد الصراع وبلغ ذروته صدرت المراسيم الشهيرة ونحينا خارج الحلبة وأنفردنا بالمؤتمرالشعبى للحركةالأسلامية برؤيتة فى خانة المعارضة . وعندما خرجنا للخارج أجتمعنا بالأخوة من الحركة الشعبية ياسر عرمان وباقان أموم هنا فى سويسرا/وأصدرنا مذكرة التفاهم بجنيف عام 2000م . وتم بيننا حوار عميق أولا أعترفوا لنا أنهم بعد عشرين عاما من القتال أقتنعوا بأنهم لايمكن أن يفرضوا رؤاهم بالقوة على الأخرين . وأعترفنا نحن بإننا كنا راديكاليين مثلهم وأكثر وبعد 10 أعوام من الحكم وصلنا لقناعة إننا لايمكن أن نحكم السودان وحدنا . وأتفقنا أنه مهما بلغ العداء بنا فإن الحوار هو الطريق الوحيد للوصول لنتيجة ما ويجب على كل منا أن يفتح دائما ذهنة للأخر وأمنا على مبدأ المحاسبة والحقيقة والمصالحة . وكان ذلك قد فتح الطريق وأستعجل الأخرون الوصول لنيفاشا . ــ ما وجهة نظركم تجاة أتفاقية نيفاشا للسلام ؟ أتفاقية نيفاشا فى معناها الجوهرى هو إنزال النظام على سلالم أنيقة ، صاغها الشركاء بتوجيهات صارمة من المجتمع الدولى ، وطبعا السودان بلد واسع ومؤثر على الساحة السياسية والأقليمية ولايريد المجتمع الدولى أن تفلت السلطة المركزية وتكون هنالك فوضى فى البلد وفى نفس الوقت من خلع المؤسسة العسكرية بهدوء . والسلام اسس على اتفاقية نيفاشا وليس على دستور 98م وهو عمليا أنتهى . وللآن الأتفاقية لم تغير الأنقاذ وعلى النظام أن يعى أنه عليه ان يتغير وهو يراوغ وللنظام دائما طاقة أستيعابية للأخر بأمكانياته المادية والسلطوية وهوليس قوى ولكن الأخر أيضا مستضعف وكما سماه نقد بإن توازن الأرهاق . هم أرهقوا ونضبوا ولكن شهوة الحكم وأصبحوا مطارديين بمخاوفهم من الجميع ، المعارضة الخارجية والداخلية ، ضغوطات المجتمع الدولى ولذلك فضمانهم الوحيد هو السلطة . ومازلت مصر على رأى أن روح الأتفاقية لم تطبق للأن . وكما قالت السيدة ربيكا " إننى لم يعد لى زوج وأن الأتفاقية هى زوجى .
ــ ما هى أفاق التجربة الماضية ، العبر.والحاضر المهيأ للمستقبل ـ مع التشديد على مبدأ المحاسبة الذى نادى به الكثيرين .؟ فى الماضى كما ذكرت إننا كنا راديكاليين ، كنا نريد تطبيق مانراة دون مراعاة الأخر وفطنا بعد مسارات التجربة أن السودان بلد متعدد الديانات والثقافات والهوية ويجب على الحكم أن يتعدد ويراعى ذلك بشفافية . ووصلنا كما قال أحد الأخوة فى الحركة الأسلامية بعد بسطت يدها على الدولة بأنه وجد الدولة مثل الجدار لم نستطع أن نحط بها وحدنا . ــ ولكن ماهو الضمان من قبل المؤتمر الشعبى للدخول من جديد فى اللعبة السياسية مع عدم نسيان مبدأ المحاسبة؟ مبدا المحاسبة مبدأ أصيل فى مسيرة الشعوب ونحن أعلناه فى مذكرة تفاهمنا بجنيف ونصينا على مبدأ المحاسبة السياسية والجنائية ونقد الماضى السياسى والتقدم للأمام . والضمان الوحيد هو أنه ليس الوعد والأتفاقيات الضمان هو تقوية الوعى فى الناس وتطورة لبسط سلطانهم الحقيقى .
ـ دارفور وعلاقتكم بحركاتها .؟ هم مستغلون تماما عنا ، حركة تحرير السودان قيادات ثورية شابة تطالب بحقوق عادلة وبسيطة ، أما حركة العدل والمساواة فجزء من قيادتها كانوا أبناء للحركة الأسلامية وهم فى الحقيقة زهجوا مننا ، قالوا لايمكن أن نقاتل فى الجنوب من أجلكم فى الخرطوم وأهلنا فى دارفور جوعى ومرضى . والكتاب الأسود بإحصاءاته المنطقية خرج من أضابير القصر وهم سياخذون حقوقهم أجلا أو عاجلا. وودعنا الرجل ومازال فى الذهن تعترض ألاف الأسئلة وهو ذاهب إلى ألمانيا محطة أخرى له وأنا أردد على مسامعة أن الساسة تسمع كلامهم تحاول أن تصدقهم وتشوف عمايلهم تكفر . والحمد الله نحن الشعوب المغلوبة على أمرها نعترف بإننا لم نوذى زهرة فى بلادنا وقلوبنا لازالت مليئة بالمحبة للناس أجمعين.
محمد القاضى /سويسرا فى 19/3/2006م
|
|

|
|
|
|
|
|
|
Re: المحبوب عبد السلام فى أخطر حوار ( النظام نضب ولكن شهوة الحكم ) (Re: محمد القاضى)
|
السودان بين قابض ذائق حلوه...وحارى ينتظر الإبريق ليجلس فى صفرته..... وحائر غلقت الأبواب فى وجهه وقيل له أنى لك...فالمحبوب بين حارى وحائر فإذا صدقت ورقة من أدعى أنهم تركوهم لدارفور سيأتى دوره مرة أخرى لذات الثدى الحلوب...ولكن تصريحات شيخه ربما تؤجل ذلك لبعض الوقت...فحصان رهانهم العدل والمساواه...فنصفهم مع الحفاء ونصف آخر مع المحور..........................
منصور
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
Re: المحبوب عبد السلام فى أخطر حوار ( النظام نضب ولكن شهوة الحكم ) (Re: محمد القاضى)
|
الأخ / البحيراوى
يعد التحية
فى رأى المتواضع إن كل ماعلى البسيطة فهو أنسانى بإعتبار الوجود هو مطرح ابداع الكائنات المخلوقة أما أى استشهاد أخر فهو أستشهاد ربانى هكذا نسمى الأسماء بأسماءهامباشرة وكل كائن هو فى المبدأ حر بأن يتشهد بمن يستشهد ولكن المبدأ حرية العقيدة والفكر وعدم مصادرة الأخر مهما يكن ، وفى هذا الخط قد ألتقى معك .. وطبت وطابت أيامك .
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: المحبوب عبد السلام فى أخطر حوار ( النظام نضب ولكن شهوة الحكم ) (Re: عماد شمت)
|
الاخ محمد القاضي تحيه
اولا انا من الرافضيين لحضور الندوه لاعتقادي بعدم جدوي الاستماع لشخص ساهم في توطيد اركان
نظام دكتاتوري اغتصب السلطه بالقوة المسلحه واطاح حكومة ديموقراطيه منتخبه تمثل ارادة ومشيئة
شعب حر .رفض الوصايه وانتفض مرتين لاعادة الديموقراطيه التي هي خياره الاوحد في الحكم , ورغم
رأي الشموليين فيها وهم اناس لا يتنفسون الا تحت احذيه وجبروت العسكر ,والعياذ بالله من هكذا
بشر , وهم بذلك يرمزون الانسان في احط صوره ...
المحبوب عبدالسلام هو عضو فاعل ومؤثر في التنظيم الذي سطا علي السلطة,وتقلد في فتره هي الاحلك
في تاريخ السودان عدة مناصب ,وقد تفاخر يوما بأنه كان يكتب خطابات الرئيس ,عندما كان الرئيس
يدعوا معارضي نظامه لحمل السلاح ان كانوا يرغبون في السلطه .لم نسمع عن الرجل يأنه تقدم
بأستقاله كأضعف الايمان ,او اعترض علي سلوك جهاز امن النظام عندما كان يقتل ويسحل ويعذب
المعارضيين .دون ادني رحمه داخل مايسمي ببيوت الاشباح..منافسا بذلك أسوأ الانظمه الدكتاتوريه
التي ورد ذكرها في التاريخ ,علما ان سوء النظام لم يبدأ عندما انشطر الحزب الحاكم الي وطني
وشعبي ,وانما السؤ كان ملازما للنظام منذ ايامه الاولي ..
اذن اي بضاعه كاسده هي التي يرغب المذكور في تسويقها !!! اعترافه بان الحركه الاسلاميه اخفقت وانقسمت هي ليست فضيله تحسب له لآن القاصي والداني والعالم كله شهد علي اخفاق الحركه الاسلاميه
في السودان بل وشهد علي سؤها وفسادها الذي اصبح سمة تميزت بها عن التنظيمات الاخري .
الترابي وتلاميذه يراهنون علي سماحة واخلاق الشعب السوداني ,لذلك نري حركتهم الدؤوبه وسط تجمعات
السودانيين بدول المهجر محاوليين التنصل من دورهم في الجرائم البشعه التي ارتكبها النظام في
حق الوطن وشعبه ,علهم بتلك الحركه يظفرون بصفح وعفو يمكنهم من النجاة من غضبة الشعب السوداني
بعد سقوط النظام القائم ان كان بأنتفاضه أو عبر صناديق الاقتراع ,وما دروا ان ما فعلوه بهذا
الوطن وبنيه وهو فوق الصفح والعفو ..ولا شئ يسترد الكرامه التي انتهكت سوي القصاص العادل
واسترداد الاموال التي نهبت ,حيث ان الصفح والعفو في هذه الحاله هو ضرب من الخيانة لدماء
الشهداء الذين بذلوا ارواحهم رخيصه من اجل هذا الوطن وشعبه.كما انه اغراء صريح لكل مغامر
وطامع في السلطه للانقلاب علي الشرعيه ,اذن المحاسبه بالاضافه لكونها رد للحقوق في ايضا تدبير
احترازي لردع وتخويف اي مغامر ...
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: المحبوب عبد السلام فى أخطر حوار ( النظام نضب ولكن شهوة الحكم ) (Re: محمد القاضى)
|
الأخ / عماد شمت
السلام ياالمهدى الأمام .
بالنسبة لردك الأول فهو غير موضوعى وأقرب للأساءة الشخصية من أناء ينضح بما فبه وأنا لأأستطيع أبدا أن أجاريك فى هذا الرد مع أحتفاظى بالأعتذار لى . وكل مافى الأمر إن عملى هو تحقيقى صحفى ووراء هذا المبغى فالحوارات الصحفية حرة فى أن تجرى مع هولاكو أوصدامأأو بن لادن أو ستالين أوحتى مع الشيطان رمز السوء الأكبروهذا الحق قد حفظه لى هنا على هذة الأرض الدستور السويسرى فانا حر وقلمى حر والصحافة ببساطة هى مراة للواقع السياسى والأقتصادى والأجتماعى مع الذين يصنعون التاريخ الواقعى للشعوب المجرم منهم لتثبت أجرامه والجيد منهم لتثبت أستقامته , وهذه أشياء بدائية يفترض أن تكون ملم بها وأن يكون الحوار للأمام وأن لاينحو منحى هتافى وشخصى مبطن .
وهناك طريقين للنضال أما حمل السلاح ضد العدو الديكتاتورى وأنا وأنت وأخرين لم نختار هذاوأخترنا النضال المدنى والكتابة والغناء وكل الأساليب الأخرى لتوطيد قيم تحافظ على حقوق الأنسان .ولم يكن بين اساليب النضال أبدا الحط من كرامة الأنسان بأى أسلوب كان وهذا هو نفس الأسلوب المرفوض منى ومنك تجاه أسلوب بيوت الأشباح فى الحط من كرامة المناضلين السياسين ، فهذا الحق مخفوظ للعدو والصديق .. يجب جرهم للمحاكمة بكل الأساليب بالقوة أوبالضغوط ،، ولكن اسلوب المذبله اسلوب عاجز وقاصر ولايقدم حقوق الأنسان ( حق الأنسان مهما كان أن لاتحط كرامته وأن يعرض لمحاكمة عادلةوأنت ياأخى عضو فى اللجنة التنفيذية لحقوق الأنسان بسويسرا فعليك الألمام بدستورها العام الذى هو نتاج تجارب الشعوب الديمقراطية التى ننعم جميعا بحمايتها الأمنة .وأن نمارس ذلك عملا وقولا ونحترم ماصغناه معا من دساتير أنسانية .وأن لانكون أول من يدوس عليها عند أقرب منحنى .
أما منشوركم الثانى فهو موضوعى ولكن يظهر أنه ضل طريقه لاأننى أصلا لم أدعوك للندوة أبدا وكان الأحر أن ترسله للأخوة الذين سلموك أمامى الدعوة ـ وعلى اليد التى صاغته أن توجه للعنوان الصحيح . وطابت أيامك
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: المحبوب عبد السلام فى أخطر حوار ( النظام نضب ولكن شهوة الحكم ) (Re: محمد القاضى)
|
الاخ محمد القاضي تحيه واحترام ...
قبل ان اشرع في الكتابه اليك وكما ذكرت لك في التلفون بأن الخطأ في الكتابه
وانا لم اقصدك انت محمد القاضي انا ليس بيني وبينك مشكله بالعكس بيناالموده والعلاقات الاسريه
فقط انا كنت علي عجل لذلك كان الخطأ.. وانا اقصد (كلهم في المزبله) اي المحبوب والجبهه الاسلاميه
فانا يااخي بعتذر عن هذا الخطأ الغير مقصود بشدة. وانت عندك الحق ,مرة اخري بقدم اعتذاري ...
سلام
| |

|
|
|
|
|
|
|
Re: المحبوب عبد السلام فى أخطر حوار ( النظام نضب ولكن شهوة الحكم ) (Re: محمد القاضى)
|
الأخ / عماد شمت
لك المودة والإحترام
كلامك هذا أخجلنى ورد لى بعض روحى وهذه فضيلة تحسب لك وأنا ممنون لذلك تجاهك وهكذا نحن مدعوون للأصدام بالرأى والرأى الأخر وذلك من أجل بلادنا التى كما تعلم أنت إننا ندفع ثمن غربتنا الطويلة بأن ينشأ أبنائنا فى غربة المدن الجليدية وهى لاتشبهم أبدا ولكنها تحترمهم وتحترم طفولتهم وتمنحهم مستقبلا أجمل .. ومهما نصطدم تبقى بيننا الأخوة ( وعم عبدالرحيم مابيخبر زعل .. تزعل من شنو وتزعل فى شنو .. ماكل الناس أهل والماهم أهل قربهم العمل .. ) 0 وهكذا تربطنا العلاقات الأسرية وطبعا يا عمدة أمهات الأولاد بيقربوا بيناتنا وهن يقمن بدور كبير فى أعادتنا كأرباب أسر لجادة الصواب عندما تصدمناالسياسة ويحفزننا على أن نحافظ على الرباط الذى جئنا به من أهلنا ..وهكذا عندما ننمى قيم التسامح والمحبة بيننا نترك شئ لابناءنا يتشرفون به عن أباءهم ..وعن بلادهم ولك ليلة سعيدة وعودة حميدة لبلادك ترضى عنها .. ودمتم لأسرتك الكريمة .
| |

|
|
|
|
|
|
|