|
Re: السيرة الذاتية لرئيس حزب الأمة في (نادي مدريد) وخلفية عن النادي (Re: Elmoiz Abunura)
|
Quote: الأخ خالد عويس / و محمد حسن العمدة , لا أدري كلما كان الحديث عن الصادق المهدي أتذّكر دائما كلمة ( بتوضيحاتها ) التي فعلت فعل السحر في إجهاض إتفاقية الميرغني - قرنق بالإتفاق مع الجبهة الإسلامية في ذلك الوقت , تلك الإتفاقية لو كتب لها أن تكون لكان السودان غير و لكن تلك إرادة الله . كلما كان الحديث عن الصادق المهدي أتذكر كلمة التعويضات عندما كان د. بشير عمر وزير المالية ( التعويضات كانت من المال العام ) و أتذكر تسليح القبائل في كردفان وأتذكر برمة ناصر وإعترافاته . أتفق مع الأخ علي إسماعيل في وصفه للصادق المهدي و كذلك الإخوة المتداخلون و لكن ....... |
الحبيب معاذ سلام
( مبادرة ) الميرغني قرنق وليست اتفاقية الميرغني - قرنق , لم يعارضها الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة بل اريد لها اجماع وطني ووضعت لها الترتيبات اللازمة من اجل انجاحها ومنها المؤتمر القومي الدستوري الذي اجهضته والديموقراطية الجبهة الاسلامويه في الثلاثين من يونيو , لم يرفضها حزب الامة ولو كانت المشكلة بهذه البساطه لما ادارت هذه الحرب منذ العام 55 وحتى نيفاشا !!!! حزب الامة اعلن منذ البداية تاييده لهذه المبادرة ولكن كما قلنا هي مبادرة وليست اتفاقية اما مسالة الاتفاق مع الجبهة الاسلاموية فالحكم الديموقراطي يعترف بالاخر ولو كان عدد ممثليه في الجمعية التاسيسة بعدد ممثلي الحزب الشيوعي السوداني فلا بد من الاعتراف بهم لانهم جاءو حينها عبر صناديق الانتخابات ولا اخالك تتناسا التنسيقات المختلفة التي كانت تدور بين الجبهة الاسلاموية والحزب الاتحادي خاصة في اعتراضهما ومعارضتهما على اتفاقية كوكادام التي تنص علي تصفية اثار مايو والغاء قوانين سبتمبر . ولا انسى ابدا مشاركات الحزب الاتحادي في اتخاذ القرارات داخل مجلس الوزراء ثم معارضتها في صبيحة اليوم التالي وكمثال زيادة السكر الشهيرة . اما حديثك اخي عن تعويضات ال المهدي .. فال المهدي هم افراد من الشعب السوداني وسرقت اموالهم في نظام مايو المباد وطالبوا في مابعد مايو بحقهم المغتصب فماذا في هذا ؟؟؟
ليس في الامر عجبا ولكن العجب اخي الحبيب ان تنكر علي شخص حقه وانت تعرف انه مظلوم وكانك تقول للانقاذ عفا الله عما سلف بان يترك شعب السودان كل ما سرقه الانقاذيون ؟!!
والاعجب الاعجب ان تقول بان الامام هو من طالب بالتعويضات - رغما عن انه صاحب حق - الا ان الشاهد ان التعويضات قدمت وافت بها القضاء السوداني ولم تمر عبر مجلس الوزراء .. اما الدكتور بشير عمر فالعالم كله يشهد له بعفته في المالية والانقاذيون لم يجدوا ولا مستند واحد ليبشعوا به على حزب الامة والدكتور ويكفيه انه خرج من الوزارة وليست له قطعة ارضا واحده ناهيك عن وزارات نهبها الانقاذيون الان ....
اما تسليح القبائل في كردفان بغض النظر عن الاسباب الا ان التاريخ والحقيقة تقول ان المجلس العسكري الانتقالي وليس حزب الامة هو من قام بالتسليح فاذا كانت هنالك انتهاكات واتهامات فلتوجه الى المجلس العسكري
اخيرا يحمد لحزب الامة ان قادته دائما يرفعون راس السودان عاليا فمن قبل فعلها فلتة زمانه العالم محمد احمد المحجوب وبداخل جلسات الامم المتحدة والان فعلها السيد الامام الهمام
لك التحايا وخالص محبتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|