|
الاخ حسن ساتي: ما اوجه الشبه بين الدارونية السياسية السودانية والصومال؟!!
|
الاستاذ حسن ساتي..اعلامي مخضرم وقاري ممتاز بين السطور..واضحى ضيف كل الفضائيات العربية ..ولكن في هذه المرة في مداخلة مع العربية..شبه التدخل الاممي في السودان..بالتدخل في الصومال ونتائجه الكارثية...ونحن نتسال في هذا المنبر الحر 1- هل سقطت الدولة في السودان وخرجت ولم تعد كما حدث في الصومال بعد سقوط نظام سياد بري الفاشي...دون بديل جاهز.. ثم تدخلت الامم المتحدة كما حدث في الصومال..اما لازالت الدولة قائمة.. 2- وهل وعي وتركيبة المجتمع السوداني تشبه الصومال؟ 3- ولماذا لا يكون التدخل الاممي في السودان ايجابي وهم اصلا موجودين في السودان وفقا للاتفاقيات السابقة في جبال النوبة والشرق.. وهم من انجز اتفاقية نيفاشا.. وهل سقوط الكيزان يعني زوال السودان؟!! فقط نوضح ملابسات سقوط الدولة الصومالية بشاهدة اخوان صوماليين وسياسيين التقيناهم في اليمن سقطت الدولة الصومالية بطريقة درماتيكية دون بديل وطني وتشرزم لشعب الصومالي المسلم بالنسب100% وانتشرت بعد ذلك الافكار الاسلامية المتطرفة والتي غزاها العربان..في ايام فارح عيديد..وجعلو من الصومال..الند لاميركا وليس القوات الدولية الاخري بل ايضا كان تنظيم القاعدة حاضر في الصومال..تخلي الامريكيين عن الصومال..بعد سقوط الطائرة الحربية في مقديشو والتمثيل بجثث الامريكيين.. وتركو الصومال فريسة الجوع والتشريد...وطبعا العربان كالمعتاد..تركو الصومال وحيدا وانتقلو الي افغانسان..ثم انهزمو ثم الي العراق ثم انهزمو..ثم...الخ...ومستمرين بخطابهم الغوغائي الماوزم والمعبر عن مرحلة انتهت..الي ان تنتشر الديموقراطية من المحيط الي الخليج باسوا طريقة ممكنة ..وهم في نعيبهم المشؤم...هذه المجتمعات تعاني من نوعين من الجهل..الجهل المركب(الاستبكار) وهذ من الساسة..والجهل البسيط(تدني الوعي)...لان الشعوب مغيبة وتحت الوصاية الايدولجية منذ ايام (سوط) العرب و(الزعيم)...ولا اعني عادل امام...لذلك سيطول سباق المسافات الطويلة من اجل التغيير..
الاخ حسن ساتي يميل كثيرا للاستعراض اكثر من التحليل العلمي..وفقا لرؤيته الايدولجية السابقة كناصري او متعاطف مع التيار القومي..ومع ذلك هو محل تقدير واحترام كسياسي سوداني ملتزم ومتجرد.. اخي حسن ساتي سلام ونرجو ان تكون اكثر واقعية وتبتعد عن التنظير الكثير *************************** من اكبر الكوارث في العالم الان والاوبئة..الاخوان المسلمين والقوميين وانفلونزا الطيور...وهي كائنات مضادة تماما للديموقراطية والمجتمع المدني..وهم سبب تعاسة الصوماليين ..لانها دولة افريقية اثرت ان تنتمي لكيانات لا تجدهم في وقت الشدة باستثناء اليمن..التي بذلت جهود حثيثة لاحتواء الازمة الصومالية ..والحديث ذو شجون
|
|
   
|
|
|
|