|
Re: ياجوج و ماجوج و موعد قادم مع أهل السودان ! (Re: Elmuez)
|
Quote: الفرنسيون مولعون بالدواجن، ومنها الطيور، الى حد أن أوصاف التحبب يطلقونها على الزوجات أو البنات أو الحبيبات هي اسماء طيور داجنة، مثل البطة والدجاجة والصوص.
لكن هذا النوع من التعابير بات غير مستحب في ظل حال الهلع التي اثارها كشف اصابات بانفلونزا الطيور، في عدد من المناطق الفرنسية، قبل حوالي 15 يوماً. .................... ........ ولا تقتصر مفاعيل الذعر على الإحجام عن استهلاك الطيور الداجنة، بل تتسبب بمشادات يومية وشكاوى واتصالات هاتفية قياسية تنهك الأجهزة المختصة. وقدر اتحاد نقابات المستثمرين الزراعيين قيمة الخسائر الشهرية لأصحاب مزارع الدواجن بحوالي 40 مليون يورو شهرياً، نتيجة تراجع الاستهلاك بنسبة 30 في المئة. ويبدو هذا القطاع أمام نكبة مؤكدة، إذ لم تنجح التخفيضات في الأسعار والعروض المغرية في تحريك ركوده.
وهذا ما حمل المونسينيور فيليب بروتون، الاسقف الكاثوليكي لمنطقة لي لاند، التي تعيش على تربية الطيور، على دعوة المؤمنين، استثنائياً، مخالفة متطلبات الصوم لدى المسيحيين واستهلاك الدجاج والبط والبيض وغيرها، لـ «التقرب ممن هم في محنة»، على حد قوله.
وفيما تعمل السلطات الفرنسية على رصد مساعدات خاصة للمزارعين أملاً في خفض وطأة أزمتهم، فإن انفلونزا الطيور باتت سبباً لمشادات وعداوات كثيرة، ففي منطقة لواريه، اضطرت إدارة الأجهزة البيطرية الى التدخل بعد اتصال تلقته من امرأة ارادت الاحتجاج على جارها لتركه دجاجاته الثلاث طليقات في حديقة منزله المحاذية لمنزلها. وفي ضاحية ليل، اشتكى أحد السكان من جارته المسنة لتركها دجاجاتها في الهواء الطلق، مما يعرض للخطر ابنتيه اللتين تلعبان في حديقة مجاورة. وفي ستراسبورغ، اضطرت رابطة الدفاع عن الطيور الى التدخل وإبعاد باشق عن منزل أحد السكان، بعدما هدد بقتله إذا استمر بالتردد على حديقته.
أما في باريس، فقدمت امرأة شكوى على رجال الاطفاء لعدم تجاوبهم معها، لدى اتصالها بهم لابلاغهم بأنها عثرت على حمامة ميتة على حافة شرفتها. واضطر عناصر الحراسة في المكتبة الوطنية الفرنسية الى التدخل وتهدئة رجل اصيب بحال من الهيستيريا عندما حطت مجموعة من الطيور على شجرة على مقربة منه. ................ ......... وفي ظل هذه الأجواء، فإن تعرض النائبة الاشتراكية والمرشحة الى الرئاسة سيغولين رويال، لإلقاء بيضة في اتجاهها، خلال زيارتها للمعرض الزراعي، يبدو أشبه بمحاولة اغتيال. |
|
|
|
|
|
|