|
|
 Re: قوات السلطان عبد الباقي تمارس (سلطانها) (منقول) (Re: زول ساكت)
|
الحاقا للموضوع اعلاه والذى جرى فيه تحقيق لبعض المقبوض عليهم اوردت الانتباه هذا
الملخص التحقبقى وبحضور مندوبها الذى وجهه بعض الاسئله للمقبوضين فالى المحضر0
تزوير .. شارات وبطاقات عسكرية على قارعة الطريق.
في الفترة السابقة تابعت»الانتباهة« ملل بعض المواطنين من المضايقات التي تقابلهم من بعض الافراد والجماعات التي كانت تدعي بإنتمائها لقوات الحركة الشعبية.. تمثلت في إستنزاف بعضهم مادياً!! حيث كانت تلك الجماعات»تُمثل« بانها قيادات عسكرية تتبع للحركة الشعبية. وكانت تلك الاحاديث الهامشية مثار تساؤلات فئات عديدة في المجتمع السوداني، سيما وان احداث الاثنين وتداعياتها قادت الى ترسيخ بعض المفاهيم الخاطئة مما خلق مساحات للتوتر في الشارع السوداني ولكن القضية الخطيرة التي تمس» هيبة الدولة« كما أعتقد هي قضية إنتحال صفة ضباط عسكريين. بدأ الهمس في هذه القضية ينتقل الى مربع»الجهر« والجهات المسؤولة تسير وبهدوء في شارع ضبط النفس وخيوط اللعبة لم تكتمل والمعلومة ناقصة.. ومازال السؤال يقفز حائراً امام الاعين يشابه سؤال قلندر»هل هؤلاء الرجال جبهة!!« فكان السؤال هل هؤلاء الرجال حركة شعبية؟! ومازال السؤال يتكرر ! غير متناسين أن عدوى علامات الاستفهام اصابت الحركة الشعبية ايضاً كما افادت مصادر موثوقة. واخيرا اعلنت بأن هؤلاء الرجال ليسو بحركة شعبية! والأمر الأكثر إثارة ان الذي يجري تم إحباطه خصت به القيادة العسكرية للحركة الشعبية صحيفة»الانتباهة« دون غيرها.. لأن »الانتباهة« دقت ناقوس الخطر»ولفتت« الانتباه الى الظواهر السالبة التي تحدث من بعض الجماعات المنتمية لقبائل من جنوب السودان.
نروي القصة منذ بدايتها والتي سنلقي الضو من خلالها على جوانب مهمة وحساسة مست رأس الدولة ونقلت إحساساً جائراً تجاه تقاعس الشرطة والاجهزة الامنية في نشر الطمأنينة وإستتباب الأمن وسط المواطنين المغلوبين على أمرهم.
} الانتباهة في قلب الحدث
تحركت »الانتباهة« الى موقع الاحداث حيث انتقلت الى قيادة الحرس الجمهوري بسوبا مكان تمركز لواء الحركة الشعبية بالخرطوم والذي قوامه»1500« فرد حسب نصوص إتفاقية السلام.
وبمكتب العميد داو أتور جونق قائد قوات الحركة الشعبية لواء الخرطوم وبحضور اللواء الركن الياس وايا رئيس اللجنة الفنية لمجلس الدفاع المشترك ومسؤول امني رفيع بالحركة -رفض الكشف عن اسمه - وعدد من ضباط جيش الحركة الشعبية بدأت رواية تفاصل المؤامرة التي أثرت على إتفاقية السلام الموقعة في يناير من العام الماضي.
} كشف النشاط الهدام
بدأ الحديث اللواء الياس وايا نيفوج وقال لـ»الانتباهة« وصلتنا تقارير أمنية تشير الى وجود نشاط عسكري هدام خارج اطار القوات المسلحة ولواء الخرطوم التابع للجيش الشعبي يتم دا خل ولاية الخرطوم وخارجها.
{ وبدأت اللجنة الفنية لمجلس الدفاع المشترك وبعض القيادات الامنية في جيش الحركة الشعبية في متابعة المعلومة.
ومن خلال التحريات الدقيقة توصلنا الى جماعات تمارس اعمالاً اجرامية ضد الدولة القينا القبض عليها.
} اكتشاف بطاقات مزورة
وواصل اللواء الياس وايا قائلاً: تمثل عمل تلك المجموعات في تدريب عسكري لبعض الافراد وفتح معسكرات وإصدار بطاقات عسكرية مزورة برتب متفاوتة باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان.
{ من »الانتباهة« تحصلنا على عدد من البطاقات التي تم اصدارها في النصف الثاني من يناير الماضي.
{ وسألت»الانتباهة« العميد داو اتور قائد لواء الخرطوم المتمركز بالحرس الجمهوري بسوبا عن أي نشاط تدريبي تقوم به قيادة الحركة او أي تحركات لقواته فقال إن قواته موجودة في الخرطوم وفق ما نصت عليه اتفاقية السلام وليس لديها أي نشاط عسكري أو تدريبي في الخفاء وأي خطوات عملية تتم من قبلنا معلنة لدى اللجنة الفنية المشتركة التي تضم اربعة من جانب القوات المسلحة ومثلهم من قوات الحركة. في اشارة منه الى إن اللجنة الفنية متابعة لاعمال القوات العسكرية لدى الطرفين.
} الاجرام يتم باسم الحركة!!!
{ بعد فحصنا ومعاينتنا للبطاقات المزورة والتي تحمل شعار الحركة وكتب عليها»SPLA« »الجيش الشعبي لتحرير السودان« قلت للواء»الياس وايا« كيف يعرف المواطن العادي ان هذه البطاقة مزورة؟ ضحك وقال: حتى الآن ليس لأي ضابط أو ضابط صف بجيش الحركة بطاقة عسكرية!! عبر »الانتباهة«اقول كل شخص يحمل بطاقة ويبرزها الى أي جهة حكومية أو شعبية او الى أي مواطن عادي يدعي انتسابه الى جيش الحركة فهذا محتال!
وقال اللواء الياس وايا انه وبصفته رئيساً للجنة الفنية لمجلس الدفاع المشترك يدخل الى القيادة العامة للقوات المسلحة بتصريح دخول واصبح لا يقدمه الآن بعد ان تعرف عليه أمن واستخبارات القيادة العامة.
} الانتباهة تستجوب المتهمين
طلب اللواء الياس وايا من بعض الضباط احضار افراد الجماعة التي استغلت اسم الجيش الشعبي وسمح قادة الحركة لـ»الانتباهة« بالتحدث الى المتهمين الذين القى القبض عليهم تحدثنا الى المدعو اضال مكام شندوت وتفحصنا بطاقته العسكرية المزورة تحمل الرقم»1« برتبة اللواء مدير شعبة الأمن والاستخبارات قال: كنت نقيب في سلاح المظلات التابع للقوات المسلحة الدفعة التأهيلية التاسعة وخرجت من الجيش في العام 1985م
ملحوظة: هنا سأله اللواء الياس عن قائده آنذاك والكتيبة التي كان ينضم اليها. وشكك اللواء الياس في معلوماته!!
} متهم كان يتبع لمشار!
وقال أضال: بعد توقيع اتفاقية الخرطوم للسلام إنضممت الى قوات د.رياك مشار وتم منحي رتبة رائد وبعد خروج مشار بقيت في الخرطوم وإنضممت الى ادارة القوات الوطنية الشعبية »قوش« وكان ذلك في العام 1999م واضاف انه في العام الماضي تقدم بطلب الانضمام هو وجماعته الى قوات الحركة الشعبية وأقر بان البطاقات التي يحملوها مزورة.
وهنا تدخل المسؤول الأمني الرفيع في الحركة وقال: انضمام أي قوات عسكرية الى قوات الحركة الشعبية يتم وفق اجراءات دقيقة وتقييم فني لتلك الجماعة وهذا العمل لا يتم في الخرطوم وإنما في قيادة الحركة الشعبية في جوبا.
} البطاقة العسكرية للبيع!!
وتحدث العميد داو اتور قائلاً: هذه المجموعة أرادت تشويه سمعة جيش الحركة الشعبية بدليل انها تمارس العمل كتجارة حيث اقروا عند استجوابهم بأنهم يقومون ببيع البطاقات المزورة بمبلغ »55« ألف جنيه لبطاقة الضباط و»35« ألف جنيه لبطاقة ضباط الصف.
وقال المسؤول الأمني بالحركة: أي جهة عسكرية خارج إطار القوات المسلحة وجيش الحركة الشعبية تعتبر مليشيات ذات اوضاع غير موفقة. وهذا خرق لنصوص إتفاقية السلام فالآن قوات القائد فاولينو التي كانت مثار حديث وسائل الاعلام اعلنت انضمامها وبكل شجاعة الى برنامج جيش الحركة الشعبية.
} لا عساكر في الجامعات
واشارت الانتباهة الى احداث جامعة جوبا بالكدرو وبعض التحركات التي حدثت في الاسابيع الماضية جوار جامعة السودان والعثور على بطاقات عسكرية موقعة باسم قيادة جيش الحركة الشعبية.
قال اللواء الياس وايا: اعلنها صراحة ليس لدى جيش الحركة الشعبية أي ضابط أو فرد منتسب الى أي جامعة بالخرطوم أو الولايات سوى شخصي والعميد تيت. و انبه الى ضرورة الفصل في حالة التعامل مع الجناح العسكري والجسم السياسي للحركة، فالمواقف العسكرية وكل ما يتعلق بالجيش لا يستحمل حالة وسطية في التعامل.
} بطاقة نيوسايت وقرنق
وجدنا على إحدى البطاقات عبارة الامن والاستخبارات قطاع نيوسايت واستفسرنا العميد داو اتور عن ذلك فأمر أحد ضباط الصف من جيش الحركة باحضار المتهم صاحب البطاقة المزورة الذي وقف امامنا وسألته »الانتباهة« هل تعرف ضاحية نيوسايت؟ اجاب بالنفي! وسألناه ما هو سبب تدوين عبارة» نيوسايت« على البطاقة؟
حاول إستدرار عطف قيادات الحركة قائلاً: لأنها المنطقة المحببة للدكتور جون قرنق!
{ قال المسؤول الأمني بالحركة الشعبية: إن المجموعات التي تم القاء القبض عليها كانت في مناطق متفرقة من العاصمة في كل من الحاج يوسف والفتيحاب ومنطقة سوق ليبيا والخرطوم وكانت اعمالهم الاجرامية تتم في منطقة السوق العربي حيث عثر على الماكينة التي كانت تصمم وتطبع فيها البطاقات المزورة.
اضافة الى اعمال مشبوهة كانت تقوم بها تلك الجماعات في كل من ربك، كوستي، عطبرة ونيالا.
{ وقال اللواء الياس وايا: إن القوة البشرية لتلك الجماعة قدرت بـ»27« الف جندي و»500« ضابط. ونحن الآن بعد التحري في إنتظار توجيهات رئاسة الجمهورية وقيادة الحركة الشعبية ونؤكد ان الحركة الشعبية والجيش الشعبي للحركة الشعبية برئ من هذه الجرائم التي تعترض سير اتفاقية السلام.
لاحظت الانتباهة من الاستمارات الخاصة بعضوية تلك الجماعة والبطاقات المزورة التي ضبطت بحوزتهم انها لاناس من كافة القبائل السودانية وليس لقبائل الجنوب.
يرى بعض المراقبين أن هذه الحادثة ربما تكون احدى سيناريوهات الحركة لتبرر الاعتداءات الاخيرة على المواطنين الشماليين مثل احداث السجانة وغيره
نأمل ان تكون هذه الحقيقه وان يجتس من كل مهاون بأمن المواطن
تحياتـــــــــــــــى
ســـــــــــــــــــيد
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
سيد محمد احمد سيدنا
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست