قوات السلطان عبد الباقي‮ ‬تمارس‮ (‬سلطانها‮) (منقول)

Quote: القوات إقتحمت منزل الشيخ الفاضــل بالرشاشــات وإقتــادت زوجته البداية سرقة ولكن!! ❊ بدأت القصة بسيطة.. فقدت كريمة الشيخ الفاضل محمد سعيد وهو إمام مسجد خالد بن الوليد بعد حسين مربع »٢« جنوب الحزام خاتم ذهب خاص بها.. بعد ايام معدودات وجدت الخاتم في حوزة شابة من بنات الولايات الجنوبية تعمل في منزلهم، وبكل بساطة اخذت منها الخاتم وإنتهى الامر دون أية تطورات. ولكن كانت المفاجأة عندما اكتشفت العاملة القيمة الحقيقية للخاتم فادعت انه يخصها وانها باعت (بقرتين) حتى تمتلكه وهذا دليل واضح على جهلها بالامر. وتطورت الحادثة ❊ وتطورت القضية عندما جاء أهل العاملة مطالبين بالخاتم الخاص بهم كما إدعوا وحدثت جمهرة مما إلى تدخل الشرطة التي قادت الجميع إلى القسم. وهناك اثبتت اسرة الفاضل محمد سعيد امتلاكها للخاتم بإبرازها فاتورة الشراء من التاجر (أ.ع) في الخرطوم وكان ذلك بتاريخ ٩ فبراير الماضي. السلطان (حكومة)!! وكانت المفاجأة انه اثناء تواجد افراد أسرة الفاضل وذوي الفتاة العاملة بقسم شرطة حي النصر داهمت قوات تتبع للسلطان عبد الباقي والمتواجدة بعِد حسين مربع ٣ منزل الشيخ الفاضل محمد وهي تحمل رشاشات ولم يراعوا حرمات المنزل واقتادوا الحرمة عنوة وسط ذهول اطفالها القُصر الذي صدموا وهم يرون والدتهم في وضع خطير يصعب وصفه. ❊ روى بعض جيران الفاضل انهم اندهشوا وهم يرون قوات عبد الباقي تقتحم منزل شيخهم إمام المسجد الورع وهي تقود زوجته دون رحمة وتكيل لها »السباب« وسط خوف من سكان الحي وكأننا لسنا في الخرطوم وانما يحكمنا قانون الغاب. مبروك (٩٩٩ ❊ تحدثت الينا المواطنة (٠٠٠٠٠ قائلة : عندما رأيت قوات السلطان عبد الباقي وهي تدخل شارع منزل الفاضل وتقف امامه والشر يتطاير من اعينهم عرفت ان هناك كارثة قد وقعت فاتصلت بـ (٩٩٩ وجاءت الشرطة مشكورة الى موقع الحادث وإحتوت الموقف قبل ان ينفجر ويحدث ما لا تحمد عقباه. سلطان زمانه ❊ في قسم شرطة حي النصر علم المواطن بشير عبد الكريم محمد علي شقيق المجني عليها وكان قد فتح بلاغاً في العاملة التي إستولت على الخاتم، علم بنبأ اعتقال شقيقته فاجرى إتصالاً كما علمنا بابن إخته (أحمد) الذي ساعده اصدقاؤه بالاتصال بابن (سلطان زمانه) حسين عبد الباقي وتعاملت زوجته مع الموقف. إخلاء سبيل والسلام ❊ قامت زوجة حسن عبد الباقي بالتوسط لدى قوات (حماها) طالبة منها الافراج عن زوجة الفاضل وبعد الحاح منها إستجابت قوات (سلطان زمانه) لمطلبها ولكن الغريب في الامر انها لم تطلق سراحها مباشرة ولم تخل سبيلها و(السلام).. وانما إقتادتها حتى قسم شرطة حي النصر قائلة لها سنحولك من السجن الخاص بنا الى سجن (حكومتك)!! ❊ في قسم الشرطة احضرت اسرة الفاضل مايثبت امتلاكهم للخاتم وكانت المفاجأة إختفاء العاملة والخاتم عن مسرح الاحداث. موقف الشرطة ❊ أما عن قصة إعتقال زوجة الفاضل من قبل قوات (حكومة) اللواء السلطان عبد الباقي وموقف قوات الشرطة إزاء هذا الحادث الغريب فقد طلبت من شقيق المجني عليها- بشير عبد الكريم- ان يقوم بفتح بلاغ بالحادثة ويتابع إجراءاته ويحكي التفاصيل البائنة لكل مواطني عِد حسين ثم ينتظر محكمة .. الخ. هذا كل ما حدث من الشرطة تجاه الحادثة القبيحة. سرقة هيبة الدولة ❊ الاخ الوزير الزبير بشير طه هذه الحادثة بسيطة في شكلها - سرقة خاتم- ولكننا نراها في مضمونها ومحتواها انها ليست بسرقة خاتم ذهب وانما سرقة هيبة الدولة ليس في ولايات نائيه وانما على مقربة من (شمال) شارع الجامعة و(جنوب) شارع النيل حيث تقبع وزارتكم الموقرة. السلطان ينفي اتصلنا هاتفياً بالسلطان عبد الباقي والذي يسكن منطقة عِد حسين بعد الحدث الأخير والخاص باختطاف زوجة إمام مسجد عِد حسين -التي تم إطلاق سراحها بعد ذلك - ورغم ان مواطني المنطقة يؤكدون ان القوات التابع للسلطان عبد الباقي تمارس الخروج العلني عن القانون وترهب المواطنين، نفى السلطان عبد الباقي ذلك في إتصال أجرته معه »الانتباهة« وقال انه لا يعرف شيئاً عن هذا الحدث ولم يسمع به ونفى عبد الباقي تابعية هذه القوات له.. إستخبارات الفصائل قوات دفاع جنوب السودان نفت ممارسة سلطاتها القانونية عبر المحاكم الخاصة المنتشرة بطريقة غير شرعية في العاصمة وأطرافها.. ❊ جيمس قدويت- استخبارات قوات دفاع جنوب السودان: أكثر العسكريين في قوات دفاع جنوب السودان ملتزمون ولا يمكن ان يمارسوا اية خروقات. واضاف قدويت اذا حدثت اية مشكلة فالقانون هو ما نلجأ اليه لحل قضايانا وقال قدويت ان المحاكم الموجودة الان تابعة للسلطان عبد الباقي والذي انشق عن الفصائل الجنوبية التابعة للحكومة وانضم للحركة الشعبية. مصدر مطلع ❊ استطلعت »الانتباهة« مصدر مطلع حول هذه المحاكم والتي ما زالت تخرج عن القانون وتمارس سلطاتها الخاصة على المواطنين دون رادع او رقيب، المصدر قال ان على الدولة الان ايقاف المجموعات التي انضمت للحركة الشعبية وما زالت تثير الفوضى عبر المحاكم. واضاف المصدر ان هذه القوات كانت تابعة للفصائل الجنوبية بقيادة اللواء عبد الباقي والذي تحول للحركة الشعبية وانتقلت معه قواته بممارساتها.. وطالب المصدر الجهات القانونية بإتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد لهذه التجاوزات. ❊ وليد حامد الناطق باسم الحركة الشعبية قال لـ»الانتباهة«: "لا أستطيع ان أجزم أو أنفي الاحداث لكن اذا حدث ذلك فهذا الامر فوضى لاننا نادينا في الاتفاق بانه لا يسمح لاية قوات بالعمل خارج اطار القوات الثلاث: القوات المسلحة، قوات الحركة الشعبية والقوات المشتركة.. لذلك نحن نرفض ان تعمل اية قوات خارج اطار هذه القوات ونحن رحبنا بكل القوات التي انضمت لنا وهم الان جزء من جيش الحركة الشعبية، واضاف وليد إذا تأكد لنا ان اي فصيل انضم إلينا أخيراً ما زال يمارس مثل هذه الممارسات فسوف يحسم ذلك في اطار الحركة الشعبية، اما احداث الخميس الماضي فالتحقيق ما زال مستمراً. واكد وليد انه اذا ثبت ان المجموعة ضمن قوات الحركة فسوف نطالب السلطات بإتخاذ الاجراءات القانونية واذا تأكد انتماؤهم للحركة فسوف توقع عليهم الحركة عقوبات حسب اللوائح. وفي سياق متصل تابعت الانتباهة (الفلتات) التي تحدث من بعض الجماعات الجنوبية حيث اكد د. محمد عبده بابكر المدير الطبي بمستشفى ابراهيم مالك التعليمي لـ (الانتباهة) تعرض اخصائي وطبيب إمتياز يعملان بالمستشفى لمحاولة اعتداء من ذوي طفل من ابناء الولايات الجنوبية يبلغ من العمر ستة أشهر توفي وفاة طبيعية اثناء تلقيه العلاج بالمستشفى نتيجة جفاف واعراض مرضية أخرى. واضاف د. محمد ان ذوي الطفل المتوفي تحرشوا بالطبيب مما حدا بالاخصائي التفكير في الاستعانة بمسدس كان يضعه في عربته الخاصة في حالة تفاقم الاوضاع. واستنكر د. محمد عبده المسألة ووصفها بانها دخيلة على المجتمع السوداني. ونفى رقيب شرطة فني احمد محمد حسن (ابو شيبة) أحد افراد النظام العام بمستشفى ابراهيم مالك علمه بالحادث مشيراً إلى عدم تقييد الحادث بدفتر الاحوال اليومية الذي يفترض ان لا تمر حادثة دون تسجيلها فيه.