عطاء توريد عقالات للشوايقة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 05:36 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-27-2006, 01:04 PM

على محمد على بشير
<aعلى محمد على بشير
تاريخ التسجيل: 08-07-2005
مجموع المشاركات: 8648

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! (Re: Elmuez)

    Quote: أية فوارق حضارية تدعيها و السلطان علي دينار يكسو الكعبة و الأزهر الشريف خصص رواقا لطلاب العلم من دارفور في زمن أستعبدكم فيه الأتراك و وظفكم لجباية الضرائب بالتعذيب ؟
    أي مقاومة أبدتها الشمال للقوات الغازية ؟؟؟
    سلطان المساليت الأمير بحر الدين أوقف الفرنسيين قتالا دون غزو السودان عن طريق دارفور بينما كنتم مرشدين لكتشنر ليدمر الدولة الأفريقية المستقلة الوحيدة آنذاك ؟؟؟
    فوارق حضارية ؟؟؟؟ أية حضارة لكم نتوق نحن اليها ؟؟؟؟؟
    هذه هي نغمة الإستعلاء الجوفاء المبنية علي الوهم الخادع لإدامة إستغلالنا و سرقة مواردنا.
    دارفور كانت ضمن السودان و كان يحكمها سلاطين و أسقطه أهل دارفور الشرفاء و أتوا به مكبلا الي الخليفة التعايشي .... نفس سلاطين هذا هربه بعضكم خيانة ليأتي مع الجيش الغازي و كان بعضكم مرشدين له . و كانت مكافأة خيانة الأوطان أن أورثكم ( لا إستقلال ) الحكم و سلطكم علينا .
    كفي تزويرا لتاريخ السودان عبر العصور .


    للشايقيه في الهجوم جرأة نادرة لا نظير لها ، يركبون إلى الأعداء ويواجهونهم مواجهة قريبة ، وقلوبهم تهفو إلى اللقاء ، في خفة وابتهاج كأنهم ذاهبون إلى احتفال أو عيد ، ويعلوا وجوههم السرور كأنهم يلقون أصدقاء اشتد بهم الشوق إلى رؤيتهم بعد طول غياب ، فإذا واجهوا العدو بادءوه بقولهم : [ السلام عليكم ] - سلام المنية التي توافي تلك الرماح والتي تعقب هذه التحية مباشرة ، وتتوالى الطعنات يعطونها ويأخذونها ، وعلى ألسنهم تتردد ألفاظ الحب والمودة ، هذا الازدراء للحياة ، وهذه السخرية بأشد الأشياء إخافة وإرهاباً ، هو صفة لازمة لهؤلاء القوم - إنه الشعب الوحيد الذي يتخذ من الأسلحة لُعباً يتلهى بها ، ومن الحرب رياضة محببة إلى نفسه ، لا تطلبون من أعدائهم شيئاً سوى التسلية ، ولا يخافون من الموت شيئاً سوى أنه راحة لأبدانهم . وفى هذا السبيل أتيح لهم من البواعث ما أكد عندهم ما توارثوه من شجاعة جرت مجرى الفطرة في نفوسهم ، فقد عاشوا رفاقاً ملازمين لخيلهم

    في سنة 1820م تحولت الأحداث الجارية إلى وجهة مختلفة ، فيما يروى أنّ محمد علي كان يطمح إلى الاستيلاء على جميع شواطئ النيل وجزره ، وإلى السيطرة على كل الذين يشربون من ماء النيل من بلاد الحبشة إلى البحر الأبيض المتوسط .
    ففي ربيع 1820م عقد النية على السعي في تحقيق مطامحه هذه ، ولذلك جهز حملة تتألف من عشرة آلاف مقاتل مزودين باثنتي عشرة قطعة من المدافع لإخضاع القبائل التي تسكن وادي النيل ، وجعل قيادة جيشه لابنه الأصغر إسماعيل باشا الذي بلغ من العمر في ذلك الوقت اثنتين وعشرين سنة .
    غادرت الحملة القاهرة في مستهل الصيف ، وكان مماليك مراغة آنئذ قد نقص عددهم بتأثير الحروب والحمى حتى بلغ - على حد تقدير كايو - ثمانين رجلاً ، فما أنّ سمعوا بحملة القاهرة ، حتى جمعوا في شهر يونيو بقاياهم ، ومعهم عبيدهم المسلحون ، ونفضوا عن أقدامهم غبار مراغة ، وخرجوا يقصدون إلى شندي فاخترقوا من بلدة كورتي صحراء بيوضة .
    ولما علم الشايقية بخبر رحيلهم ، دبروا لهم كميناً بالقرب من كورتي ليقطع عليهم الطريق مباغتة ، ولكن المماليك كانوا أحرص منهم ، فتنبهوا إلى صنيع الشايقية ، وفاجئوهم في مكامنهم وأسروا منهم عدداً كبيراً ، وقتلوا هؤلاء الأسرى على الفور ثم مضوا في طريقهم إلى شندي(31) .
    ولم يكد المماليك يغادرون منطقتهم ، حتى بادر الشايقية إلى مباغتة البلاد التي كان المماليك قد استولوا عليها ، وجعلوا يعملون فيها نهباً وإحراقاً وتخريباً ، وأسروا عدداً من السكان ، وحملوهم إلى دار الشايقية لكي يزرعوا الأراضي ، ويساعدوهم على قتال الأتراك .
    ولم يكفوا عن ذلك ويرجعوا إلى دارهم إلا عندما وصل جيش إسماعيل باشا .وصل المماليك إلى شندي ، وعسكروا خارج المدينة ، وظلوا إلى أنّ أمرهم مك شندي ، وكان قد سمع بانتصارات إسماعيل
    باشا على الشايقية ، أنّ يرحلوا عن بلاده (32) ، فحينئذ تشتت شملهم ، ففريق اتجه إلى دارفور ، وفريق إلى البحر الأحمر ، وقليل منهم آثر العودة إلى مصر عن طريق الصحراء النوبية ، حيث يقال أنّ قبائل البشاريين قتلوهم في الطريق ، ومنذ ذلك الحين انزوى المماليك عن التاريخ ، ولم نسمع عنهم شيئاً .
    أما حملة إسماعيل باشا ، فقد كانت مجهزة بعشرة آلاف رجل معظمهم من الأتراك والألبان والمغاربة بقيادة عابدين كاشف وحسن دار وسلحدار وعمر كاشف ، ومعهم 1500 من البدو بخيلهم وجمالهم يقودهم خوجه أحمد ، وقد لحق به عند أسوان حشد كبير من عرب العبابده(33) .
    مضى إسماعيل وجيشه في طريقهم دون أنّ يعترض سبيلهم أحد حتى بلغوا دنقلة العرضي .
    كان أقوى ملوك الشايقية في ذلك الحين ، الملك شاؤس (ويحرف اسمه أحياناً فيسمى شاويش ) ، ملك العدلاناب ، وكانت عاصمتهم في مروي ، والملك صبير ملك الحنـّـكاب وكانت عاصمتهم حنك .
    وكان ملكان آخران أقل شأناً ، هما الملك مدني ملك كجبي ، والملك حمد ملك العَمْراب . فلما اقترب الأتراك من بلادهم ، تكتل الشايقية جميعاً ، تحت إمرة شاؤس وصبير وكان الأول قائدهم .
    يقول وادنجتون ، ( عندما وصل الباشا التركي إلى دنقلة ، أصدر أوامره إلى الشايقية بأن يعلنوا الخضوع لسلطان محمد على ، فأبدوا إليه الرغبة في أنّ ينصرفوا إلى زراعتهم وأنّ يدفعوا له الجزية ، فطلب الباشا أنّ يثبتوا له حسن نيتهم ، بأن يرسلوا إليه أسلحتهم وخيولهم ، فأعادوا عليه قولتهم الأولى ، فأجابهم الباشا بأن أباه قد أمره أنّ ينشئ منهم شعباً من الفلاحين لا شعباً من المحاربين ، وطلب إليهم مرة أخرى أنّ يسلموا الأسلحة والخيل) .
    حينئذ أجابوه في تحد قائلين (( أما أنّ تذهب لحال سبيلك أو تأتي فتحاربنا ، فسير الباشا جنوده إلى حدود بلادهم )) .كان أول دماء سفكت في حلة سَلقي حيث قتل الشايقية خمسة من العساكر الألبانيين .
    وبدأت المعركة بمناوشة وقعت قريباً من دنقلة العجوز حيث باغت فريق من الشايقية الخيالة إسماعيل باشا ، وبعض ضباطه ، وقليل من الجنود ، الذين كانوا قد انفصلوا عن الجيش الرئيسي ، ومع ذلك استطاعوا أنّ يصدوا الشايقية دون عناء .

    واصل إسماعيل التقدم بمحاذاة الضفة اليسرى من النيل دون أنّ يلقى مقاومة ما حتى بلغ قريباً من كورتي ، وهنا يروى كايو نقلاً عن عابدين كاشف ثاني قواد الجيش التركي ، أنّ الشايقية قد مزقوا طليعة استكشافية تتألف من مائة من فرسان البدو ، فقتلوا منهم سبعين ، وجرحوا عشرين ، وفي هذه البقعة تجمع الجيش الرئيسي للشايقية لصد الغزاة .
    وبالقرب من المكان الذي تقوم فيه حلة كورتي الحالية ، وقعت معركة حامية الوطيس ، انتهت بهزيمة الشايقية .
    وكان في صفوف الشايقية فتاة ، تدعى مهيره بت الشيخ عبود (عكود) شيخ السواراب ، تركب جملاً مزداناً بالحلي والأدوات الفاخرة ، فأعطت إشارة البدء بالقتال بأن أطلقت الزغاريد ، فاندفع فرسان الشايقية يخوضون المعركة في قوة ومهارة .
    وكان هجومهم عنيفاً جداً حتى أنّ البدو والمغاربة الذين تألفت منهم طلائع الجيش التركي ، قد ارتدوا وهم مضطربو النظام إلى الجيش الرئيسي .
    ووافى عابدين كاشف للإنقاذ ومعه خيالته ، وشد على الشايقية ثلاث مرات سريعة متلاحقة ، حتى كبح جماحهم ، وحتى استطاع البدو والمغاربة أنّ يلموا شتاتهم ويصمدوا للمعركة من جديد ، وأصبحت نتيجة المعركة ، في لحظة من اللحظات ، موضع الشك بالنسبة للطرفين المتحاربين ، ولو أتيح للشايقية أنّ يتخذوا الأسلحة النارية ، ويعرفوا كيف يستخدمونها ، لدارت الدائرة على الأتراك . ولكن الشايقية كانوا في الواقع مسلحين بأشد أنواع السلاح بدائية ، فلدى كل منهم رمحان ، وسيف عريض النصل ، ودرع من جلود وحيد القرن ، وقليل من زعمائهم لبسوا أردية من الزرد ، وملكوا بعض الطبنجات .
    عند تلك اللحظة الفاصلة ، أشار إسماعيل باشا إلى الجيش الرئيسي فأطلقوا عدة طلقات نارية سريعة ، وكان لها آثار مميتة ، في حشود الأعداد المتلاصقة .
    ولم تعد النتيجة موضع شك ، فقد فر فرسان الشايقية في هلع ورعب ، أما المشاة منهم ، فقد انبطحوا على وجوههم ، ووضعوا دروعهم على رؤسهم يتقون بها طلقات العدو ، وابتهلوا إليه أنّ يرحمهم .
    وقد انجلت المعركة عن ستمائة قتيل وجريح من الشايقية ، تسعون في المائة منهم كانوا من المحاربين المشاة .
    وكان المشاة في جيش الشايقية يتألفون في معظمهم من النوبيين الذين أسرهم الشايقية في أثناء غاراتهم المتكررة على دنقلة ، وقد وقع عدد كبير من هؤلاء المشاة في يد إسماعيل ، فأرسلهم إلى قراهم .


    لقد حارب الشايقية بشجاعة وجسارة عظيمتين ، وحازوا إعجاب أعدائهم ، وقد وصف وادنجتون طريقتهم في القتال فقال : ((إن لديهم في الهجوم جرأة نادرة لا نظير لها ، يركبون إلى الأعداء ويواجهونهم مواجهة قريبة ، وقلوبهم تهفو إلى اللقاء ، في خفة وابتهاج كأنهم ذاهبون إلى احتفال أو عيد ، ويعلوا وجوههم السرور كأنهم يلقون أصدقاء اشتد بهم الشوق إلى رؤيتهم بعد طول غياب ، فإذا واجهوا العدو بادءوه بقولهم : [ السلام عليكم ] - سلام المنية التي توافي تلك الرماح والتي تعقب هذه التحية مباشرة ، وتتوالى الطعنات يعطونها ويأخذونها ، وعلى ألسنهم تتردد ألفاظ الحب والمودة ، هذا الازدراء للحياة ، وهذه السخرية بأشد الأشياء إخافة وإرهاباً ، هو صفة لازمة لهؤلاء القوم - إنه الشعب الوحيد الذي يتخذ من الأسلحة لُعباً يتلهى بها ، ومن الحرب رياضة محببة إلى نفسه ، لا تطلبون من أعدائهم شيئاً سوى التسلية ، ولا يخافون من الموت شيئاً سوى أنه راحة لأبدانهم . وفى هذا السبيل أتيح لهم من البواعث ما أكد عندهم ما توارثوه من شجاعة جرت مجرى الفطرة في نفوسهم ، فقد عاشوا رفاقاً ملازمين لخيلهم ، ورمحاهم في أيديهم ، ثم تغيرت حالهم ، فأجبروا على أنّ يتخلوا عن خيلهم للغرباء ، وأنّ يستبدلوا برماحهم زحافات لتسوية الأرض المزروعة ، ومقاصب لتشذيب الشجر

    --------------------------------------------------------------------------
    تأليف و . نكــــولز
    ترجمة وتقديم وتعليق د . عبد المجيد عابدين

    (عدل بواسطة على محمد على بشير on 02-27-2006, 01:15 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Elmuez02-25-06, 11:55 PM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Elmuez02-26-06, 00:29 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! أحمد الشايقي02-26-06, 00:35 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Elmuez02-26-06, 00:52 AM
    Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Tragie Mustafa02-26-06, 01:15 AM
      Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! عبدالرحمن الحلاوي02-26-06, 01:22 AM
    Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Al-Shaygi02-26-06, 01:56 AM
      Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! على محمد على بشير02-26-06, 03:17 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Salwa Seyam02-26-06, 10:03 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Elmuez02-26-06, 02:37 PM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Elmuez02-26-06, 05:06 PM
    Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Mohamed Suleiman02-26-06, 05:48 PM
      Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Mohamed Suleiman02-26-06, 06:00 PM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! أحمد الشايقي02-27-06, 03:06 AM
    Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Mohamed Suleiman02-27-06, 03:29 AM
      Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! عبد المجيد محمود02-27-06, 04:08 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! عبد المجيد محمود02-27-06, 03:23 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! أحمد الشايقي02-27-06, 03:29 AM
    Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Mohamed Suleiman02-27-06, 03:48 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! أحمد الشايقي02-27-06, 03:43 AM
    Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Mohamed Suleiman02-27-06, 04:17 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! أحمد الشايقي02-27-06, 04:07 AM
  Re: عطاء توريـد عقالات للشوايقـة ! أحمد الشايقي02-27-06, 04:45 AM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Elmuez02-27-06, 12:30 PM
    Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! على محمد على بشير02-27-06, 01:04 PM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! Sidahmed elrayah02-27-06, 03:10 PM
  Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! kamalabas02-27-06, 03:45 PM
    Re: عطاء توريد عقالات للشوايقة ! عبدالرحمن الحلاوي02-27-06, 11:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de