|
لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟
|
الخميس 16/2/2006 م آدم خاطر وحدة البلاد القطرية كانت وستظل بمثابة اللحمة والسداة لاتفاق السلام الشامل الذى نعيش واقعه ، وهى جوهره بموجب نصوصه بدعوتها لاطرافه ان يعملوا سويا لجعلها جاذبة لتؤمن البلاد من شرور الفتن والتمزيق . ذلك ما يتطلع اليه كل أبناء الوطن وهم يرقبون تنفيذ الاتفاق وانزاله الى ارض الواقع ، فكل حركة الدولة كوحدة عضوية واحدة فى حكومة الوحدة الوطنية او حكومة الجنوب مطلوب اليها ان تعمل لاجل هذا الهدف لا تحيد عنه . فأى عزف منفرد او نشاذ يصادم مطلوبات الاتفاق ويعارضه ويرسم صورة مغايرة ليس لها من سند قانونى او دستورى ولا تتماشى والمبادىء التى نادى بها ميثاق السلام . نقول ذلك باشفاق ونحن نرى حركة السيدة ربيكا ارملة الراحل د. قرنق بكل رصيده السالب والموجب ، والكل قد رأى وقفتها عند مصرع زوجها كيف كانت مواقفها ودعواتها ووقعها يومئذ وأحداث الاثنين الاسود قد عمقت حزن البلاد وضاعفت من ويلاتها ، كيف وقفت هذه السيدة تضمد الجراح وتدعو لوحدة الصف والتماسك والتعايش المجتمعى فى سلم تنبذ العنف ، وتبنى لنفسها دورا مناصرا لقضية المرأة السودانية اينما كانت وفى أى بقعة من بلادنا . هذه المواقف المشهودة كانت هى المعانى التى يرومها أهل السودان من زوجة لقائد بمواصفات قرنق ، كنا نريدها ان تحمل دعوته وبرامجه وغاياته بموجب الاتفاق حتى تبلغ مكانها وأجلها الذى حدده الاتفاق ، كنا نتوقع منها وهى وزيرة للطرق والمواصلات فى حكومة الجنوب ان تبدأ فى تعبيد الطريق الوجدانى للامة ليصل كل أبناء الوطن بكل حدوده وولاياته بعقد السلام وبشاراته فيبعد شبح النعرات والجهويات ، كنا نطلبها داعية للسلام والمحبة والوئام الوطنى تزود عنه بنفسها ومالها وولدها وفاءا لزوجها وكتاب السلام ومعسكره وطلابه ، ولكن هيهات ! أين نحن الان من واقع الحملة المناهضة التى تقودها السيدة ربيكا خارجيا وشكواها وهجومها غير المؤسس على حكومة الوحدة الوطنية وعلى الدبلومسية الرسمية حتى و ان كان على رأسها احد ابناء الجنوب وقادة الحركة الشعبية على حد سواء ، فى شخص بمقدرات الدكتور لام أكول ونهجه الذى يرى فى التحرك و التعبير بلسان الدولة وسياساتها اتساقا مع ميثاق السلام وأهدافه الكلية ، تفعل السيدة ربيكا ذلك دون اعلان مسبق لاهداف ومرامي هذه الحملة ، وشواهدها الماثلة اقرار بداية تأسيس قنوات مباشرة مع الدول الاصل فيها مكاتب الحركة الشعبية كاحدى مطلوبات ( السودان الجديد ) . كانت أول زيارة خارجية لها الى يوغندا بمبرراتها التى ساقت ، أعقبتها بجولتها الاميريكية واحتفاء البيت الابيض والرئيس بوش بها بمدلولاته السياسية والدبلوماسية وما رشح عنها من تصريحات كشفت فيها عن توجهاتها الانفصالية رغما عن وحدوية زوجها التى أقرتها ونالت فيها من خليفة قرنق الحالى وحركتها قبل ان تنال من الاخرين ! مفارقات تدعو للحيرة وتبعث بالتساؤلات والشكوك من وحى ما يصدر عنها ، ويلحظ المراقب تغيرا جوهريا فى التوجه ودورا سياسيا وتعبويا دبلوماسيا واعلاميا جديدا لم يعهد عنها حتى وقت مصرع زوجها ، هل هو امتداد لزعامة زوجها متجاوزة ما هو موجود فى سلم الحركة الشعبية وبمباركة أمريكا باسناد مهمة محددة لها لاستكمالها من واقع احاديثها وتنويراتها ؟ ، أم ارتباطاتها وزوجها بالولايات المتحدة القديمة ومصالحها وأن ثمة دور قيادى جديد قد برز فى ظل الخلافات الداخلية بالحركة وتياراتها لجهة الوحدة والانفصال ، والمقاصد الامريكية وسياساتها التآمرية المتصلة وهى تبدى فتورا وتراجعا ملحوظا تجاه السلام ومسيرته وترسل اشارات مربكة وعلاقاتها بالانقاذ وعداؤها لها لا تخطئه العين . أين الاولويات ازاء السلام لدى ارملة زعيم الحركة الشعبية الراحل ، نعم هى زوجة قرنق ورفيقة دربه ولكن ليس من حقها ان تفعل بالسلام ما تريد وباى وجه وثمن ! هل من صلاحياتها الدستورية والوظيفية ان تقوم بجولة كهذى فى ظل وطن واحد له حكومة تعبر باسمه ووزراء وهياكل ومفوضيات ، هل تعلم الدولة مسبقا بكنه هذه الزيارة وبرنامجها ووافقت على اقراره !؟ ، ما هى الضوابط المرعية عرفا وقانونا فى مثل حركة خارجية كهذى وما ترتب ويترتب عليها من ارباك وظلال واشارات ! لماذا تحجب سفارات السودان بمناطق الزيارة والسودان ما يزال دولة واحدة وبتمثيل واحد وبرنامج قوامه اتفاق السلام والحكومة التى تنفذه وهل احيطت علما بها ؟ ، لماذا هذه السرية والاجندات المتقاطعة دون سؤال ومحاسبة او موقف حاسم للدولة ازاء هذا العبث والتغول على سلطان الدولة وسيادتها والتعدد فى الالسن والخطاب السياسى !؟ من المستفيد من هكذا مواقف وادوار لاتنسجم وميثاق السلام وبناء صرحه وتعظيم الوحدة ومطلوباتها قوميا ؟ . فى الوقت الذى يقوم فيه رئيس الجمهورية بزيارة مدن الجنوب وخطاباته فى كل من رمبيك وجوبا دعما للسلام ورصفا لطريقه بتأكيداته التزام بنوده وروحه بالسعى الجاد والعزيمة النافذة صونا للاتفاق والمحافظة عليه وعلى وحدتنا الترابية طوعا ، والوقوف الى جانب حكومة الجنوب وتلمس اشكالاتها والعمل المشترك لايجاد المعالجات اللازمة لها ، تأتى زيارة ربيكا لكل من أمريكا وألمانيا حاليا برفقة المستشار الدبلوماسى لحكومة الجنوب باقان أموم خصما على هذه القيم والابعاد وبهذه السرية وحجب الشريك ، ومن خلف هذه الابواب يتم الاجتماع بالمسئولين الرسميين وابرام الاتفاقيات والصفقات وقسمة الغنائم والكيد والنيل من شريكهم المؤتمر الوطنى ، واحداث التشويش بالنقل غير الامين لمجريات الاوضاع ومآلاتها داخليا الامر الذى يعكس عمليا وجود أكثر من دولة وخطاب طالما غابت الشفافية وخرجت النتائج على غير هدى الاتفاق ومحدداته ، برغم أن هذه الزيارات تقوم على موارد الدولة وامكاناتها وتحت مظلة السلام وبنوده ولكن نتائجها حصرية على دوائر وجهات بعينها . كيف يستقيم ان تكون زوجة الزعيم والمسئولة بحكومة الجنوب وهى تكشف عن هذه النوايا ان تهدم صرح السلام وتتنكب طرائقه ، كيف تجمع بين دعوات الاتفاق لجعل الوحدة جاذبة وهى تهده من داخله من خلال حركتها الخارجية باجندتها التى لا يعلم كنهها من بعد الله غير قلة حولها لها مصالحها ونواياها التى عبرت عنها. لو كانت هذه التحركات من اى شخص او قائد خارج نطاق المسئولية الرسمية واتفاق الاطراف ما كان لها ان تحدث هذه الضجة والتبعات ، بل من حق ربيكا ان تتصدر دعوات الانفصال جهرا وان تعمل لاجلها باى كيف وطريق ونهج ولكن ليس عبر اطر وهياكل السلام التى تدعو للعمل المشترك والمسئولية التضامنية لانجاز مقاصد السلام خلال الفترة التى حددت به . ليس مفهوما او مستساقا ان يكون من عهد اليهم انجاز الاتفاق هم ذاتهم معاول الهدم والتشكيك والالغام الداخلية التى تنسفه وتفخخه . السلام الذى قرأنا كتابه وفهمنا بروتوكلاته لا يُجوّز حركة كهذى ، ومن اراد ن يعمل على غير هداه عليه ان يترجل عن صهوة جواده او يعزل حتى وان كانت ربيكا أرملة القائد قرنق الذى صنع مع آخرين كثر كتاب السلام وشيد معانيه وزاد عنه لتقف الحرب ويعم الاستقرار والطمأنينة وتلتفت البلاد للاعمار والبناء والتنمية . ما يحزن المرء اننا امام شخصية أخرى غير السيدة ربيكا رفيقة الراحل قرنق وبالهالة التى اكتسبتها والكاريزما التى بنيت حولها وتوقعات شعبنا ورجاءاته منها فى مهمة السلام ، رأت من واقع ما تقوم به ان تسلك طريقا جديدا تتكشف وعورته وعطبه كل يوم ، وهى لم تبد بعد أى تعاطف او انفعال بالمآسى التى تعتصر البلاد فى غربه وشرقه ولم تتفقد اللاجئين والنازحين ولم تسارع الى زيارات معسكراتهم او اى مدينة فى الشمال او الشرق او الغرب ، و لم نجد فيما صدر عنها ما يدفع مسيرة السلام ويعزز بنائها او نهج انتظرناه فى هذا السبيل ، ربما لان أولوياتها بدت خارجية عنوانها الاجندة الاميركية والاوربية وما سينجم عنها من سياط تلهب جسد البلاد الدامى . فالذين فقدوا قرنق وقد كان أملهم فيما لامس أشواقهم كان ملاذهم وسلواهم فى زوجته لتصلهم بوعوده وتطميناته يبدو ان ليلهم قد يطول وآلامهم ستزداد . نحن نقدر السلام ونجل صناعه ونحترم رصيدهم الذى يفاخر به وندعو ونعمل ونصلى لاجله ، وبرغم ذلك فسلام الوطن فوق الاشخاص والالقاب لا قداسة او عصمة فيه لاحد ان تجاسر عليه او خرج عن سكته ، ولئن تقوم ربيكا بتبديد الامآل وبذر بوادر الفرقة والانقسام على نحو ما يصدر عنها لابد له من كابح وقرار سيادى يصون حرمات الدولة ويوصد الباب امام مهدداتها وفق ميثاق السلام ومعانيه ليحفظ للجميع حقهم حتى نصل مرحلة الاستفتاء والخيار الطوعى لا التعبير المنفرد خارج مضابط الاتفاق . فالحركة المطلوبة الان داخليا واقليميا وعالميا من اطراف الاتفاق ينبغى ان تكون للسلام وحسب ترويجا وتبشيرا وتعظيما بالفعل والقول ، والشواهد الماثلة لجولات ربيكا لم ترينا منها اى عتبة فى هذا الاتجاه . فان ارادت ارملة الزعيم غير ما كان مأمولا منها عليها ان تختار بين ميثاق السلام ونهجه الذى كان يتوقعه كل مواطن منها او قطار الانفصال ورهاناته بعيدا عن حلبة السلام التى علت كلفتها وغلى مهرها ، وان اصابته حركتها بالشلل والارباك فهى خيانة للسلام وميثاقه وصُناعه واليمين الدستورى الذى أدته كوزيرة ، ويجب ان لا يقف انصار السلام ودعاته مكتوفى الايدى حتى ينهار البناء على من بداخله فى الزود عن انجاز عزيز بعزة الوطن الواحد واهله الى حين اشعار آخر ... بتنا نرى معالمه لا حرج او تخوف او تنصل فى قبولها والتعاطى والتعايش معها واقعا ولكن بحقها لا السباق والالتفاف المفضوح .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: Ibrahim Adlan)
|
عزيزى ابراهيم عدلان اشكرك على المرور وأقول عداك العيب ، ولكن يبدو انك تحتاج الى تعيدالنظرفيما سطرت حتى ترى الاشياء على طبيعتها وتنصف المؤتمر الوطنى فيما يقوم به حيال ما ذهبت اليه، كيف بمقدورك ان تطفىء الحرائق وغيرك يشعلها او يضيف الى لهيبها وشواهد التفنن فى أذى الوطن اكبر من تحصى ، اين هو وفاء الاخرين لالتزاماتهم التى قطعوها كان دولا او المجتمع الدولى ، اين سهم أحزابنا على تاريخها لتجميل هذا البناء بالاضافة عليه لا بما يشينه او ينتقص منه غيرة ، اصدقك ان قام كل طرف بما يليه لاشك امما سمكون على مرمى حجر مما تدعو اليه وبدايته بائنة ولكن ان ننتقد او نتكىء على الرصيف فالسماء لن تمطر ذهبا ، مع مودتى آدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: charles deng)
|
dear Chales deng hi
thanks alot for your intervention , to be punctual i will try to avoid yr insult to me , still i think u need to go and read the agreement carefully so as to have a better understanding, i never came accross any article that calls for propogating the seperation, let the time come ,so far there is only one country called sudan , the agreement clearly stated that both parties should work together to make the unity attractive, im sure u r overclever but we should be bound by the terms not giving yr own hopes,,,,,, adam
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: Zoal Wahid)
|
Quote: قبل ان تختار ربيكا يجب ان يختار قادة المؤتمر الوطني وان يجعلوا الوحدة خيار جاذب بتنفيذهم اتفاق نيفاشا و تهيئة البلاد لوحدة طوعية باعادة البلاد لمسارها الديمقراطي ووقف نزيف الدم الدارفوري |
مطلب سليم و منطقي .. و يجب أن نطالب به جميعا لأنه من بديهيات الحكومة!
و لكن..
متى سنطالب الآخرين.... الذين يعملون على اشعال تلك الحرائق الذين يعملون على خلق بؤر جديدة للتمزق و التشرزم الذين يذودون كل راغب بما يرغب من المال و السلاح
لأجل ماذا؟ لأسقاط الحكومة.
و لا يهم ! حينما تسقط هذه الحكومة (إن سقطت) ماذا سيبقى لهم من الوطن؟
((ألقاه في اليم مكتوف اليد.. و قال له إياك ..إياك أن تبتل))
يعطون المال و السلاح لمن يرغب (بشهادة العالم) كي يشعلوا الحروب!! ثم يطالبوا الحكومة بإيقاف تلك الحروب...
لا أفهم!
لن تقف تلك الحروب و لن يقف ذلك النزيف حتى نتعلم كيف نعارض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: hamam)
|
Quote: مطلب سليم و منطقي .. و يجب أن نطالب به جميعا لأنه من بديهيات الحكومة!
و لكن..
متى سنطالب الآخرين.... الذين يعملون على اشعال تلك الحرائق الذين يعملون على خلق بؤر جديدة للتمزق و التشرزم الذين يذودون كل راغب بما يرغب من المال و السلاح
|
الحكومة لو احسنت التصرف لاسقطت حجج من يريدون بها شرا
من اليوم الاول ( الزارعنا يقلعنا) ( التمكين) (جئنا بالبندقية والداير يحكم يشيل البندقية) الحكومة لا تعير صرخات وانات المواطنيين اعتبارا ولكنها تخاف على نفسها من لعلعة السلاح. فلا تفاوض الا من قاتلها. صرفت حكومتنا (الرشيدة) مئات الملايين من الدولارات من اجل القمة الافريقية وكان يمكن اخماد حريق دارفور باقل من 50 مليون وكلمة طيبة ... الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة.. ( انتو حرامية) (انتو قطاعين طرق) (انتو عنصريين) .... ستصرف مبالغ اخرى لقمتين قادمتين هذا العام ونحن في امس الحاجة لتلك المبالغ.
الحكومة نفسها سعت لاسقاط حكومات الدول المجاورة والاسلامية المؤتمر الاسلامي الشعبي لتحريض الشعوب على قياداتها الحركات الاسلامية في ليبيا وتونس والجزائر وقامت في ما بعد بتسليم من ائتمنها من الاسلاميين المتمردين الى حكوماتهم فقتلوهم شر قتلة وبدون محاكمات اوصلت اسياسي افورقي الى السلطة ثم تآمرت مع اسلاميين للاطاحة به حاولت اغتيال حسنى مبارك غيرت الحكومة التشادية والآن اذا تابعتم الاخبار هنالك تحرك محموم من على عثمان لاسقاط النظام التشادي مع العلم ان رئيس تشاد هو اول من وقف مع البشير في وجه ثورة دارفور وطرد قيادات الحركة ولم يسمح لخليل ابراهيم بالنزول من الطائرة في انجمينا ثم اكتشف دبي ان يد الانقاذ التي يصافحهها يحمل مشرطا لتمزق يده. وصدقت عبارات الاحزاب السودانية ان من يصافح الانقاذ عليه ان يقوم بعد اصابعه. جيش الرب... سلفا (نائب الرئيس) قال انه يعلم ان الجيش السوداني يدعم قوات جيش الرب.. شريك الحكومة لا يعرف نصيبه من عائد البترول المستخرج من الجنوب ولا يسمح له بمعرفة الكمية المستخرجة ضعوا انفسكم في مكان الشريك وانه يتصرف معكم بمثل هذه الفهلوة ... هل ستقبلون؟
دعوا عنكم تزيين الباطل وتشويه الحق فالله الذي خلقكم خلق للناس عقولا ايضا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: Zoal Wahid)
|
الزول الواحد تعرف يا حبيب ان ما يحمله هذا البوست من خواطر وموضوعات على اهميتهالا تتسق مع موضوعنا الحالى ويمكن ان نفرد لها مساحات لانو العنوان واحد فى اماان تكون السيدة ربيكا حرم الراحل قرنق مع السلام او تعمل لاجندة الانفصال من خلال حركتها الخارجية فى كل من امريكا المانيا وهولندا فى سياق ما اوردته ، اما ما اوردت هنا فهو لا يعدو كونه اساءة للحركة الشعبية كشريك اذا فهمتك انابالنسبة للفهلوة وكدا ودى حقوا انا اخليها لاهلها فى الرد عليك أخشى ان تتهمنى بانى عميل لهم , ابو البشر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: hamam)
|
أخى همام سلامى قلت واحسنت لا فض فوهك ، هؤلاء اصحاب الاجندة الشخصية والمطامح الذاتية لا يهمهم الوطن طالما اضحوا سماسرة وتجارا للحروب فى بلدانهم واقليمهم وان العائد مضمون فالدول والكنائس والمنظمات جاهزة ، وخيالهم الذى ينتج هذه المآسى لا يذهب الى مستقبل النتائج ومآلاتها او لا يريدون له ان يمضى الى هناك، علّى وعلى اعدائ ، وعلى الحكومة ان تفعل كل شىء وان تسال عن كل شىء أما هم لا يسالوا عما يفعلوا بوطنهم واهليهم لانهم فوق المساءلة ، فهم ثوار / نضال / مهمشين / شرعية / والقائمة تطول ..... لك ودى وتقديرى آدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: Zoal Wahid)
|
الزول الواحد سلامات سمحة الحرية لينا ولغيرنا دى تجى منك لكن مثلى لا يهمه ان يعرف اسم الزول الواحد دا منو بقدر ما يسطره القلم ، لكن دائما ماعونكم لما ما يسع بيذهب لى جماعة الامن وكدا ، ولو قالو ثمين قول امين ، خليك ياحبيب مفيد لاهل الحرية وخت ليك جملة يستفيدو منها الناس حتى نرى سهمك فى ترقية الحريات والتحول الديمقراطى ( حلوة دى ) وابقى على واحدة بتاع امن ولا سفارة ايهما قبلناها منك شوف البعدها آدم خاطر يا زول يا واحد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: adam khatir)
|
السيـــــد أدم خاطـــر،
لا توجـد حكومـة فى الســـودان.. وإنما هى عصـابـة مثل عصـابات المافيــا.. القرارات فيهـا تتخـذ خارج إطار ما يسمونـه الدولـة. هــؤلاء البلطجيــة ان أوان ذهابهـم.. لقـد فرضـوا أنفسهـم فرضـا بقـوة الســلاح، وسـاموا العباد جميـع صنوف العـذاب.. قتلوا الأبريـاء من المواطنين، وحاربوا الناس فى الرزق واخرجوهـم من ديارهـم بغيـر حق.. وأفسـدوا فى الأرض فسـادا كبيـرا. ليس بيننـا وبينهـم اليوم غيـر السيف.. ولا نامت أعين الجبنـاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: Abureesh)
|
أخى ابو الريش صاحب الابتسامة العريضة سلام
اشكر لك طلتك ، لكن ما بالغت كلماتك كما البيان الاول وامكن تتفق معاى انو بعد 16 سنة حقوا اللغة شوية نفسها يبرد وانت تتراجع وتنزل للحوار وتركز معانا المرة دى فى موضوع ربيكا، والسيف نتائجوا يقينى ما تعود بخير فى عالم اليوم و امكن تابعت نيفاشا والقاهرة وابوجا ومنبر الشرق والاصل فى التفاوض السلمى ولا شنو .... ويبقى الود رغما عن سيفك المشهر ادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: adam khatir)
|
Quote: والسيف نتائجوا يقينى ما تعود بخير فى عالم اليوم |
أدم،
وهل نحن محكومــون اليـوم بغيــر السيــف؟ هل هناك حـريــة للمواطن (لا أريدك أن تتحدث عن هامش ومتن للحريـة لأن هـذا كلام فارغ) السيف لرد الظلم وليس لمحاربـة أحـد.. وعلى أى حال، هـو ماطالب البشيــر أن نرفعـه حتى نتأهل لمفاوضـاتـه، أليس كذلك؟!! هـذا وقت العدل لهـؤلاء الخونـة المارقين على كل القوانين والأعـراف والدين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: Nazar Yousif)
|
شكرا لك اخى نزار على الجهد المقدر فى عكس مقال الصحفى فايز الشيخ وما حواه من تحليل ومعلومات اجد له فى نفسى مساحة للاتفاق والتحفظ على بعضه ولكنه بالطبع سيثرى الحوار ويجد القارىء والمهتم بحصافته بعض الحقيقة هنا وهناك ، ليت الايام تكذبنا ونرى ربيكا تقود حصان الوحدة وفاءا لميثاق السلام وطروحات زوجهاالراحل ، قد يقول بعضهم من الذين لا يرون غير النصف الفارغ من الكوب ان سياسات المؤتمر الوطنى تجعل الانفصال جاذبا ليتهم فعلوا ما يجعل الوحدة جاذبة فندين لهم بالولاء ونودع ساعتها المؤتمر الوطنى الى غير رجعة حتى وان كانت هجرة الى الحركة الشعبية وهى تقود هذا المسار وتحقق حلمنا..... ادم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: adam khatir)
|
مع إحترامى أستاذ خاطر الزعيق والفرفرة هو تماما مايرد به قلمك فى هذا البوست. تقول إتفاقية السلام فيماتقول بإقتسام السلطة والثروة ثم جعل خيار الوحدة جاذبا لضمان وحدة السودان آن إنقضاء السنوات الست. لكن وأيم الله أن الإنقاذ وبعد ستة أشهر قد جعلت ذاك الخيار طارداّّ أيما طرد، الشواهد كثيرة ودونك فقط إحتكار المالية والبترول ومعلوماته والتلكؤ المقصود فى إنفاذ ما أتفق عليه فيما يخص الجانب الأمنى..وما جأر بالشكوى منه رئيس الكتلة البرلمانية للحركة قبل أيام!! أى جاذبية تلك التى عنتها الإنقاذ يا خاطر ؟؟ وحينماترفض ربيكا الخنوع والذل وتطالب بما يضمن رد حق شعبها ترتفع أصوات وتسن أقلام.. إنه بعينه التطفيف والكيل بمكيالين إن لم يكن الزعيق والفرفرة.!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: Abd Alla Elhabib)
|
اخى عبدالله على العموم ربنا يسامحك كان بقت على قلمى دى هينة ، لكن الامام الشافعى عليه رحمة الله قال ان جاءك فلان قال ان فلان قد فقأ عينى فانتظر فلان ربما فقأت عيناه الاثنين ، يبدو انك تستقى معلوماتك من طرف واحد ولا تعير ما يأتى من الطرف الاخر فالشراكة محلها آليات ومواعين الشراكة نفسها من مفوضيات وخلافه والفرفرة والزعيق الخارجى لا يحل شيئا ، ورئيس الكتلة البرلمانية دا جربناه كتير شيل تلتين من كلامو واديها البحر كان ما كلو .....والشعب كمان جعلتو شعب ربيكا انا اظن السودان اوسع من الاشخاص مع تقديرى ليها..... لو قرأت المقال جيدا تجدنى قد انصفتها حقا وعشمى فيها كان كبير ولكن .... مع مودتى آدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: adam khatir)
|
still i think u need to go and read the agreement carefully so as to have a better understanding, i never came accross any article that calls for propogating the seperation, let the time come ,so far there is only one country called sudan , the agreement clearly stated that both parties should work together to make the unity attractive, im sure u r overclever but we should be bound by the terms not giving yr own hopes ,,,,, Dear Adam I guess, if it were not because you may claim some hollow victory, like many Islamist ideologues do, where there may be none at all, I would not waste my time to respond to you. As I have to do this thing again and again, I would like you to read the following: Article 1.4 of Part A(AGREED PRINCIPLES), clearly states the "The people of South Sudan have the right to self-determination, inter alia, through a referendum to determine their future". The Latin phrase "inter alia" means, in plain English, "among other things". "Self-determination" RSD, means, the right to decide their status vis-a-vis the Sudan, as a whole. The people given this right are "the people of South Sudan" not South England or Darfur. The people of South Sudan would determine their future[/U, meaning the peoiple of South Sudan would decide whether they want to remain as part of the old Sudan, or would want to be independent with their own country. This article is further elucidated by the provisions of the AGREED TEXT ON THE RIGHT OF SELF-DETERMINATION FOR THE PEOPLE OF SOUTH SUDAN (Articles 1.3 through 2.6).Chief among these articles is Article 2.5, and I quote, "At the ened of the six(6) year interim period, there shall be an internationally monitored referendum, organized jointly by GOS and the SPLM/A, for the people of South Sudan to: confirmthe unityof the Sudan by voting to adopt the system of government established under the Peace Agreement, or to vote for secession". The word "secession" in English language means withdraw or separate. Withdraw or separate from what? Off course, from the old Sudan. So, my dear Adam, you prefer the unity of Sudan,i.e., Southerners after six years to vote for unity. In order to be able to do that, assuming you were a southerner, you should have the right to speak out in public rallies, write in the media talk to Khalid Misha'al of HAMAS or to the Grand Ayatolla Khameeini that you are for the unity of the Sudan. Equally, me who has chosen, a priori, separation has the same rights to exercise accorded to you by the democratic process to speak in rallies, write this intervention in Sudaneseonline.com, speak to Tony Blair or Shimon Perez that I want the people of the South to vote for separation . As to the phrase of Article 2.4.2 "...of making unity attractive". There is the first question who shall make it attractive? What are the elments in making unity attractive? This phrase, Adam, means nothing, it is a " ziada lil mustazid". Please do not depend on it. You better try another trick, icluding war.
(عدل بواسطة charles deng on 02-21-2006, 08:08 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: charles deng)
|
i do respect the effort exerted by u in getting the exact meaning of the reffered article , but still that can only be determined through a referendum which is not yet , me , u we can propogates our wishes and the way that we are supporting by all amicable means , rallies , media but the founderes of the CPA shall only abide by the sprit and adhere to the agreement principles whch call upon both parties to work together to make the unity attractivee, the two parties are responsible nationally , morally and constitutionally to make the unity attractive , this is ageneral rule not my own understanding to that context > but it seems u prefer to swim the other direction and u have all the right for that , but for madam rebecca the matter is different being one of the closest leader and companian to the late Garang my rgds adam
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لربيكا أن تختار بين ميثاق السلام وأجندة الانفصال !؟ (Re: Abd Alla Elhabib)
|
عزيزى عبد الله اشكرك مجددا وتجدنى اشعر باننا فى طريقنا الى التوافق حوارا ، اتفق معك فى حيدة الاعلام ومصداقيته كاحدى مطلوبات المهنة الصحافية ليس للمؤتمر الوطنى فحسب وانما للجميع واضيف الانصاف لمن يفعل الخير ويتحرى ذلك، اين نحن من تضليل الالة الاعلامية الدولية المصوبة علينا وحنقها على البلاد، اين نحن من من يزايدون عاى بلادهم لدى الدول والمنظمات والكنائس من ابناء جلدتنا ،اين نحن من صحافتنا التى كثير منها قد تاثر بما يحيط بالبلاد و قعد عن واجبات الوطن فى النصرة وابراز الحقيقة ، اين اعلامنا من مكايدات الاحزاب وذاتيتها ، لا باس ان يكون الاعلام موجها وهذه مدرسة فيه ولكن بموضوعية ومعيار ياخذ بهوية الوطن وبعدها الاخلاقى والقيمى وموروثهم وحضارة لاجل خيرهم جميعا ،
انت اصبت كبد الحقيقة فى الخلوص الى الشفافية واخلاص النية بين اطراف الاتفاق عندها صدقنى لا حاجة لنا بان نلجأ الى احد خارجيا ، نحن بسودانيتنا اقدر على تلمس مشاكلنا وحلها ، فالناس فى اولى عتبات التطبيق يلزمهم احسان الظن وتمتين الثقة فيما بينهم لا بذر الشكوك والمظآن ونسف ما يبنى زز لك مودتى آدم
| |
|
|
|
|
|
|
|