أرشيف الجنجويد ، مخططاتهم، أفكارهم و جرائمهم في دارفور (بوست توثيقي تاريخي)

Quote: جنجويدى أنا ...... بقلم محمد عثمان محجوب نمر-امريكا.... كولورادو سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/2/2006 5:25 م جنجويدى يا ماردا *** رفض الضيم وثار رأوه سادرا يحدو جماله في براءة الصغار وبعد أن تلقوا كل صنوف الدعم مشروطا بكل الخبث والهمز واللمز من الأشرار ًراودتهم نفوسهم باخذ مايطيب منه عنوة واقتدار وساورتهم الأحلام بأنهم أبطال شرط أن يفعلوا كما فعل التتار فتنادوا ( أركو ‘‘ أبكراى ‘‘ ويا اساخة تآل شوفى ديك جنجويدى بتغنى للجمال " والأمين " قال :- كل أرب لآزم تموت أشان نكون أهرار والجمال دا نبدلو بسلآه وكمان نركبو فى أسفار ولكن محركى الدمى ولآعبى الشطرنج من خلف الستار ** لم يعلموا‘‘ لم يعلموا بأن دلك الحالم الحادى بلا أوتار ** باعث الحب والحنين فى الجمال والوديان والجبال يمكن تغييره الى جزار وما دروا بأنه غير أعراب المدائن * لا يوكل أمنه إلا لسيفه الصارم البتار أعزة نفس ليس فيهم دجال أو مهرب ولا سمسار ولا يرهبهم إفك الإبادة و سخافة مصادرة الاموال والتجريد من أسلحة الدمار ولا تغويهم فنادق عاصمة الضباب وفرق اللهو وصالات القمار ولا يعرفون شيئا عن اليورو ولا الدولار و عندما أرسلت إشارة البدء من وراء البحار نصحوهم بأن دخول المدن من المحال وعليهم البدء أولا بأعراب الإبل و الأبقار ولكن النصيحة الغالية كان نتاجها فوق الخيال فقد رأوا ما هالهم من نجوم الليل فى وضح النهار وإنهار الكبرياء الأجوف المغرور متمرغا فى العار من أقاصى الغرب الى أقصى غرب الدار