أرشيف الجنجويد ، مخططاتهم، أفكارهم و جرائمهم في دارفور (بوست توثيقي تاريخي)

Quote: أحد ابرز قادة الجنجويد في دار فور يكشف بعض بنود اتفاق الحكومة مع الجنجويد سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 7/2/2006 5:28 م نيالا -و . م . ب ، مراسل جريد " الفجر الجديد " في تحد سافر وتماد في السلوك الإجرامي لمليشيا الجنجويد فقد كشف أحد اكبر قادة الجنجويد في نيالا وهو المدعو /عبد الله ود النوبة عن بعض بنود اتفاق قادة الجنجويد (السري ) مع حكومة الإنقاذ في بدايات الصراع في دار فور والذي بموجبه تم حشد وتجنيد ما عرف فيما بعد بمليشيا الجنجويد السيئة الصيت والتي تكونت أساسا من أفراد بعض القبائل العربية في دار فور . وحسب المذكور والذي صرح في إحدى اللقاءات الاجتماعية العامة في نيالا دون خوف من تبعات هذا الحديث الخطير وبل صرح بأنه يقول ما يقول لانه الحقيقة ولا داعي لمواراة دور مليشيا الجنجويد لان هذا الدور يعتبر دوراً رسمياً يقومون به بموجب اتفاق موقع بين " حكومة شرعية " وقطاع "عريض " من مواطني دار فور . وشرح المذكور دواعي وتوقيت الاتفاق ، وهو انه و بعد معركة " جيرجيرة " الشهيرة تكشفت للحكومة أن الجيش السوداني لا يستطيع دحر الثوار لان الجيش يقاتل في ظروف وبيئة مختلفة من بيئة الجنوب التي كانت ساحة المعارك طوال فترات الحروب السابقة وكل خبرة الجيش كانت من حروب " الجنوب " وبالتالي لا بد من البحث عن حليف محلى (دار فور ى ) يعرف طبيعة المنطقة و أهلها ، وعلى هذا الأساس وبمبادرة من رئاسة الأمن (القومي ) تم الاتصال والتنسيق مع القادة الحاليين والآخرين الذين لقوا حتفهم في المعارك لاحقا (الشهداء حسب تسميته لهم ) وبعد اجتماعات متصلة تم الاتفاق على بنود الاتفاق الذي تم التوقيع بين الطرفين (رفض المذكور ذكر أسماء الموقعين على هذا الاتفاق من الطرفين ) ، إلا انه لمح إلى أن الأمر كان فرضا لشروط من طرف قادة الجنجويد تم القبول من قبل الحكومة وهى مكرهة ، ومن ضمن الشروط التي " تكرم " ود النوبة بكشفها على جلسائه هي : 1) لا يتم المساءلة الجنائية لأي فرد من مليشيا الجنجويد لأي تجاوزات تحدث ضد أي جهة سواء كانوا أفراد من الحركات المسلحة أو مدنيين 2) لا يتم إعادة أي ارض يحتلها الجنجويد ويتم إسكان ذويهم إلى أصحابها السابقين تحت أي ظرف من الظروف 3) أن يكون راتب فرد مليشيا الجنجويد ضعف راتب الجندي في القوات المسلحة 4) على الحكومة أن توفر كل الوسائل اللوجستية من سيارات وجمال وخيل وتبعاتها 5) لا يتم مساءلة الجنجويد عن مصادرة الغنائم التي يحصلون عليها من عمليات الهجوم على القرى وحرقها سواء كانت عينية أو سائلة 6) تمنح للجنجويد صلاحيات واسعة وتوكل إليهم "عمليات حفظ الأمن " في المدن الرئيسية (الفاشر – الجنينة – نيالا- كبكابية – كتم .....الخ ) بالإضافة للدور المخابراتى 7) توكل مسئولية عمليات التنسيق بين مليشيا الجنجويد والقوات النظامية لقادة عسكريين يتم تحديدهم من قبل قادة الجنجويد وهم ينتمون إلى نفس قبائل قادة الجنجويد يتم تغيير وزراء المالية الولائيين في الولايات الثلاث بأشخاص يتم ترشيحهم من قبل قادة الجنجويد (وقد تحقق لهم ذلك ) 9) قادة الجنجويد لا يخضعون لسلطات ولاة الولايات الثلاث ويتلقون أوامرهم مباشرة من الخرطوم 10)إطلاق سراح المدعو / ادومة المشهور ب (آدم بوليس ) ، والمذكور هو المخطط والمنفذ لعملية سرقة فرع البنك المركزي بنيالا المشهورة ، وقد سبق وحكم عليه بالإعدام . ومن سخرية القدر أن هذا الشرط قد تم تحقيقه وتم إطلاق سراحه وهو حر طليق منذ فترة