الشركات الدنماركية والـ Crisis Management

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-27-2025, 06:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-31-2006, 05:41 AM

ALHALAWI

تاريخ التسجيل: 09-12-2002
مجموع المشاركات: 689

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشركات الدنماركية والـ Crisis Management

    جاء في صحف اليوم أن المفوضية الأوروبية حذرت من أنها قد ترفع شكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد الحكومات التي تشجع على مقاطعة المنتجات الدنماركية وذلك ردا على نشر صحيفة دنماركية في سبتمبر الماضي رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام. في الوقت نفسه لم يتم حتى الآن اتخاذ أي قرار رسمي من جانب الحكومات العربية والإسلاميـة بمقاطعة المنتجات الدنماركية أو النرويجيــة بل إن ما يحدث من مقاطعة هو مبادرة شعبيــة جاءت نتيجة لقناعات المسلمين ونصرتهم لرسولهم الذي جاء هدى للناس ورحمة.
    لقد ضعت الحكومة الدنماركيــة شركاتها الوطنيـة أمام امتحان حقيقي وهو ما يحتاج لجهود كبيرة أمام هذه الشركات لمعالجة الأزمة. ويمكن القول أنه حتى إذا لم يتم حظر المنتجات الدنماركيــة رسمياً من دخول الأسواق العربية والإسلاميــة فإن أزمتها ومستقبلها في هذا السوق سوف تستمر لفترة طويلة .
    وتذكرني هذه الأزمة ما حدث لشركة نستله السويسرية والتي تعد من أكبر الشركات المنتجة للمواد الغذائية في العالم. لقد واجهت الشركة في منتصف السبعينات من القرن الماضي هجوماً عنيفاً بشأن الألبان المجففة للأطفال والمصدرة لدول العالم الثالث. وكانت خلفية المشكلة عندما أدعى أحد العلماء في الأمم المتحدة وهو مختص بالتغذية أن سياسة التسويق المتبعة من قبل شركة نستله أدت إلى تناقص الاعتماد على الرضاعة الطبيعيــة. وبناء عليه قامت الدنيا على شركة نستله، بل إن بعضهم رفع دعاوي على الشركة لأنها بسلوكها تساعد على قتل الأطفال، وأدى ذلك لمقاطعة منتجات نستله لمدة سبع سنوات. إلا أن شركة نستله لم تحسن التعامل مع الأزمة وبدأت في طرح الآراء العلمية في المجلات وخلال المؤتمرات وعبر وسائل الإعلام العامة كما قامت بإلغاء الإعلانات التجارية لمنتجاتها من الألبان المجففة في الدول الفقيرة وتحولت المشكلة إلى أزمة ليست خاصة بنستله فقط وإنما بصناعة الأغذية عموماً. ثم انتقلت هذه المشكلة إلى منظمة الصحة العالمية في جنيف والتي قامت بإعداد ميثاق لتسويق بدائل الرضاعة الطبيعيــة وتمت الموافقة عليه في العام 1981م.
    والأمثلة كثيرة فيما يتعلق بمعالجات الأزمات التي تطرأ على قطاع الأعمال والتي تثبت أن الأسواق الدولية والإقليمية لم تعد منيعة ضد الأحداث التي تقع في الأجزاء الأخرى من العالم.
    أما فيما يتعلق بموضوع الساعة وهو قضية المنتجات الدنماركيــة فقد لاحظنا أن بعضاً من الشركات الدنماركيــة التي تصدر منتجاتها للدول العربية والإسلامية بدأت في التعامل مع الأزمة أو إدارتها ظهر ذلك خلال إعلانات في الصحف توضح وجهة نظرها في الموضوع. وبعضها الآخر يعلن احترامه للأفراد وأدانته لأي تصرف أو تعبير من شأنه الاعتداء على الرموز الدينية وعدم احترامها.
    وهناك عدد آخر من هذه الشركات بدأ الشروع في خطة متكاملة لإدارة الأزمة سوف تظهر نتائجها في الأيام القليلة القادمة. والسؤال البديهي هو: هل هذا الوقت يعد مناسباً لإدارة الأزمة من قبل هذه الشركات خاصة وأن النفوس ما زالت مشحونة بمشاعر الغضب على الدنمارك نتيجة لما قام به ذلك الصحفي من تعدي على مقام المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.

    الحلاوي
                  

01-31-2006, 06:24 AM

ALHALAWI

تاريخ التسجيل: 09-12-2002
مجموع المشاركات: 689

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشركات الدنماركية والـ Crisis Management (Re: ALHALAWI)

    Quote: حديث المدينة
    ما لجرح بميت إيلامِ ...!!

    عثمان ميرغني

    [email protected]


    صحيفة دنماركية استحثت قراءها على المشاركة في مسابقة لرسومات كاراكاتيرية عن الاسلام ورسوله .. ثم اختارت (12) رسما منها للنشر.. كانت الرسومات مترعة بالإستهزاء المهين للرسول الأممي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. حدث ذلك في شهر سبتمبر الماضي ..أى قبل أربعة أشهر.. وبذلت الجالية المسلمة في الدنمارك جهدها للرد في نطاقها المحلي.. لكنها لم تجد أذنا صاغية من الصحيفة التي رفضت مجرد الاعتذار.. اجتمع السفراء العرب والمسلمون في الدنمارك وطلبوا لقاء رئيس الوزراء ..لكنه اعتذر عن عدم الاجتماع بهم بحجة أن الصحافة حرة في الدنمارك ولا سلطان من الحكومة عليها..
    تمادت الأزمة أكثر عندما قامت صحيفة بلجيكية بإعادة نشر الرسوم .. وواصلت الجاليات المسلمة في أوروبا حملتهم واستجاروا بالشرق الأوسط ونجحوا في الحصول على دعم وموقف قوى من حكومات المملكة العربية السعودية والكويت ثم انضمت اليهما ليبيا وأخيرا الاردن بينما تستعد حكومات مصر ودول أخرى لاتخاذ موقف دبلوماسي مماثل..ووقفة قوية من الشعوب الاسلامية خاصة في السعودية والكويت ومصر.
    قد يكون صحيحا أن الحكومة الدنماركية لا تستطيع كبح جماح حرية الصحافة.. لكن هل ينطبق ذلك على المساس بالمحرمات كالتي يحرسها "الغول".. دولة اسرائيل.. اثارة الكراهية أو محاربة السامية أو الطعن في حقيقة المحرقة النازية (الهولوكوست) Holocaust.. وقد رأينا كيف زمجر العالم الغربي كله والأمم المتحدة عندما صرح الرئيس الإيراني- مجرد تصريح - عن شكوكه في حقيقة الهولوكوست .. هل تصون الحكومة الدنماركية حريات صحافتها الى ذلك المدى ؟؟
    أشك في ذلك .. فالحريات تقديرية على قدر السطوة التي تحرسها.. الأمم الضعيفة مثل العربية والاسلامية مهتوكة الحرمات .. تستطيع صحيفة صغيرة في دولة صغيرة أن تلعن كل مقدساتها ولا يستطيع رئيس الوزراء مجرد أن يجد الوقت للجلوس الى السفراء العرب والمسلمين لسماع كلمة عتاب رقيقة منهم .. لكن الأمم القوية مثل اسرائيل يغضب لغضبتها مائة ألف مؤسسة اعلامية ومنظمة دولية لا يسألونها فيم غضبت..
    من الحكمة أن لا يعمم موقف الصحيفتين الدنماركية والنرويجية على فضاء مواجهة بين المسلمين والمسيحيين .. فالمؤسسات المسيحية الحقة - خاصة في النرويج - سارعت ودعمت موقف المسلمين ونددت بالعمل الإجرامي .. ومن مصلحة الاسلام والمسلمين أن لا تنشأ كراهية أو حرب أو حتى مواجهة مع المسيحية من حيث كونها دين ولا حتى اليهودية ..فالصحيفة الدنماركية لا تمثل المسيحيين.. لكن يبقى الأوجب أن يرد على الظلم بقوة تردع الظالم من الاستهانة بحرمات المسلمين .. في حدوده المحددة دون تغول على غيره..
    رد الفعل العربي والاسلامي يجب أن يتسم بالعقلانية .. لا بالتهريج أو التهور أو التوتر ولا يقتصر على الإجراءات الدبلوماسية السهلة التي قد تبدى الغضب لكنها لا تقرص الأذن...
    ممارسة مقاطعة عامة للسلع الدنماركية والنرويجية فعل محمود ومبرر .. فمثلما لا تستطيع حكومة الدنمارك منع صحفها من شتم المسلمين .. فلن تستطيع إجبار المسلمين على شراء سلعهم .. حرية الرأى هناك تعادلها حرية المقاطعة هنا .. وبالتأكيد جمر المقاطعة الاقتصادية هو أسرع وسيلة للوصول الى ضمير مثل هذه الصحيفة .. فالمقاطعة تنبه الجهاز العصبي الدنماركي أنه وضع يده على فرن ساخن لا يحرق فقط اليد التي تلمسه وإنما تلسع بناره بقية الجسد..
    لكن المقاطعة وحدها لا تكفي ..من الحكمة استثمار الوجدان الاسلامي الكاسح الغاضب من هذه الفعلة لتأسيس استراتيجية نبض إحساس عربي وإسلامي متلاحم .. ينتفض لأى مساس بالدين او العزة القومية حتى لا يتجرأ عليها صغير أو كبير..
                  

02-01-2006, 00:28 AM

ALHALAWI

تاريخ التسجيل: 09-12-2002
مجموع المشاركات: 689

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشركات الدنماركية والـ Crisis Management (Re: ALHALAWI)

    الموضوع التالي نشر في جريدة الرياض السعوديةبتاريخ اليوم 1/2/2006م


    Quote: تسويقياً : ماذا يجب أن يفعل الدنماركيون؟


    توفيق الدوسري

    مصائب قوم عند قوم فوائد...والشركات الدنماركية المتعاملة مع السوق السعودي والإسلامي بشكل عام في مصيبة تسويقية حقيقية، قد تكلفها المليارات من الدولارات، وقد تحطم سمعتها وصورتها عند المستهلك المسلم بشكل لا تستطيع الشفاء منه بسهولة، في المدى القصير على أقل تقدير. ويصنف أهل الإدارة مايحدث الآن لتلك الشركات الدنماركية تحت موضوع » ادارة الازمات»، وينظر اليه أهل التسويق على أنه » أزمة صورة ذهنية»، وأيا كان التصنيف فالواجب أن نتعلم وأن نستفيد كشركات سعودية من المصيبة التسويقية التي تمر بها تلك الشركات والتي ربما لا كان لها ناقة ولا جمل فيما حدث ويحدث. فالاستفادة من هذه الحالة الدراسية الحية مهمة جداً، خصوصاً وأن الشركات السعودية مقبلة على انفتاح اقتصادي جديد، ومن يدري فقد تحدث لها أزمة «صورة ذهنية» في أي من الأسواق العالمية التي سوف تدخلها في المستقبل. فإذا كانت الشركات الدنماركية المتضررة(أو وكلاؤها) تريد صدقاً الخروج من هذه الأزمة مع المستهلك المسلم، فيجدر بها أن تخرج من صمتها العقيم وتعمل الآتي:
    ألا تجادل، أو تدافع عن مافعلته تلك الجريدة الحقيرة النكراء أو مارسمه ذلك الرسام شل الله يديه.

    ان تتبنى مبدأ الاعتذار باسمها وباسم كل من يؤيدها من أفراد أو منظمات دنماركية، وأن تبدي أسفها واستنكارها وحزنها الحقيقي لما حدث.

    أن تتبنى مبدأ الفصل بينها وبين الجريدة أو حتى الحكومة الدنماركية وان تعلن أنها شركات مستقلة تحترم كل القيم والتعاليم الإسلامية مادامت تعمل في بلاد المسلمين.

    أن تترجم المبدأين السابقين في حملة دعائية ضخمة تتناسب مع حجم الأزمة في وسائل الإعلام الإسلامية بكل اللغات واللهجات.

    أن تجد الشركات لها مؤيدين لموقفها من المجتمع المسلم لأنها لن تستطيع في أي حال من الأحوال أن تواجه غضبنا كمسلمين.

    أن تستعد لتغيير أسماء بعض منتجاتها عند الحاجة لذلك.

    أن تخطط وأن تحاول أن تتفادى الوقوع في حوادث مستقبلية محتملة قد تمس المجتمع المسلم بأي شكل من الأشكال، فقد تفكر تلك الشركات بان تكون «مواطناً سعوديا» ككثير من الشركات الأجنبية.

    في النهاية، يجب الاعتراف بأن صمت الشركات الدنماركية قد لا يعتبر عقيماً، وقد يكون العقم هو في التفاعل إيجاباً مع الأزمة كما أوصينا آنفاً، ولربما قررت تلك الشركات بالفعل أن تنتهج أسلوب الصمت وامتصاص الصدمة وهو الأسلوب الأمريكي في التعامل مع المقاطعات الشعبية السابقة والتي كان آخرها الدعوة للمقاطعة بعد الحرب على العراق، حتى رأينا أصدق تعبير لها عندما كان المواطن العراقي ينفث دخان » المارلبورو» تحت قصف المدافع والصواريخ الأمريكية..

    ..اللهم صل وسلم على سيد الخلق وأشرف الأنبياء والمرسلين نبينا وإمامنا ومعلمنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.


    * محاضر التسويق بمعهد الإدارة العامة


    الرابط: http://www.alriyadh.com/2006/02/01/article127215.html

    (عدل بواسطة ALHALAWI on 02-01-2006, 00:31 AM)

                  

04-01-2006, 11:26 PM

ALHALAWI

تاريخ التسجيل: 09-12-2002
مجموع المشاركات: 689

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشركات الدنماركية والـ Crisis Management (Re: ALHALAWI)

    بعد مرور أكثر من شهرين على حدث التطاول على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في إحدى الصحف الدنماركية وما أعقب ذلك من تداعيات، هل يمكن القول أن الشركات التجارية الدنماركية قد نجحت في إدارة أزمتها بشكل جيد رغم ما لقيته من ضغوط وانتقادات من قمة الهرم السياسي في الدنمارك؟.
    التفاصيل التي أعقبت تلك الأزمة كانت كثيرة وقد تمخض عنها مؤخراً قرار بفك الحظر عن مقاطعة هذه الشركات. هناك من يقول أن المؤتمر الذي عقد في الدنمارك وتحدث فيه بعض الدعاة الشباب أبرزهم عمر خالد ذلك المؤتمر كان جزءاً من حملة العلاقات العامة التي تولتها هذه الشركات لتحسين صورتها في العالم الإسلامي.
    ربما يكون ذلك صحيح فعلاً خاصة أن ذلك المؤتمر كان بمبادرات شخصية من بعض الدعاة ولقي معارضة من عدد مقدر من العلماء في مختلف دول العالم الإسلامي.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de