|
د. لام أكول يكشف تزوير الاتحاد الأفريقي وينتقد انحيازه لتمرد دارفور
|
في مداخلة موسعة له في اجتماعات أمس المغلقة، انتقد وزير الخارجية السوداني الدكتور لام أكول تقرير مفوضية الاتحاد الإفريقي المتعلق بالنزاعات في إفريقيا، ومنها الوضع في إقليم دارفور، ووصفه بأنه حافل بمفارقات عديدة، ولم يعكس التطورات الإيجابية التي حدثت في السودان، وتجاهل التحول الكبير الذي حققته اتفاقية السلام الشامل في السودان. وقال أكول إن التقرير ذكر أن لجنة الحدود بين الشمال والجنوب لم تتشكل بعد، وهو ما يناقض الحقيقة ، وأوضح أن لجنة الحدود أنشئت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما أعد تقرير المفوضية في الشهر الجاري. وشدد الوزير السوداني على أن التمهيد للحل السياسي في إقليم دارفور يستوجب التنفيذ الحرفي لما تم التوصل إليه مع حركات التمرد، وخصوصا اتفاقية وقف إطلاق النار في إنجمينا في ،2004 مبينا في هذا الصدد أن التقرير أغفل أهم أشكال الخروق في دارفور، أي فقدان الأرواح كنتيجة للكمائن التي تنصبها حركات التمرد ضد قوات الاتحاد الإفريقي، كما حدث في الشهر الماضي في قتل الجندي السنغالي وجرح عشرة آخرين.
وأوضح أكول أن اتفاقية وقف إطلاق النار تلزم حركات التمرد بتحديد مواقعها العسكرية وتسلم خرائطها للاتحاد الأفريقي وللجنة وقف إطلاق النار، ما سيدعم تسريع خطوات الحل السلمي، وأضاف أن الحكومة نفذت ما عليها وحددت مواقع قواتها وسلمت الخرائط المتعلقة بذلك للجنة. _________________ رب اشرح لي صدري
|
|
|
|
|
|