|
Re: مصطفى سيد أحمد.. سألتك هل؟ غشاك الطل؟ جفاف زهر العمر ينبل!! (Re: nashaat elemam)
|
كتب نشات الامين قائلا :
(هذا النص بدأ الأستاذ مصطفى سيد أحمد بتلحينه.. لكن المنية كانت يدها أسرع من يد مصطفى وهي تغازل أوتار العود.. وقد أهدانا إياه شاعرها الأستاذ مدني النخلي.. فإليكم هذا النص ونحن نعايش انقضاء اثنا عشر عاماً من رحيل مصطفى سيد أحمد) وانا اضيف على هذا النص بمناسبة فاجعة ود المقبول الاتي:-
الي روح ذالكم الغائب الحاضر .... الي خل الوطن الوفي .... الماقصر فى حقو تب .... الي هبابة عرق الجباه الشم التي لم تعد تبصر نحو الافق بعد ترجلك من قطار هذه الفانية ........... من غير متاع ............. ورحل معاك كل الغنا الانكتب والمانكتب جوه الدفاتر... وحتي القلم سنو انكسر .. مابي البري ...... والعبرة سكنت فى السطور .......... وفات النهار بعدك رحل لملم معاه بسيمات الامل النضير.......... وليل الغنا اتوسد البلد الفسيح مدد ضراعاتو وطمح مدادي .. ماقصر تب ......... والنيل غرق فى همو وسرح بي وراك فات بي وشي ......... وين الفرح بعدك يهل ماانت فرحة غنا البايتاب ... والوطن بعدك منو البطراهو زيك .. دايما منسي .. دايما ودران بفتش للوليد الكان شايلوا معاه محطة محطة .. ومات وحيد .. مفطوم حنان .. فاقد هويتو و الانتما ... واللحن بعدك شتر .. اتوحد القافية القديمة.. ورجع للاسطونة النشاز ... بدل كلامو وغيرو. ... وانحنا يانا نحنا .. لا نسيناك .. ولا سليناك .. خليتنا فى الزمن الهوان ... ماشين بنكدح فى النزيف وكل المنافز الكانت معاك مشرعة .. بعد غيابك سدت علينا الدرب ....... مافي حتي بصيص امل ....... كل الدروب اتشتت كل الناس الكان ملمومة بيك مهمومة بيك ... فرحانة بيك ... مشدوهة ليك ... صبحت حزنانة عليك ......... ضهابانة دونك وتفتش ..... عن بلد رحل فراق .... عن ولد رحل وغطي كل جدران الغناء ... احزان ... عن ... حقيقة ضاعت فى الدرب .. واصبحت اوهام .....
وللحديث بقية .....
| |

|
|
|
|
|
|
Re: مصطفى سيد أحمد.. سألتك هل؟ غشاك الطل؟ جفاف زهر العمر ينبل!! (Re: معتصم الطاهر)
|
العزيز جداً معتصم الطاهر حفي أنا بمقدمك هنا.. وكل عام وانت بخير ربما لم تظهر هذه القصيدة إلا مؤخراً.. لكن المصدر هو النخلي نفسه.. والذي اسماها (صباح البوح) وذكر لي أن مصطفى بدأ الترنم بها لكن لم يكملها.. وربما انت تقصد (ضفيرة الروح) والتي كتبها النخلي بعد زيارته لود سلفاب وتداعيات رؤيته لقبر مصطفى بين تلك الوهاد التي أحبها مصطفى كثيراً وتمنى العودة اليها.. لكنه عاد في تابوت.. واليك مقاطعاً منها:
حسن النيه ما كفاك حسن النيه لو كفاك ما هزيت ضفيرة الروح على الوطن الصبح مرساك ولا اتراخيت.. صعب تتنحى عن مبداك ولا اتواريت خجل بكيت عيون الوردة في مغناك فيا وجع الدماير قوم شقي ومهموم شوف النيل رماك منديل على شوق ضفتو الفاقداك...
ولك عظيم تقديري استاذي معتصم الطاهر
| |

|
|
|
|
|
|
|