|
Re: احداث القاهرة ومن هنا يبدا التاريخ (Re: amir jabir)
|
لقد ظل اللاجئى السودانى يعانى الامرين فى بلد المعبر من تصرفات غير مسؤاله من بعض موظفى المفوضيه فى المكتب الاقليمى بالقاهرة من اعتقال من امم مقر المفوضيه الى مقابل غير كريمه واستهزاء وتمزيق البطاقات التى تحدد هويه اللاجئ وتشكل مصدر حمايه الاول واصبح اللاجئ السودانى فى حيرة من امره فمن يحميه والحامى نفسه يمزق البطاقه ويلقى بها فى سلة الموهملات ثم القوانيين الغريبه التى اصبحت تلاحقهم من توطين محلى او ندماج محلى على الرغم من ان الدوله التى قصدها اللاجئ السودانى هى ارض معبر وليست دولة توطين وهذا ما جاء فى النص الذى اورد الدوال الموقعه على اتفاقية 1951 فكيف تحولت بلد المعبر بقدرت قادر الى دوالت توطين واذا كانت هى دولت توطين فاين التعليم النظامى الذى حق للاجئ له والى اطفاله ثم هل يستطيع اللاجئ نفسه المشاركه فى فعاليت المجتمع السياسيه والاجتماعيه ولاقتصاديه وهل يستطيع دخول البرلمان ؟ وهل يستطيع اللاجئ السفر ببطاقات الامم المتحده الصفراء والزرقاء الى الحج مثلا والدواله التى تم توطينه فيها لا تمنح وثيقة سفر جواز معتمد اوليس من حق اللاجئ السفر الى دوله اخرى فكيف يبقى اللاجئى من غير تعليم ولا سفر حتى يزول السبب من وراء هروبه من الوطن المنشاء واذا لم يزول هذا السبب هل سيعش هذا اللاجئ لاجئ ويموت كذلك.لقد حشرت المفوضيه نفسها فى نفق غريب يسمى اتفاقية الحريات الاربعه التى وقعت بيت حكومتين الاوله مصريه والثانيه حكومت الحركه الشعبيه والمؤتمر الوطنى فما علاقة اللاجئن بهذه الاتفاقيات وماهى علاقة جامعة الدول العربيه ببرتكول 1951 . لقد اصبح اللاجئى السودانى بين مطرقة المفوضيه وسندنا المزكورين السابقين . حتى وصل الامر الى حد ايقاف اجرات اللاجئين السودانيين من تاريخ 6/6/2004 بحجت انتها الصرع فى جنوب السودان وبدات منشورات الامم المتحده فى الظهور منذ ذلك التاريخ وهى تعلن العوده الطوعيه الى جنوب السودان ................ ونواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|