|
العالم الكوري في مهب الريح
|
البروفسيور هوانغ وو سوك ، (أعظم عالم في البلاد) كما أُطلق عليه في كوريا الجنوبية ، يواجه في هذه الأيام مصيراً علمياً مجهولاً بعد أن أستقال من منصبه في جامعة سيول. هذا العالم الذي شدّ أنظار العالم إليه عندما أعلن عن تمكنه من إنتاج 11 نوع من الأنسجه من خلايا جذعية مُستخلصه من أجنة مُلقحه إصطناعياً. هذا (الإكتشاف المزعوم) قد وجه أنظار العالم إلى كوريا الجنوبيه لكونها رائدة العلاج الإستنساخي ، وكدوله سباقه في مجال أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية. ولقد بدأ العد التنازلي لهذا الإنجاز تماماً في الثاني عشر من نوفمبر ، عندما أعلن العالم الأمريكي إلغاء التعاون القائم بين جامعة بيتسبرج وفريق من العلماء الكوريين الجنوبيين ، وقد أرجع العالم الأمريكي(جيرلاد شاتين) سبب هذا الإلغاء في أن العالم الكوري الجنوبي كان في بحوثه مُخلاً بقضايا أخلاقيه ، وإنه لم يَصْدُق القول (كما زعم). وبهذا تكون قد تلقت الأجنه (كمصادر للخلايا الجذعية) ضربه أولى ، حيث أنهى هذا الإكتشاف المثير أحلام الكثير في كون الأجنة مصدراً لللشفاء من الأمراض المستعصية. كما تلقت الضربة الثانية ، بعد أن أقر مجلس الشيوخ الأمريكي قانوناً يدعم فيه الأبحاث والتجارب على الخلايا الجذعية المأخوذه من الحبل السري لحديثي الولادة وخصصت له ميزانية تقارب الـ 300 مليون دولار أمريكي. وقد صادق الرئيس الأمريكي جورج بوش على هذا القرار مؤيداً لنهجه السابق في دعمأبحاث وتجارب الخلايا الجذعية من المصادر الأخلاقية كالحبل السري ، ونخاع العظم ، ومنهياآمال الكثيرين في السماح بدعم الأبحاث على الأجنة ، والتي كان قد أوقفها سابقاًفي أغسطس 2001م.
|
|

|
|
|
|