|
Re: ضياءالدين بلال .. ودرس ( للكبار ) .. عن مجزرة المهندسين !!!!! (Re: جمال ادريس)
|
جمال ادريس لك التحية ضياء الدين بلال ثارت في عروقه دماء سودانية حرة لم يحتمل ان يقتل اخوته ولا يحرك ساكنا فضياء لم يأسره سحر القاهرة ولا فواتير فنادق وتنقل يدفعها (المناضلون ) بصمتهم ردا لجميل مصر ولا ينتظر هبة او عطية اوتذكرة اكرامية للقاهرة ولا يخشي قرصة اذن تأتيه من قبل سفارة مصر (الشقيقة جدا) ازعجه انكسارنا حكومة وشعباونحن نتفرج علي دماء سودانية تراق في مصر ولا نحرك ساكنا مسئول بالحكومة يقول ان من حق مصر بسط سيادتها علي ارضها وشعبنا بمنظمات مجتمعه المدني وطلابه ونقاباته لم يغضب في مسيرة يحرق فيها السفارة المصرية في الخرطوم, دون ان يصاب احد اخوتنا المصريين بسؤ طبعا لان حكومتهم لن تقبل ولن تسكت لم تتحرك الخرطوم ومصادر موثوقة تؤكد ان عدد الضحايا الحقيقي هو 180 وليس 27 كما قال (اخوتنا المصريين ) متي تتحرك الخرطوم وماذا بقي لها من كرامة ضياء شكرا لك ضؤ من عزة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضياءالدين بلال .. ودرس ( للكبار ) .. عن مجزرة المهندسين !!!!! (Re: salma altijani)
|
بعد مأساة القاهرة ما يجب ان يقال(....)! ـ بقلم ضياء الدين بلال سودانيزاونلاين.كوم sudaneseonline.com 2/1/2006 6:54 م
ضياء الدين بلال
لن يبهت هذا السؤال ولن يعتليه الصدأ, كما حتما لن يسقط بالتقادم ...من هوالمسؤول عن ما حدث للمعتصمين بميدان مصطفى محمود بالقاهرة ؟ هل هي المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.. ام الامن المصري.. ام الحكومة السودانية ام( المراحيم) ام جميع هؤلاء؟؟ قد يكون هو متهم خفي لا يعلمه الجميع, او قد يتسترون عليه ولا يودون الافصاح عن اسمه لاعتبارات متعددة تخص كل طرف معني بالقضية ,قد يكون كل هؤلاء ابرياء وان الذنب يقع على زمان ضاقت فيه الاوطان والاخلاق بأهلها واصبح كل شئ يمارس تمرده على محيطه والثورة على ظرفه بحيث يتم تدنيس كل المقدسات والوطء عليها بالاحذية المتسخة!!
نعم ..اغلب قضاينا تطوى وتسجل ضد( مجهول)...و(المجهول) يظل دوما هاربا من العدالة... اوفي الحقيقة تظل العدالة هاربة من مواجهته.. فلجان التحقيق تأتي مع (الشرطة الهندية) بعد حسم المعركة وانطفاء وطيسها..او تأتي مع ضابط (علاقات عامة) ماكر يحمل مهمته في جيبه, وعلى وجهه ابتسامة لامعة يريد عبرها تطمين الحضور بأن الاوضاع ستعود لطبيعتها او انها عادت وعلى الجميع الانصراف بهدوء!!
ماذا يسمى الاطباء حالة مريض فقد حاسة الشعور بالألم اذا اشتكى منه عضو تجاهلته بقية الاعضاء؟..اسوأ من حادثة الموت الفاجع بميدان مصطفي محمود هو ان الحدث جاء على اغلب اجهزة الاعلام السودانية وفي ردود الفعل الرسمية والشعبية كأنه حدث يومي يأتي ضمن اخبار الفلوجة وبيشاور وساحل الحاج.. وليس جرحا غائرا على جسد سوداني يستحق من الحزن لمسة وعلى العينين اطياف دموع وفي الخاطر وخزة..! الحكومة السودانية تأسف لما حدث وتعطي مصر حق ان تفرض النظام على ارضها ولو تم ذلك على جسد طفل برئ لا يعرف المراسي ولا جوازات السفر..ولو تم ذلك خصما على كهولة شيخ اراد ان يبحث عن بيض سنينه المفقودة في ظلام الفقر وشراسة الحروب, اراد ان يبحث عنها في مدن النور والثلج!! نعم.. من حق مصر ان تفرض النظام وان تزيل الاوضاع الشاذة ولكن هذا الحق لايعطيها رخصة مفتوحة بأن تعبر عن كل قوتها كدولة في هذه المساحة المحدودة.. وان تستهين بأرواح البشر لهذا الحد, فكما صبرت لثلاثة اشهر كان يمكن ان تصبر لثلاثة ايام وهى تستخدم خراطيش المياه ووسائل اخرى في تفريق المتجمهرين او على اقل قدر ان تمنعهم من النوم لثلاث ايام لا ان تسحب منهم حق الحياة!! كان أي" من تلك الخيارت كافيا" لفك الاعتصام فالتقديرات التي جعلت مصر( المؤمنة!) تصبر لثلاثة اشهر هي التى تفرض عليها الصبر لساعات, الا ان يكون ذلك الدم في حساباتها رخيصا لاتجد بواكيا عليه اوتتوقع كما جاء قارصا في كاركاتير المبدع حامد عطا (ضرب الحبيب احلى من أكل الزبيب.).والاستمتاع بالضرب لا التوجع منه مرض نفسي معروف يسمى بالماشوسية ..!!
تقدمت التبريرات الصحية في التقدير المصري على أي اعتبار اخر حيث شاع ان المعتصمين مصابون بالايدز دون ان تجرى فحوصات عليهم سوى انهم جاءوا لمصر من السودان!!وان ما يخلفونه من اوساخ سيصيب المجتمع المصري بعدوى مرضية..هكذا ذهبت الدعاية مصرية الحكومية عبر تغطية اعلامية محتفية بفك الاعتصام وتنظيف ميدان مصطفى باشا من ما علق به طوال الثلاثة اشهر ولا تأسف على التكلفة البشرية التي دفعت مقابل ذلك!! ان كانت السلطات المصرية تهنئ نفسها بفلاحها في تنظيف ميدان المهندسين وتحريره من المعتصمين ,ففي المقابل عليها ان تعزي نفسها كذلك بفقدانها مساحات مقدرة في وجدان الشعب السوداني وان كسبت الحكومات واحتوت المعارضين واستأنست بعض الاقلام! على الحكومة السودانية بشقيها المؤتمر الوطني والحركة الشعبية التي تعاملت مع الازمة قبل انفجارها ببرود وتجاهل يكعس حالة من العجز الفاجع او ربما كانت تشغل نفسها باقتسام المقاعد وعوائد الثروات والترتيب للقمة الافريقية و استقبال (يختها الملوكي !) وتعاملت مع الازمة بعد انفجارها ببيانات باهتة تدس بين سطورها عتابا" خجولا" واعلى السطور أسف كسيح ,على الحكومة ان تدرك ان صورتها في الخارج لاتزينها بهارج المؤتمرات في الوقت الذي تراق فيه دماء مواطنيها وكرامتهم على الارض وان صورتها في الداخل ستكون معلقة فقط على اللافتات الضوئية بالطرق الرئسية وعلى مداخل الكباري ,ولن تجد لها حيزا" في وجدان مواطنيها!!
و مصدر السلبية مرده الى ان المؤتمر الوطني كان يري في المجموعات المعتصمة انها مجموعات تقع في الحيز المعارض لها ولن تجد الطريق ممهدا" للتفاهم المثمر معها لذلك اكتفت باقل قدر من الجهد (الكحة ولاصمت الخشم) ولم تنشط دورها مثل مافعلت مع اختطاف خمسة بغداد!! والحركة الشعبية لا تزال تعاني دوار السلطة لا تعرف من اين تبدأ, او تقوم بتحديد دورها و لم تصل للمعادلة التي تمكنها من ان تأكل من طعام السلطة الدسم وتظاهر في صفوف المعارضة في نفس الوقت وبذات الحماس..! والحرج الاكبر الذي تعانيه الحركة في تعاملها مع ازمة اللاجئين ومأساتهم ان اكثر من90% منهم يقعون في مجالها الحيوى (في جنوب السودان ) وتفضليهم للموت تحت الاقدام على العودة للسودان شهادة صافعة بانهم لا يثقون في مقدرة الحركة على تحقيق الرفاهية..وقد تكون جاذبية العيش في الدول الغربية غير قابلة للمقاومة وتستحق ما حدث!! تعتبر مساعي حزب الامة من بين القوى السياسية عبر تحركات زعيمه السيد الصادق المهدي عند حدوث الازمة هي الاكثر فاعلية وهمة وبعد انفجار الموقف كان الحزب هو الاكثر جرأة في تحديد موقف مكتوب يحمل مصر الرسمية نصيبها من الخطأ دون ان يجد في ذلك حرج الضيافة السابقة الذي كبل الاخرين من الاعراب حتى عن الاسف وفي مقدمتهم الحزب الاتحادي الديمقراطي..! القوى السياسية لم تكلف نفسها اخراج بيان يعلق على ماحدث, وفي المقابل نجد القوى السياسية بمصر تفاعلت مع الحدث بحيوية عبر اصدار البيانات والمسيرات وتقديم مساءلات برلمانية..فالحاكمون في السودان يخشون غضب القاهرة عليهم والمعارضون يحفظون لها جميل الاستضافة ويحتفظون لانفسهم بفرصة عودة اضطرارية قد تفرضها تقلبات الطقس السياسي وآخرون يخشون منعم من تاشيرة الدخول (لام الدنيا) ,التى اصبحت اقرب طريق( للآخرة)!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضياءالدين بلال .. ودرس ( للكبار ) .. عن مجزرة المهندسين !!!!! (Re: salma altijani)
|
Quote: ان كانت السلطات المصرية تهنئ نفسها بفلاحها في تنظيف ميدان المهندسين وتحريره من المعتصمين ,ففي المقابل عليها ان تعزي نفسها كذلك بفقدانها مساحات مقدرة في وجدان الشعب السوداني وان كسبت الحكومات واحتوت المعارضين واستأنست بعض الاقلام! |
الاخت المحترمة سلمى التجاني لك وللاخ العزيز ضياء الف تحية ياله من مقال وياله من موقف يعبر عن نبض الناس ويلامس وجدانهم. عشتم جميعا مدافعين عن الحق اينما كان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ضياءالدين بلال .. ودرس ( للكبار ) .. عن مجزرة المهندسين !!!!! (Re: جمال ادريس)
|
الاخ الزميل حسن البشاري شكرا علي المرور ... وليتك ايضا تمدنا بمقال اخر يعضد وقفة الصحافيين مع القضية مع ودي
الاخت عشة بت فاطمة شكرا علي المتابعة وحتي لو وضعنا صفرا امام هزا الرقم فانه لن يحرك ساكنا في قلوب ادمنت الموات ... لهم الله ودعواتكم للبقية الباقية التي تعيش الان في رعب متواصل بين رحمة كلاب الامن المصري والسوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|