|
|
عام جديد..و فتاة فاتلة تلعب بخيوط المساء
|
بحيث لا أستطيع القراءة ، وأهمس في.. أذن الليل اني مريض..إني أضحك هل أنا هزأة قلبي؟ طالما انتظرت فصل الربيع القـــاصمــة غفوة شيطانية... أيها الجرزان إفرحو العالم "جبنة" أيها الحمير... إفرحوا العالم وجبة "شعير" و"خس" أريد شاي سليمان أريد "عين حنيش" الغرفة صفارة نفسي أنا المتجمد في هيكل التاريخ علمت التلاميذ.. عن الأسماك قليلاً هذه سلحفاة هذا قنفذ وذاك الكسول ثعلب عيناك زائغتان ونبضك في كل المواسم خريف
إنتهي
إنك تسمعين الصاعقة المنهدة من جبلين ، والرعود والمطر المرير ، لكأن الدنيا بخار ، لكأن الفكرة نفسها لعب برماح ثغرها المبتسم. وماذا علي (الأديب) إن سار قليلا في الطرق الخاوية الوفاض ، وإن ناول نفسه قليلا من اليأس الضروري ، كي يكون للفرح المتبقي لون آخر ومشهد جليل في مرتفعات الوداعات ، كأن العالم كله يحتشد في قلب (الأديب) ، وينزلق في الإهاب المزلزل الرنان ، كأن الناس قد ولوا أشتاتاً وبقي الشاهد الوحيد كي يكتب الوصايا الأخيرة
ما بيني وبينك هو المدي و(صحراء في السلال) نحملها مثل التراب الفذ ، واللغة المفكرة ، التي تسح مثل هذيان جميل في غابة الروح ، لا وقت للغمر ولا فرصة للمحيط كي يفيض علي الأطراف ، لقد جمع الكتاب ونامت السطور في شهقات التاريخ. ليس بيننا إلا هذا الفتح المسرج الخيول
أنتي جربتي كل إنقلاب الدهر علي قفاه ولم ترهني نفسك لأحد أنتي فرجة قابلة للتدمير _________________
|
|

|
|
|
|