|
Re: الخميس الاسود (Re: عاطف محمد أحمد زكريا)
|
ما حدث بعد ذلك الموتى تم وضعهم على الرصيف لتحملهم عربات الاسعاف مع الجرحى الى مستشفيات امبابة وبولاق العام والعمرانية اما الباقين فتم تحميلهم فى اتوبيسات هئية النقل العام الى ثلاث جهات هى منشية ناصر وطرة والفيوم (سكنات عسكرية) ولم يكن هنالك معسكرات معدة بل اخذوا من العراء الى العراء ويحيط بهم رجال الامن . مكثوا ليلتهم بين انين وتوجع ...ففيهم من كسرت ساقه او ذراعه ولكنه تحامل على نفسه او ربما لم يكن يدرى او حتى يشعر بذلك. المؤسف ان بعضهم توفى فور وصوله للمعسكر وما زالت هنالك حالات للوفاة حتى البارحة على حد تعبير الذين اطلق صراحهم. ويذكر ان العدد الذى ذكر فى وسائل الاعلام والبالغ 25 هم من وقعوا فى المعسكر الاول لحظة البداية اما من توفوا فى الامكنة التى نقلوا اليها يقدرهم البعض ب 51 فرد للحقيقة والتاريخ يذكر الذين تم اطلاق صراحهم ان المعاملة كانت جيدة وتم الاعتذار لهم وتقديم الطعام وغطاء ...تم فرزهم (حملة البطاقات الزرقاء والصفراء) وفى الصباح بدأ الافراج عن البعض بالشكل التالى يتم تحميلهم فى نفس الاتوبيسات ويطوف الاتوبيس بهم فى طرقات القاهرة ويقوم بانزال كل خمسة فى احد النواصى بغض النظر عن مكان اقامتك الحقيقى قبل الاعتصام .ومعظمهم لم تكن معه نقود ، وفى طوال الليلتين الماضيتين يتصل بك احدهم ليقل لك اننى فى المكان الفلانى ارجو ان تلحق بى، منظرهم بائس.... هذا ملفوف الرأس من اثر ضربات على رأسه وذاك يجرجر ساقيه بثقل يوحى بكسر احداها والغالبية بدون احذية او على الاقل بفردة حزاء واحدة ولى عودة يا بورداب القاهرة اعينونا فما زال للحكاية بقية واستمرارية ومعظمكم يعلم بالتفاصيل اتمنى ان يكتب احدكم عن اصابات وضاحيا رجال الامن المصرى ويكتب كيفية وقوع الضحايا من الجانبين انا ماشى الحق واحد فكوه هسى عشان اكمل باقى الشمار
|
|
|
|
|
|