|
Re: الخميس الاسود (Re: ASHRAF ABUELHASSAN)
|
شكرا اخى اشرف ابوالحسن والشكر موصول للاخت لنا مهدى على المداخلة فى واقع الامر على الرغم من المامى بقدر ليس بالقليل من تفاصيل ما حدث (منذ بداية الاعتصام) الا اننى كنت اتمنى لو ان الاخوة البورداب من قاهرة المعز قد شاركونى فى سرد الاحداث ومن ناحية اخرى من الملاحظ فى بعض مما ورد فى وسائل الاعلام ان الغالبية العظمى ليست لديهم معلومات كافية عن طبيعة الاعتصام والمعتصمين وهنا وفى هذا المنتدى طالعت مشاركة بعنوان(اخلاء معسكر الخمور البلدية والبلطجة فى ميدان مسجد مصطفى محمود) كما ورد ايضا من خلال الاستطلاع الذى قامت به قناة الجزيرة ان احد المواطنين المصريين ذكر نصا (ان هولاء المعتصمين قد فعلوا كل شئ غذر) وذكر آخر(ان احدهم قد مارس – الحياء- علنا) على حد تعبيرهم الامر الذى يستوجب توضيح بعض الحقائق قبل وصف تفاصيل الحادثة لم يكن معسكرا للخمور ولا للمارسات المشينة كما يدعى البعض وان كانت هنالك هفوات ( لا ترقى الى حد ما يقال- علنا -) فهى محدودة العدد ويتم التصدى لها فى حينها وفقا لنظام صارم فرضته قيادة الاعتصام فقادة الاعتصام كانوا يعلمون جيدا ان فكرة الاعتصام دخيلة على المجتمع المصرى ويعلمون انهم فى بلد مضيف له قوانينه واعرافه التى لا تختلف كثيرا عن تلك المتعارف عليها فى السودان، و كانت هنالك لجنة امنية من المعتصمين انفسهم تتولى ضبط النظام ولها احكام طبقتها بعناية طيلة اشهر الاعتصام لكى لا تحدث اخطاء تفسد الهدف من الاعتصام وكمثال كان يتم ربط كل مشاغب او مخمور فى شجرة تتوسط مقر الاعتصام الى ان يفيق وان عاد لفعلته يتم ابعاده نهائيا من المعسكر...ايضا كانت هنالك لجنة للنظام تتولى ترتيب اللقاءات وزيارة الوفود وكيفية الدخول للمعسكر والخروج منه بالاضافة للجنة الطبية ولجنة المطبخ او المعيشة الى غير ذلك من لجان الضبط يبدو المعسكر لكل زائر من خارجه كانك تنظر لجمع من الناس يتواجدون بلا ترتيب ولكن فى حقيقة الامر فى الداخل هو مقسم بعناية عندما قمنا بزيارة المعسكر برفقة الحبيب الامام السيد الصادق المهدى استقبلتنا لجنة النظام عند البوابة وقبل بداية الحديث طفنا اولا وعلى يمين المدخل بالمرضى يرقدون فى ناحية اعدت خصيصا لهم وبرفقتهم طبيب سودانى من المعتصمين ، يلى ذلك مكان خاص بكبار السن والمعاقين ثم الشباب والى الجانب الاخر قسم النساء والمطبخ واخيرا قسم الاطفال الذين اصفوا يرددون نشيد العلم ترحيبا بضيفهم هولاء لهم معلم يتولى العناية بهم ومراجعة دروسهم وتحفيظهم الانشايد الوطنية وفى الصباح الباكر يصطحب المقيدين بالمدارس الى مدارسهم ويشرف على عودتهم الى المعسكر مما سبق نخلص الى ان مجتمع المعتصمين لم يكن تسوده الفوضة والبلطجة والممارسات القبيحة كما ذكر بل كان مثالا للانضباط ( بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع فكرة الاعتصام) وذلك بشهادة رجالات الامن المصرى الذين كانوا يتواجدون فى حراسة المعسكر – وعددهم ليس بالقليل – من كافة نواحيه الاربع ...استغرب كيف يتبادر الى البعض ان هنالك ممارسات مشينة قد تمت تحت مرأى ومسمع من رجال الامن. يشهد ايضا بذلك ساكنى حى المهندسين فعلى الرغم من تأففهم من منظر المعتصمين فى العراء الا ان احدهم لم يتقدم بشكوى عن اذية قد الحقت به واخيرا يشهد بذلك مرتادى مسجد محمود للصلاة فاكثر من ثلاث صفوف من المصلين كانوا هم من مجتمع المعتصمين فى الاوقات الخمس وفى صلاة الجمعة لم نسمع باحد من المسيحين المعتصمين قد عكر صفو الصلاة ببنت شفة. هذا هو حال مجتمع المعتصمين واعتقد ان الذين يقولن غير ذلك لا مصدر لاشاعاتهم سوى ما تصورهم لهم اذهانهم ان الذى حدث مع المعتصمين لم يكن الدافع له هو الممارسات السيئة لم نسمع فى اى بلد من البلدان التى تحكم بالقوانين الوضعية ان عقوبة شارب الخمر والزنا هى القتل ...بل لم يكن القتل اصلا فى اعتقادى هدفا للسلطات المصرية وانما الهدف هو تفريق المعتصمين ودحرهم من هذا المكان بالقوة ولكن الذى حدث كان........................................ ولى عودة
|
|
|
|
|
|
|
|
|