|
Re: بيان الحكومة السودانية حول مجزرة طالبى اللجوء فى القاهرة (Re: بلدى يا حبوب)
|
وبيان اخر يقول
Quote: بيان حول احداث فض اعتصام السودانيين اللاجئين بميدان المهندسين بالقاهرة الخرطوم 1/1(سونا) عبرت وزارةالخارجية عن عميق اسفها لمقتل ما لا يقل عن خمس وعشرين مواطناً سودانياٌُ اثر مصادمات وقعت بين قوات الشرطة المصرية والسودانيين اللاجئين المعتصمين امام مكتب المفوضية السامية للاجئيين التابعة للامم المتحدة بالقاهرة ليلة الثلاثين من ديسمبر 2005م واوردت وزارة الخارجية فى بيان لها اليوم الحقائق التالية : ـ اولاً : ان السودانيين الذين خرجوا طلباً للجؤ والموجودين بمصر يصل عددهم حسب الاحصائيات المعتمدة رسمياً من قبل المفوضية السامية للاجئين بالقاهرة يبلغ حوالي (15) ألف ويبلغ عدد ملتمسي اللجؤ حوالي ( آلاف. أما من رفضت طلباتهم باعتمادهم لاجئين وخالفوا نظم الإقامة بمصر فقد يتجاوز الثلاثين ألف. وإزاء سياسة المفوضية بوقف قبول طلبات اللجؤ، وتخفيض المساعدات، وتبني المفوضية لبرنامج يقضي بتشجيع العودة الطوعية للسودان بعد توقيع اتفاقية السلام الشامل، فقد تجمع عدد من هؤلاء اللاجئين واعتصموا بميدان المهندسين في وسط القاهرة منذ 29/سبتمبر/2005. ثانياً: لقد بذلت جهود مضنية من طرف المفوضية السامية للاجئين، ومن طرف الحكومة المصرية لإقناعهم بالعدول عن الاعتصام، ومن منطلق اهتمامنا ومتابعتنا لأوضاع هؤلاء السودانيين ، شكلت السفارة السودانية بالقاهرة لجنة ضمت أفراداً من الجالية ومن المؤتمر الوطني ومن الحركة الشعبية، كما قام العديد من كبار المسئولين وبينهم عدد من الوزراء وسلاطين القبائل، التي ينتمي إليها المعتصمون وكذلك بعض زعماء الأحزاب السياسية السودانية، الذين زاروا القاهرة، بالالتقاء بالمعتصمين وبذلوا المساعي وقدموا المقترحات ومن بينها توفير طائرات لترحليهم إلى الخرطوم، وإعداد المأوى المناسب إلى حين ترتيب أوضاعهم، مع تقديم المفوضية السامية مساعدات نقدية لهم. ولكن كل هذه المساعي وهذه المقترحات والتي كان يمكن أن تقود إلى فض الاعتصام، باءت بالفشل. ثالثاً: في ليلة الثلاثين من ديسمبر قررت السلطات المصرية إجراء تفاوض مطول وحاسم، استمر لأكثر من أربع ساعات لإنهاء الأزمة واضطرت بعده إلى استعمال العنف والذي نتج عنه سقوط عدد من الضحايا من بين اللاجئين السودانيين المعتصمين وبررت السلطات المصرية تصرفها في بيان أصدرته في الأول من يناير 2006م. رابعاً: إن الوضع المأساوي هو مؤسف، وكان يمكن تجنبه بقبول الخيارات المتاحة ، وأهمها خيار العودة الطوعية إلى البلاد وعدم الاستجابة لإغراءات وخداع بعض المنظمات الطوعية، وأن السودان بعد إقرار السلام وعودة الاستقرار وقبل ذلك بكثير ظل يرحب بكافة بنيه للعودة والإسهام في بناء وطن يسع الجميع، وان التوجيهات قد صدرت لسفارتنا بالقاهرة لتقديم المساعدات اللازمة والفورية لكل الراغبين في العودة إلى السودان. |
------- بينما منظمات حقوق الانسان العالمية تحاصر الحكومة المصرية حول المجزرة !!!!!! تحياتى
|
|
|
|
|
|
|
|
|