رحبت أطراف دولية وعربية عدة باتفاق السلام الذي وقعته الحكومة السودانية مع متمردي دارفور في أبوجا،
Quote: وأعلنت الخرطوم بعده قبولها رسميا نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الإقليم الواقع غربي البلاد.
Quote: فقد رحب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون باستعداد السودان للموافقة على قوة أممية لحفظ السلام في دارفور، بدلا من قوة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في المنطقة.
Quote: وأعرب بولتون عن الأمل في أن تمنح السلطات السودانية فريق تخطيط عمليات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة، تأشيرات دخول ليتمكن من التحضير لانتشار قوة الأمم المتحدة في دارفور.
كما أشادت حركة تحرير السودان بترحيب الحكومة السودانية بنشر قوات تابعة للأمم المتحدة في الإقليم ردا على طلب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في ذلك الاتجاه.
من جهة أخرى رحبت مصر باتفاق أبوجا وأعربت عن استعدادها للمشاركة في قوات حفظ السلام التي ستراقب تنفيذ اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان، وأكدت عزمها مواصلة تقديم المساعدات لأهالي دارفور.
كما رحبت تشاد المجاورة باتفاق أبوجا. ومثلها رحبت كل من قطر واليمن باتفاق أبوجا وأعربتا عن الأمل في أن يسهم في تحقيق الاستقرار في الإقليم.
تطبيق الاتفاق
وقد تعهدت الحكومة السودانية بتطبيق اتفاق السلام. وقالت إنها تجدد الالتزام بالعمل مع كافة الأشقاء والأصدقاء والأطراف الدولية المعنية لإنجاح عملية السلام في دارفور ودعم جهود إعادة البناء والتعمير.
وناشدت وزارة الخارجية السودانية "بقية الحركات المسلحة في دارفور تحكيم صوت العقل والحكمة والالتحاق بركب السلام ووضع السلاح والتوجه نحو توطيد دعائم الاستقرار في دارفور"، في إشارة إلى حركة العدل والمساواة التي لم توقع بعد على الاتفاق.
ووقعت حكومة الخرطوم يوم الجمعة مع الفصيل الرئيسي في حركة تحرير السودان اتفاق سلام في هذه المنطقة السودانية اقترحه الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي. كما وقع الفصيل الثاني في الحركة في وقت لاحق من نفس اليوم على اتفاق أبوجا.
وقالت حركة تحرير السودان إنها ستعمل على حفظ الأمن والسلام، وحذرت الحركة ما وصفتها بالحركات الصغرى من مغبة عدم ضبط تصريحاتها ودعتها إلى اللحاق باتفاق السلام.
مواكبة أفريقية
ولضمان نجاح اتفاق السلام قال الاتحاد الأفريقي إنه لن يقفل الباب أمام المتمردين الذين رفضوا حتى الآن التوقيع. وأفاد مراسل الجزيرة في الخرطوم بأن جهودا مكثفة تجرى لإقناع حركة العدل والمساواة بالتوقيع.
ويستند الاتفاق إلى الأسس نفسها التي شكلت قاعدة اتفاق السلام في جنوب السودان، وهي نزع أسلحة المتمردين والمليشيات وتقاسم السلطة والثروة وحكم ذاتي أوسع.
ورحب البيت الأبيض في بيان بالاتفاق، مشيرا إلى أن جهودا أخرى ستبذل لوقف العنف. وقال البيان إن هذا الاتفاق يعد خطوة مهمة في اتجاه عملية طويلة ستوفر السلام لشعب دارفور بأكمله، ودعا الرافضين له إلى الانضمام إلى عملية السلام.
من جهته حذر روبرت زوليك مساعد وزيرة الخارجية الأميركية من أن العنف في دارفور لن يتوقف بين ليلة وضحاها، ووصف الاتفاق بأنه خطوة مهمة نحو إنهاء واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية. ------------ اليوم:
الخرطوم تنفي موافقتها رسميا على نشر قوات دولية بدارفور
مسألة نشر قوات دولية في دارفور لم تحسم بعد (الفرنسية)
نفت الحكومة السودانية الموافقة بشكل رسمي ونهائي على نشر قوات دولية في دارفور, وقالت على لسان متحدث باسم وزارة الخارجية إنها لم تقرر بعد ما إذا كانت ستسمح لقوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بدخول منطقة دارفور, طبقا لاتفاق السلام.
ووصف المتحدث ما نسب إلى مسؤولين سودانيين في هذا الصدد بأنه غير دقيق, قائلا إنه ليس من حق أحد فرض قوات أجنبية على السودان.
في غضون ذلك رحبت أطراف دولية وعربية عدة باتفاق السلام الذي وقعته الحكومة السودانية مع متمردي دارفور في أبوجا.
في هذا الإطار رحب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة جون بولتون بما أعلن في وقت سابق عن استعداد السودان للموافقة على قوة أممية لحفظ السلام في دارفور، بدلا من قوة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في المنطقة.
وأعرب بولتون عن الأمل بأن تمنح السلطات السودانية فريق تخطيط عمليات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة، تأشيرات دخول ليتمكن من التحضير لانتشار قوة الأمم المتحدة في دارفور.
المظاهر المسلحة في دارفور بانتظار الحسم (الفرنسية-أرشيف) من جهة أخرى رحبت مصر باتفاق أبوجا وأعربت عن استعدادها للمشاركة في قوات حفظ السلام التي ستراقب تنفيذ اتفاق السلام بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان، وأكدت عزمها مواصلة تقديم المساعدات لأهالي دارفور.
ورحبت أيضا تشاد المجاورة باتفاق أبوجا، كما رحبت به كل من قطر واليمن وأعربتا عن الأمل بأن يسهم في تحقيق الاستقرار في الإقليم.
تطبيق الاتفاق وقد تعهدت الحكومة السودانية بتطبيق اتفاق السلام. وقالت إنها تجدد الالتزام بالعمل مع كافة الأشقاء والأصدقاء والأطراف الدولية المعنية لإنجاح عملية السلام في دارفور ودعم جهود إعادة البناء والتعمير.
وناشدت وزارة الخارجية السودانية "بقية الحركات المسلحة في دارفور تحكيم صوت العقل والحكمة والالتحاق بركب السلام ووضع السلاح والتوجه نحو توطيد دعائم الاستقرار في دارفور"، في إشارة إلى حركة العدل والمساواة التي لم توقع بعد على الاتفاق.
ووقعت حكومة الخرطوم يوم الجمعة مع الفصيل الرئيس في حركة تحرير السودان اتفاق سلام في هذه المنطقة السودانية اقترحه الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي. كما وقع الفصيل الثاني في الحركة في وقت لاحق من نفس اليوم على اتفاق أبوجا.
وقالت حركة تحرير السودان إنها ستعمل على حفظ الأمن والسلام، وحذرت الحركة ما وصفتها بالحركات الصغرى من مغبة عدم ضبط تصريحاتها ودعتها إلى اللحاق باتفاق السلام.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة